أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - اليونسكو والاحتفال باليوم العالمي للفلسفة














المزيد.....

اليونسكو والاحتفال باليوم العالمي للفلسفة


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 23:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اليوم العالمي للفلسفة هو حدث سنوي يتم تنظيمه تحت رعاية اليونسكو لتعزيز التفكير الفلسفي في جميع أنحاء العالم. ويسلط الضوء على أهمية التفكير النقدي والحوار والتنوع الثقافي في بناء عالم أكثر عدالة وسلاما. يعد هذا اليوم فرصة للفلاسفة والباحثين والمعلمين والمواطنين لمناقشة القضايا المعاصرة الكبرى وتسليط الضوء على الدور الأساسي للفلسفة في المجتمع.
أصل اليوم
تأسس اليوم العالمي للفلسفة في عام 2002 من قبل اليونسكو، وترجع أصوله إلى رغبة المنظمة في تعزيز مكانة التفكير الفلسفي في التعليم والثقافة. منذ عام 2005، يتم الاحتفال به كل عام في يوم الخميس الثالث من شهر نوفمبر. ويهدف هذا الاختيار الرمزي إلى وضع الفلسفة في متناول الجميع، خارج الأوساط الأكاديمية، وتشجيع تدريسها منذ سن مبكرة جدا. وتأتي هذه المبادرة في إطار مهمة اليونسكو الأوسع لتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل.
لماذا هذا اليوم؟
يسعى اليوم العالمي للفلسفة إلى تحقيق عدة أهداف أساسية
– تشجيع التفكير النقدي في التحديات المعاصرة، مثل العدالة الاجتماعية والسلام وحقوق الإنسان وأخلاقيات العلم والتكنولوجيا.
– تعزيز الحوار بين التقاليد الفلسفية في جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء على تنوع مناهج الفكر.
– رفع مستوى الوعي بين عامة الناس بأهمية الفلسفة في الحياة اليومية وفي اتخاذ القرارات الجماعية.
– دعم تدريس الفلسفة في جميع مستويات التعليم وتعزيز الوصول الشامل إليها.
ما يجب معرفته
منذ بدايته، تم الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة في أكثر من 80 دولة من خلال المؤتمرات والمناظرات والفعاليات التعليمية. تقترح اليونسكو كل عام موضوعا محددا تدور حوله المناقشات والمبادرات. تشمل الإصدارات البارزة ما يلي:
– في عام 2016، تم التركيز على مكانة الفلسفة في مكافحة الإقصاء وعدم المساواة الاجتماعية.
– في عام 2019، تأمل متعمق حول تأثير التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي على التفكير النقدي.
– في عام 2022، احتفال خاص بالذكرى العشرين لهذا اليوم، أزال الحجاب عن الدور المتطور للفلسفة في عالم متغير.
الإجراءات في مثل هذا اليوم تقريبًا
في كل عام، يؤدي اليوم العالمي للفلسفة إلى العديد من الفعاليات التي تنظمها الجامعات والمراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية. ومن بين المبادرات الأكثر شيوعا ما يلي:
– مؤتمرات وموائد مستديرة تجمع بين فلاسفة ومفكرين مشهورين.
– أوراش تعليمية مخصصة للتلاميذ والطلبة لتعريفهم بالتفكير الفلسفي.
– منشورات وبرامج إذاعية خاصة تتناول بالدرس والتحليل النصوص والمناظرات الفلسفية.
– أحداث تفاعلية، مثل المقاهي الفلسفية أو مناظرات المواطنين، مما يسمح لعامة الناس بالمشاركة في المناقشة.
ومن خلال هذه الإجراءات، تعتزم اليونسكو وشركاؤها جعل هذا اليوم لحظة مميزة لإعادة التأكيد على أهمية الفلسفة في فهم العالم وبناء مستقبل مشترك.
اليوم العالمي للفلسفة في المغرب
منذ أزيد من عشرين سنة، راسلت منظمة اليونسكو محمد الاشعري، وزير الثقافة آنذاك، لتجيب عن طلبه المقدم إليها بتاريخ 19 ماي 2004 والداعم لمقترح جمعية أصدقاء الفلسفة بتخصيص يوم عالمي للاحتفال بالفلسفة.
من خلال رد اليونسكو، تبين أنها وافقت على المقترح المغربي وأن على الوفد الممثل للمملكة المغربية لدى اليونسكو التقدم رسميا بهذا الطلب إلى المؤتمر العام لليونسكو.
وحتى يستجيب المؤتمر، لا بد من موافاته بتقرير في ذات الشأن تعده السكرتارية يتعاون مع الدولة العضو المعنية، وفيه يتم بالدرجة الأولى تحديد ما إذا كان تقرير يوم عالمي للاحتفال بالفلسفة يحظى بقبول أغلبية البلدان الأعضاء في الفلسفة.
تمت الإجراءات كما أريد لها أن تكون، وعم الفرح أعضاء جمعية أصدقاء الفلسفة وسائر عشاقها في المغرب، لكن بقيت في حلوقهم غصة عبر عنها، الدكتور عزيز حدادي، رئيس الجمعية، في مقال رأى النور على النت يوم 13 نونبر 2013:
“لم نتمكن إلى حد الآن من إعادة الفلسفة من منفاها، لأنه بقدر ما جعلنا العالم يحتفل بالفلسفة بقدر ما نفتقد إلى الفلسفة، فأين هي الفلسفة في الكليات؟ وهل عندنا مؤسسة عليا للفكر الفلسفي كما هو الحال مع المؤسسات التقنية التي تنتج الأرواح الميكانيكية؟ وما الذي يجعل هذا الحكم بالمنفى يدوم كل هذه الآلاف من السنين؟”



