أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - أحمد رباص - المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بين العرش والشعب















المزيد.....

المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بين العرش والشعب


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 00:09
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


يحتفل الشعب المغربي، يوم غد الثلاثاء، بكل فخر واعتزاز، بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال، وهو حدث مجيد يرمز إلى تتويج ملحمة نضالية طويلة من أجل الدفاع عن وحدة المملكة وسيادتها وثوابتها المقدسة، بفضل التلاحم المثالي بين العرش والشعب.
إن يوم الاستقلال، المنحوت في سجلات تاريخ المملكة والمنقوش في قلوب جميع المغاربة، هو فرصة لاستحضار السياق التاريخي لهذا الحدث الجلل، الذي يُمثل انتصار الإرادة المشتركة للعرش والشعب، المنخرطين جنبا إلى جنب في كفاح طويل لتحرير البلاد من الحكم الاستعماري ووضع أسس مغرب موحد ومستقل، على موعد مع مستقبل مشرق. وكانت لحظة محورية في هذا النضال الوطني من أجل الاستقلال تلك الزيارة التاريخية لأب الأمة وبطل التحرير، جلالة الملك محمد الخامس، إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947، والتي أكدت من جديد التزام المغرب، ملكا وشعبا، بحريته ووحدة أراضيه وهويته. وكان من أعظم إنجازات الحركة الوطنية تحولها، في أوائل الثلاثينيات، نحو النشاط السياسي من أجل إحياء الوطنية في جميع شرائح المجتمع المغربي، وخاصة بين الشباب. كما عملت الحركة الوطنية على توعية الرأي العام الدولي بالقضية المغربية، مما أثار استياء السلطات الاستعمارية، التي ردّت بإجراءات قمعية قضت على مشروع الاستقلال، الذي وُضع بالتنسيق الوثيق مع أب الأمة، جلالة الملك محمد الخامس، رحمه الله. ورغم النفي الذي فرضه المستعمر على جلالته والعائلة المالكة الجليلة، بدايةً في كورسيكا، ثم في مدغشقر، لم يضعف زخم النضال الوطني، بل على العكس، أشعل فتيل انتفاضة عامة في جميع مدن وقرى المغرب.
شهد كامل التراب الوطني العديد من المعارك البطولية والانتفاضات الشعبية التي جسدت مقاومة الشعب المغربي ضد الوجود الأجنبي والسيطرة الاستعمارية. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى معارك الهري وأنوال وبوغافر وجبل بادو وسيدي بو عثمان، وكذلك انتفاضة قبائل آيت باعمران والأقاليم الجنوبية وملاحم تاريخية أخرى. أدت هذه المعارك إلى إلحاق المقاومين هزائم ثقيلة بالقوات الاستعمارية. تمثل ثورة الملك والشعب المعروفة ب 20 غشت 1953 لحظة أخرى من لحظات التلاحم الوطني والنضال الشجاع للشعب المغربي المتحد خلف ملكه. بالنسبة إلى لأجيال الجديدة، تمثل هذه الذكرى فرصة لتقدير حجم التضحيات التي قدمها أسلافهم حتى تمكنت البلاد من تحرير نفسها من نير الاستعمار واستعادة استقلالها.
عند عودته من منفاه في 18 نوفمبر 1955، أعلن جلالة الملك محمد الخامس انتهاء الحماية الفرنسية وبدء عهد الحرية والاستقلال، معلنا أن المغرب مقبل على الانتقال من “الجهاد الأصغر” إلى “الجهاد الأكبر”، مُقررا بذلك انتصار ثورة الملك والشعب. كان الاستقلال منعطفا حاسما في تاريخ المغرب، إذ مثّل نصرا مدويا توّج الكفاح الوطني الشرس ضد الاستعمار المفروض منذ 30 مارس 1912. وبدأ عهد جديد، اتسم بالإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك محمد الخامس في جميع القطاعات الحيوية، بهدف بناء مغرب حديث والحفاظ على وحدته الترابية.
على خطى والده الجليل، قاد الملك الراحل الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية للمغرب باستعادة سيدي إفني يوم 30 يونيو 1969، تلتها استعادة الأقاليم الجنوبية بواسطة المسيرة الخضراء يوم 6 نوفمبر 1975. وفي الوقت نفسه، كرس الملك الراحل الحسن الثاني نفسه لبناء دولة القانون والمؤسسات وترسيخ الديمقراطية. واستمرارا لعمل بناء الأمة الذي بدأه الملك الراحل محمد الخامس والملك الراحل الحسن الثاني رحمهما الله، يواصل جلالة الملك محمد السادس، أيده الله، اليوم تحديث المغرب، مؤكدا على الدفاع عن الوحدة الترابية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة التي تضمن لكل مواطن حياة كريمة، مع وضع العنصر البشري في قلب السياسات الوطنية.
إن الاحتفال بعيد الاستقلال فرصة لاستحضار صفحات مجيدة من تاريخ المغرب، حافلة بالأعمال البطولية والتضحيات دفاعا عن مقدسات الوطن. كما أنها فرصة لاستلهام الدروس من هذا الحدث التاريخي، لغرس روح المواطنة في الأجيال الجديدة، المدعوة لمواصلة هذا النضال العظيم، من أجل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، وتوطيد دعائم الوحدة الترابية للبلاد.
في هذا السياق الخاص، أكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الأحد، أن الاحتفال بعيد الاستقلال يجسد التلاحم المثالي بين العرش والشعب، وانتصار إرادته في الدفاع عن القيم المقدسة والثوابت الوطنية.
وأضافت المندوبية السامية في بيان لها أن إحياء ذكرى الاستقلال يستحضر عظمة التضحيات التي قدمها المغاربة، تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي، من أجل استرجاع السيادة الوطنية والحفاظ على وحدة الوطن، ويسجل ملحمة من الصمود والشجاعة والوفاء لمبادئ الأمة الراسخة. في أجواء من الفخر الوطني، وفي ضوء اعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2797 بتاريخ 31 أكتوبر 2025، الذي يؤكد على أهمية مبادرة الحكم الذاتي المغربي للأقاليم الجنوبية، سيحتفل الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2025، بالذكرى السبعين لعودة جلالة الملك محمد الخامس، بطل التحرير والاستقلال، من منفاه. لقد شكّلت عودة جلالة الملك محمد الخامس لحظةً مفصلية، توّجت عقودا من النضال من أجل التحرر من نير الاستعمار الذي ساد البلاد عام 1912، وعبّرت عن عزم الشعب المغربي على الدفاع عن كرامة الوطن وحماية ثوابته التاريخية ومبادئه المقدسة.
بهذه المناسبة، أعادت المندوبية السامية إلى الأذهان تلك الانتفاضات الشعبية العديدة والمعارك البطولية التي خاضها الشعب المغربي في ربوع المملكة ضد الوجود الأجنبي والسيطرة الاستعمارية، بما في ذلك معارك الهري، وأنوال، وبوغافر، وجبل بادو، وسيدي بو عثمان، وانتفاضة قبائل آيت بعمران بالأقاليم الجنوبية، وغيرها من الملاحم التاريخية التي أظهر فيها المجاهدون شجاعةً وصمودا نادرين، مقدمين تضحياتٍ جساما في وجه قوات الاحتلال.
وأشار المصدر نفسه إلى أن ملحمة النضال الوطني زاخرةٌ بالعبر والدروس في الوطنية الصادقة، مذكرا بأنه في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، شهدت الحركة الوطنية تحولًا، فتحولت نحو النضال السياسي بهدف تعزيز الوحدة وتعبئة الشباب ومختلف شرائح المجتمع المغربي خدمةً للحرية والاستقلال.
وعملت الحركة الوطنية أيضًا على إذكاء الوعي الدولي بالقضية المغربية، مما كان له أثرٌ بالغ على الوجود الأجنبي. فردّ هذا الأخير بإجراءاتٍ ومناوراتٍ عدائيةٍ وتعسفيةٍ لقمع النضال من أجل الحرية الذي قاده أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال، جلالة الملك محمد الخامس، رحمه الله، تضامنا مع الحركة الوطنية. ومن أبرز المناورات الاستعمارية، مخطط تقسيم الشعب المغربي، وضرب وحدته، وتشويه هويته الدينية والوطنية، من خلال إصدار “الظهير البربري” يوم 16 مايو 1930. إلا أن هذا المخطط أُحبط، حيث ثار الوطنيون والمقاومون ضد الوجود الاستعماري، بينما أظهر جميع المغاربة تمسكهم العميق بالإسلام المعتدل، وهويتهم المغربية العريقة، ووحدتهم الوطنية.
زيادة على ذلك، أكدت الهيئة العليا أن من أبلغ مظاهر النضال الوطني تقديم نخبة من رواد وقادة الحركة الوطنية بيان الاستقلال إلى سلطات الحماية يوم 11 يناير 1944، بانسجام تام وتشاور مع جلالة الملك محمد الخامس، رحمه الله. وقد أعقب هذه المبادرة التاريخية قمع عنيف من قبل السلطات الاستعمارية، مع اعتقال العديد من قادة وشخصيات الحركة الوطنية البارزة، فضلاً عن أعمال وحشية في حق المواطنين المغاربة الذين أظهروا وطنيتهم ​​الفريدة وأعربوا بشجاعة عن دعمهم لهذه الوثيقة التأسيسية.
وتابعت المندوبية السامية أن خطوة أخرى مهمة في هذا النضال كانت الرحلة التاريخية التي قام بها أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال، جلالة الملك محمد الخامس، إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947. وقد جددت هذه الرحلة تأكيد التزام المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن واستقلاله ووحدة أراضيه والحفاظ على هويته ومبادئه الراسخة ومكانته في محيطه العربي الإسلامي. كان لهذه المسيرة المباركة من أجل وحدة الأمة أثرٌ بالغٌ على العلاقات بين المقيم العام للحماية الفرنسية والقصر الملكي. وتفاقم الصراع، لا سيما وأن جلالة الملك محمد الخامس لم يذعن للضغوط التي كانت تهدف أساسا إلى قطع العلاقات مع الحركة الوطنية وحركة التحرير الوطني. وأدت مواقفه الرافضة لأي تسوية إلى تفاقم الوضع السياسي، ودفعت سلطات المقيم العام للحماية إلى وضع خطة تهدف إلى تفكيك الروابط الوثيقة التي تجمع الملك بشعبه.
تصدى المغاربة لهذه المؤامرة التي بدأت بوادرها في أوائل غشت 1953. وتعبأ سكان مراكش يومي 14 و15 غشت 1953 لمنع تنصيب بن عرفة، دمية الاستعمار. فاندلعت انتفاضة 16 غشت 1953 في وجدة، تلتها انتفاضة أخرى يوم 17 غشت 1953 في تافوغالت. وترددت أصداء ردود الفعل المنددة والمستنكرة لهذا العمل المشين لقوات الاحتلال الأجنبي في جميع أنحاء البلاد عندما حاصرت سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية القصر الملكي بقواتها الأمنية والعسكرية يوم 20 غشت 1953، مهددةً جلالة الملك محمد الخامس ومطالبةً إياه بالتنازل عن العرش.
