حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث
(Hossam Aldin Fayad)
الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 01:58
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- الملخص:
يهدف هذا المقال إلى استكشاف اهتمامات الشباب العربي المعاصر وتحليل العوامل الاجتماعية، والثقافية، والنفسية، التي تشكل وعيهم وميولهم القرائية والنشرية. اعتمد المقال على المنهج التحليلي النقدي، مع التركيز على تفسير الظواهر المرتبطة بالهوية، المستقبل المهني، الصحة النفسية، الانخراط في الشأن العام، والثقافة التكنولوجية، في سياق التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية. كما يقدم التحليل رؤية معمقة لآليات تشكل الاهتمامات الفردية والجماعية للشباب، ويبين كيف يمكن للكتابة والمقالات أن تكون أدوات معرفية تعزز فهم الذات والآخر في العالم العربي المعاصر، بما يتيح للكتّاب والباحثين تطوير استراتيجيات فعالة لزيادة معدلات القراءة والنشر بين هذه الفئة.
- المقدمة:
يكتسب الشباب العربي اليوم موقعاً مركزياً في فهم التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تشهدها مجتمعاتهم. فهم ليسوا مجرد فئة عمرية، بل ظاهرة اجتماعية متعددة الأبعاد، تجمع بين الطموح والقلق، بين الانتماء التقليدي والانفتاح التكنولوجي، وبين وعي متجذر بالماضي وسعي متواصل نحو المستقبل. إن قراءة اهتماماتهم واحتياجاتهم الفكرية والمعرفية تمثل مفتاحاً لفهم ديناميات القراءة والنشر في المجتمعات العربية المعاصرة، وفهم كيفية تشكل وعيهم الثقافي والاجتماعي في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية والعولمة.
فمن بالغ الأهمية استكشاف أنماط اهتمامات الشباب العربي عبر تحليل سوسيولوجي دقيق، يربط بين قضايا الهوية، المستقبل المهني، الصحة النفسية، الانخراط في الشأن العام، والثقافة الرقمية*، مع التركيز على كيف تؤثر هذه العوامل في مستويات القراءة والنشر لديهم. بالإضافة إلى تقديم إطار متكامل يُمكّن الباحثين والممارسين الثقافيين من إدراك العلاقات المعقدة بين الاهتمامات الفردية والجماعية للشباب، وسياقهم الاجتماعي والسياسي والثقافي، مع إبراز دور الكتابة والمقالات كأداة لفهم الذات والآخر في العالم العربي المعاصر.
أولاً- الشباب في المجتمع المعاصر (مقاربة سوسيولوجية عامة في الاهتمامات والتحولات):
في موضوعات سوسيولوجيا المعرفة والثقافة، لا يفهم مفهوم الشباب كفئة عمرية فحسب، بل كموضع ثقافي ومعرفي داخل بنية اجتماعية متغيرة، حيث تتلاقى تطلعات المستقبل مع قلق الحاضر في ظل وتيرة التحولات الثقافية والتكنولوجية المتسارعة. ومن هنا فإن تحديد الموضوعات التي تستقطب اهتمام الشباب وتدفعهم إلى زيادة معدلات القراءة والنشر لا يمكن أن يتم بمنطق الوصفات الجاهزة، بل وفق قراءة تحليلية لطبيعة وعيهم الاجتماعي، وأنماط استهلاكهم المعرفي، والعوامل الرمزية التي تشكل عالمهم اليومي.
تشير دراسات علم الاجتماع الثقافي إلى أن الشباب ينجذبون بالدرجة الأولى إلى النصوص التي تمس قضايا الهوية وإعادة تعريف الذات في زمن السيولة الاجتماعية. فموضوعات الهوية الفردية والجماعية، والانتماء، والبحث عن المعنى في ظل العولمة والرقمنة المتسارعة، تمثل أحد أبرز المحاور الجاذبة لهم، لأنها ترتبط بمشروع الذات بوصفه مشروعاً تأملياً يعيد الشاب من خلاله تشكيل سيرته الحياتية في عالم سريع التحول. ولهذا تكتسب المقالات التي تناقش إشكاليات الهوية عموماً والرقمية خصوصاً، وصناعة الصورة في مواقع التواصل، وصراع القيم بين المحلي والعالمي، حضوراً واسعاً في فضاء القراءة للشباب، متى ما قدمت بلغة تحليلية تتجاوز الوعظ والإسقاط المباشر.
كما يشكل موضوع المستقبل المهني والقلق المرتبط بسوق العمل أحد أهم المحاور التي تستثير اهتمام الشباب، خاصة في ظل اقتصاد غير مستقر ونماذج عمل مرنة وقلقة. فالمقالات التي تتناول تحولات سوق العمل، واقتصاد المنصات، والعمل الحر، والذكاء الاصطناعي وتأثيره على الوظائف، تلقى رواجاً ملحوظاً، لأنها تلامس هواجسهم الوجودية المرتبطة بالأمان الاقتصادي وتحقيق الذات. وقد بيّن بورديو أن البعد الاقتصادي لا ينفصل عن الرمزي، إذ يتحول القلق المهني إلى عنصر ضاغط في تشكيل الوعي الشبابي ورهاناته المستقبلية.
وفي السياق ذاته، تعد قضايا الصحة النفسية والرفاه الذاتي من أكثر الموضوعات حضوراً في اهتمامات الشباب المعاصرين، ليس بوصفها موضة عابرة، بل نتيجة اتساع مشاعر القلق والاكتئاب والاحتراق النفسي في المجتمعات الحديثة. فالمقالات التي تعالج موضوعات القلق الوجودي، الضغوط الدراسية والمهنية، إدارة التوتر، والتوازن بين الحياة الشخصية والرقمية، تستقطب شريحة واسعة من القراء الشباب، خاصة عندما تبنى على مقاربة علمية رصينة تتكئ على علم النفس الاجتماعي والنقد الثقافي، لا على الخطابات التحفيزية السطحية. وقد أشار أولريش بيك إلى أن مجتمعات المخاطر المعاصرة تلقي بثقلها الأكبر على الفئات الشابة، لأنها تعيش توتر المستقبل قبل تحققه. وفي هذا السياق يعتقد بيك " أن الوعي الذي نعطيه عن المخاطرة ليس وعياً واقعياً في الحاضر، بل موقعه الأساس في المستقبل " (بيك، 2009، ص: 68).
ولا يمكن إغفال اهتمام الشباب بالقضايا السياسية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، خاصة في المجتمعات التي تشهد تحولات حادة أو صراعات قيمية. فموضوعات مثل حرية التعبير، العدالة، العولمة، القبول والاعتراف، تكافؤ الفرص، ومسؤولية الجيل الجديد تجاه قضايا التنمية البشرية، أصبحت جزءاً من خطابهم اليومي في منصات التواصل الاجتماعي. وقد بينت نانسي فريزر أن الصراعات الاجتماعية الحديثة لم تعد تدور فقط حول توزيع الثروة، بل حول الاعتراف والتمثيل الرمزي أيضاً، وهو ما يفسر انجذاب الشباب إلى هذه القضايا بوصفها معارك هوية وكرامة في آن واحد.
أما من جهة الأسلوب، فإن الشباب يميلون إلى المقالات التي تجمع بين العمق المعرفي والسرد الجذاب، بحيث تقدم الأفكار المجردة من خلال أمثلة واقعية وتجارب معيشة وسياقات ثقافية قريبة من عالمهم. فالمقالات التي تتناول الثقافة الرقمية، وصناعة المحتوى، وتحليل الظواهر الشبابية مثل ثقافة الألعاب الإلكترونية، والموسيقى البديلة، والموضة بوصفها خطاباً رمزياً، غالباً ما تحظى بتفاعل أوسع، لأنها تقترب من يومياتهم وتحولها إلى موضوع للتفكير النقدي، لا مجرد استهلاك عابر.
إن زيادة معدلات القراءة والنشر لدى الشباب تظل مرتبطة بقدرة الكتّاب والباحثين على بناء خطاب يحترم ذكاء هذه الفئة، ويتجنب التبسيط المخل أو التعالي الأكاديمي الجاف. فالكتابة التي تُشرك الشباب في التفكير، وتفتح أمامهم أسئلة لا أجوبة مغلقة، هي الأكثر قدرة على استثارة فضولهم المعرفي وتحويلهم من متلقين سلبيين إلى فاعلين في الحقل الثقافي والمعرفي.
ثانياً- موقع الشباب العربي في التحولات القيمية والتكنولوجية (مقاربة سوسيولوجية لفهم أنماط الاهتمام والوعي المعاصر):
إن بناء نموذج تحليلي لاهتمامات الشباب العربي لا ينبغي أن يقارب بمنطق التعميم الثقافي الساذج، بل في ضوء السياقات التاريخية والاجتماعية والسياسية المتغايرة التي تعيشها المجتمعات العربية المعاصرة. فالشباب العربي اليوم يتحرك داخل سياق مركب من التوترات والمشاكل البنيوية، بين المحلي والمعولم، بين التراثي والرقمي، وبين شروط الواقع المأزوم وتطلعات المستقبل المتخيَّل. ومن هنا يمكن اقتراح " نموذج اهتمامات الشباب العربي " لا بوصفه تصنيفاً إجرائياً جامداً، بل كإطار تفسيري مرن يستوعب التنوع الداخلي لهذا الجيل ويكشف أنماط انجذابه نحو القراءة والإعلام والمعرفة في الفضاء العربي المعاصر.
ينطلق هذا النموذج من أن الهوية، في السياق العربي، لا تزال تمثل محوراً مركزياً في وعي الشباب، ولكنها لم تعد تستمد فقط من الانتماءات التقليدية كالطائفية والمذهبية والقبيلة والوطنية، بل أصبحت تعاد صياغتها عبر الفضاءات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي العابرة للحدود. فاهتمام الشباب العربي المتزايد بقضايا الهوية الثقافية والدينية، وأسئلة الأصالة والمعاصرة، والجدل حول الانتماء والاغتراب، يعبر عن محاولة لتثبيت الذات في عالم يتسم بالسيولة وعدم اليقين. وفي هذا السياق، وهذا يعني أن الشباب العربي يعيش " ازدواجية رمزية " بين خطاب الهوية الموروثة وخطاب العولمة الثقافية، الأمر الذي يجعل من موضوع الهوية مادة مركزية في اهتماماته القرائية والفكرية. لذا فإن المقالات التي تتناول إشكاليات الهوية العربية في زمن الرقمنة، وتمثلات الذات في الفضاء الافتراضي، وصراع القيم بين المحلي والعالمي، يمكن أن تشكل رافعة مهمة لزيادة تفاعل الشباب مع المحتوى المقروء.
ويحتل القلق المرتبط بالمستقبل المهني والاقتصادي موقعاً محورياً في هذا النموذج، نظراً لما تعيشه معظم البلدان العربية من ارتفاع معدلات البطالة بين فئة الشباب، واختلالات بنيوية في سوق العمل، وضعف في فرص الترقي في البناء الاجتماعي، حيث يجد الشباب أنفسهم أمام مستقبل معلّق بين وعود الحداثة التقنية وواقع اقتصادي هش غير عادل، وهو ما يجعلهم أكثر انجذاباً إلى المقالات التي تناقش ريادة الأعمال، والعمل الحر، والاقتصاد الرقمي، وكذلك التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي مؤخراً في مفهوم العمل ذاته. وقد أظهرت الدراسات الأخير حول الشباب وتطلعاتهم أن البطالة لا تؤثر فقط في الوضع المعيشي للشباب، بل تعيد تشكيل وعيهم السياسي والاجتماعي وتصورهم لذواتهم ولموقعهم في المجتمع. ومن هنا تبرز أهمية الكتابات التي تربط بين الاقتصاد وسوسيولوجيا الشباب، وتفسر لهم موقعهم في هذه البنية المعقدة بدل الاكتفاء بسرد نصائح فردانية معزولة عن السياق.