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بي ...
- الجزائر تطلق سراح صلصال بعد عام من الرفض والعناد
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص
- النواصر: هدم مبنى فاخر بسبب البناء غير القانوني في بوسكورة د ...
- هيئة حقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول السودان ...
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة السابعة والأخ ...
- إيران تواجه جفافا حادا وغير مسبوق
- طلحة جبريل: يوم حاورت الملك الحسن الثاني
- الكنيسيت يصادق بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى ...
- لماذا غاب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن الندوة ال ...
- سوريا تنضم إلى التحالف المناهض للجهاديين بعد زيارة تاريخية ل ...
- أحزاب الكتلة الديموقراطية ونظام الحكم في المغرب، من منظور عب ...
- لطيفة باباس: الأصول المغربية لروبرت بورفيس المدافع الأمريكي ...
- الأثر التحويلي” و”الجودة التشريعية” هدفان تتعهد الأمانة العا ...
- النص الكامل لأولى تصريحات ستيفان دي ميستورا عقب صدور القرار ...
- خديجة محسن فينان: “السلام الأمريكي” كرس فوز المغرب بالصحراء ...
- إسدال الستار على الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر ...
- من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟
- المندوبية السامية للتخطيط: 2.1 مليون مغربي يعيشون في دواوير ...
- الملك يفتتح مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي بالرباط ويأمر ...


المزيد.....




- تداول فيديو لـ-تطويق قوات سورية لمركز حدودي لبناني-.. ما حقي ...
- ترامب يوبخ مراسلة بعد سؤال عن خاشقجي ومحمد بن سلمان يعقب.. ش ...
- بلجيكا: ثمانية موقوفين بشبهة التخطيط لاستهداف المدعي العام ف ...
- بريطانيا تعلن الحرب على -التجسس الصيني- بحزمة إجراءات طارئة ...
- -عقيدة دونرو-: كيف يعيد ترامب رسم خريطة أميركا الجنوبية؟
- بن سلمان: نعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل -في أقرب وقت مم ...
- غزة : ماذا بعد خطة ترامب ؟
- أمريكا - السعودية : بين السياسة والمصالح المشتركة ؟
- الرئيس الفرنسي يبدي استعداده للحوار مع نظيره الجزائري حول ال ...
- زعيمة المعارضة: فنزويلا على أعتاب عهد من دون مادورو


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - اليونسكو والاحتفال باليوم العالمي للفلسفة