آثر المغفور له، قدس الله روحه، المنفى على الرضوخ لإرادة المحتل الأجنبي، فأعلن، بكل إيمانه بالله وبعدالة القضية المغربية، أنه الملك الشرعي للأمة، وأنه لن يخون ثقة شعبه الوفي، هذه المسؤولية الجسيمة التي جعلته سلطانا شرعيا ورمزا للسيادة والوحدة الوطنية. وأمام هذه المواقف الوطنية النبيلة، التي اتخذها بطل التحرير والاستقلال، المغفور له الملك محمد الخامس، بعزم وثبات، نفذت سلطات الإقامة العامة مؤامرتها المشينة، فنفت الملك ورفيقه في النضال والمنفى، الملك الحسن الثاني، رحمه الله، والعائلة المالكة، يوم 20 غشت 1953، إلى كورسيكا، ومنها إلى مدغشقر. وما إن انتشر الخبر المحزن في ربوع المملكة، حتى انتفض الشعب المغربي بكل قوة، معبرا عن غضبه وسخطه على الاحتلال الأجنبي. كان ذلك بمثابة بداية الكفاح المسلح والمقاومة والتضحية. تشكلت خلايا المقاومة والمنظمات السرية، وبدأت العمليات البطولية تضرب مصالح الاستعمار وأشد أنصاره تعصبا.
أبرز الزخم الشعبي لثورة الملك والشعب بوضوح عزم المغاربة على النضال بلا هوادة من أجل الاستقلال واستعادة الملكية ذات الشرعية التاريخية. فمن العملية الجريئة للشهيد علال بنعبد الله يوم 11 سبتمبر 1953، التي استهدفت عميل الاستعمار بن عرفة، إلى بطولات الشهيد محمد الزرقطوني ورفاقه في خلايا المقاومة بالدار البيضاء، إلى جانب نضالات المقاومين والناشطين في العديد من المدن والقرى المغربية، اشتدت المقاومة على شكل موجات متتالية من المظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية والانتفاضات الشعبية. كان هذا هو الحال مع مظاهرات وادي زم وبين قبائل السماعلة وبني خيران، وكذلك في العديد من مناطق المغرب الأخرى يومي 19 و20 غشت 1955، والتي بلغت ذروتها بالانطلاق المبارك لجيش التحرير في الأقاليم الشمالية للمملكة ليلة 1-2 أكتوبر 1955.
وتُوِّجت التعبئة القوية للشعب المغربي بالعودة المظفرة من منفاه لبطل التحرير والاستقلال ورمز الوحدة الوطنية، جلالة الملك محمد الخامس، حاملاً لواء الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، مُبشراً بالانتقال من “الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر” من أجل بناء المغرب الحديث ومواصلة الكفاح الملحمي من أجل الوحدة الترابية. وفي عام 1956، انطلقت عمليات جيش التحرير في جنوب المغرب لتحرير الأقاليم الجنوبية الصحراوية من نير الاحتلال الإسباني. أكد الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك الراحل محمد الخامس في 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان، بحضور ممثلي قبائل الصحراء المغربية، على موقف المغرب الثابت والتزامه الكامل باستعادة صحرائه. شكلت استعادة منطقة طرفاية في 15 أبريل 1958 بداية النصر في عملية تحرير الأجزاء المحتلة من التراب الوطني.
وأكد البيان أنه في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، واصلت المملكة النضال بنفس التصميم، وبلغت ذروتها باستعادة مدينة سيدي إفني يون 30 يونيو 1969، مشيرا إلى أن النضال التحريري بلغ ذروته مع المسيرة التاريخية العظيمة ليوم 6 نوفمبر 1975، والتي مكنت من استعادة الأقاليم الجنوبية. وأشار المصدر نفسه إلى أن انتصار المغاربة تميز برفع العلم في العيون في 28 فبراير 1976 إيذانا بنهاية الاحتلال الأجنبي في الصحراء المغربية، ثم استرجاع إقليم وادي الذهب يوم 14 غشت 1979.
في احتفالها بفخر بالذكرى السبعين لاستقلال المغرب، ترحب عائلات المقاومة وجيش التحرير بقرار الأمم المتحدة الداعم للمفاوضات لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية، باعتبارها السبيل الواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل. وترحب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بهذا المنعطف التاريخي الحاسم، الذي يتوج المسار الدبلوماسي رفيع المستوى والمستمر الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس بحكمة وبعد نظر، من خلال ترسيخ نهج المغرب على الساحة الدولية والدفاع الدائم عن عدالة القضية الوطنية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وقابل للتطبيق. كما تؤكد دعمها الثابت وتعبئتها الدائمة، شأنها شأن جميع شرائح الشعب المغربي، خلف جلالة الملك من أجل تنفيذ آليات وأسس الحكم الذاتي في إطار الجهوية المتقدمة، بهدف جعل الأقاليم الجنوبية محركا للتنمية والاستقرار والسلام والتعاون الأفريقي.
بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، تُنظّم المندوبية السامية، يوم الخميس بالمركز الوطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، لقاءً وندوةً حول هذه المناسبة التاريخية الجليلة. وسيكون هذا اللقاء فرصةً لتكريم نخبة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تقديرا لتضحياتهم وإسهاماتهم في الدفاع عن القيم الدينية ومقدسات الأمة. كما ستُنظّم أنشطة تربوية وثقافية وتوعوية حول الذاكرة التاريخية الوطنية في جميع جهات وأقاليم المملكة، بإشراف وفود من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
المصدر: le matin



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر تطلق سراح صلصال بعد عام من الرفض والعناد
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص
- النواصر: هدم مبنى فاخر بسبب البناء غير القانوني في بوسكورة د ...
- هيئة حقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول السودان ...
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة السابعة والأخ ...
- إيران تواجه جفافا حادا وغير مسبوق
- طلحة جبريل: يوم حاورت الملك الحسن الثاني
- الكنيسيت يصادق بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى ...
- لماذا غاب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن الندوة ال ...
- سوريا تنضم إلى التحالف المناهض للجهاديين بعد زيارة تاريخية ل ...
- أحزاب الكتلة الديموقراطية ونظام الحكم في المغرب، من منظور عب ...
- لطيفة باباس: الأصول المغربية لروبرت بورفيس المدافع الأمريكي ...
- الأثر التحويلي” و”الجودة التشريعية” هدفان تتعهد الأمانة العا ...
- النص الكامل لأولى تصريحات ستيفان دي ميستورا عقب صدور القرار ...
- خديجة محسن فينان: “السلام الأمريكي” كرس فوز المغرب بالصحراء ...
- إسدال الستار على الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر ...
- من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟
- المندوبية السامية للتخطيط: 2.1 مليون مغربي يعيشون في دواوير ...
- الملك يفتتح مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي بالرباط ويأمر ...
- الأقاليم الجنوبية قطب استثماري استراتيجي جديد في المغرب


المزيد.....




- السعودية.. ريما بنت بندر تُعلّق على زيارة محمد بن سلمان لأمر ...
- تلقيح السحب: هل تَعِد التقنية بحلٍّ للتغير المناخي أم تُثير ...
- موزمبيق تراهن على السياحة الفاخرة عبر شركة جنوب أفريقية
- عصابة الشمس.. كيف تستهدف واشنطن كيانا -ليس له وجود-؟
- تحليل لـCNN.. هل تشهد فنزويلا تكرارا للأحداث التي سبقت حرب ا ...
- ما تفاصيل خطة السلام الأمريكية في غزة التي اعتمدها مجلس الأم ...
- مسؤولة أممية تعتبر الجوع والنزاعات تهديدا للأمن الدولي
- مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد -عملا عسكريا- ...
- في لحظة واحدة.. انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا
- ترامب يعلن عزمه محادثة مادورو مع تزايد الحشد العسكري الأمريك ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - أحمد رباص - المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بين العرش والشعب