أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - قراءة نقدية لمقال -على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية-














المزيد.....

قراءة نقدية لمقال -على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية-


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


قرا الدكتور الشاعر والناقد الاردني "محمد سليط" قراءة نقدية لمقال الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية، الذي يحمل عنوان "على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية" قاءلا ؛
" ان تقسيم المشهد الثقافي الى فئات حصرية واقصاء بعض الاصوات هو امر يتنافى مع جوهر الثقافة القائم على التنوع والانفتاح. ان الحديث عن محاصصة ثقافية او اعتماد المحسوبية في الدعوات الرسمية للملتقيات الكبرى مثل ملتقى تونس للرواية العربية يثير تساؤلات مشروعة حول معايير الاختيار ومدى الشفافية والعدالة المتبعة.
ان حصر المشاركات في وجوه معينة او ربطها بالانتماء الاكاديمي دون غيره هو تغييب متعمد لتجارب ادبية غنية ومختلفة. كل كاتب له بصمته المستقلة وقدرته على اثراء الحوار الادبي، بغض النظر عن درجته الوظيفية او قربه من مراكز القرار. الاقصاء التعسفي للكتاب، سواء كان ناعما او مباشرا، يضر بالنسيج الثقافي العام ويحرم الساحة من التفاعل الخلاق الذي ينشده الجميع.
ان ربط التقييمات الادبية بالاجر او الولاء يدخل المجال في متاهات الذاتية والمصالح الشخصية، مما يفرغ النقد من موضوعيته ويحوله الى مجاملة مدفوعة الثمن. الثقافة تحتاج الى انفتاح شامل على الجميع، لتحقيق اثراء فعلي وحقيقي للمشهد. ان احتكار المشهد الثقافي من قبل فئة قليلة هو اكبر عائق امام التطور والابداع المنشود. العدل في الدعوات هو اساس المشهد الثقافي الحيوي والمزدهر."
المقال: "على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية"
ان المسؤولين عن المشهد الثقافي قسموا النوادي الثقافية لفءات معينة. هذا لا يحضره الا الاكادميين. وهذا لا يحضره الا الموالين والمواليات،. وهذا لا يحضره الا الاصدقاء والصديقات عاملين بالمقولة الاقربين اولى بالمعروف. يا من نصبتم على المشهد الثقافي ليس من حقكم اقصاء الكتاب والادباء بطريقة تعسفية او بطريقة ناعمة. كل كاتب واديب له بصمته الخاصة تميز كتاباته عن الكاتب الاخر. حتى كاتب الذكاء الاصطناعي يجب عدم نسيانه. هنا يفرض السؤال نفسه وبالحاح لماذا لم يتم استدعاء كل الكتاب الى ملتقى تونس للرواية العربية الذي اختير له من العناوين عنوان "الحُلم في الرواية العربية" حتى تتسنى لنا المشاركة في فعالياته؟!. هل الكتاب درجات؟!. ام بالموالات او كما نقول باللغة العامية بالاكتاف والوجوه!. نعلم ان بعض النصوص تفرض نفسها هذا الامر معلوم لا يختلف عليه اثنان. ليس من حق اي قارء او ناقد سواء كان ماجورا او مغرما متطوعا ان يحكم بتمييز وتفوق كاتب عن كاتب لان المتلقين مختلفين في اهواءهم وميولاتهم. ومشاربهم. وثقافاتهم. الكتاب في تونس لا يعدون على الاصابع هم كثر ما شاء الله. هل الاستدعاءات الثقافية فيها تمييز بين كاتب واخر مثل التعيينات!. والانتخابات!...... لا بد من الانفتاح على الجميع. حتى يكون هناك اثراء فعليا للمشهد الثقافي في تونس وغيرها. هل هناك كتاب يستحقون الحضور لتزيين المشهد!. وكتاب لا يستحقون لانهم يعيبون المشهد!. ويرذلونه! ويبخسون حقه وربما يعتبرون دون المستوى؟! فيحطون من شانه وشان الحضور وقدرهم. ليس من حق اي انسان ان يقيم ويميز كاتب عن كاتب حتى وان كان ناقدا لان النقاد اصبحوا بالاجرة ادفع اكثر اتغزل بكتاباتك اكثر. واحلق بك في سماء الشهرة والمجد اكثر. تصديقا للمقولة "اطعم الفم تستحي العين" لقد لاحظت ان بين الحضور من لا زال يتلمس الدرب. لماذا نفس الوجوه هي التي احتكرت المشهد الثقافي بصفة عامة؟! البعض من المسؤولين في المشهد الثقافي لا يهتم الا بالاكادميين واساتذة الجامعة ربما ايمانا منه ان الثقافة لا يكون ينبوعها وصنبورها الا من اساتذة جامعيين ربما من اجل تنظير بحوثه واثراء لمسيرته الادبية فيمجد، هذا من حقه فلا لوم عليه، لكن هذا يعتبر في نظري ونظر المثقفين اقصاء تعسفيا لبقية المثقفين. ما من مسؤول على تسيير نادي ثقافي او ملتقى ثقافي يملك الحق المطلق في اختيار الادباء والكتاب والشعراء وطرد من لم يرق لهم بطريقة ناعمة لان النوادي تابعة لوزارة الثقافة وليست نوادي على ملك الخواص بما معناه على ملك رءيس النادي والمسؤول على تسييره. اطلب من السيد "يونس سلطاني" مدير بيت الرواية بكل لطف وود ان يكون منفتحا على الجميع. اعرف ان البعض سينقم علي وربما يغضب من كلامي وربما في لحظة غضب......... اقول كلمتي كلمة الحق وامشي.



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحموا عزيز قوم ذل
- يا عرب ارحموا عزيز قوم ذل
- على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية
- المراة ودورها في الحياة الاسرية والمجتمع
- ايها الصامتون
- قراءة نقدية في مقالة -وللناس فيما يعشقون مذاهب-
- ظاهرة اقتناء الكلاب والقطط وتشريدها
- قراءة نقدية في خاطرة للاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والش ...
- وجهة نظر
- دار الكتب الوطنية بالعطاربن سابقا المقر الرءيسي لاتحاد الكتا ...
- نقد في قصيدة يا سادتي
- قطاع غزة وهيروشيما
- المسرح المصري
- ذلل الهمم المطبعين الاذرع الاماريكية
- نداء واستفسار لوسطاء العرب
- الديمقراطية الحقيقية
- ردا على عمرو اديب مع نقد لنص المقالة
- المثقف ورؤيته الى العرب
- مساوي شات جيبيتي
- الحماية المزيفة


المزيد.....




- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - قراءة نقدية لمقال -على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية-