أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟














المزيد.....

ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 10:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


اعلان العدو الصهيوني الاخير بإنشاء 22 مستعمرة جديدة بالضفة يأتي في وقت تشه فيه الاراضي المحتلة بكل من الضفة والقطاع اعمال اجرامية من قبل العدو المدعوم امريكيا وغربيا بمختلف انواع الاسلحة منها المحرمة دوليا ,بالإضافة الى دعم القوى الاستعمارية للصهاينة سياسيا في المحافل الدولية, منها اربعة في رام الله حيث يقيم الرئيس محمود عباس سلطته ليدير منها سلطته في قمع المقاومين والوشاية بهم لدى الكيان المحتل ,بل نجد سيادة الرئيس يحرس الكيان مقابل حفنة من الدولارات, يقتات عليها وزمرته ,بينما يصف المقاومين بانهم ابناء كلب, هل رأيتم رئيسا يصف المقاومين الشرفاء الغيورين على الوطن بهذا الوصف الذي يدل على ان ابي مازن قد تجاوز الخطوط الحمر من خلال السير في ركب الخنوع لأجل الابقاء عليه في السلطة.
قلنا سابقا بان اتفاق اسلو هو بين تنظيمين ليس الا, حيث ان الاتفاق لم يحظى بموافقة الامم المتحدة وبالتالي فان ما تم الاتفاق عليه بينهما المجتمع الدولي غير معني به,منذ اتفاق اسلو العام 1993 وبناء المستوطنات في الضفة لم يتوقف, بمعنى اراضي الضفة كل يوم اخذة في الاندثار, على مرأى ومسمع السلطة, وكأنما الامر لا يعنيها, ربما في الامد القريب سيتم هدم مقر السلطة لبناء مستوطنة عليه, عندها قد ينقل سيادة الرئيس مقر حكومته الى المنفى ان وجد من يقبله.
عملية الاستيطان الجديدة تهدف الى توطين ما يقارب من المليون وربع مليون صهيوني, واستحداث 13 مدينة جديدة بشمال الضفة, وتشير مصادر صهيونية الى انه تم شق طرق التفافية عنكبوتية هدفها التضييق على الفلسطينيين المقيمين بالمناطق المستهدفة وبالتالي طرد الآلاف منهم.
الرئيس الفلسطيني المقيم في جيب رام الله تحركاته الخارجية لا تتم الا بموافقة الصهاينة, فأي نوع من الاذلال والاستخفاف يطال الرئيس ابي مازن؟,حكومة الاحتلال قررت مؤخرا عدم السماح لوزراء خارجية اربع دول مطبّعة بالكامل مع الصهاينة اضافة الى وزير خارجية السعودية من الوصول الى مبنى المقاطعة في رام الله والاجتماع برئيس السلطة, ما يعني ان الصهاينة لم يعودوا يعترفون بالأراضي التي يحتلونها منذ العام 1967 على انها اراض فلسطينية وفق قرار التقسيم ,بل يعكس نية مبيته لدى الصهاينة بانهم يسعون الى ضم الضفة او اجزاء منها مرحليا الى الكيان المغتصب.
ما نلاحظه يعتبر انعكاسا على النهج المذل للقيادة الفلسطينية والتوجه نحو الاتفاقيات الثنائية والنتيجة ان ما يسمى بحل الدولتين وفق القرارات الاممية لم يعد ممكنا, ولكنه ليس مستحيلا.
حرب غزة القذرة (وصواريخها العبثية على قول ابي مازن) ربما نفضت الغبار عن قضية يراد وأدها, وللأسف على ايدي ابنائها من المتعاونين مع الصهاينة لآجل مصالح شخصية.
المؤكد ان الدماء التي اريقت على مذبح الحرية, ستثمر يوما اعترافا دوليا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, فما ضاع حق وراءه مطالب, ندرك ان الثمن باهظ جدا شهداء غزة جاوزوا الخمسون الفا وضعفهم من الجرحى وتدمير البنى التحتية بالقطاع ,ولكن عندما نشاهد حجم المؤامرة الداخلية والخارجية نقول فلسطين بأمان طالما بقي هناك مناضلون, تحية لمن يصنعون الحياة لينيروا الدرب لغيرهم. ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي


المزيد.....




- عبير الصغير تحتفل بخطوبتها وزفاف أمينة خليل.. الأبرز في أسبو ...
- الولايات المتحدة تستعجل الدول بتقديم مقترحاتها بشأن الرسوم ا ...
- ستارمر يعلن عن خطط دفاعية جديدة
- هل زيلينسكي جاد في إنهاء نزاع أوكرانيا؟
- مرشح المعارضة يفوز بالرئاسة في بولندا
- حرس الشرف وموكب الدراجات النارية يستقبلان لوكاشينكو في مطار ...
- فيديو- ركامٌ وبقايا مصاحف محترقة.. هذا ما خلفه قصف إسرائيلي ...
- وزير الخارجية التركي يغرد عن المفاوضات الروسية الأوكرانية في ...
- أوروبا تصر على الحرب دون امتلاك آلياتها
- ميدينسكي: الحديث الأوكراني عن اختطاف الأطفال دعاية قذرة


المزيد.....

- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