شهربان معدي
الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 16:54
المحور:
الادب والفن
1-
في بيت العجزة...
مُحارب قديم
يعدّ النّجوم..
2-
دالية عمره يبست..
من يروي
أمنيات رماديّة؟
3-
رائحة أطفاله..
توقظها
رزمة الحفّاظات
4-
فراشةٌ بيضاء..
تخطف الأبصار
ممرضةٌ حسناء..
5-
شجرة الزيتون العتيقة
تبدو أكثر خشوعًا..
كلَّ يوم جنازة..
6-
سربُ عصافيرٌ
يحطّ على الشرفة..
رقصة الموت والحياة.
7-
سيلفي سريع
مع الحفيدة..
الجدُّ يخفي دموعه.
8-
رغيف الخبز الطّازج
صار حُلمًا
يشغل البال..
9-
ناجٍ من المحرقة
وآخر من النكبة
يتقاسمان الغرفة
10-
شال المسنّة
رائحة أزهار البرتقال
تغمر المكان..
11-
عجوز على الشرفة..
على كرسيها المتحرك
سنديانة عتيقة..
12-
أرواح تناجي القمر
هل يسمع القمر
أرواحًا تبكي؟
13-
لديه الكثير ليقوله
لجاره الأصم
بئر مهجور..
14-
تُشرق الشمس..
تمتد الظلال..
الكبرياء يتوارى..
15-
صورة معلّقة على
الحائط..
ما تبقّى من العائلة..
16-
ليلٌ طويلٌ..
تنهيدةٌ واحدة
لا تكفي..
17-
نحيب صامت
يُخرِج الممرضة
عن طبيعتها..
18-
بيتُ المسنُّ..
الطريق إلى السّماء
آخر نافذة مُضاءة..
#شهربان_معدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