أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - احاطة تيتيه ...والجدية في حل الازمة الليبية














المزيد.....

احاطة تيتيه ...والجدية في حل الازمة الليبية


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية الازمة الليبية, عينت الامم المتحدة ما يزيد عن العشرة من مختلف الاديان والاجناس, كموفدين لها الى ليبيا لأجل المساعدة في حل ازمتها, التي اصبحت تستفحل مع مرور الزمن ,بسبب التدخلات الاجنبية والمتمثلة في الدول التي شاركت في اسقاط النظام عبر قرارات اممية,كل الدول التي شاركت لها مصالح بليبيا سواء من حيث الفوز بعقود لمنتجاتها المختلفة تجاه ليبيا او اقامة بعض المشاريع الخدمية من اقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية (رغم ذلك لم تحل مشكلة الكهرباء) او توريد اسلحة الى الاطراف المتنازعة رغم وجود قرار اممي بحظر توريد الاسلحة الى ليبيا وتلك العقود تكلف الدولة مئات المليارات من العملة الصعبة.
الحديث عن ان الامم المتحدة تحاول تقريب وجهات النظر بين الافرقاء الليبيين انما هي محاولة لاستمرار الازمة, فالساسة الليبيين المتواجدون على الساحة وللأسف يعملون لصالح الدول التي اتت بهم الى سدة الحكم ولا يعيرون أي اهتمام بمشاكل الشعب .
إحاطة تيتيه في 21 اغسطس الحالي والتي نامل ان تكون الأخيرة في سلسلة الاحاطات السلبية , هي وسيلة لإعلام المجلس بآخر التطورات واقتراح مسار سياسي دون أن تترتب عليها التزامات مباشرة.
كان الكثير منا يعول على احاطة تيتية ,ربما لم تكن كما نتوقع ولكنها تخرق جدار الواقع المؤلم.. تشكيل حكومة جديدة...تبقى المدة الزمنية لبقائها عام ونصف, قد تكون مقبولة للترتيب للانتخابات وتهيئة الظروف لها..والسؤال هل سيكون هناك حزم وعزم للتعامل الجدي مع اطراف الصراع..
تشكيل حكومة جديدة يؤدي إلى انتخابات برلمانية تفرز وجوه جديدة ورئيس للبلد...اما إسقاط الجميع(تشريعية وتنفيذية) في مرة واحدة غير ممكن الا بثورة شعبية عارمة او بقرار من مجلس الأمن. ..وهذان الشرطان غير متوفران الان فالشعب يتعامل بسلبية مع الواقع ومجلس الأمن له مصلحة في الابقاء على الوضع الحالي, المهم تحت سيطرتهم.
الحكومة المقبلة نتمنى ان لا تتشكل على اساس المحاصصة...فخلال الاعوام الماضية كانت ما تسمى بمدن الثورة وبالأخص في غرب البلاد هي التي تشكل الحكومات المتعاقبة وتستحوذ على نصيب الاسد في ادارة مراكز صنع القرار ...ولغياب الرقابة والمحاسبة استشرى الفساد في مختلف المؤسسات الحكومية ,هناك حديث عن وجود 280 مليار دينار دين عام .ترى ماهي المشاريع الملموسة التي تحققت لصالح الناس؟ ..المصيبة انه سيتم تغطية الدين من خلال فرض ضرائب ورسوم على بيع الدولار والسلع الضرورية. اي يتحملها المواطن ...
حصول طرابلس على الترتيب الثاني في قائمة أسوأ عشرة مدن للعيش على مستوى العالم بعد دمشق يعني بأننا تكيفنا مع الوضع وقادرون على ألعيش في أسوأ الظروف والشكر الجزيل لحكامنا الميامين.. .إنجازات عظيمة.
وفق الاحاطة فان الحكومة ستتشكل في غضون شهرين, والسؤال الاصعب هل تسطيع الحكومة الموحدة المنصّبة من المجتمع الدولي خلال 18 شهرا ان تهيّء الظروف, بتوحيد المؤسسة العسكرية ,وايجاد حل لازمة الميليشيات المنتشرة بالمنطقة الغربية التي تتصارع على النفوذ وافقدت المنطقة الامن والاستقرار ,نامل من المجتمع الدولي ان يكون جديا وحاسما بشان حل الازمة الليبية ,لقد عانى الليبيون مختلف اصناف العذاب في كافة مناحي الحياة.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة
- في ذكرى 30 يونيو المصرية.. لم تكن ثورة بل سيرا في نهج الاستس ...
- برلين 3 ...والازمة الليبية المستفحلة
- ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟
- الحرب على ايران...المنطقة على فوهة بركان
- قافلة الصمود المغاربية لنصرة غزة....والامن المصري المزعوم!
- الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب
- الدبيبة وتشكيل غرفة عمليات لتحرير طرابلس..
- امريكا ...فيتو مواصلة الابادة
- ...الفيتو الامريكي ضوء اخضر لمواصلة الابادة
- ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء


المزيد.....




- حماس تعلق على المقترح الأمريكي الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار ...
- ظروف لجوء قاسية بتشاد يعانيها سودانيون فارون من دارفور
- صحف عالمية: الاعتراف بدولة فلسطينية رمزي وكاتس أضر بإسرائيل ...
- حماس تلقت أفكارا عبر الوسطاء من الطرف الأميركي وجاهزة للتفاو ...
- إسرائيل -تعمق- هجومها في مدينة غزة وترامب يوجه -إنذارا أخيرا ...
- محللون: المقترح الأميركي فضفاض ويضع حماس بموقف لا تُحسد عليه ...
- معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعدة محاور في كر ...
- هجوم روسي واسع على كييف تضمن استهداف مبنى الحكومة
- مظاهرة في بروكسل تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
- مئات التونسيين يستقبلون -أسطول الصمود- بميناء سيدي بوسعيد


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - احاطة تيتيه ...والجدية في حل الازمة الليبية