يا عرب ارحموا عزيز قوم ذل

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان الاعمال الانسانية لا تتطلب نداء استغاثة ولا تنتظر من ينادي بالاغاثة والنجدة بل هو عمل انساني تلقاءي يامر به الواجب والدين الاسلامي بل الديانات السموية كلها... على دول الجوار وهي ليست بالدول الفقيرة... ولا المعوزة، الاستعداد والمساعدة وذلك بمد يد العون لاشقاءنا في قطاع غزة بمقومات الحياة والعيش الكريم شتاء كان ام صيفا... كان لا بد من الاستعداد على اكمل وجه دوليا او عربيا لموجة البرد الشديدة التي ستجتاح القطاع منذ اواخر الصيف وبداية الخريف حتى تكون البيوت الخشبية ان وجدت والخيم المعترف بها قديما يعني التقليدية بما تسمى خيم الشعر او بيوت الشعر... والخيم الحديثة جاهزة حتى توزع على كل النازحين من اشقاءنا في القطاع مع كل خيمة اغطية صوفية مع ثياب شتوية واحذية تقي الجسم من البرد،... واسرة،... وموقد،... وفرن،... واكياس من الدقيق والمعكرونة وغيرها من المعجنات... مع البقول و اللحم ان تيسر... حتى يتسنى لاشقاءنا الفلسطينيين في القطاع العيش بيسر... وكرامة... وفي الدفء...
انه القهر بعينه والظلم الصارخ نفسه ان يواجه اشقاءنا التهجير... والنزوح المتواصل تحت وطاة الحرب الظالمة... والجوع الكافر... والبرد الشديد،... ومكابدة الامراض مع فقدان الادوية،... وقسوة اليتم،... ومعاناة بتر احد الاعضاء... وفقدان السند... والحرمان من الحنان... والدفء العاءلي،... والترمل... وفقدان الابناء،... وابل من الحزن الشديد جاثم عليهم... واتيهم من كل جانب،... وتعرض الخيام المهترءة والممزقة للعواصف ولزخات الامطار الغزيرة وغرقها في مياهها... اقسم بالله العلي العظيم كثير ... والله ظلم وقهر تءن منه الجبال... لا يتحمله ولا يصبر عليه الا اخوتنا الغزيين وقلة قليلة من البشر... يا عرب ارحموا عزيز قوم ذل....

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل