أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسن البشاري - المختار من اليوميات والذكريات (3)















المزيد.....



المختار من اليوميات والذكريات (3)


محمد حسن البشاري
(Mohamed Beshari)


الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 09:27
المحور: سيرة ذاتية
    


المختار من اليوميات والذكريات
(3)
برنامج SEP
بتاريخ 19/02/2004 أتصل بي هاتفيا السيد/ ديفيد فيندلي David Findley المسئول عن برنامج تدريبي بعنوان برنامج كبار التنفيذيين Senior Executive Program في London Business School (والمعروفة اختصارا LBS) كنت قد تقدمت بطلب لحضوره سابقا وإفادتي بأنه من ضمن شروط القبول في البرنامج هو إجراء مقابلة شخصية عن طريق الهاتف وسألني هل أنا مستعد لإجراءها فأفدته بالإيجاب وسألني عدة أسئلة منها ما هي وظيفتي ونوع الخبرة السابقة ومدتها ومكانها ولماذا تقدمت بطلب حضوره وأسئلة أخرى لا أتذكرها وفي الختام سألني هل عندي أي أسئلة فقلت له بأنني أرغب في حضور البرنامج فقط بدون توفير الإقامة فأجابني بأنه من شروط حضور البرنامج هو الإقامة مع باقي المتدربين داخل الجامعة لغرض الاحتكاك والاستفادة القصوى من خبرات الجميع وأخبرته أيضا بأنني لم أتحصل بعد على إذن الايفاد من المؤسسة ولكنني سأسعى في الحصول عليه واستمرت المكالمة لمدة حوالي 20 دقيقة أعلن في نهايتها قبولي في البرنامج وبأنه سيراسل رئيس لجنة الإدارة/ بلقاسم الزواري لضرورة وضع شهادته في شخصي بشكل مستقل فأفدته بالموافقة.
ولأهمية هذا البرنامج (على الأقل على المستوى الشخصي) أرى أنه من الضروري سرد ما يمكن من تفاصيل تتعلق به كما يلي:
رُشحت لحضور برنامج تدريبي لمدة شهر من قبل رئيس لجنة الإدارة في عام 2003 ضمن الخطة التدريبية لعام 2004 وادراج اسمي ضمن المرشحين على مستوى الشركة وفور وصول اعتماد الخطة من المؤسسة بدأت في البحث عن دورة ملائمة في أوروبا وما أتذكره أنني بدأتها بالاتصال بمعهد البترول الفرنسي IFP فأشاروا إلى برنامج خاص بالصناعة النفطية لديهم يحتوى على 3 أشهر (و 3 اشهر إضافية إذا رغبت في ذلك) مقترحين أن التحق بجزء منه فرفضته على الفور على الرغم من أنه كان مغري جدًا ولكن لا يمكنني الالتحاق بدورة لأكثر من شهر لمتطلبات الوظيفة ثم قمت بالاتصال بالمركز التدريبي London Management Centre فأحالوني إلى كتيبهم التدريبي الذي كنت أستلمه بالبريد سنويا وكانت أغلب الدورات فيه لمدة أسبوعين وأنه يمكنني اختيار دورتين منه إلا أن سابق الخبرة معهم وما كونته من انطباع عن تدني مستوى المشاركين منعني من المضي قدما في اختياره ولذلك فقد أجلت النظر في الاختيار لحين الخروج في مهمة في نهاية السنة إلى الجوابي في لندن و الميدأويل في دوسلدورف وهي المهمة السنوية التي أقوم بها لتغيير رموز التخويل بالدفع وفعلا تمت مراسلة المؤسسة للحصول على الايفاد في المهمة بتاريخ 30/09/2003 ولأن التأشيرة الألمانية تتأخر كثيرًا عن نظيرتها البريطانية فقد بدأت بالتقديم عليها في اليوم نفسه وتقدمت على البريطانية بعدها وفور تسلمي لإذن الايفاد في المهمة قمت بإجراءات تذاكر السفر وحجز الإقامة.
وبتاريخ 02/12/2003 أرسلت بريد إلكتروني إلى المدير التنفيذي الجديد للجوابي بتفاصيل الرحلة وبأنني سأزوره في مكتبه للغرض المشار اليه عند الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 10/12/2003.
وأيضًا قمت بإرسال بريد الكتروني إلى جامعة مانشستر لأخذ موعد معهم يوم الخميس الموافق 11/12/2003 عند الساعة 14:00 وبتاريخ 04/12/2003 اتصلت هاتفيًا بالمدير التفيذي للميد أويل لنفس الغرض وحددت معه موعد عند الساعة 10:00 من صباح يوم الأثنين الموافق 15/12/2003 والذي رد عليّ بأنه يمكنني الحضور في أي وقت وبدون إبلاغه فرديت عليه بأنني لا أستطيع المباشرة في إجراءات السفر أصلا دون إبلاغه.
وبتاريخ 09/12/2003 سافرت الى لندن وعند الساعة 10:00 من صباح اليوم التالي كنت في مكتب المدير التنفيذي للجوابي وسألته عن الإيميل فقال لي بأنه ليس لديه بريد إلكتروني أصلا فاستغربت لذلك وسألته: "فمن اين إذن تحصلت عليه؟" وقمنا بمناقشة رموز التخويل التي قمت بإعدادها وتم توقيعها ، وفي شأن آخر قمت بتسليمه قائمة بأسماء المدراء المخولين في الشركة ووظائفهم ونماذج من توقيعاتهم ، وفي اليوم التالي قمت بالسفر إلى مانشستر ودخلت على عميد كلية الاقتصاد في جامعتها الذي تفاجأ بزيارتي فأبلغته بأنني على موعد مع د. جاسم العلي والذي أستضافني سابقا بتاريخ 11/06/2002 عندما كنت في زيارة لبعض المتدربين في الجامعة فأتصل به فقال له بأنه فعلا تسلم الإيميل ولكنه نسي الموعد وهو موجود في السوق الآن وسيتوجه إلى الجامعة فورًا ولم يطل انتظاري له وتناقشت معهم في مدى توفير برنامج تدريبي لمدة شهر يكون تمهيدًا لرسالة دكتوراة لديهم فأفادوا بالموافقة إلا أن المعضلة في أنهم لا يستطيعون توفير فرصة للدكتوراة بالمراسلة وأنه يتوجب عليّ التواجد معهم طوال فترة التحضير للدكتوراة فأفدتهم بتعذر ذلك نتيجة لارتباطي بالوظيفة ولذلك لم نتفق على الشهر التدريبي.
وبتاريخ 14/12/2003 سافرت إلى دوسلدورف – ألمانيا لأتواجد في مكتب سكرتيرة المدير التفيذي للميد أويل عند الساعة 10:00 من صباح اليوم التالي لتعتذر وتخبرني بأنه مشغول مع بعض الزائرين وتفتح لي قاعة الاجتماعات الكبيرة المجاورة له وفورًا فتحت حقيبتي وأخرجت جريدة الفاينانشيال تايمز والتي التقطتها من على مقبض باب الغرفة الخارجي عند خروجي منها صباحا وقبل الإفطار (فقد تعودت على استبدال الجريدة المجانية بها عند إجراءات الاستقبال في الفندق) وبدأت اتصفحها لأجد إعلانا عن برنامج MBA في London Business School فاتصلت بالرقم الموضوع في الإعلان لترد علي السيدة/ كارولاين بكلي Caroline Buckly وبمجرد أن اخبرتها بأنني أبحث عن دورة لمدة شهر حتى طلبت مني الاسم والعنوان لترسل إليّ بالتفاصيل وفعلا أعطيتها الاسم وعنوان المدير التنفيذي للجوابي لأستلمه منه بتاريخ 17/12/2003 ولأتأكد بأنه هو المطلوب اتصلت بجامعة أكسفورد التي تقيم برنامج مشابه له إلا أن الرد كان فاترًا جدًا ولم يعجبني لذلك أستقر الرأي على لندن وبتاريخ 18/12/2003 رجعت إلى رأس لانوف عن طريق طرابلس.
وبتاريخ 23/01/2004 سافرت إلى طرابلس في مهمة للإدارة العامة للمالية بالمؤسسة وبعد استكمالها حاولت في يوم 25/01/2004 زيارة مدير عام القوى العاملة بالمؤسسة في مقره في معهد النفط في قرقارش على ما أذكر دون جدوى لعدم وجوده.
وبتاريخ 28/02/2004 قام بلقاسم بإرسال شهادته Reference إلى لندن من ميلانو.
وبتاريخ 03/03/2004 خاطبنا الجوابي بحجز مكان في البرنامج.
وبتاريخ 10/03/2004 تمت مراسلة المؤسسة للحصول على إذن الايفاد في البرنامج الذي كنت متخوفًا من عدم اعتماده لارتفاع رسومه الكبير بالمقارنة مع الدورات المشابهة له لأجد نفسي يوم 16/03/2004 حاضرا لاجتماع رؤساء الشركات مع أمين لجنة الإدارة للمؤسسة (وكان من المقرر عقده بحضور أمين الطاقة بالأمس وقد الغي حسب المشار إليه أدناه) وكان البند الرئيسي في الاجتماع هو التدريب والذي بذل فيه مديرعام القوى العاملة جهدًا مضاعفًا لإقناع الحاضرين بأنه يختار المصادر التدريبية بكل حرفية وبغض النظر عن التكلفة التي تأتي بعد تقييم المصدر من الناحية الفنية وعند الاستراحة قمت بتسليمه كتيب خاص بالبرنامج قائلا له: “I strongly recommend this” أي أنني أعتمد هذا بقوة وكنت أنوى الحديث معه عنه إلا أنه تناوله باهتمام وبداء في قراءة محتوياته بتركيز شديد شعرت أنه من غير اللائق الحديث عنه.
وبتاريخ 18/03/2004 تسلمت صورة رسالة من الجوابي موجهة إلى إدارة التدريب تفيد بأنهم بالكاد استطاعوا إقناع الجامعة بالاستمرار في حجز المكان وأنه علينا الاسراع في سداد الرسوم.
وبتاريخ 01/04/2004 تسلمت فاكس اعتماد أمين المؤسسة للبرنامج مؤرخة في 29/03/2004.
وبمجرد سداد الرسوم بداء سيل من المراسلات عن طريق البريد الالكتروني من الجامعة ومن أهمها 360 degree Leadership Skills Survey أي 360 درجة لاستبيان مهارات القيادة يتم تعبئته إلكترونيا من 3 رؤساء لي سابقين و3 زملاء حاليين و4 مرؤوسين واطلعت على التقييمات (بدون أسماء) في بداية البرنامج و على الملأ مع مساهمة المحاضر في كيفية التحسين من التقييمات وقمنا بآخر في نهاية البرنامج وكان كلاهما من أروع ما يكون وهو بإشراف شركة MTS Management المتخصصة في ذلك والمتعاقدة مع الجامعة لهذا الغرض بالإضافة إلى أبحاث مطلوب الرد عليها قبل الدورة منها ما قمت بتدوينه كالتالي:
يوم 19/04/2004 You should have the work interest schedule done by today وفي 30/04/2004 You should have everything done in Virtual learning Environment وغيرها من أبحاث (وتقريبًا واجبات) من ضمنها ملخص السيرة الذاتية مع صورة شخصية حديثة (يفضل أن تكون أبيض وأسود) وضعت في الموقع الخاص بالجامعة الذي استخدمه واستفيد من خدماته إلى الآن.
وعند الساعة 12:30 من ظهر يوم الأحد 16/05/2004 التحقت بالبرنامج التدريبي فيLBS وفي خلال دقائق كنت في غرفتي المتواضعة المخصصة لي ولكنها مجهزة بكل ما يحتاجه المتدرب وعلى رأسها بالطبع جهاز الكمبيوتر الحديث والذي تلقيت تنبيها عند قبولي في البرنامج بأنه يجب عليّ أن لا أحضر جهازي الخاص لأنه سيصعب عليهم ربطه بالنت و بشبكة الجامعة الداخلية وإفادتي بأن عنواني من الآن فصاعدا سيكون كالتالي:
M. Beshari, SEP 54, Room No. B318, London Business School, Regents Park, London, NW1 4SA.
ولم أشعر بحاجتي لتناول وجبة الغذاء فمكثت في غرفتي إلى الساعة 16:00 في اليوم نفسه حيث كان من ضمن التعليمات التي تسلمتها قبل مغادرة رأس لانوف بأنه يتوجب عليّ إجراء فحص طبي لمعرفة مدى إمكانية قدراتي على ممارسة الرياضة الصباحية والذي حُدِّد عند تلك الساعة فنزلت من غرفتي قبل الموعد المحدد بدقائق فوجدت نفسي تائها في مباني الجامعة ورأيت عن بعد شابة جميلة تتحدث مع أحد الشباب في ظل أحد الأعمدة المنتشرة فتوجهت إليهما وسألتهما عن المكان فأشارت بيدها قائلة: "إنه هناك يا محمد" فاستغربت لمعرفتها اسمي ليتبين لي فيما بعد بأنها مساعدة منسق البرنامج السيدة / تارين سميث Tarren Smith والتي يبدو أنه من ضمن واجباتها حفظ وجوه 58 مشارك في البرنامج عن ظهر قلب ، وفعلا توجهت إلى المكان الذي أشارت عليّ به لتستقبلني إحدى الشابات التي تبدو عليها الصحة والقوة من شركة NEAL Training المتعاقدة معها الجامعة لهذا الغرض وتقوم بقياس الوزن والضغط بالإضافة الى Body mass index, Body fat, Waist to hip ratio, Resting hear rate, Fitness, Flexibility أي مؤشر كتلة الجسم ، نسبة الدهون في الجسم ، نسبة الخصر الى الورك ، معدل ضربات القلب أثناء الراحة ، اللياقة البدنية والمرونة وإعطائي النتائج و النقاط التي يجب أن أراعيها وكان كل ذلك في خلال ربع ساعة تقريبا رجعت بعدها إلى غرفتي لأنزل مرة أخرى عند حوالي الساعة 18:30 لحضور كلمة الترحيب من الدكتور/ David Findley (والذي لم أعرف بأنه دكتور إلا بمحض الصدفة قرب نهاية البرنامج) والتي استغرقت حوالي الساعة وكان من أجمل ما قاله بأنه اليوم في حضرة 2900 سنة من الخبرات من مختلف أنحاء العالم (قام بضرب 58 مشارك في 50 متوسط أعمار المشاركين) ثم إلى صالة الطعام لتناول العشاء الفاخر بحضور بعض المشاركين والذين كانوا من أرقى من عرفت في حياتي ومن العديد من دول العالم والذي استمر حتى الساعة العاشرة ليلا.
وفي اليوم التالي بداء البرنامج عند الساعة 07:30 صباحا بإفطار 5 نجوم في بوفيه مفتوح وعند الساعة 08:30 توجهنا إلى مدرج LT8 وجلسنا في أماكننا المخصصة لكل مشارك بالاسم يتوسطه البروفيسور/ روب جوفي Rob Goffee (وصف البروفيسور مني) وهو بلا ريب أحد علماء الإدارة وخاصة في سلوك المنظمات Organizational Behavior وأخذ في البداية يستعرض نتائج التقييم و بعض ما قمنا به من أبحاث وإجابات عن استفسارات قبل الدورة والتي أشرت إلى إحداها بتاريخ 19/04/2004 You should have the work interest schedule done by today إليها سابقا وحظيت باهتمامه لأنني أجبت على أحد الاستفسارات بأن أهم حافز في العمل بالنسبة لي هو المرتب و يبدو أنني كنت الوحيد الذي حدد المرتب كأهم حافز في العمل فتوجه إلي بالسؤال: "محمد ، يبدو أنك أجبت بالسؤال بتهكم واضح ، فما هو الحافز الرئيسي بنظرك حقيقة و بدون تهكم ؟" فأجبته: "هذا رأيي بدون أي تهكم" فضجت القاعة بالضحك ، والغريب في الأمر بأن أحد المشاركين وهو مهندس ويشغل وظيفة رئيس قسم في London Imperial College المعروفة استغل فرصة تواجدي معه في المصعد في نهاية اليوم الطويل وسألني مرة أخرى بالطريقة نفسها وأجبته بالإجابة نفسها ، وإلى الآن إذا سُؤلت ستكون الإجابة نفسها كذلك وهذا مؤشر واضح على اختلاف الثقافات ، فهم يضعون الحوافز الأخرى للعمل مثل: تحقيق الذات ، التعلم ، مساعدة الآخرين ، وغير ذلك مما لا أتذكره الآن على قمة الحوافز وليس المرتب والمفارقة أنه في أحد الاستبيانات الأخرى المتعلقة بالبيانات الشخصية وضع سؤال خاص بالمرتب كالتالي: ما هو مرتبك الحالي سنويا : وتم وضع خمس فئات للإجابة بداء بأقل من 30,000 باوند وتدرج إلى أن وصل إلى أكثر من 200,000 باوند وبطبيعة الحال كنت في أقل فئة (في تقديري أن صافي المرتب كان في حدود 3500 باوند سنويا أي أنه يقع في الحدود الدنيا من الحد الأدنى) واستمر هذا المحاضر المميز إلى فترة ما بعد الغذاء وعند الساعة 17:30 زارنا مدير الشركة الرياضية المشار إليها و أعطانا بعض النصائح في كيفية الاستفادة من الرياضة التي سيقدمها لنا مساعدوه إعتبارًا من الساعة 06:30 صباح الغد ثم انتهينا من العشاء عند الساعة 21:00 وأنا في غاية الانهاك.
وفي صباح اليوم التالي نهضت عند الساعة 06:00 صباحًا لالتحق بالمجموعة عند 06:30 ونقوم بالتجهيز للهرولة بالإحماء في حديقة ريجنت بارك Regents Park الملاصقة للجامعة من الخلف ثم الهرولة داخلها لمدة نصف ساعة ثم قليل من السويدي بعد أن انتهينا في مكان الإحماء لنعود إلى غرفنا لأخذ دش سريع والنزول إلى صالة الطعام لتناول الإفطار (واستمرت الرياضة يوم بعد يوم) والتوجه إلى المدرج لتبداء المحاضرات عند الساعة 08:30 وكانت في موضوع المحاسبة والمالية ولم أشعر بالاستفادة منها ويبدو لأنها من تخصصي ولم يقدم فيها شيئًا جديدًا وعند الساعة 12:30 ظهرا تم إلتقاط صورة جماعية لنا والتي تناولنا بعدها وجبة الغذاء لنعود من جديد إلى المدرج إلى غاية الساعة 18:30 لنعود إلى غرفنا للراحة قليلا قبل وجبة العشاء التي تبداء من الساعة 18:45 إلى 20:30 وللتجهيز لمحاضرات الغد طلب منا الاطلاع على مذكرات شيقة بعنوان Nesspresso in 1988, By Costas Markides وهو أيضا من الأساتذة المميزين في الإدارة قبرصي الأصل ومحاضر في جامعة Massachusetts Institute of Technology المعروفة اختصارا MIT استمتعنا معه في اليوم التالي وكونت علاقة شخصية معه.
وخلال الأيام التالية تبادل الأساتذة التالية أسماؤهم إعطاء المحاضرات:
Zegar Degraeve زيغر ديغريف , Gary Hamel جاري هامل (via vedio conference), Gordon Hewitt جوردون هويت , Gerry Griffin جيري جريفين , Jay Conger جي كونغر
وهم كلهم من العلماء في مجالهم نناديهم بأسمائهم الأولى ولا تجد لقب الدكتور أو البروفيسور إلا على أغلفة كتبهم القيمة التي قام أغلبهم بإهدائنا نسخ منها عليها توقيعاتهم ، وكانوا يقدمون محاضراتهم بشكل ارتجالي بعد توزيع مذكرات التي في الغالب تحتوي على حالات دراسية وتشغيل جهاز الكمبيوتر الذي يستعرض رؤوس مواضيع المحاضرة على شاشتين كبيرتين بكثير من المرح والنكات الخفيفة التلقائية والتي في أحيان كثيرة (يلبس) أحد المشاركين فيها أو حتى يتهكم على نفسه ، وفي نهاية اليوم تُجْمَع تقييمات المشاركين للمحاضرة بدون تدوين أسمائنا عليها بالإضافة إلى الزائرين من مؤسسي ورؤساء الشركات العالمية الذين كانوا يشاركوننا تجاربهم الشخصية بكل تواضع وعادة ما يأتون في المساء بعد الانتهاء من المحاضرات الرسمية مثل الدكتور/ محمد إبراهيم (السوداني الأصل) مؤسس شركة MSI Cellular Investments للاتصالات الناجحة والتي أنشأها في أبريل 1990 بخمس أشخاص وبرأسمال 50 ألف باوند وصار منها ملياردير الآن وكانت الكثير من المشروعات التي نفذها تقع في الدول الإفريقية وهي التي تشتهر بالفساد فكان من شروطه في التعاقد أن لا يدفع أي مبلغ كرشوة مهما كان صغيرًا وفي عام 2006 أنشاء صندوق مو أبراهيم (وهو الاسم الذي أطلقه عليه الإنجليز تحببا في بداية قدومه إلى بريطانيا) وهو صندوق يمنح 5 مليون دولار في كل سنة وبدأت في منحها سنويًا اعتبارًا من 2007 لكل رئيس أفريقي يتخلى عن السلطة سلميًا بعد أن يترك نظامًا ديمقراطيًا في بلده وبتاريخ 22/10/2007 دونت التالي: "منح جائزة محمد إبراهيم والبالغة 5 مليون دولار إلى رئيس موزمبيق السابق" وتحصل عليها رئيسين آخرين خلال السنوات التالية والأخير تحصل عليها في 2011 وحجبت خلال السنوات اللاحقة لعدم وجود أحد يفي بشروطها و بتاريخ 06/10/2022 نشرت جريدة العرب اللندنية مقالا عنه على الرابط: محمد إبراهيم: الغرب لا يريد للأفارقة تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي لديهم | | صحيفة العرب (alarab.co.uk)
ويجدر بي أن أشير الى أن حوالي 15 شخصًا من الزملاء المشاركين في البرنامج هم رؤساء شركات عالمية والباقي مسئولين في الإدارة العليا لهذه الشركات ومن العرب كان هناك 3 سعوديين من أرامكو وبالإضافة إلى المحاضرات كانت هناك أنشطة أخرى قمنا بها في أيام كاملة مختارة خارج المدرج كان أحدها على شكل فرق عمل والآخر نشاط فني خارج لندن لم أحضره خاص بالتمثيل في المسرح أثناء عودتي إلى ليبيا (كما سيرد أدناه) وحضرت الجزء الخاص بالفن التشكيلي الذي لا أجيده ولذلك لم أنفق كثيرا من الوقت فيه واستغليت باقي اليوم في الراحة وإنجاز بعض الاعمال الشخصية وهذا النشاط الأخير أشرفت عليه عالمة نفس أعتقد لمعرفة مواطن الضعف في شخصية المشاركين ولفت أنظارهم إليها.
هذا البرنامج الذي أعطيه تقييم الخمس نجوم لأنه لم يترك شيء للصدفة من المقابلة الشخصية إلى حفظ الوجوه إلى التقييم قبل البرنامج كما أسلفت وبعده إلى الكرت الذي تسلمته في البداية لفتح كل الأبواب المغلقة بما فيها المصعد وغرفتي إلى الرياضة الصباحية إلى تغيير أماكن جلوسنا في المدرج كل أسبوع إلى البطاقة التي تسلمتها في نهاية البرنامج لأتمكن من الاستفادة من خدمات الجامعة المجانية كلما زرت لندن (من مكتبة و حوض سباحة وغيرها) إلى حضور الكثير من الندوات والمؤتمرات مجانا... .الخ هذا البرنامج والذي كان رقمه 54 حسب التسلسل من بداية نشأته عام 1968 مرتين في العام ثم لزيادة الطلب عليه أصبح يقام ثلاث مرات في العام ولا أدري ما حدث فيه بعد جائحة كورونا.
