أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - محمد حسن البشاري - الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي (2)















المزيد.....

الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي (2)


محمد حسن البشاري
(Mohamed Beshari)


الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 20:18
المحور: الصناعة والزراعة
    


وبتاريخ 20/10/2000 كنت مع بلقاسم في مهمة رسمية لشركة أم الجوابي - لندن وبعد انهاء اجتماعنا معهم ذهبنا إلى شركة تكنيكا للسلام على المرحوم الذي ما أن جلسنا وبدأنا في الحديث معه حتى جاء أحد العاملين وقام بإطفاء الأضواء فعلق قائلا: "باديين يقفلوا ، هيا نمشوا للمقهى اللي تحت" واستأنفنا الحديث في المقهى الذي التحق به السيد/برنارد باقشو Bernard Bagshaw المستشار الفني في شركة رأس لانوف سابقا وزميله في تكنيكا في ذلك الوقت والذي يناديه Berni تحببا حتى حوالى السابعة مساء وخرجنا من المقهى لينهمر المطر بغزارة ونحن نحاول إيقاف أي تاكسي دون جدوى واستغليت توقف باص لندني من النوع المفتوح من الخلف فدفعتهم اليه وما أن استقر بنا المقام واقفين في الباص حتى ألتفت إليّ قائلا: "والله فكرة ممتازة يا محمد أنا دائما ناخذ في تاكسي" فقلت له : "هذه الوسيلة المفضلة لدي للتنقل في لندن" ونزلنا مقابل محلBoots في بداية شارع أكسفورد من جهة Marble Arch واشتريت مع بلقاسم مظلتين صغيرتين منه ومشينا مسافة غير قصيرة إلى باب الفندق الذي نقيم فيه والقريب من Oxford circus لأن سكنه كان قريبا منه وصرح الينا قائلا: "والله اللي ناخذ فيه من تكنيكا كمرتب نحط فيه في السكن" فقلت له: "صحة لك" ودعوناه لتناول العشاء معنا وفعلا حضر بعد حوالي الساعة مع صديقه Berni وهما يلبسان بدلات العشاء الرسمية داكنة السواد الإنجليزية الكلاسيكية بطاقم ثلاث قطع مع ربطات العنق السوداء القصيرة (الفراشة) Bow Tie على قمصان بيضاء مع مظلة أنيقة كبيرة على شكل عكوز وللأسف كنت على عكسهم تماما فقد ابتلت سترتي (جاكتي) الى درجة أنني علقتها فوق المغطس (البانيو) في الحمام ونزلت بدونها وبدون ربطة العنق ، وكانت أمسية ممتعة وطويلة أستمرت الى الساعة 23:30 حكى لنا فيها بأسلوبه الممتع الكثير من الأمور التي حدثت له على الصعيد العملي والإجتماعي أذكر منها الآتي:-

- أنه في عام 1984 قام بزيارته الأستاذ عبدالله البدري أمين المؤسسة للإطلاع على ما تم إنجازه في المجمع وأثناء مرورهم بين مصانع المرافق التي دخلت في التشغيل حديثا وبينما كان يشرح بسعادة بالغة مهام كل وحدة من وحدات المرافق ألتفت إليه البدري وقال "والله ورطتنا يا رجب" فقلت له "صدق والله" فقال : "نعم ، أنا أقصد توريطهم فقد قمت بإنشاء المرافق والميناء لتخدم المجمع بالكامل فور الانتهاء من جميع المراحل بحيث لا يكون لديهم الخيار إلا استكماله لكن ما حدث لم يخطر لي على بال" وكان يقصد عدم استكمال المجمع.

- أن خطة إنشاء المجمع كانت في طبرق وبعد الحرب المصرية الليبية التي وقعت في 1976 تقرر نقله إلى مكان بعيد عن الحدود المصرية فركب السيارة مع السيد/ عمر المنتصر (أمين الصناعات الثقيلة فيما بعد) وسافرا على طول الخط من طبرق ليختارا مكانا ملائما للمجمع إلى أن وصلا إلى رأس لانوف فاختاراها للموقع الجغرافي المميز ولوجود الميناء وخزانات شركة الموبيل (الفيبا ثم الهروج فيما بعد).

- ساله السيد/ طاهر الحميدي وكان وقتذاك يشغل وظيفة رئيس قسم الأمن الصناعي بأن في إمكانه توصيله إلى عضو مجلس قيادة الثورة السيد/ الخويلدي الحميدي لحل الكثير من المشاكل التي تواجهه فأجابه: "يا طاهر أنا والخويلدي كيف اللي يسكنوا في عمارة أنا في الدور الأول وهو في الدور الرابع فكيف تبيني نحكيله على مشاكل أنا أراها من الدور الأول وهو يرى في مشاكل أكبر من ذلك من الدور الرابع؟"

- أنه قام بتنفيذ إنشاء الميناء في رأس لانوف بدون أي اعتماد و بدون أي ميزانية من الدولة فزاره في مكتبه ثلاثة أشخاص ممن يشغلون وظائف كبيرة في الدولة وفي نفس الوقت هم أعضاء في اللجان الثورية (ولا أتذكر أسماءهم الآن ولكن أعتقد أن من بينهم عمار الطيف) ووجهوا له هذا التساؤل فأجاب وكيف يمكن العمل في مجمع مثل هذا بدون ميناء وطلبوا منه الاطلاع على الملفات الخاصة به فأعطاها لهم وغادر المكتب وبعد استكمالهم الاطلاع عليها صافحوه قائلين :"صحة لك يا أستاذ/رجب".

- والطريف أننا أثناء الحديث عن بنغازي تحدثت عن بعض التفاصيل في سوق الجريد الذي أعتبره مدرسة بكل ما تعني الكلمة من معنى وذكرت بعض مشاهداتي القديمة عنه في سلسلة مقالات بعنوان (في ذكرى النكبة الليبية) التى تم نشرها في أغسطس وسبتمبر من عام 2022 في موقع الحوار المتمدن كانت الحلقة الثانية منها على الرابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767934#google_vignette
فسألني كيف أعرف هذه التفاصيل ، فأجبته : "أناعشت وترعرت فيه" فسألني: "وكيف لا أتذكرك" فأجبته: "أنت مش شوري يا أستاذ رجب" فرد غاضبا: "شن قصدك؟" فرديت عليه: "أنا نقصد في العمر" – "ليش أنت من مواليد كم؟" – "مستنديا عام 1960 وفعليا 1961" وهنا أنشرح وقال ضاحكا: "في 61 كنت هنا نقرا"
- وتحدث بأسى عن خيبة أمله في الكثيرين من الزملاء في رأس لانوف وفي القطاع بشكل عام بعد تنحيته من إدارة الشركة وبدون ذكر أية أسماء فقلت له: "والله يا أستاذ رجب أنا الوظيفة هذي لا تعني لي شيء إلا الآن لأنها أتاحت لي الجلوس والحديث معك وبالنسبة لي لم أسمع أي نقد لك وجميع المستخدمين في الشركة يكنون لك كل التقدير و الاحترام" فشكرني وعيناه تلمعان.

- سألته عن اعتماد المرافق على النافثا لإنتاج الكهرباء بدلا من الغاز فكانت إجابته بأنه أراد للمجمع أن يكون مستقلا تماما عن أي جهة خارجية حتى ولو كانت شركة سرت ولكن بالإمكان إستعمال الغاز إذا توفر. وهنا تكمن عبقريته فقد أراد أن يكون المجمع مستقلا تماما ومكتفيا ولا يأخذ أي شيء من خارجه غير النفط الخام.

وبتاريخ 20/09/2004 سافرت برفقة شقيقي المرحوم/ أحمد المستخدم في شركة سرت إلى لندن في مهمة رسمية لي ولغرض الكشف الطبي له (الذي كان على حسابه الخاص) والتقيت فيها بالمرحوم والذي كان قادما للكشف الطبي أيضًا ومنها داهمه المرض الذي أودى بحياته فكنت دائما ما أتذكر هذا اللقاء واعتبره من حسن الحظ أنني التقيت به اللقاء الأخير لأودعه.
لقد عرفت المرحوم كما سبق وأن ذكرت بعد بداية عملي بعقد مؤقت في الشركة عام 1983 فشعرت بأنها كما قال الفيلسوف الأمريكي Ralph Waldo Emerson:
- “An institution is the legthened shadow of one man”
والتي يمكن ترجمتها : "مؤسسة تمثل امتداد لظل رجل واحد"
اختار موقع المجمع كما بينته سابقا وكان عبارة عن صحراء مترامية الأطراف إلا من ميناء أنشأته شركة الموبيل في الستينيات وبداء في العمل في عام 1979 وقبل أن تنتهي سنة 1984 كانت مشروعات المرحلة الأولى قد بدأت في مراحل التشغيل وتحديدًا المصفاة والميناء والمرافق وغيرها و أكتمل المبنى الإداري الذي لا مثيل له في ليبيا بصالة طعامه الحديثة والمميزة ومدينة سكنية حديثة ومتكاملة المرافق والخدمات كان القذافي شخصيًا يعتبرها إنجازًا تاريخيًا إلى درجة عقده للمؤتمر المغاربي فيها عام 1990 تقريبًا ثم تتويج كل ذلك بمصنع الاثيلين المهيب الذي دخل للإنتاج عام 1987 فيصدق عليه القول "أنه أوجدها من غبار".
ومن المواقف الطريفة التي عاصرتها في عام 1983 أننا كنا نقوم بالجمع الصباحي وكأننا في ثكنة عسكرية فقد تفتقت عبقرية القذافي على إعطاء تعليمات مشددة بذلك (بل أننا سمعنا بأن بعض الجهات والشركات العامة في الدولة كانوا يمارسون أعمالهم بالزي العسكري) وفي أحد الأيام طلب منا حرس المنشآت النزول من الحافلة والمرور أمامه لكي يتأكد من حملنا للتصريح على عكس ما كان يقوم به سابقًا بأن يركب هو في الحافلة ويمر علينا ونحن جالسين فتأخرنا نتيجة لذلك في الوصول إلى الساحة المقابلة للإدارة ووجدنا المرحوم ينتظر وباديًا عليه الغضب من تأخرنا وسألنا لماذا تأخرتم فأجابه البعض بما حدث فأعطى أوامره لنا بأن لا ننزل من الحافلة مرة أخرى وفعلا هذا ما حدث في اليوم التالي وفي الأيام التي بعدها حيث تغاضينا عن الجمع الصباحي أصلا وتقديم التمام وعلى الرغم من أنني لم يكن لي سابق خبرة عمل في أي مكان آخر إلا أنه أعجبني التزامه بالحضور الباكر صباحًا قبل الجميع ومغادرته للعمل آخر شخص بعد الجميع بالإضافة إلى تواضعه وانسجامه مع مختلف المستويات الإدارية.
ثم بعد ذلك سمعت عنه بأنه في وقت ما غادر إلى بريطانيا احتجاجًا على دخول حسن إشكال رئيس غرفة عمليات النفط سيئة السمعة إلى المدينة السكنية وإساءة معاملته لبعض المستخدمين وظل في بريطانيا لمدة حوالي ستة أشهر قبل عودته بتعهد عدم دخول المذكور إلى الشركة مرة أخرى وبالفعل هذا ما حدث بل أنه قبِل كل من تقدم إليه للعمل في شركة رأس لانوف بعد فصله تعسفيا من شركته الأصلية.
ولذلك فقد تكونت لدي صورة بطولية للرجل وكنت متلهفًا للعودة إلى رأس لانوف للعمل فيها وهذا ما حدث بعد إنهاء الخدمة العسكرية وتعييني وباشرت العمل فيها اعتبارًا من 01/01/1985 في المبنى الجديد والذي كان نسخة طبق الأصل من مبنى سنام بروجيتي في ميلانو.
لقد كان المرحوم "ولد بلاد" بامتياز كما نقول في بنغازي لم يسعَ إلى المنصب ولم يهتم بالتمسك به فهو لم يكن مهووسًا بالسلطة ولم تكن به ضحالة في التفكير مثل الغالبية ممن تولوا المناصب وإنما كان اهتمامه بتحقيق الحلم بأن يكون مجمع رأس لانوف مجمعًا متكاملا تفخر به ليبيا والليبيون أمام العالم أجمع وأذكر أننا سمعنا في بداية عملنا بأن هناك مجسمًا لبيت متكامل بُني وأُثث وزود بكل المعدات من منتجات المجمع في حال استكماله.
ولم تتغير طريقة تعامله مع أصدقائه البسيطين الذين كان يعرفهم منذ شبابه في بنغازي فاستعان بعدد منهم وخاصة في البحرية واستمر في تعامله معهم ومع غيرهم بالطريقة نفسها شهمًا ، كريمًا ، شجاعًا وكمثال فقط فقد روى لي شخص بسيط كان يعمل كفني مغسلة وبعد أن تزوج عام 1985 كتب طلبا للحصول على سكن عائلي ومرره على كل رؤساءه ودخل به على المرحوم فاستقبله بأريحيته المعتادة على الرغم من عدم معرفته السابقة به وتسلم منه الطلب قائلا له:"تبي تجاورني في القديمة ولا تجاور جماعة البونكيك" فقال له:"نبي نجاورك" فخصص له بيتا في القديمة.
لقد تربى وترعرع محبًا للخير لجميع الناس فلم يتأخر في الانتساب إلى الحركة الكشفية في وقت مبكر وشارك مع ثلة من الأساتذة الأفاضل في التدريس في مدرسة العمال الليلية في بنغازي قبل أن تعترف بها حكومة المملكة وتضمها لوزارة التعليم كمدرسة مسائية.
وقد شهد المستشار المالي القدير لشركة الزاوية (ورأس لانوف فيما بعد) السيد/ Donald Gray قائلا:
"لا يوجد أمثال رجب الكوافي في كل الدول النفطية بالنظر إلى ما أنجز تحت إدارته".

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يا كريم.

30/07/2025



#محمد_حسن_البشاري (هاشتاغ)       Mohamed_Beshari#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي
- كارثة الجبل الأخضر
- انتحار عبد الناصر
- الليبيون والذوق العام
- في ذكرى دولة الاستقلال
- العقيلة
- في ذكرى يوليو
- قيمة الانسان
- انتصارات العرب الوهمية (2)
- الجماعة الوباء (2)
- كولومبيا وحرمة الجامعات
- العلكة وربطة العنق
- كارثة سيول درنة (3)
- كارثة سيول درنة (2)
- كارثة سيول درنة
- في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الثالثة
- نداء الى حسن الامين
- إنتصارات العرب الوهمية
- مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان
- وداعا بي بي سي عربي


المزيد.....




- تجربة مرعبة.. مصري يروي تجربته مع قبيلة تحتفظ بجثث موتاها لس ...
- الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وق ...
- اتهام غير مسبوق من داخل إسرائيل: حكومتنا ترتكب إبادة جماعية ...
- السويد تصدر حكماً بالسجن مدى الحياة لمواطن بتهمة حرق الطيار ...
- العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذر و-المصالح البرغما ...
- بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل ل ...
- المغرب: بوابة إسرائيل إلى أفريقيا
- وزير الخارجية السوري في موسكو وبحث في مصير القاعدتين العسكري ...
- هل تحيي زيارة ويتكوف إلى إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 40 فلسطينيا على الأقل في عمليات إ ...


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - محمد حسن البشاري - الذكرى العشرون لوفاة رجب الكوافي (2)