أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميلاد عمر المزوغي - الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب














المزيد.....

الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 23:37
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اكثر من اربعة عقود والعقوبات الجائرة بحق ايران من امريكا والغرب عموما ,لانهم يرون فيها قوة اسلامية قد تقلب الموازين بالشرق الاوسط راسا على عقب, وتفشل ما خططوا له على مدى عقود بان يكونوا مسيطرين على منطقة المتوسط والانتفاع بخيراتها بكل سهولة ويسر والدليل على ذلك ما اقدم علي ترامب مؤخرا من تحصيل اموال حمايته لعرب الخليج, مليارات الدولارات, ما يمكن ان نصفه ب(الجزية),بل واجبار تلك الدول بشراء اسلحة وعتاد بالمليارات ايضا ليس لاستخدامها ضد الصهاينة, فهم وفق الاتفاقيات الاخيرة لم يعودوا اعداء بل اصدقاء حميمين وتجلى ذلك في التطبيع الكامل ومحاولة واد القضية الفلسطينية.
الصهاينة كانوا ينوون ضرب ايران وبالأخص مراكز البحث النووي, خشية توصلها الى انتاج قنابل نووية ,ويتمنون عدم الوصول الى اتفاق طهران وامريكا بشان البرنامج النووي, المؤكد ان هناك ضوءا اخضر من ترامب للصهاينة بضرب ايران, ولكن ان تكون الضربة خاطفة وقاتلة يسهل معها انصياع ايران لإملاءات امريكا,وتصبح دول المنطقة خانعة صاغرة,
ايران تواجه اليوم كل الترسانة الحربية التي تم انتاجها بالغرب وامريكا المسخّرة للصهاينة, لأنها دعمت الفصائل المقاومة في فلسطين, للأسف ان العرب لم يقفوا متفرجين بل يعملون لصالح الصهلينة.فالانظمة العربية المطبعة اصبحت تحمي الصهاينة والدليل على ذلك ما تقوم به الاردن من استهداف للطيران المسيّر والصواريخ الايرانية ومحاولة اسقاطها قبل وصولها الى الصهاينة, وكذلك ما يعرف بدول الطوق وان بصور مختلفة .
غالبية الحكام العرب لم يدعموا يوما الفصائل الفلسطينية التي انطلقت بدءا من العام 1965 لأجل تحرير فلسطين والتي كانت يسارية (ليست دينية)في معظمها, فلا نعجب اليوم من وقوف هذه الانظمة في وجه حماس والجهاد (التي اضطرت للاتجاه نحو ايران لبناء قدراتها), لانهم يرون في المقاومة محاولات جادة لتحرير الارض ,وعليه فان من يناصرها من وجهة نظرهم يعتبر عدوهم الاوحد وهي ايران.
الصحفي الصهيوني يوسي ميلمان:"النشوة لم تدم طويلا صباح الجمعة(14 حزيران 2025) تساءلت عما كان من الضروري بدء حرب, وخاصة ضد الايرانيين,فالشيعة مستعدون تاريخيا لتحمل المعاناة,وقد اشرت الى استعدادهم للتضحية, كما اظهروا خلال 8 سنوات من حرب الاستنزاف مع العراق".
الباحث الصهيوني كيدار يقول: نحن لا نخشى العرب، فأنتم أمة فاشلة، ونحن دولة متقدمة ولو فتحنا أبوابنا لكم، لانتقل نصفكم إلينا في اليوم الأول.
يواجه الصهاينة اليوم اكبر تحدّ لهم منذ اغتصابهم لفلسطين ,ايران تدك معاقلهم ,تضرب في كل ارجاء الارض المحتلة ,لم تعد هناك خطوط حمر بالنسبة لها, عديد القتلى, والملايين من الصهاينة يقبعون في الملاجئ,تم تدمير المقرات العامة لمؤسسات الجيش والامن والاستخبارات الصهيونية ,مناظر الدمار هناك اشبه بتلك التي نشاهدها في غزة على مدى اشهر.
بالنسبة لإيران ومن خلال ما حدث لها اعتقد ان المضي في المفاوضات مع الامريكان والغرب لم يعد مجدي وعليها ان تنسحب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم اخضاع مراكز بحثها للتفتيش لأنها منظمة تعمل ضد العرب والمسلمين.
بعض الذين كانوا يقولون بأن صواريخ إيران عبثية على الصهاينة (ضرب الهجّالة في بنتها) اصيبوا بالخرس امام حجم الكوارث الحديثة في بنية الاحتلال وهذا جيد. ولكن خرج علينا البعض ينشر ما تبثه قنوات الصهاينة التي تقلل من حجم الكوارث التي لحقت بهم ..لا بأس عرفنا مدى حقدك على إيران وحبك للصهاينة في هذا الوقت.غالبية الشعوب العربية مبتهجة بما يحدث للكيان من دمار وقتل ...ولكن القلة ساءها ماشاهدته لا بأس لنعرف بواطنهم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبيبة وتشكيل غرفة عمليات لتحرير طرابلس..
- امريكا ...فيتو مواصلة الابادة
- ...الفيتو الامريكي ضوء اخضر لمواصلة الابادة
- ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها


المزيد.....




- نجا بأعجوبة.. صاعقة تضرب قريبًا جدًا من رجل توصيل
- -هذا هو الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل في سوريا- - مقال ر ...
- كل ما تريد معرفته عن خليفة حفتر.. رجل ليبيا القوي وحلفاؤه في ...
- أضرار بالغة.. الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا كبّد إسرائيل خ ...
- لوحة جدارية عملاقة في فرنسا تنتقد سياسات ترامب في مجال الهجر ...
- اكتشاف علمي سويدي يعيد الجدل حول تجدد خلايا المخ البشري
- فرنسا تطوي وجود عسكري استمر 65 عاما في السنغال
- القوات السورية تنسحب من السويداء وإسرائيل تقصف دمشق.. ما الت ...
- قتيلان وجرحى إثر هجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة والبابا يدع ...
- ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميلاد عمر المزوغي - الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب