أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهربان معدي - لمن تركت آلاء وعدن؟ للناقد والأديب المرحوم شاكر فريد حسن














المزيد.....

لمن تركت آلاء وعدن؟ للناقد والأديب المرحوم شاكر فريد حسن


شهربان معدي

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


كلمات من سويداء القلب؛ لأنسان عرف قيمة الإنسانيّة والإنسان.
للناقد والأديب المرحوم شاكر فريد حسن.
بقلم: شهربان معدّي.


لمن تركت يا أستاذي..
سنديان الوطن؟
وبيادر القمح
وشمس الحقول..
وبوح القلم..؟
لمن تركت..
بنات العزّ والدلال
وردات الدار
آلاء وعدن..
كم أوجعنا..
رحيلك المُفاجئ..
ولكن أوجعنا أكثر؟
ذيّاك اليُتم..
بكّرت كثيرًا يا أخي
فمنْ من بعدك يسقي الزرع؟
ويجبر الكسر..
ويداوي السُقم..
ومن سيشدّ على يد الكاتبات
لترتقي نصوصهنّ..
وتزهو وتزهر بأسّمى القيّم..
حملت على كتفك هموم كثيرة
وحملت في قلبك وجع كبير
ولكن ما فارقت البسمة
يومًا محيّاك الوسيم..
جبرت بخاطر الجّميع
ولم تنتظر كلمة شكرًا..
من أحدهم..
لروحك السّلام
يا زوّادة الفقير
وكتف العامل
وسادن الوطن..
لكم أحببّنا من خلال صفحتك الغرّاء
كريماتك المصونات
واحتفلنا بحضورهنّ الآسر
في حياتك..
كباقة سوسن..

* إضاءة
تشرّفت بمعرفة المرحوم منذ سنوات كثيرة، عندما كنت أقرأ نصوصه الجميلة في مجلة "أولادنا" للصغار وفي مجلة "زهرة الشباب" للكبار وفي مجلة "مجلتي" للفتيان، ومن ثم حظيت بالتعرّف عليه عندما تواصل معي على صفحة الفيس بوك، وطلب مني إرسال كتابي "دموع لم تسقط" وهو باكورة أعمالي الأُولى؛ حيث أتحفني بدراسة نقديّة منصفة وموضوعيّة، للمجموعة، دون أي مُقابل ولا منّة، بل قال لي آنذاك:- هذا واجبي اتجاه كلّ كاتبة واعدة؛ وفضله الكبير غمرني كما غمر الكثير من الكاتبات اللواتي لم يحظيّن بدراسات نقدية جادّة في مجتمع يفتقر للنقد والنّقاد، وستبقى رسالة المرحوم؛ الإنسانيّة، الأدبية، الثقافية، الفكريّة، والنقدية، التي حملها بكلّ محبة واحترام وأمانة ومهنيّة، لامعة، ثابتة، حيّة، في وجدان الأجيال القادمة وفي سماء الأدب المحليّ بشكل خاص والعربي بشكل عام.
ستبقى ذكراك خالدة في ذاكرتنا.
لروحك السّلام.



#شهربان_معدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب -حارة السلام- طرح جديد يُعزّز قيمة الجيرة الحسنة وقبول ...
- لروحك السلام يا سنديانة الزابود وفتى الحقول.. لروحك السلام أ ...
- نوافذ الحُزن لا يفتحها غير العُظماء.. نثرية متواضعة، مهداة ل ...
- باقة هايكوهات ربيعيّة بمناسبة عيد الأُم.
- أُمنيَةٌ صغيرةٌ
- الأنسنة في القصة القصيرة (حفنة حظ) للكاتبة شهربان معدي. بقلم ...
- النهار ملْكَ يدي..؟
- بوح في زمنٍ منكود
- -البوّابات الخمس... بالعربية والإنجليزية وميثاق البقاء في جن ...
- -الحسناء يازوكو لبست فستان الزفاف- شعر هايكو
- جورية أزهرت/ شعر هايكو
- سرّ الخالة كاملة
- شهربان معدي
- برقية عاجلة لأستاذي؛ الشاعر والأديب وهيب نديم وهبة.
- ما.. .. .. بعد حيفا..!! ما بعد خيفا...!! قصّة قصيرة
- ما.. .. .. بعد حيفا..!! ما بعد خيفا...!!
- المخضّر.. قصّة قصيرة
- لدموع لم تسقط بعد..
- مملكتي الصّغيرة..! قصّة قصيرة من شهربان معدي
- دراسة تقديرية لكتاب -دموع لم تسقط- للكاتبة شهربان معدي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهربان معدي - لمن تركت آلاء وعدن؟ للناقد والأديب المرحوم شاكر فريد حسن