أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد رباص - فرنسا تستعد لفرض الخدمة العسكرية التطوعية وسط جدل أثاره رئيس أركان القوات المسلحة














المزيد.....

فرنسا تستعد لفرض الخدمة العسكرية التطوعية وسط جدل أثاره رئيس أركان القوات المسلحة


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 10:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يهدف إجراء فرض الخدمة العسكرية في فرنسا، الذي يُدرس منذ عدة أشهر، إلى تعزيز التماسك الوطني وتزويد فرنسا باحتياطي عملياتي أكثر متانة لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة.
قد يُعلن ماكرون، يوم الخميس، عن الشروع في تطبيق الخدمة العسكرية التطوعية، وهو مشروعٌ تعمل عليه الحكومة بتكتم منذ عدة أشهر. في سياق عالميّ تخيم عليه ظلال الحرب في أوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتصاعد التوترات بشكلٍ عام، يعتقد الرئيس أن “الوقت قد حان للأمة لتعزيز قدرتها على التعبئة”.
تهدف القوات المسلحة الفرنسية، التي تضم حاليا ما يقرب من 200,000 جندي في الخدمة الفعلية و47,000 جندي احتياطي، إلى زيادة كبيرة في أعدادها بحلول عام 2030. ويرى بعض كبار المسؤولين العسكريين أن الخدمة التطوعية ستتيح لهم “اكتساب القوى العاملة اللازمة” في حالة نشوب نزاع طويل الأمد.
لاقت هذه المبادرة ترحيبا من بعض السياسيين، وخاصة اليمينيين، الذين يرون فيها وسيلة لإحياء روح الدفاع الوطني. بينما يحث آخرون على توخي الحذر، مؤكدين على أهمية وجود جيش محترف.
قد يُنهي هذا المشروع أيضا مصير الخدمة الوطنية الشاملة (SNU)، التي أُطلقت عام 2019 ولكنها لم تُفعّل بالكامل. وبالتالي، قد تُمهّد إعلانات يوم الخميس الطريق لفصل جديد من علاقة الشباب الفرنسي بالدفاع الوطني.
في شأن ذي صلة، أكد رئيس أركان القوات المسلحة على ضرورة “التنبيه والاستعداد” لمواجهة تهديدات الحرب؛ بينما أيده ماكرون وسانده.
وبعد أربعة أيام من تصريحاته لرؤساء البلديات التي قال فيها أنه يتعين “قبول فقدان الأطفال” في مواجهة احتمال نشوب حرب مع روسيا، برر الجنرال فابيان ماندون تصريحاته مساء السبت على قناة فرانس 5. وأثبت إيمانويل ماكرون “ثقته” به.
انتقده بعض القادة السياسيين بعد أن قال خلال مؤتمر رؤساء بلديات فرنسا إنه صار من الضروري “قبول فقدان الأطفال” في مواجهة احتمال الحرب مع روسيا. وبرر رئيس أركان القوات المسلحة فابيان ماندون تصريحاته يوم السبت 22 نوفمبر.
“أدرك مدى القلق الذي قد يشعر به بعض الناس”أعلن الجنرال في برنامج “C á vous” على قناة France 5. لكنه أوضح أن “دور هذا التدخل” كان “للتنبيه والاستعداد”، لأن “الوضع يتدهور بسرعة” و “بدا من المهم بالنسبة لي أن أشارك هذه الملاحظة مع رؤساء البلديات”.
يوم الثلاثاء، أمام مؤتمر رؤساء بلديات فرنسا، رأى الجنرال –، تماشيا مع الخطب المثيرة للقلق لنظرائه الأوروبيين –، أنه من الضروري للبلاد استعادة “قوتها الروحية لقبول إيذاء أنفسنا لحماية هويتنا” وتكون مستعدة لـ”قبول فقدان الأطفال”، في سياق دولي متوتر بشكل متزايد.
من جانبه وعلى الفور، أعرب جان لوك ميلينشون، زعيم “فرنسا الأبية”، عن “اختلافه التام” مع الخطاب الذي ألقاه السيد ماندون. ونشر على منصة (X) تغريدة جاء فيها: “ليس من اختصاصه دعوة رؤساء البلديات أو أي شخص إلى الاستعداد للحرب التي لم يقررها أحد”.
رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل حذا حذو ميلينشون حيث
