أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 8















المزيد.....

الإسخاتولوجيا 8


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 14:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإسخاتولوجيا 8

لقد كتب احدهم في احدى وسائل التواصل بانك (أنا الفقير الى المولى!) اخفتنا بسؤالك هذا: لماذا نموت؟ اتق الله في القول وفينا! أشكرك أيها الغالي ولكنّني مستغرب من سؤالك ومن تعجّبك. حينما يتكلم الانسان عن الموت ترتعد فرائصه! أعطيه بعض الحقّ وليس كلّه! بالفعل، فالموت مخيف حيث لا وجود لمفهوم الموت بالمعنى العام، ولا معرفة به الا من خلال المغيبات والغيب، لا اكثر. وهو بالفعل هكذا. فلا يعلم ذلك العالَم الا من ملك ايمانا كبيرًا فيما يستند الى وجود الغيب وما وراءه. فانت ترى اهل الفلسفة والعرفان يشعر بالمتعة حينما يتحدث عن ذلك العالم الذي يتفرّد به اهل التصوف والعرفان كي يطرقوا ابوابه المشرعة اليهم لا لغيرهم. بينما نرى الاخرين من اهل البحث في البيولوجيا كالاستاذ الذي تطرقت اليه في كتابه في الحلقة السابقة يتحدث عن الموت بصورة تختلف عن ذلك الخائف، وانا مثله! يقول الاستاذ راماكريشنان:"لفترة طويلة جدًا، لم يتغير متوسط أعمارنا المتوقع تقريبًا. ولكن في المائة والخمسين عامًا الماضية، تضاعف، ويعود ذلك بشكل كبير إلى فهم أفضل لأسباب الأمراض وانتشارها، وتحسّن الصحة العامة. بفضل هذا، تمكنا من تحقيق تقدم كبير نحو زيادة متوسط العمر المتوقع، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض معدل وفيات الرضّع. لكن زيادة أقصى عمر ممكن - أطول عمر يمكن أن نعيشه في أفضل الظروف - أمرٌ صعب للغاية. هل أصبح عمرنا ثابتًا، أم يُمكننا إبطاء الشيخوخة أو حتى القضاء عليها من خلال التعمق في بيولوجيتنا؟" انتهى النصّ. من الامور المهمة التي يجب ان اشير اليها حول قول الاستاذ المحترم هو: ان البحوث التي يتطرق اليها الباحثون يمكن ان توصل الى نتائج مثمرة لاطالة العمر من الناحية البايولوجية والفسلجية. لقد اثرت موضوع العالم الاخر دون الموت، اي ربما يكون هذا العالم في مكان وزمان اخرين لا علاقة للموت بهذا العالم (كما اشرت الى هذا الموضوع في الحلقة السابقة). لكن على اي حال نقول ان الحصول على نتائج في الكيفية او في الفعل الواقعي التطبيقي الى امكانية وجود الخلايا المستمرة في الحياة بلا موت شيء يختلف فيه المؤمن عن غيره. اي من غير المؤمنين هناك العديد ممن ينكر العلاقة بين الموت والعالم الاخر. هذا صحيح في حرية رأيه لكن لا ننسى ما للنهاية من معنى كما اشرنا سابقا. هنا ساركّز على العالم الاخر دون الحديث عن الموت كي لا نخيف من تبقى ممّن لم يخف من هذا الموضوع!
مسألة اطالة العمر من خلال خلايا الانسان او الكائن الحي له من الامثلة التاريخية العديد منها حيث ذكر اهل التاريخ ان العديد من الشخصيات كانت تمتلك اعمارا اكبر ربما بعشر مرات مما تكون اعمار الانسان في زماننا. وهذا التناقص في الاعمار له عدة اسباب، لا رغبة في تسليط الضوء على تلك الاسباب، بل عن الاشارة الى وجود هذه التراجعات في الاعمار. لذلك نلاحظ الابحاث تركز على مسالة تنضيج الخلايا البشرية بطرق عديدة كي تنشط الخلايا وتعمل لفترة اطول. ومن هؤلاء الباحثين الاستاذ في كتابه المشار اليه. يقول: "اليوم، أوصلتنا الثورة في علم الأحياء، التي بدأت باكتشاف الجينات قبل أكثر من قرن، إلى مفترق طرق. تُقدم الأبحاث الجديدة في الأسباب الجذرية للشيخوخة، ولأول مرة، أملًا ليس فقط في تحسين صحتنا مع تقدمنا في السن، بل أيضًا في إطالة عمر الجنس البشري"(!). وبعيدًا عن الرأي في هذا التصور، باعتبار ان الانسان عبر التاريخ كان عمره طويلا نعم ولكن لم يبق الى الان بعد هذه الالاف من السنين. اضافة الى ان الطبيعة خُلقت هكذا لتجديد المحيط واعادة هيكلة الحياة باساليب لها العديد من المعاني. منها مثلا ان الاستمرار في وتيرة معينة ربما لا يعطي الحياة قدرة على اعادة الهيكلة التي تزيد في جماليتها، وفي امور تتعلق بالطاقة من الناحية العلمية والكونية. حيث من منظور بيولوجي وديناميكي حراري، تكون الحياة مقاومة للانتروبي من الناحية الداخلية باستهلاك الطاقة، ففي التجديد من خلال التكاثر ودورات الولادة والموت، تكون هناك التكيفات والاستمرارية في بيئة نظيفة حيث بدون التجديد تصاب بالركود وتستسلم في النهاية للانتروبي. حيث للموت ادوار متعددة منها ما يحفّز الانتقاء الطبيعي اي يسمح للانواع بالتكيّف. لذلك نرى سنة الموت موجودة في الكون كلّه. حيث تموت النجوم كي تتجدد اماكنها وصورها ولمعانها وتوازن الكون المعتمد على واحدة من هذه الظواهر المهمة والضرورية. ولا شيء في هذا الكون الا وله موت ان وجدت له حياة. فخالق الكون او موجده كتب عليه هذا التوازن رأفة بالتجديد الذي خلق ضرورة لوجود وتنشيط هذا الكون وبالتالي استمراريته الى الموعد ذاك الذي يدفع بالوجود الى الرجوع الى نقطة البداية. فمثلا في موت النجوم تتكون عناصر اثقل مما يمكن للموجودات الكونية الاخرى، فمن الضرورات كما اشرنا ان تستمر بشكل افضل واعمق. اي في موت وخلق النجوم تنشأ التنوعات الكيميائية اللازمة للحياة عموما (لا تعِب عليّ تكرار كلمة الموت مع وعدي ان لا اتطرق الى هذا، لكنّ هنا الضرورة اتت كي يكون الكلام عن موت النجوم وليس ذلك الموت، حيث موت النجوم تعبير قاس ويختلف في بعض تفاصيله عن ذلك). كذلك هناك الحركة التي تنشأ عن المواد والتركيبات المتجددة ففيها الحركة لتحافظ على قوانين الحفظ والانتروبي من خلال التذبذبات الناتجة وغير ذلك. ولا نتطرق الى هذا من الناحية الاقتصادية مع التطور الهائل في العلوم والابحاث حدثت من جهة اخرى تلوثات عجيبة وغريبة في تركيباتها الكيميائية والبيولوجية، مما ادى ويؤدي الى ضرورة وجود الموت في جهة معينة وحياة من جهة اخرى كي تتدفق العناصر الثقيلة وتستمر التفاعلات بشكلها الصحيح وليس مع تدخل قسري يغيّر من النشاط هذا الى نشاط اخر مفتعل. لذلك نلاحظ ضرورة الدورات في كل مناحي الحياة من دورة مياه ودورة غازات ودورة المكونات العديدة في هذا الكون. لذلك نتطرق في الفيزياء عموما الى ضرورة التجديد واعادة الفعالية للمواد بشكل كبير. فلو كان الوجود ثابتًا، لافتقر إلى التغيير والنمو والتعقيد. وتضفي الدورات العديدة في الحياة ديناميكية للتطور.
من الاشارات والاثارات التي يثيرها الباحث هذا هو التزايد في اعداد كبار السن مع وجود العجز في مواجهة المشاكل التي يعانيها هؤلاء. اي ان هذه المشكلة لم تكن مشكلة فردية بل مشكلة عامة على مستوى المجتمع فهو واحد من الذين يسعون الى زيادة نشاط هؤلاء بعيدا عن المرض والمعاناة كي يستطيعوا العيش بشكل افضل ربما لسنين اطول من المعتاد. وفي السويد مثلا هناك العديد من هؤلاء الذين يعيشون اعمارا اطول من المعتاد لكن بمساعدة الطبيعة النظيفة والخدمات العالية التي تقدم لهم. فلو استطاع العلم ان يطيل في اعمار هؤلاء سيشعر هؤلاء بالسعادة بقليل من المعاناة والاعتناء المستمر بصرف اموال اقل. ففي السويد مثلا نظام الاهتمام بالشيخوخة وكبار السن عال جدا. وهنا ينبغي ان نشير الى مشكلة يعاني منها الكثير من الدول والشعوب والتي اشار الى جزء منها الباحث، هي مشكلة المضاربات بين شركات الادوية لتسويق الكثير من الادوية لهؤلاء كبار السن. فقد لوحظ هذا النشاط التجاري الكبير لتسويق العديد من الادوية التي لا داعي لها لمثل ذوي هذا العمر. فالكثير من هذه الادوية تساهم بشكل كبير بتضعيف المناعة عند كبار السن. اي اننا لو استطعنا ان نوجد الطريق الامثل لاطالة الاعمار مع التخفيف من معاناة الامراض سيكون هناك طول عمر ونشاط اكثر وسعادة افضل واكبر. اي اننا نستطيع التغلب على الكثير من الامراض وبالتالي يمكن لهذا الانسان ان يفكر بطريقة اخرى فيما يتعلق بوجود هذه الحياة الاخرى وبشكل اخر وبتصرف اخر. اي لو استطاع الانسان ان يكون له قدرات هائلة على فهم الطبيعة دون الخضوع الى ان يكون في وضع يصعب عليه التفكير في الكيفية التي تعامله الطبيعة وبالعكس، بل يفكر فيما هو فيه ويركّز على ان هذه الحياة لحظات سعادة متجددة وهناك لحظات سعادة دائمة اذا ما آمن بها سيكون اكثر فرحا وسعادة بالفعل. من الطرائف التي يذكرها صاحبنا، ما يطلق عليهم بتجّار الخلود اليوم، ويقصد الممولين للعديد من الابحاث التي تحاول ان تتعامل مع الخلايا البشرية لتنشيطها واطالة العمر، وتطرق الى ما اسماه بانبياء القدماء "الذين وعدوا بحياة طويلة خالية إلى حد كبير من مضايقات الشيخوخة والموت". ويتساءل: "من سيحظى بهذه الحياة؟ هل هي النسبة الضئيلة من السكان القادرين على تحمل تكلفتها؟ ما هي الحجج الأخلاقية لعلاج أو تعديل الأشخاص لتحقيق ذلك؟ وأي مجتمع سنكون عليه إذا أصبحت هذه العلاجات متاحة على نطاق واسع؟ هل سنواجه مستقبلًا نغض فيه الطرف عن العواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحتملة لعيش الناس حياة أطول بكثير من أعمارنا الحالية؟ في ظل التطورات الحديثة والمبالغ الطائلة التي تُضخ في أبحاث الشيخوخة، يجب أن نسأل أنفسنا إلى أين تأخذنا هذه الأبحاث، وماذا تكشف عن حدود قدرات البشر". وتلك الاسئلة بالفعل مهمة وحساسة للطرفين للباحث ولمن تجرى عليه التجربة او التجارب. حيث ان العديد من الملوثات كانت موجودة ومازالت ليس تاثيرها من خلال البشر فقط بل الضرورة لاستمرار الحياة اوجدتها من خالق يفهم ويعرف كيف نظّم الحياة وترك للبشر حرية التعامل مع كل الموجودات، لكن لكل ذلك زمن وحدود لفسح المجال للتجديد واعطاء الدور لغير تلك الموجودات باستبدالها بغيرها. لذلك يجب التركيز على ادامة العافية والصحة او محاولة ذلك وليس الحديث عن محاولة الابتعاد عن نهاية العالم الى عالم غيره. فالحياة الاخرة باتت ضرورة للسعادة الدنيوية اذا ما استثمرت بشكل جميل ودقيق. فالغيب مع الحاضر متكافلان في الوجود. واعطيك بعض الطُرَف عن هذا الربط من خلال الفيزياء الجميلة معشوقة المؤمنين وغيرهم، وان اختلفوا في الكيفية على التعامل مع هذا العلم الرائع.