وللأسف فقد طلب مني بلقاسم قبل الدورة ضرورة حضور اجتماع الجمعية العمومية لاعتماد الميزانية العمومية للشركة عن سنة 1998 والمقرر عقدها يوم الثلاثاء 25/05/2004 وفعلا غادرت الجامعة الساعة 05:00 من صباح يوم الأحد الموافق 23/05/2004 لأكون في رأس لانوف عند الساعة 17:30 نفس اليوم وفي صباح اليوم التالي نقوم بإجراء الاجتماع التجريبي لها وعقدت في الموعد المحدد لمدة ساعة فقط من الساعة 10:00 صباحا والمفارقة التي حدثت فيها عدم حضور المراجع الخارجي والذي أحتج عليه الأستاذ عبدالله البدري رئيس الجمعية احتجاجًا شديدًا على الرغم من تبرير عضو الرقابة الشعبية ذلك بأنه كان بناء على طلبهم؟ لأعود في اليوم التالي إلى لندن وأستأنف البرنامج يوم الخميس ولذلك فقد غبت لثلاثة أيام قيّمة.
بتاريخ 31/05/2004 قام أحد المشاركين الهنود بالدعاية لشركته وساعده David Findley على تجهيز الشاشات التي احتاجت إلى التدخل أكثر من مرة مما أدى به إلى الجلوس على سلم المدرج ليكون قريبا منها لإصلاحها أثناء تقديم الهندي لدعايته مما اعتبرته تواضعا كبيرا منه.
وبتاريخ 10/06/2004 كان المحاضر الرئيسي فيه السيد/ وولف غرولك Wolfgang Grulk وهو ألماني تخصص أخيرا في تقنية المعلومات بعد أن كان متخصصا في مجال بعيد جدا عنها لا اذكره الان حسبما قال فقد أبلغنا في اليوم السابق بأنه لن يقوم بتوزيع أي مذكرات علينا حتى يتسنى لنا شحن الكتب والملفات الكبيرة (هذه الملفات سلمتها إلى المكتبة الفنية بالشركة في نهاية عام 2013) وفعلا كانت محاضرة قيمة ختمها بأن وضع أغنية Search for the hero inside yourself (ابحث عن البطل في داخلك) لفرقة The people والمفارقة أن التركيز في البرنامج بالكامل كان على العمل بروح الفريق ، وفي المساء كان العشاء لختام البرنامج في فندق Dorchester الفخم من قبل الجامعة قامت فيه إحدى المشاركات المميزات (وهي مسلمة من سنغافورة) بتقديم الهدايا لمساعدي منسق البرنامج والطهاة والجرسونات الذين قدموا خدمات ممتازة كلا في مجال تخصصه والتي اشتريت بتبرعات من المشاركين فكانت لمسة جميلة وعلى الرغم من أنها كانت رمزية إلا أنها أثارت في الجميع مشاعر إنسانية فياضة ، والطريف أنني في نهاية توزيع الهدايا غادرت الفندق كأول شخص عائدا الى سكني في الجامعة فشممت رائحة عطور نسائية مركزة وفاخرة وبعد دقائق كنت خلف ثلاث نساء عربيات من الخليج فيما يبدو من لهجتهن وشعرت بأن ورائي ثلاثة من المشاركين خرجوا من بعدي فالتفت ناحيتهم وكان أحدهم من جنوب أفريقيا البيض ويسأله الآخران بإعجاب عن نيلسون مانديلا وكيف هي شعبيته هناك فأخذت في مشاغلتهم بإثارة غضبهم بانه ليس في مستوى ما أثير عنه في الإعلام وأنه بطل بالصدفة وما إلى ذلك حتى لا يتفطنوا الى عروبة النسوان الثلاث المتبرجات بشكل لافت وهن يلبسن السراويل الجلدية الضيقة والكعوب العالية والغريب أنني شعرت بأني التقيتهن في مطار هيثرو مساء يوم الأربعاء 26/05/2004 عند عودتي من ليبيا كما سبق بيانه وهن يلبسن العبايات السوداء (نفس لون السراويل الجلدية) ولا يظهر منهن شيء ثم التقيتهن في حديقة الهايد بارك في إحدى الليالي التي كنت أتجول فيها بعد الدروس وهن في كامل زينتهن التي رأيتهن فيها بعد خروجي من الفندق والغريب أن أحد المشاركين كان إنجليزيا وكان الاثنين الآخرين معتمدين عليه في إرشادهم لطريق العودة الى الجامعة فاخذهم ناحية اتجاه خاطئ ووقفت عند تقاطع شارعي أكسفورد وبورتمان (الذي يقع فيه فندق تشرشل والذي غالبا ما ينزل فيه موظفي المؤسسة الوطنية للنفط ومستخدمي الشركات التابعة لها) داعيا لهم بأن يتبعاني فرجعوا على مضض قائلين لي: "هل أنت متأكد؟" فأكدت لهم بان الجامعة في نهاية شارع بورتمان وعندما وصلنا الى الجامعة قال لي الجنوب أفريقي وهو الأكبر سنا ويبدو أنه كان مجهدا للغاية من نشاطات ذلك اليوم الطويل: "لقد أنقذت حياتنا يا محمد"
ومن الصدف التي أود الاشارة اليها هنا أن المسافة بين هذا الفندق والمركز الإسلامي الذي يقع بجانب الجامعة تبلغ ميل واحد أي 1.6 كلم وهي نفس المسافة بين سينما هايتي وسينما بنغازي والتي تحتوي على شريان السوق الذي تجري فيه دماء الاقتصاد الليبي والذي قطعه القذافي في بداية الثمانينيات عندما منع التجارة وجميع الأنشطة الخاصة وتحويل الليبيين الى موظفين ينتظرون مرتباتهم من الدولة وهو الامر الذي تفاقم الان بمراحل.

وفي اليوم التالي الجمعة 11/06/2004 قمنا بإجراءات المغادرة بعد تناول الإفطار ثم ترحيب من علاقات الخريجين Alumni relations وتوزيع الشهادات عند الساعة 11:30 من قبل رئيس الجامعة قدمني إليه المنسق/ David Findley بأنه راجع السجلات وتأكد بأنني أول ليبي يحضر هذه الدورة منذ بدايتها عام 1968 فرديت عليه بأنه شرف كبير لي وغادرت الجامعة عند الساعة 14:25 ولتستمر العلاقة معها إلى الآن.
ومن المفارقات التي لا يمكن إلا أن أسردها هنا والتي حصلت لي طوال البرنامج فأنني تعودت قبل المغرب أن أذهب إلى غرفتي لاستعد للصلاة بعد أن أخلع حذائي الملتصق برجلي طوال النهار وأضع سباط أصبع بدلا منه لأتوضاء وأذهب به ماشيا على رصيف الشارع إلى مركز لندن الإسلامي المجاور لأداء الصلاة فيه فكان بعض المارة ينظرون إليّ باستغراب أو هكذا كان يخيل لي وهو النشاط اليومي الذي انقطعت عنه في رأس لانوف عام 1999 عندما بُلغت بملاحظة الأمن في ليبيا بأنني ملتزم بعد عرض ترشيحي كعضو لجنة إدارة في الشركة عليهم وفي مساء يوم الخميس 03/06/2004 ذهبت باكرًا لأداء صلاة المغرب فوجدت الدكتور الليبي/ يونس التيناز (وهو يعمل ضمن الطاقم الإداري للمركز) جالسا خارج المسجد في انتظار الأذان فاقتربت منه وعرّفته بنفسي فرحب بي كثيرًا قائلا: "أنت والعائلة بكره معزومين هنا على وليمة من تقديم زوجة الشيخ زايد التي تزور لندن" فاعتذرت قائلا: "أنني غير مصحوب وأقيم في الجامعة والجدول مليان ولا أستطيع الحضور" إلا أنه أستطرد قائلا: "هذا الشيخ زائد مش كيف الناقص متاعنا" فضحكت معه ودخلت إلى المسجد.
لقد دونت في مفكرتي بتاريخ 22/05/2004 تلخيصا لملاحظاتي بالسؤال: أين نحن ؟
1. من اللغة (فعلى الرغم من أن الكثير من المشاركين كانوا من دول غير ناطقة بالإنجليزية إلا أنهم كانوا يتحدثونها بطلاقة)
2. قدرة المشاركين على العرض السريع عندما يُطلب منهم ذلك.
3. المصارحة والوضوح.
4. حس الفكاهة.
5. اختلاف البيئة بشكل كامل.
6. القدرة على تحليل المشاكل.
7. Life Style وخاصة التركيز على الرياضة فعلى الرغم من أنني كنت ولا زلت من المهتمين بممارسة الرياضة إلا أنني وجدت نفسي متخلفًا كثيرًا عنهم.
وقبل أن أنتهي من هذا البرنامج أود أن أشير إلى أنه أكد لي شخصيًا الفائدة التي ستجنيها الشركة من استعمال Bar Code على شارة التعريف (الباج) لكل مستخدم وكنت قد طرحت هذه الفكرة على إدارة الشركة مرارًا وتكرارًا وبأن تكون جميع الأبواب مقفلة من البوابة إلى المباني الإدارية والصناعية وغيرها ولا تفتح إلا بتمرير الشارة على الجهاز وبدون الحاجة لوجود الحراسات والأمن الصناعي في كل مكان ولا التوقيع في الحضور والانصراف أو في الدخول إلى صالات الأكل وغيرها والتي تربط بالمرتبات وأذكر أن شركة ليبية زارتني في مكتبي من بنغازي بدون أي تنسيق معي وعرضت خدماتها في هذا الشأن وبأنها على استعداد لتركيب منظومة تختبر لمدة شهر مجانًا فاستدعيت رئيس قسم الأمن الصناعي بالوكالة وقتها السيد/ السنوسي السكوري وعرّفتهم على بعض وغادرت إلى بنغازي وفعلا أشتغل عليه فترة من الوقت وقام بزيارتهم في بنغازي وتبادل المراسلات معهم إلا أنني شعرت بعدم حماس الجميع لتركيب هذه المنظومة ولأنه لم يكن يتبعني وظيفيًا فقد آثرت أن لا أقوم بالاتصال به أو توجيهه بأي شكل من الأشكال إلا أنني كنت أشير إليها وإلى الفشل في تطبيقها في الشركة كلما تمكنت من ذلك في الاجتماعات الصباحية والتي كانت تقابل بابتسامات فهمت منها أنه لا رغبة لدى الجميع في تركيبها.