أما البعد النفسي والوجودي، فيحتل هو الآخر مستوى متقدماً في اهتمامات الشباب العربي المعاصر، خاصة في ظل تفاقم التوترات السياسية والاقتصادية، وضغوط الدراسة والعمل، وتسارع نمط الحياة الرقمية. فتصاعد الاهتمام بقضايا الصحة النفسية، والقلق، والاكتئاب، والاحتراق النفسي، لم يعد مقتصراً على المجتمعات الغربية، بل بات واضحاً في الفضاء الثقافي العربي، خصوصاً لدى الأجيال الشابة. وتشير مجمل الدراسات حول التحولات النفسية للشباب العربي في زمن الأزمات إلى أن الضغوط المركبة (السياسية، الاقتصادية، الثقافية) التي يعيشها هذا الجيل أنتجت أنماطاً جديدة من الهشاشة النفسية تحتاج إلى قراءة نقدية وليست علاجية فقط. لذلك فإن المقالات التي تعالج هذه القضايا بعمق علمي، وبعيداً عن الخطاب الاستهلاكي السطحي، تملك قدرة عالية على استقطاب الشباب وتحفيزهم على القراءة والمشاركة.
ولا يمكن تجاهل انخراط الشباب العربي المتزايد في القضايا العامة، سواء السياسية أو الحقوقية أو الاقتصادية، حيث أصبحت العدالة الاجتماعية، والحرية، والكرامة، والمواطنة، والديمقراطية، وتداول السلطة، والعيش الكريم، موضوعات حاضرة بقوة في خطابهم الرقمي والكتابي. إن هذا الاهتمام لا ينفصل عن التجارب السياسية والاجتماعية التي شهدها العالم العربي منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، والتي أعادت تشكيل علاقة الشباب بالمجال العام وبفكرة الفعل الجماعي. ونرى في هذا السياق أن الشباب العربي لم يعد مجرد فئة عمرية هامشية، بل أصبح فاعلاً مركزياً في الحراك الاجتماعي والسياسي، حيث يعبر عن ذاته من خلال أشكال جديدة من الفعل الرمزي والرقمي.
بناءً على ما تقدم، فإن المقالات التي تتناول قضايا العدالة والحقوق والفضاء العام، وتحللها من منظور سوسيولوجي نقدي، تعتبر من أهم مجالات الجذب للقراءة لدى هذه الفئة. ويتضمن النموذج كذلك اهتماماً متصاعداً بالثقافة الرقمية بوصفها فضاء للهوية والتعبير والاستهلاك في آن واحد. فالشباب العربي اليوم يعيش جزءاً كبيراً من حياته عبر المنصات الرقمية، حيث تتشكل ذائقته الموسيقية، وصورته عن ذاته، ورؤيته للعالم. ومن هنا فإن المقالات التي تتناول نقد ثقافة المؤثرين، وتحليل اقتصاد الانتباه، وثقافة الصورة، والألعاب الإلكترونية، بوصفها ظواهر اجتماعية وثقافية، لا مجرد منتجات ترفيهية، يمكن أن تسهم في جذب الشباب إلى القراءة الجادة وتحويل عالمهم اليومي إلى موضوع للتفكير النقدي.
وعليه، فإن نموذج اهتمامات الشباب العربي يتأسس على شبكة متداخلة ومعقدة من القضايا تنحصر بالهوية والتحولات الثقافية والقيمية، القلق المهني والاقتصادي، الصحة النفسية والمشاكل الاجتماعية، والانخراط في الشأن العام، والثقافة الرقمية بوصفها مجالاً إلحاحاً لتسليط الضوء عليها. وكلما استطاع الكاتب أن يقارب هذه الحقول بأسلوب تحليلي سردي عميق، يستند إلى المعرفة العلمية ويستحضر الواقع العربي بتعقيداته، ازدادت فرص التأثير في هذه الفئة وتحفيزها على القراءة والنشر، بوصفهما فعلين معرفيين ومقاومين في آن واحد.
خلاصة القول، تؤكد هذا المقال أن فهم اهتمامات الشباب العربي لا يقتصر على رصد الظواهر السطحية للهوية أو الميل القرائي، بل يستلزم تحليلاً إبستمولوجياً يكشف العلاقة المعقدة بين المعرفة والواقع الاجتماعي والثقافي. وإن اهتمامات الشباب، بما تشمل الهوية الثقافية، المستقبل المهني، الصحة النفسية، التعايش والاعتراف، والثقافة الرقمية، تعكس تركيباً معرفياً متشابكاً يتفاعل مع القوى البنيوية والرمزية في المجتمع العربي. ومن هذا المنظور، يصبح كل مقال أو نص كتابي ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل ممارسة ابستمولوجية تعيد إنتاج فهم الذات والآخر ضمن سياق معرفي نقدي.
