أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحوار المهيكل..ادارة للازمة الليبية لا حلّها














المزيد.....

الحوار المهيكل..ادارة للازمة الليبية لا حلّها


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عديد الملتقيات والمؤتمرات وورش العمل التي ما انفكت المنظمة الاممية عقدها بمختلف انحاء العالم على مدى عمر الازمة الليبية التي تجاوزت الـ14 عاما, عشرة مندوبين من قبل الامم المتحدة للدعم في ليبيا لكت أيا منهم لم يصل الى نتيجة تزيح كابوس الفقر وانعدام الامن ,فقط يوصّفون الواقع, ربما يشرّحونه لكنهم لم يقدموا على توصيات من شان تطبيقها ان تحسن الاوضاع في البلد المنهك بالصراعات المسلحة الجهوية والفكرية, شعب مسلوب الارادة يشاهد من اختارتهم الامم المتحدة وهم يهدرون المليارات في امور تافهة لا تعود على الشعب بالخير ,امم متحدة اعلنت عن وجود مال فاسد استخدم في شراء ذمم بعض اعضاء لجنة الـ75 والتي ساهمت في المجيء بالثنائي الفاسد .(.المنفي / الدبيبة), لكن الامم المتحدة لم تكلف نفسها عناء البحث والكشف عن الراشين والمرتشين ,بل اسدلت الستارة وغضت الطرف عن ذلك واستمرت الحكومة الحالية ومجلسها الرئاسي في السلطة الى الان(تجاوزت الاربع سنوات)بينما كان يفترض بها ان تهيئ لانتخابات تشريعية ورئاسية في غضون العام .
الحديث ان الامم المتحدة ترعى الحوار ولا تتدخل فيه بل تحاول المؤامة بين الآراء ,هو اسهام مباشر في تردي الاوضاع وتغول من هم في السلطة, الأفرقاء الليبيون الذين يتصدرون المشهد السياسي بمجملهم ليسوا وطنيين بل يعملون لأجل مصالحهم الخاصة ولا باس من القيام ببعض الاعمال لكسب الراي العام ,نحن لسنا في حاجة الى مشاريع وهمية تكلف خزينة الدولة مليارات الديارات, تسمى زورا وبهتانا عودة الحياة او مدننا رياضية او مضمار لسباق السيارات الرياضية الفارهة لفئة من الشباب, بينما الشعب يفتقر الى وسائل النقل العام ولم يعد يقو على شراء مركوب خاص به.
الحديث عن الحوكمة والأمن والمصالحة الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها البلد هي نوع من الاستخفاف بعقول الليبيين واطالة امد ازمتهم المتفاقمة ,كان يجب على الامم المتحدة ان تقوم بهذه المناقشات منذ الايام الاولى للازمة وبرعاية صارمة منها, ووضع النقاط على الحروف وتسمية المعرقلين وجلبهم للعدالة.
لا يمكن مناقشة هذه القضايا في ظل سلطة تنفيذية غير فاعلة وان كانت شرعية لان البلد تتقاسمه اطراف تتقاتل فيما بينها لأجل السلطة والاستحواذ على خيرات البلاد, البلد لا ينعم برئيس فعلي منتخب بإمكانه الضرب على الطاولة في وجه المتلاعبين بقوت الشعب, الأمن لن يتحقق طالما السلاح بمختلف انواعه (على مراى ومسمع "ايريني" التي يقودها الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا) متوفر لدى اجسام غير منضبطة (ميليشيات) خارج سيطرة الدولة؟ رغم ان التشكيلات اداريا وماليا "للأسف جميعها تتقاضى مرتبات ومهايا ومزايا من الخزينة العامة" تتبع الحكومة (وزارتي الدفاع والداخلية) وبعضها يتبع المجلس الرئاسي.
الاحزاب السياسية وما يسمى بالمشايخ والاعيان الذين يريدون ان يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في مستقبل البلاد, يلوحون باستخدام الشارع كوسيلة للضغط على البعثة الاممية من اجل الاسراع في اختصار المدد الانتقالية, والذهاب مباشرة الى الانتخابات, ولكن هل تستطيع هذه الاجسام التعبئة الشعبية؟ الشعب يدرك ان الاجسام بمختلف مسمياتها السياسية والجهوية تعمل لصالح نفسها فقط لاغير,والسؤال الذي يطرح نفسه هل ينهض الشعب ويزيح عن نفسه لباس الخنوع والذل, ويعلنها ثورة في وجوه هؤلاء المتصابين, الفاسدين, وإعادة الامور الى مسارها الحقيقي؟.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى التحرير... ليبيا تحت الوصاية وشبح الانقسام
- الاوضاع المأساوية والتدخلات الخارجية في ليبيا
- قمة شرم الشيخ للسلام في الشرق الاوسط
- احداث الشغب في المغرب ....الاسباب والمآلات
- خطة ترامب...الالتفاف على التأييد الدولي لفلسطين
- الناتو العربي....حلمٌ ..ام وهم
- احاطة تيتيه ...والجدية في حل الازمة الليبية
- الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة
- في ذكرى 30 يونيو المصرية.. لم تكن ثورة بل سيرا في نهج الاستس ...
- برلين 3 ...والازمة الليبية المستفحلة
- ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟
- الحرب على ايران...المنطقة على فوهة بركان
- قافلة الصمود المغاربية لنصرة غزة....والامن المصري المزعوم!
- الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب
- الدبيبة وتشكيل غرفة عمليات لتحرير طرابلس..
- امريكا ...فيتو مواصلة الابادة
- ...الفيتو الامريكي ضوء اخضر لمواصلة الابادة
- ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة


المزيد.....




- دراغوني يقول لبي بي سي: -الناتو سيقف إلى جانب أوكرانيا حتى ي ...
- واشنطن لا تخطط لإجراء تفجيرات نووية حاليا
- برا أو جوا.. ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا
- ترامب يستبعد تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
- قطر الخيرية توفر مشاريع مدرة للدخل للفئات الهشة في نيجيريا
- عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بر ...
- فيديو منسوب إلى -جفاف مياه نهر دجلة- بالعراق مؤخرًا.. ما حقي ...
- أكبر قمر في العام.. لماذا يعتبر القمر العملاق القادم مميزًا ...
- مصادر: إسرائيل تتأهب لاحتمال التصعيد مع حزب الله
- إسرائيل تتسلم رفات 3 رهائن إسرائيليين وتفحص هوياتهم


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحوار المهيكل..ادارة للازمة الليبية لا حلّها