أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - الإيمان بالنفس وصناعة الوعي النفسي: قراءة نقدية لأطروحة علي شريعتي في السياق العربي المعاصر















المزيد.....

الإيمان بالنفس وصناعة الوعي النفسي: قراءة نقدية لأطروحة علي شريعتي في السياق العربي المعاصر


حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث

(Hossam Aldin Fayad)


الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 02:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ينطلق المفكر علي شريعتي (1933-1977) في كتابه " النباهة والاستحمار " من مقولة مفادها ” إن الإيمان بالنفس، يوفر للإنسان شيئاً واحداً هو الوعي النفسي “، ص (32). فالقارئ لكتابه، يلمح منذ الصفحات الأولى ذلك القلق المعرفي الذي يسكن المفكر حين يرى الإنسان فاقداً لبوصلته الداخلية، مستسلماً لقوى تشكل وعيه بالنيابة عنه.

في واقع الأمر، تمثل كتابات شريعتي أحد أهم المداخل الفكرية لفهم علاقة الإنسان بذاته وبالواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه، خصوصاً في المجتمعات التي تعاني من التبعية البنيوية وخلل الوعي الجمعي. إذ يطرح شريعتي في كتابه المذكور أعلاه فكرة مركزية مفادها أن الإيمان بالنفس يولد الوعي النفسي، باعتباره الرافعة الأولى لتحرير الفرد من آليات " الاستحمار " التي تعطل قدرته على إدراك موقعه في البنى الاجتماعية والسياسية. وتكتسب هذه الفكرة راهنيتها اليوم في ظل ما تمر به المجتمعات العربية من تحولات وتناقضات بنيوية، تجعل سؤال الوعي الذاتي أحد المحاور الأكثر إلحاحاً في تحليل ديناميات الواقع العام.

وهذا يعني أن إشكالية الوعي عند علي شريعتي تبدأ من نقطة تبدو بسيطة لكنها ذات امتدادات عميقة، لحظة أن يؤمن الإنسان بنفسه. ففكرة الإيمان بالنفس ليست حالة وجدانية عابرة، بل هي الشرط الأول الذي يفتح الباب نحو الوعي النفسي، أي ذلك الإدراك الباطني الذي يجعل الفرد قادراً على فهم موقعه في العالم، وعلى تمثل ذاته من دون وسائط تتحدث نيابة عنه. ولعل ما يمنح هذه الفكرة أهميتها هو قدرتها على قراءة تحولات الحاضر العربي، حيث تتجاور الأزمات البنيوية مع محاولات خجولة للنهضة الفردية، وحيث تتشكل التجربة اليومية للمواطن العربي داخل فضاء يختلط فيه الواقع بالتمثيلات والخطابات والضغوط المتعددة.

معنى ذلك أن الإيمان بالنفس، في السياق العربي، مقولة محاطة بالتوتر. فالفرد الذي يسعى لإدراك ذاته يجد نفسه غالباً محاصراً بمنظومات تعيد تعريفه قبل أن يعرف نفسه. المدرسة والبيت والمؤسسة الدينية والسلطة السياسية والإعلام، جميعها تنتج نماذج جاهزة لما يجب أن يكون عليه الإنسان، وتضع حدوداً صارمة لخياله وقدرته على تخيل ذاته خارج الأطر المتوارثة. ومن هنا يظهر الوعي النفسي بوصفه مشروعاً صعباً، إذ يبدأ الفرد محاولته من نقطة يجد فيها ذاته غارقة في شبكة من العلاقات التي تسلبه القدرة على التعبير الحر. وكلما حاول استعادة صوته الداخلي، وجد أن صوته يتردد في فضاءات لا تسمح إلا بأصداء خافتة.

تتفاقم هذه الإشكالية مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والافتراضية التي طرأت على الواقع العربي في العقدين الأخيرين. فالعالم الافتراضي، الذي كان ينتظر منه أن يفتح آفاقاً جديدة للوعي، تحول في كثير من الأحيان إلى مسرح لإعادة إنتاج وعي زائف يقوم على المقارنة المستمرة، وصناعة صور لذات متخيلة أكثر من كونها حقيقية. وهكذا يتعرض الإيمان بالنفس إلى تشويه ناعم، يصبح الفرد واثقاً من صورته الرقمية لكنه متردد أمام ذاته الحقيقية، ويبدو واعياً حين يكرر خطاباً رائجاً لكنه عاجز عن إنتاج موقف نقدي ينطلق من تجربته الخاصة. وبين هاتين الصورتين، يضيع الوعي النفسي الذي تحدث عنه شريعتي، إذ يتحول إلى وعي مستعار، لا إلى وعي نابع من تجربة داخلية أو من قراءة نقدية للعالم.

ومع ذلك، فإن الأزمات البنيوية التي تعاني منها المجتمعات العربية لا تلغي إمكانية تشكل وعي حقيقي، بل تكشف عمق الفجوة التي يجب تجاوزها. فالشاب الذي يبحث عن فرصة عمل ولا يجدها، والمواطن الذي يشعر أن صوته لا يسمع في المجال العام، والمثقف الذي يحاول التفكير خارج السائد ويعاد تطويعه باستمرار، جميعهم يعيشون حالة وعي متذبذب، إدراك صادم للواقع من جهة، وعجز عن تغييره من جهة أخرى. وهذا التذبذب لا يدل على غياب الوعي، بل على كونه وعياً ناقصاً، يبدأ من الإيمان بالنفس لكنه لا يكتمل لغياب البيئة التي تسمح له بالنمو.

إن مقولة شريعتي تكتسب معناها الأعمق حين ننظر إليها بوصفها علاقة جدلية بين الداخل والخارج. فالإيمان بالنفس قد ينبت في الذات، لكنه لا يترسخ إلا في مجتمع يسمح للفرد بأن يرى أثر هذا الإيمان في حياته. وحين يكون الواقع محبطاً، تصبح الذات منهكة، ويظل الوعي النفسي معلقاً بين الرغبة والقدرة، بين ما ينبغي أن يكون وما يمكن أن يتحقق. ولهذا فإن القيمة النقدية للمقولة لا تكمن في تأكيدها على دور الذات فحسب، بل في كشفها لحدود هذه الذات حين تحاصر بظروف اجتماعية وسياسية وثقافية تحد من قدرتها على التحول إلى قوة تغيير.

وفي نهاية هذه القراءة النقدية التحليلية، يمكن القول إن الإيمان بالنفس، وفق رؤية شريعتي، ليس دعوة للانكفاء الفردي، بل دعوة لإعادة بناء علاقة الإنسان بذاته وبالعالم بطريقة تجعل الوعي النفسي نقطة انطلاق نحو وعي اجتماعي أشمل. غير أن هذا المسار لا يتحقق بمجرد إرادة فردية، بل يحتاج إلى تحولات في البنى التي تشكل الوعي وتوجهه. فبدون وجود فضاء يسمح للصوت الداخلي بأن يتحول إلى فعل، سيظل الإيمان بالنفس مجرد سردية جميلة تتكرر في الخطابات ولا تجد طريقها إلى التجربة الإنسانية الفعلية. وهنا تظهر أهمية النقد، فالنقد لا يكتفي بتأكيد ما قاله شريعتي، بل يذهب إلى اختبار هذه المقولة في واقع عربي معقد، يفرض على الوعي شروطاً قاسية، ولكنه في الوقت نفسه يفتح نوافذ صغيرة يمكن أن تبدأ منها يقظة جديدة إذا وجد الفرد ما يدعم قدرته على التفكير الحر والوعي المستقل.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كان شريعتي محقاً بطرحه هذا؟ وما السبيل للخروج من هذا المأزق؟ يبدو السؤال عما إذا كان شريعتي محقاً حين ربط بين الإيمان بالنفس وتوليد الوعي النفسي سؤالاً يتجاوز حدود العبارة إلى اختبار صلاحية منهجه في قراءة الإنسان. فشريعتي لم يكن يقدم وصفة نفسية، بل كان يعيد صياغة علاقة الإنسان بذاته في سياق اجتماعي قائم على القهر الرمزي والسياسي. ومن هذا المنطلق يمكن القول إنه كان محقاً من حيث المبدأ، لأن الوعي لا ينشأ من فراغ، بل من قدرة الفرد على الاعتراف بذاته كفاعل، لا كنسخة مكررة لما تنتجه البنى الاجتماعية. الإيمان بالنفس هنا ليس مجرد ثقة نفسية، بل هو لحظة تحرر من التحديدات المسبقة، وتلك هي الشرارة الأولى لأي وعي نقدي.

لكن صوابية شريعتي لا تمنع ملاحظة أن هذه الفكرة، في حال تطبيقها على الواقع العربي المعاصر، لا تبدو كافية بذاتها. فنحن إزاء ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية تتجاوز قدرة الفرد على بناء وعي مستقل مهما بلغ مستوى إيمانه بذاته. فالفرد قد يدرك ذاته، لكنه يجد نفسه مكبلاً بقوانين غير عادلة، ونظام تعليمي متهالك، واقتصاد يحد من إمكاناته، ومجال عام ضيق لا يسمح بالصوت المختلف. هنا يتضح أن الإيمان بالنفس شرط لازم، لكنه ليس شرطاً كافياً، فوعي الفرد لا يتحول إلى قوة إلا إذا وجد فضاء يقبله ويتيح له الفعل. وبذلك يمكن القول إن شريعتي كان محقاً في تحديد نقطة الانطلاق، لكنه بالغ في تقدير قدرة الذات الفردية على تجاوز الحواجز البنيوية بمجرد الوعي.

أما السؤال عن السبيل للخروج من هذا المأزق، فيفتح الباب أمام مسارين متداخلين، مسار داخلي ومسار خارجي. داخلياً يحتاج الفرد إلى إعادة بناء وعيه على أساس نقد الذات لا جلدها، وعلى أساس فهمه لموقعه في البنية الاجتماعية لا استسلامه لها. لكن هذا المسار الداخلي يفقد معناه إذا لم يرفد بإصلاحات خارجية تعيد تشكيل المجال العام، وتوفر فرصاً عادلة، وتمنح للإنسان إمكانية الفعل لا مجرد الحلم. إن خروج المجتمعات العربية من أزمتها لا يتحقق بإلقاء اللوم على الفرد وحده، ولا بإهمال دوره، بل عبر رؤية تكاملية تدمج بين إعادة بناء الذات وإعادة بناء المؤسسات.

والسبيل الواقعي للخروج من هذا الوضع يبدأ من لحظة اعتراف أن الأزمات ليست قدراً، وأن الوعي ليس ترفاً، وأن إصلاح البنى لا يقل أهمية عن إصلاح الأفكار. يحتاج الفرد إلى وعي يتيح له تجاوز الخوف، ويحتاج المجتمع إلى شروط تسمح لهذا الوعي بأن يصبح ممارسة. في غياب أحد الطرفين يظل الوعي مجرد شعلة صغيرة تضاء في غرفة مظلمة ثم تتلاشى، أما حين يتكامل الطرفان يصبح الوعي النفسي الذي تحدث عنه شريعتي نقطة بدء لمسار تحول لا يكتفي بإيمان الفرد بنفسه، بل يصل إلى إيمانه بقدرته على تغيير واقعه أيضاً.

-------------------------------------
- المراجع المعتمدة:
1. شريعتي، علي. (1984). النباهة والاستحمار. ط1. بيروت: الدار العالمية.
2. قاسم، جميل. (2010). علي شريعتي الهجرة إلى الذات. ط1. بيروت: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي.
3. فياض، حسام الدين. (2025). انثروبولوجيا الوعي الإنساني (محاولة للتأصيل والفهم). المجلد: 02. العدد: 024. ماردين: نحو علم اجتماع تنويري للدراسات والأبحاث الإنسانية والسوسيولوجية.
4. فياض، حسام الدين. (01/ سبتمبر/2025). الوعي بوصفه جسراً معرفياً نحو الحرية (تحليل نقدي للعلاقة التأسيسية بين الوعي والتحرر في المجتمعات العربية المعاصرة). الدار البيضاء: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث. https://2u.pw/asBmvB



#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)       Hossam_Aldin_Fayad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظائف النظرية السوسيولوجية بين التأسيس النظري والتطبيقات الم ...
- الأزمة الصامتة... كيف يعيد التفكك الأسري تشكيل البنية الاجتم ...
- أزمة التعليم أم أزمة إنتاج التفكير في المجتمعات العربية؟
- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ...
- الشباب العربي كموضوع للمعرفة (قراءة سوسيولوجية في أنماط الاه ...
- الفرد السوي في المجتمع المريض قراءة نقدية للهوية والاغتراب ف ...
- الحقيقة المفقودة قراءة نقدية لمقولة علي الوردي الحقيقة بنت ا ...
- الحداثة المعاصرة في علم الاجتماع: أدوات التحليل السوسيولوجي ...
- نظرية الصراع الاجتماعي المحدثة: أدوات التحليل السوسيولوجي، م ...
- النظرية البنائية الوظيفية المحدثة: أدوات التحليل السوسيولوجي ...
- الإنسان بين السرد والطقس مقاربة انثروبولوجية للثقافات وتجليا ...
- تطبيق نظرية فلفريدو باريتو على النخب العربية المعاصرة في سيا ...
- الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المع ...
- الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المع ...
- الجهل البنيوي في المجتمعات العربية المعاصرة من التحديات المع ...
- الإطار التحليلي بين النظرية والتطبيق: الاستلاب الثقافي في ال ...
- تمظهرات القهر الاجتماعي في الحياة اليومية للإنسان العربي الم ...
- هابرماس وهونيث في تفكيك العنف المجتمعي بين العقلانية التواصل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...
- العقل الإنساني بين التوظيف الأداتي والممارسة النقدية والفاعل ...


المزيد.....




- مرشح أقصى اليمين يفوز بالرئاسة في تشيلي
- تحول -غير مسبوق- من أوكرانيا.. وتقدم في مفاوضات وقف الحرب
- مستشار خامنئي: إيران ستدعم حزب الله بحزم
- الكافيين يطارد المراهقين في موسم الامتحانات.. انتباه لحظي وم ...
- فيديو متداول لـ-احتفال مؤيدي الحكومة السورية- بهجوم تدمر.. ه ...
- وسط تقدم المفاوضات.. أوكرانيا تتخلى عن طموح الانضمام للناتو ...
- اكتشاف لوحة فسيفساء ضخمة شمال غربي دمشق أثناء أعمال زراعية
- مؤتمر الجزيرة للدراسات يدعو إلى رؤية أفريقية لتجاوز التبعية ...
- مصرع 14 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب
- أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - الإيمان بالنفس وصناعة الوعي النفسي: قراءة نقدية لأطروحة علي شريعتي في السياق العربي المعاصر