أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية














المزيد.....

على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


ان المسؤولين عن المشهد الثقافي قسموا النوادي الثقافية لفءات معينة... هذا نادي من الصنف الرفيع لا يخص الا الطبقة الفوقية الفوقية الادبية الا وهي نخبة النخبة... لذا لا يحضره الا الاكادميين... والاساتذة الجامعيين... و... و... و... هذا نادي لا يحضره الا الموالين والمواليات وذلك بعد عملية الفرز ليس خدمة للثقافة وانما للاخيار بالنسبة لرءيس (ة) النادي والاقرب اليه والاحب الى نفسه،... وهذا لا يحضره الا الاصدقاء والصديقات عاملين بالمقولة "الاقربين اولى بالمعروف"... يا من نصبتم على المشهد الثقافي من ولاكم على الثقافة والمثقفين؟!... من انتم؟!... من بينكم بل اكثركم لا تملكون ماض ادبي ولا اثر في المجال الادبي الا بعد اندلاع الثورة ببضع سنوات بعد ان تاكدتم ان المشهد الثقافي تشرم... وانشرخ وما من مهتم به حق الاهتمام واعطاءه حقه والاعتراف بقيمة الدور الذي يلعبه في المجتمع ككل مثل بقية الدول... ربما لانه ميدان من المغضوب عليه والدليل على ذلك غلق بعض دور الثقافة... والبعض منها وقع العبث بمحتوياتها مع الاهمال مثل بعض المسابح الرياضية... وهكذا اصبح الكل يستسهل التواجد في الساحة الثقافية... والنفوذ اليها،... والبقاء في ساحاتها،... واصبح كما يقال "كركر شلاكتك وزوز" (ادخل)... يعني المشهد الثقافي اصبح كالبيت الذي تشققت جدرانه فولجته الرياح وصفرت بين فرجاته... بعضكم بعد ان احيل على التقاعد والبعض الاخر بعد ان اشرف على التقاعد... لذا سابقتم الزمن واجبرتم المشهد الثقافي جبرا على الاعتراف بوجودكم قبل زحف الشيخوخة عليكم... او الوقوع تحت طاءلة العجز التام... او الوفاة... وذلك عن طريق النقاد الماجورين والمحسوبية والمعارف... وهذا لوحظ عديد المرات في اكثر من لقاء استاذ يقدم زميله او زميلته الاستاذة... الذين من نفس البلد يقدمون كتب بعضهم البعض... وهكذا، زيادة على ذلك اصبح المشهد الثقافي بعد الثورة تحكمه لوبيات....... لذا اقول ليس من حقكم اقصاء الكتاب والادباء... والشعراء... كل كاتب واديب له بصمته الخاصة تميز كتاباته عن الكاتب الاخر...هنا يفرض السؤال نفسه وبالحاح لماذا لم يتم استدعاء كل الكتاب؟!... هل الكتاب درجات؟!... نعلم ان النص الجيد يفرض نفسه... هذا الامر معلوم... ليس من حق اي قارء ان يميز كاتب عن كاتب لان المتلقين مختلفين في اهواءهم... واراءهم،... وميولاتهم،... ومشاربهم،... وثقافاتهم... الكتاب في تونس لا يعدون على الاصابع هم كثر ما شاء الله... خاصة بعد الثورة كما قال بعض الشعراء (ظهر في تونس بعد الثورة شلال من الشعراء والكتاب)، هل الاستدعاءات الثقافية فيها تمييز بين كاتب واخر مثل التعيينات!... لا بد من الانفتاح على الجميع... حتى يكون هناك اثراء فعليا للمشهد الثقافي في تونس وغيرها... هل هناك كتاب يستحقون الحضور لتزيين المشهد وكتاب لا يستحقون لانهم يعيبون المشهد ويهزلونه؟!... وبالتالي يجعلونه مسخرة ويقللون من شانه...
لا وجود لكتاب رواية حقيقيين وكتاب رواية غير حقيقيين. ان المتلقين مختلفين في اراءهم... وافكارهم،... ومشاربهم،... واهواءهم،... وثقافاتهم كما ذكرت انفا... كل مطلع ووجهة نظره تجاه الرواية التي اطلع عليها... لذا اقول لا وجود لكاتب رواية او رواءي جيد واخر رديء... المهم هو الموضوع الذي يطرحه كاتب الرواية في صلب الرواية والاهم كيفية معالجته... والمهم والاهم في نفس الوقت الهدف من الرواية والغاية من كتابتها...
ليس من حق اي انسان ان يقيم ويميز كاتب عن كاتب حتى وان كان ناقدا لان النقاد اصبحوا بالاجرة.... يعني نقاد ماجورين... ادفع اكثر اتغزل بروايتك اكثر واطنب في كتاباتك اكثر ... واكثر... لقد لاحظت ان بين الحضور من لا زال يتلمس الدرب. اطلب من السيد "يونس سلطاني" مدير بيت الرواية ان يكون منفتحا على الجميع... وان يجعل بيت الرواية تحتضن جميع الاجناس الادبية... اما الشعر فله بيته الا وهي بيت الشعر....



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة ودورها في الحياة الاسرية والمجتمع
- ايها الصامتون
- قراءة نقدية في مقالة -وللناس فيما يعشقون مذاهب-
- ظاهرة اقتناء الكلاب والقطط وتشريدها
- قراءة نقدية في خاطرة للاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والش ...
- وجهة نظر
- دار الكتب الوطنية بالعطاربن سابقا المقر الرءيسي لاتحاد الكتا ...
- نقد في قصيدة يا سادتي
- قطاع غزة وهيروشيما
- المسرح المصري
- ذلل الهمم المطبعين الاذرع الاماريكية
- نداء واستفسار لوسطاء العرب
- الديمقراطية الحقيقية
- ردا على عمرو اديب مع نقد لنص المقالة
- المثقف ورؤيته الى العرب
- مساوي شات جيبيتي
- الحماية المزيفة
- اللغة العربية والتونسي
- الامطار الموسمية
- الطفولةومدى فاعلية ذكرياتها


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - على بيت الرواية الانفتاح على الاجناس الادبية