هناك علاقات رياضية فيزيائية نتطرق اليها في الفيزياء والهندسة الكهربائية، هي علاقات كرامرز ـ كرونيغ او ما نطلق عليها:
Kramers–Kronig relations (K-K relations)
سانقلك الى عالم الغثيان الرياضي الفيزيائي قليلا فارجوك تحمّلني كما تحمّلتني سابقا! هذه العلاقات تربط بين الاجزاء الحقيقية والتخيلية لاي دالة مركّبة. تكون دالة تحليلية في النصف العلوي من المستوى المركّب وتحقق شروطا حدودية معينة، وتربط هذه العلاقات بين خصائص الاستطارة او التشتت (الجزء الحقيقي) والامتصاص (الجزء التخيلي) في نظام فيزيائي خطي. ونقوم بحساب الجزء الحقيقي بصيغة ما من الجزء التخيلي. ويمكن ان نحسب الجزء التخيلي من الجزء الحقيقيّ! بصيغة اخرى. ويكون الحديث عن القابلية الكهربائية او النفاذية المغناطيسية وغير ذلك من معامل انكسار وغيره مع الاخذ بنظر الاعتبار دالة مركّبة. والمراد هنا ليس هذا (الدوخان!) بل اريد ان اشير الى علمية الكلام الذي ساستند عليه للدلالة على شيء يتعلق بالعالم غير المرئي. هذا هو المراد وليس دراسة العلاقة الرياضية الفيزيائية المعقّدة في طبيعتها، وما يتعلق باختبارات لاتساق البيانات التجريبية في التحليل الطيفي. اي ان هذه الحياة التي اشير اليها لا تخلو من منطق الترابط مع التخيلات او الغيبيات كما اشرت آنفا.
ما الذي اريد قوله؟
عند الحديث عن عالم غير عالمنا وما يتعلق به من مواصفات تستند على غيب لا يمكن ان يستدل به من خلال التجارب المتعارف عليها، يكون عندذاك كمن يكرر أكلة لآكلٍ!
بالغيب لذّة أعظم من لذّة هذا الحاضر ايها العزيز.
يقول السيد الحيدري في كتابه المعاد"يعود الإنسان إلى عالمه الذي أتى منه، لينتظر يوم القيامة. هذا العالم، الحياة الآخرة، هو العالم الأبدي. وهكذا تنقسم حياة الإنسان إلى قسمين: إقامة قصيرة في هذه الدنيا وحياة أبدية في الآخرة. عندها فقط يتضح للكافر أن الحياة الأبدية أهم بكثير من هذا الوجود الحاضر. خلق الله البشر وجعلهم مسؤولين عن أفعالهم بمنحهم الحرية. لو لم تكن هناك حياة بعد الموت يُكافأ فيها المحسنون ويُعاقب فيها المسيءون، لما وُجدت العدالة؛ وفي هذه الحالة، سيبدو خلق الناس ذوي الضمير والشعور بالمسؤولية بلا معنى. لكن الله عادلٌ، ودائمًا ما يُحكم بالعدل. لذا، فإن من مقتضيات العدالة المطلقة أن يكون هناك يوم حساب يُحاسب فيه الجميع". اي ان ذلك العالم له ميزة عظيمة فلسفيا ومنطقيا هو ان هذا العالم هو ضرورة لتحقيق العدل ما بين خير يعمله العامل وشرّ يفعله الفاعل. فلا يمكن ان يقبل العقل ان يكون هناك قانون على الارض لتنظيم الحياة ما بين فاعل وغير فاعل وما بين خير وشر، ولا يوجد القانون في مكان اخر كي يكافئ فيه من لا يستطيع الحصول على حقه او عدل ما لاسباب تتعلق بادلة مرئية واضحة المعالم وهناك الادلة البعيدة عن عين من يبحث عنها. فالقانون الارضي ينبغي ان يكون عليه رقيب سماوي يقتضي ان يكون قانونا عاما في تفاصيل كاملة لبلوغ الكمال في تحقيق العدل. فهذا العالم يتعرض الى مشاكل الانسان نفسه كما في الحروب التي قتلت الملايين من