فوزية بن حورية
الحوار المتمدن-العدد: 8539 - 2025 / 11 / 27 - 22:05
المحور:
الادب والفن
كتب الشاعر والكاتب والناقد عباس موسى فواز ناقدا قصيدة (يا سادتي) للاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية، فتفضل قاءلا: الكاتبه،،المؤلفه،، والشاعره فوزيه بن حوريه، نعم تمتلك ما لا يم_تلكه غيرها من قراءة أي نص . أن أحبته ألبسته بردتها المزخرفة قبل أن تبحر به وتسخرج منه الدر والنفيس... فتعرضه بجام من زجاج....وتبدأ برسمه بريشتها الرائعة بعين الناقد الجميل الذي يرى كل ما هو جميل وماتع. نحمل صمتنا ليتغلغل في جلباب حرفها. يغرد التآلف على وتر التناغم. نركب حبرها بموجه الوهاج ونحتضن بالإحساس شموخ شهقتها. من دواخل صقلت خلجاتها حرفية ألأيام. يكتبنا قلمها أملا وتأملا. ونبضا نحو الجرح والضماد. تجلس في ابصارنا كلماتها. فتحتسي حكاية الذاكرة والنسيان من ملامحها المسافرة إلينا. معتقة تلك المعاني على أهداب أوراقها. تسقي العطش فينا وتعطر مزهرية رغبتنا. لنحلق مع تواشيحها. منا اليها. يلتحف البوح أنفاسها تطوي صفحات الأيام ولا تزال سيدة المكان في وعيها وترتيب أفكارها وحضورها الثاقب..تشرق الشمس يومياً ولا يزال قلبها مفعماً بنور العطاء والتميز. تتصارع الحكايات والظروف في العرب وهي ناطقة اللون، متصالحة مع الحرف، وغنية بالانتماء، ولا تعرف ان يغادر الصديق من ذاكرتها…وذاكرتها مليئة بأسرار تُدرك قيمتها، وقضايا تُدرك مجابهتها، وصور فيها المواقف والحسم ،،هي الشاعرة ، إبنة تونس الخضراء المطرزة براية جمال الحرف ومغناة الكلام في هذا اللقاء غرست غصن الشاعره، ووضوح المؤلفه، ومشلغبة الألوان، وكما عادتها وضعت النقاط على الحروف ، لزمن تتوه منه المعاني، نطقت فكانت "قناصة الكلام" لمرحلة حساسة للإنسان والمثقف فينا وحولنا ودورنا وزرعتها في سجل من ذهب على أمل ان نستفيد من فكرها التنويري وردودها المغلفة بالموقف وسهم الحقائق.. إنها الشاعرة والكاتبه المسرحية والناقدة فوزيه بن حوريه إبنة الحرف ومأوى الكلام.
#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