يمكن القول إن التحليل النقدي لهذه الاهتمامات يفتح نافذة على الطبيعة المركبة للوعي الشبابي، ويبين أن القراءة والنشر ليستا مجرد أنشطة معرفية عابرة، بل أدوات تمكّن الشباب من إعادة صياغة خبراتهم، وطرح أسئلتهم الوجودية والاجتماعية، وممارسة فعل معرفي واع يعيد تشكيل المجال الثقافي العربي. هذا الفهم يحث الباحثين والممارسين على اعتماد مقاربات معرفية تراعي التعقيد، وتربط بين النظرية والتجربة المعيشية، لتطوير استراتيجيات معرفية قادرة على تعزيز المشاركة والوعي النقدي لدى الشباب.
* الثقافة الرقمية: منظومة القيم والمعارف والسلوكيات التي يطورها الأفراد والمجتمعات في بيئة التكنولوجيا والفضاءات الافتراضية، وتشمل طريقة استخدام المعلومات، والتفاعل عبر المنصات، وصناعة المحتوى، وفهم أثر التقنية في الحياة اليومية. باختصار شديد، هي ثقافة الإنسان وهو يعيش ويتواصل ويفكر داخل العالم الرقمي.
-----------------------------------
- المراجع المعتمدة:
1. مصطفى جمال بن طيفور: الشباب العربي والاغتراب الثقافي دراسة في العلاقة والتأثير، مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية والاتصالية، المجلد: 12، العدد:02، الجزائر، 2024.
2. حسين طه محادين: الشباب العربي: التحديات وتأثير الثقافات الفرعية، دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2016.
3. جمال غيطاس وخالد الغمري: قضايا الشباب العربي في الفضاء الرقمي في العام 2010، مؤسسة الفكر العربي، بيروت، ط1، 2012.
4. ليلى أحمد جرار: الفيسبوك والشباب العربي، مكتبة الفلاح، الكويت، ط1، 2012.
5. السيد محسن المدرسي: الشباب وأزمة الهوية، دار البصائر، العراق، ط1، 2019
6. عزت حجازي: الشباب العربي ومشكلاته، سلسلة عالم المعرفة، العدد: 06، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، فبراير/ شباط 1985.
7. مصطفى ريحي: مشكلة الوعي الشبابي العربي بين إرادة التغيير، ورهان فهم التحديات، " مقاربة لبناء هوية التغيير"، دراسات استراتيجية، المجلد: 12، العدد: 23، الجزائر، 2016.
8. عبد الغني عماد: سوسيولوجيا الثقافة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 2006.
9. كليفورد غيرتز: تأويل الثقافات، ترجمة: محمد بدوي بيروت، المنظمة العربية للترجمة، ط1، 2009.
10. محمد قطب سليم: المجتمع والثقافة والشخصية ( دراسات في علم الاجتماع الثقافي )، كلية الآداب (جامعة طنطا)، طنطا، ط1، ب.ت.
11. نهلة إبراهيم: الثقافة في مواجهة العصر ( قضايا سوسيولوجية معاصرة في علم الاجتماع الثقافي)، الحضري للطباعة، الرواد للكمبيوتر والتوزيع، الإسكندرية، ط1، 2008.
12. حسين عبد الحميد أحمد رشوان: الثقافة ( دراسة في علم الاجتماع الثقافي )، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، 2006.
13. أولريش بيك: مجتمع المخاطرة، ترجمة: جورج كتورة وإلهام الشعراني، المكتبة الشرقية، بيروت، ط1، 2009.
14. شريف عبد الحميد: تحديات مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي (العقل العربي في مواجهة الخوارزميات مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، تقرير، تاريخ الدخول إلى الموقع 29/11/2025. https://rcsst.org/think_tank_challenges_in_the_age_of_artificial_intelligence/
15. Anthony Giddens: Modernity and self-identity: Self and society in the late modern age, polity Press, Cambridge, 1st ed, 1991.
16. Pierre Bourdieu: Acts of Resistance: Against the Tyranny of the Market, New York: The New Press, 1998.
17. Nancy Fraser: Social Justice in the Age of Identity Politics, London: Routledge, 2003.
#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)
Hossam_Aldin_Fayad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
