أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهربان معدي - نوافذ الحُزن لا يفتحها غير العُظماء.. نثرية متواضعة، مهداة لأستاذي الكبير ابراهيم يوسف.. بقلم: شهربان معدي














المزيد.....

نوافذ الحُزن لا يفتحها غير العُظماء.. نثرية متواضعة، مهداة لأستاذي الكبير ابراهيم يوسف.. بقلم: شهربان معدي


شهربان معدي

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


الحروف مكتظّة
والوقت شحيح
نوافذ الفرح تغلقها الريح
ونوافذ الحُزن لا يفتحها
غير العُظماء
العقيرة هي نخلة الروح
وأنا اليتيمة على أرصفة الفرح المنسيّ
ووجعي..؟  لا تحمله الجبال
ورغم ذلك سأكتب لك يا أستاذي الأريب

يا زوادة الفقير
ودليل التائه
يا عصا المؤدِب المقطوعة من غابات الطبيعة البكر
المجدولة من شلوح الزنبق..  وجدائل العذارى

تُعلّم باندفاع.. تكتب بصدق.. وتنتقد بعفّة وتجرد  
تملأ مناقير العصافير الهابطة إليك  
بالقنبز والحَبّ، فتحط على كفك لتشعر بالأمان والسلام  
وتتمتع بإغفاءة زرقاء
بلون البحر والسماء

يا سيّدي
كم  تراءت لي مناديلك المعطرة بماء الورد والنسرين
تمسح دموعي التي ليست مجرد ملح وماء
ويدك الكريمة
تلمّلم نثرات حُزني العميق  
وترتّق ثقوب روحي في حيوات غابرة لم أعرف كنهها بعد
وحيوات مقبلة لا أعرف ما تخبئ لي

وإذا كنتم أبناء جيل يعتز ويفاخر بمُعاصرة الأديب المبدع  
والناقد الكبير، مارون عبود  
فأنا ابنة جيل يعتزّ بصداقة (الأستاذ ابراهيم يوسف)  
نهلت العسل البريّ الصرِف من جرار فكره النيّر  
وغرفت من خيراتها الوفيرة
بالمحبة والخير والنزاهة والإنسانية الحَقَّة
أنا ابنة الجليل.. اليتيمة.. التي لم تنصفها الدٌنيا
 
من طيّات الغيم هبطت في حياتي  
ملاكًا يهدهدني
ويحرسني  

أريد أن أكتب لك كلّ شيء  
ّولكنني أضن عليك بالوجع على يدي  
ربما في نصّ جديد وقريب
سيغلق نوافذ حُزني ويجبر أجنحتي المكسورة
التي تهّتز أمام الريح  
فانتظرني..

 



#شهربان_معدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة هايكوهات ربيعيّة بمناسبة عيد الأُم.
- أُمنيَةٌ صغيرةٌ
- الأنسنة في القصة القصيرة (حفنة حظ) للكاتبة شهربان معدي. بقلم ...
- النهار ملْكَ يدي..؟
- بوح في زمنٍ منكود
- -البوّابات الخمس... بالعربية والإنجليزية وميثاق البقاء في جن ...
- -الحسناء يازوكو لبست فستان الزفاف- شعر هايكو
- جورية أزهرت/ شعر هايكو
- سرّ الخالة كاملة
- شهربان معدي
- برقية عاجلة لأستاذي؛ الشاعر والأديب وهيب نديم وهبة.
- ما.. .. .. بعد حيفا..!! ما بعد خيفا...!! قصّة قصيرة
- ما.. .. .. بعد حيفا..!! ما بعد خيفا...!!
- المخضّر.. قصّة قصيرة
- لدموع لم تسقط بعد..
- مملكتي الصّغيرة..! قصّة قصيرة من شهربان معدي
- دراسة تقديرية لكتاب -دموع لم تسقط- للكاتبة شهربان معدي
- كل هذا الحب..
- دموع الصّناديد قصّة قصيرة
- شكراً...لطوق الياسمين


المزيد.....




- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهربان معدي - نوافذ الحُزن لا يفتحها غير العُظماء.. نثرية متواضعة، مهداة لأستاذي الكبير ابراهيم يوسف.. بقلم: شهربان معدي