شهربان معدي
الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 13:20
المحور:
الادب والفن
1
لوحةُ فسيفساء
صبيةٌ وبناتٌ
يلعبون تحت قرص الشّمس..
2
غزالة ترمح في الملعب
بنيّة اسمها
إيزيل..
3
بيتُ الرّبّ
يقبلُ صلاةَ الجميع
لماذا يقتَلون الأطفال؟
4
عشب مخضّب بالدمّ
كرة يتيمة..
ترقد بجانب جيفارا
5
يصلُ الموت
إلى أطرافِ الملعب..
على السياج تحطُّ فراشة..
6
دماءٌ تتدفّق
عويلٌ وصراخٌ
شقائقُ النعمانِ تنزف..
7
جبلُ الصرخات
في مجدل الشّمس
يبكي مع الأطفال..
8
وأدٌ جماعيّ؟
هم ليسوا أعداءً لأحد..
ثُلّةُ أطفالٍ يلعبون..
9
جنّةٌ تتحوّلُ لجحيم
يَسحقُ بتلات الكرز
صاروخٌ أعمى..
10
لا مفاتيح.. لا خُطبٍ..
صغارًا كانوا يركضون
نحو الحياة..
11
كرةٌ تحلّقُ في الهواء
ضربةٌ قاضية..
فينيس يكسرُ قلبَ أمّه..
12
الحياةُ ليست مغلّفةً بشريط
ولكنّها تظلُّ هدية!
كذبة كبيرة..
13
ألما بعمر الورد..
تُقتلُ دون ذنبٍ..
أزهارٌ خُلقتْ للشّمّ..
14
ملابسُ رياضيّة
في رمشةِ عينٍ
تصبحُ كفنًا..
15
درّاجاتٌ محروقة
ثمّةَ عصافيرُ تنتحب
على الصفصافةِ الظليلة..
16
مجزرةٌ بشعة..
لعبةُ كرةِ قدم
أم لعبةُ دم..؟
17
قلوبٌ قاسية..
الشّمس لا تدخلُ
الأبوابَ الموصدة..
18
وحده الله
يعرف من يملك
مفاتيح الجنّة..
#شهربان_معدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