وأذكر أنه فور عودتي إلى العمل التقيت في الممر بمدير إدارة التدريب وكان مستعجلا كما كنت أنا أيضا وبدون أن نتصافح قال بصوت عالي: “Does it worth it ?” فأجبته: “Yes it does” وفهمت من سؤاله أن هناك نقاش ما تم في غيابي حول تكلفة البرنامج العالية.

ومما يجدر بي التنويه عنه هنا أنني فهمت بأن أرامكو السعودية تشترك في هذا البرنامج سنويًا تقريبًا في مقابل عدم اشتراك ليبيا فيه على الإطلاق وذلك على الرغم من قيامي بالدعاية له بين الزملاء في الشركة وفي المؤسسة إلا أنني لم أجد أي تجاوب من أي شخص للاشتراك فيه وهو ما يدل على المأساة الليبية التي نعيش فكل الاهتمام منصب على تحسين الوضع المادي من الفرص المتاحة للتدريب الخارجي لا أكثر ولا أقل.
وقبل أن أختم فقد أعجبتني عدة عبارات سمعتها خلال الدورة وهي كالتالي:
• Imagination is more important than knowledge. (Napoleon Bonaparte)
• الخيال أكثر أهمية من المعرفة
• Good strategy: Say what you will not to do, Rather than what you want to do.
• الاستراتيجية الجيدة هي في أن تقول ما الذي سوف لن تفعله عوضا عن ما الذي ستفعله.
• Innovation is the only insurance against unexpected.
• الابتكار هو التأمين الوحيد ضد غير المتوقع.
• America is a country created by geniuses and run by idiots.
• أمريكا أوجدها العباقرة ويديرها الحمقى وهي من أقوال جون كينيدي الرائعة.
• Drama not traumaدراما وليست صدمة
• Nobody’s perfect, But a team can be.
• لا يوجد أحد مثالي ولكن الفريق يمكن أن يكون كذلك
• Cash is king. النقدية هي الملك
• If you succeed in creating a positive crisis in your organization, you’d have succeeded in -convert-ing your people from monkeys into passionate soldiers.
إذا نجحت في إيجاد أزمة إيجابية في مؤسستك ، فستنجح في تحويل موظفيك من قردة إلى جنود متحمسين.
وفي نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر استلمت رسالة في صندوق بريدي الخاص في بنغازي (مفتوحة من بريد طرابلس) من منسق البرنامج تفيدني فيه بأن مجموعتنا كانت أفضل مجموعة في تاريخ البرنامج ! اعتبرتها مجاملة لنا ولكنني استغربتها من هذه المؤسسة العريقة.
17/11/2025



#محمد_حسن_البشاري (هاشتاغ)       Mohamed_Beshari#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختار من اليوميات و الذكريات (2)
- المختار من اليوميات والذكريات (1)
- الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي (2)
- الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي
- كارثة الجبل الأخضر
- انتحار عبد الناصر
- الليبيون والذوق العام
- في ذكرى دولة الاستقلال
- العقيلة
- في ذكرى يوليو
- قيمة الانسان
- انتصارات العرب الوهمية (2)
- الجماعة الوباء (2)
- كولومبيا وحرمة الجامعات
- العلكة وربطة العنق
- كارثة سيول درنة (3)
- كارثة سيول درنة (2)
- كارثة سيول درنة
- في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الثالثة
- نداء الى حسن الامين


المزيد.....




- -صراع البقاء-..صورة مؤلمة للحظة إنقضاض فهود على فريسة -صامدة ...
- سفير طالبان في قطر يعلق لـCNN على هجوم واشنطن وعمل المتهم مع ...
- السودان.. أين يقف تعهد ترامب لولي عهد السعودية بإنهاء القتال ...
- سوريا: مقتل تسعة أشخاص في هجوم إسرائيلي بجنوب البلاد (التلفز ...
- من يحسم صراع النفوذ داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي؟
- أوكرانيا ترفض التنازل عن أراضيها مقابل السلام
- ترامب يسعى لوقف الهجرة من دول العالم الثالث بشكل دائم
- كاميرا مراقبة تصور لحظة وقوع زلزال بقوة 6.0 درجات في ألاسكا ...
- ترامب: أمريكا ستوقف الهجرة من دول العالم الثالث بشكل دائم
- البحرين.. رجل أربعيني استدرج طفلة بعمر 15 عاما واعتدى عليها ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسن البشاري - المختار من اليوميات والذكريات (3)