البشر ولا رادع لتنظيم الامر. فهذا العالم سينقضي بضغطة زرّ من نظام ما يلفني الحياة اما ينبغي لحاكم او مراقب يردع هذا الانسان ويعاقبه على فعلته النكراء. وفي هذا يقول السيد الحيدري"بعد الموت، سيغادر البشر هذه الدار الزائلة، وفي يوم القيامة، سيدخلون عالمًا آخر، عالمًا أبديًا. وعندما يحين وقت الحساب الأخير، سيُدمر الله هذا العالم ويستبدله بعالم أبدي دائم. ثم يُبعث جميع البشر ويُعرضون على الله تعالى للحساب. في ذلك اليوم، سيقف الجميع وحيدين أمام الله. سيُكافأ من عمل صالحًا في الدنيا التي تركها خلفه. سيكون جزاؤهم الجنة، في سعادة وطمأنينة وسلام". يقول الحقّ تبارك وتعالى: "خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً"(الملك:1). السؤال الذي يصدر من البعض، وهل هناك ضرورة فعلية لاختبار الله تعالى لنا؟ ولمَ ذلك؟ لقد اجاب عن مضمون التنظيم والضرورات التي تتعلق بهذا التنظيم الذي يكون من ضمنه هو الاقدار والمقادير التي اجاب عليها اكثر من عالم في ان خالق الكون ليس عبثيا والعياذ بالله! فالذي خلق هذا النظام بالتاكيد يكون منظما. ومن هذا التنظيم العظيم هو ذلك الذي نذكره والذي يعني ان الرب لا يلعب النرد كما يقول انشتاين. لا عبثية في هذا الكون كالعقل الانساني لا عبثية فيه. كل خلاياه منظّمة الا اذا حدث خلل ما. وهو محل التدبّر والتفكّر. وتلك نفس الضرورة التي تقتضي ان يكون هناك ضمن هذا التنظيم حساب وانتائج لهذا الامتحان الذي نتعرض له في كل مجالات الحياة فلم لا نتعرض له في ذلك العالم(لا تقل لي انك لا تؤمن بذلك العالم الان بعد ان وصلنا الى مراحل جميلة من هذا التقدم!) في الحقيقة هناك استمتاع في هذا البحث بالنسبة لي، لكنني اخشى من الاطالة وان تبتعد عني ايها العزيز. ساعود اليك ان شاء الله.
Moayad Alabed



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسخاتولوجيا 7 -لماذا نموت؟-
- عواصف ونيوترينوات تحت البحار
- مئة عام على ميكانيك الكم
- الإسخاتولوجيا 6 بين الفارابي والحيدري
- الإسخاتولوجيا 5
- الإسخاتولوجيا 4
- الإسخاتولوجيا 3
- الإسخاتولوجيا 2
- الإسخاتولوجيا
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6


المزيد.....




- -فرصة جيدة-.. ترامب يعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق بين روسيا ...
- مصر: الداخلية تعلن ضبط مخدرات بقيمة 113 مليون جنيه وإحباط عم ...
- من هم أبرز ضحايا الإيدز في مختلف المجالات؟
- بالأرقام.. شركات السلاح حول العالم تحقق أرباحًا غير مسبوقة
- في اليوم الثاني لزيارته.. البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح ما ...
- الولايات المتحدة.. أكبر مقبرة للطائرات في ولاية أريزونا
- ماكرون يستقبل زيلينسكي في باريس لمناقشة شروط سلام عادل
- كيريل ديمترييف رسول روسيا -الهامس في أذن ترامب-
- أونروا: إسرائيل تحتجز المساعدات وغزة تواجه كارثة إنسانية
- ماكرون يتصل برئيس مدغشقر الانتقالي ويعرض دعم فرنسا


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 8