قال: “كلا! 51.000 نصب تذكاري للحرب في جماعاتنا، أليس هذا كافيا؟ نعم للدفاع الوطني، ولكن لا للترويج للحرب الذي لا يطاق!”. ومن حزب التجمع الوطني، اعتبر سيباستيان شينو، نائب رئيس الجمعية الوطنية، أن الجنرال فابيان ماندون لا يمتلك “الشرعية” للإدلاء بهذه التصريحات واستهجن ارتكابه لمثل هذا الـ”خطأ”.
هذا، وقد حظي رئيس أركان القوات المسلحة بدعم رئيس الجمهورية يوم السبت وهو مقبل على السفر إلى جوهانسبرج لحضور قمة مجموعة العشرين. قال ماكرون: “امنحه ثقتي الكاملة (…) أرى جيدا بماذا يتعلق الأمر، تلفظ بجملة وأخرجها من سياقها لإخافة الناس”. كما أعربت كاثرين ڤوترين، وزيرة الدفاع على منصة (X)، كاثرين، يوم الخميس، عن أسفها على لتعليقات الجنرال التي “أخرجت من سياقها لأغراض سياسوية”. بالنسبة إلى لوزيرة، هذه “هي اللغة العسكرية للقائد الذي يعرف كل يوم أن الجنود الشباب يخاطرون بحياتهم من أجل الأمة”.
خلال جلستين، وأمام لجنتي الدفاع في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، في 22 أكتوبر و5 نوفمبر، كان الجنرال فابيان ماندون قد أدلى بالفعل بتصريحات مثيرة للقلق على خلفية التهديد الروسي. “لا يمكن لروسيا أن تخيفنا إذا أردنا الدفاع عن أنفسنا”. وحذر النواب من أنها قد تكون مستعدة لمهاجمة الناتو “بعد ثلاث أو أربع سنوات”.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هشام الدگيگ: “نعمل على أن نكون أبطال العالم” في كرة الصالات
- المحاولات السيزيفية التي قامت بها النقابات الأكثر تمثيلية من ...
- أوكرانيا: خطة ترامب ستُناقش في سويسرا
- اللطف والتعاطف في علم النفس التحليلي لكارل غوستاف يونغ
- النائب العام للملك يصدر دورية حول المقتضيات الجديدة في قانون ...
- ثلوج وأمطار أنعشت الأمل في موسم فلاحي خصب وشجعت وزارة الفلاح ...
- الشباب المغاربة يشعرون اليوم بضغوط لتحقيق النجاح أكثر من آبا ...
- مراكش: الأستاذ محمد الغلوسي ينجح في إقناع المواطن المعتصم فو ...
- اليونسكو والاحتفال باليوم العالمي للفلسفة
- المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بي ...
- الجزائر تطلق سراح صلصال بعد عام من الرفض والعناد
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص
- النواصر: هدم مبنى فاخر بسبب البناء غير القانوني في بوسكورة د ...
- هيئة حقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول السودان ...
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة السابعة والأخ ...
- إيران تواجه جفافا حادا وغير مسبوق
- طلحة جبريل: يوم حاورت الملك الحسن الثاني
- الكنيسيت يصادق بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى ...
- لماذا غاب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن الندوة ال ...
- سوريا تنضم إلى التحالف المناهض للجهاديين بعد زيارة تاريخية ل ...


المزيد.....




- قُتل فيها الرجل الثاني لحزب الله.. إليكم ما نعلمه عن قصف إسر ...
- 10 وصايا مهمة لمكافحة التجسس
- الثورة المهدية.. يوم أقام -المهدي المنتظر- دولة في السودان
- سكة حديد بغداد برلين.. خط كاد يربط أوروبا بالخليج العربي
- قتلى في هجوم على مقر لشرطة الحدود الباكستانية
- رئيس لبنان يُعلّق على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الرجل ...
- باكستان: هجوم مسلح في بيشاور يوقع ثلاثة قتلى داخل مقر للقوات ...
- ما مصير اتفاقية بريتوريا للسلام في إثيوبيا؟
- خطوط الإمداد بكردفان معركة كسر العظم بين الجيش والدعم السريع ...
- كيف أعادت الفراشات الحياة البرية إلى أرض قاحلة؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد رباص - فرنسا تستعد لفرض الخدمة العسكرية التطوعية وسط جدل أثاره رئيس أركان القوات المسلحة