أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - عدم غوز الحزب الشيوعي العراقي في الأنتخابات














المزيد.....

عدم غوز الحزب الشيوعي العراقي في الأنتخابات


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 12:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الى الأحبة والأصدقاء
الذين قولونا ما لم نقله عن عدم فوز الحزب الشيوعي.

احزاب السلطة..احزاب دينية وهي تمتلك الثروة والقوة والفضائيات، وتعلم ان الناس يحبون الشيوعيين لأنهم نزيهون ويضعون مصلحة الوطن اولا، ولهذا فقادتهم يمتازون بمكر الثعلب ودهائه في العزف على الأوتار التي تبعد منافسيهم وتضمن بقاءهم في السلطة.
ومع ان العراقيين يصّلون ويصومون ،لكنهم يكذبون وكثير منهم منافقون وكثير من شيوخ العشائر ،ومن زمن الأنجليز، يذهبون مع من تكون (اللقمة عنده أدسم)..والشيوعيون برليتاريون ..ناس يمتلكون فكرا ولا يتحكمون في وسائل الأنتاج .
وبأضافتك ان المجتمع العراقي ..عشائري ..فان عدم فوز الحزب الشيوعي في الانتخابات نتيجة منطقية ،فضلا عن ان قيادة الحزب تفتقر الى (سيكولجيا الأقناع) في دعاياتها الأنتخابية .
ولا تصح المقارنه بين قول البعض ان الحزب الشيوعي العراقي حشّد نصف مليون متظاهر عام 59 وبين حاله الآن الذي لم يستطع ايصال ممثل واحد عنه للبرلمان السادس، لأن نوعية النظام السياسي لها الدور الفاعل في نشاط الحزب، فزمن حكم عبد الكريم قاسم ( مع كل سيئاته) هو افضل بكثير من حكم الذين تعرفونهم الآن.
فلا تحمّلوا الحزب كل اسباب فشله في الأنتخابات ، وانصفوا في القول بأن السببين الرئيسين لعدم فوزه هما:
• امتلاك احزاب السلطة الدينية للقوة والمال والأعلام،
• وافتقارالغالبية المطلقة من المجتمع العراقي ..للوعي الأنتخابي.

تحياتي وتقديري
د. قاسم حسين صالح
15 / 11 / 2025
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون وسيكولوجيا التماهي لمناسبة انتخابات 11/ 11
- الشيوعيون .. 88 سنة تضحيات والنتيجة..مقعدان في البرلمان؟!
- علي الوردي..حوار في قبره
- دردشة ممتعة مع الدكتور علي الوردي..عن الجنة والنار وحياته في ...
- المعتزلة..كم نحن بحاجة لمثلهم الآن
- يونس بحري تحليل سيكولوجي لشخصيته
- عبود والشطرة..وشلّة الأربعة
- مزحة بين عزرائيل و انا
- الثقافة العراقية..حين تلبس جلباب الدعاية الأنتخابية
- حكايتي مع الدى
- الصعلوك القديس الفاجر.. حسين مردان لمناسبة ذكرى وفاته
- توبة الفنانات والفانيين..هل تقبل؟!
- مسلسل انتفاضة تشرين - قالوا لها وعليها
- مسلسل انتفاضة تشرين - الأمم المتحدة، لقاء في وثيقة - الحلقة ...
- مسلسل انتفاضة تشرين ثقافة التظاهر وثقافة الاستبداد - الحلقة ...
- مسلسل انتفاضة تشرين- الوسيط بين المتظاهرين وجهاز المخابرات ا ...
- مسلسل انتفاضة تشرين. الحلقة الثانية: الخميس ..يوم الدم العرا ...
- بعد 2003..انتحار الشباب في العراق..يزداد!
- الجندربة والمثلية والبغاء واشكالية السياسة في العراق
- فلسطينيان أجبّا العراق وابدعا فيه. 2. الدكتور علي كمال


المزيد.....




- الماركسية والممارسة السياسية في المغرب: جدل الانكسارات و الإ ...
- اليمينُ الصاعدُ مجدّدًا في أميركا اللاتينية والتحدّي أمام ال ...
- بلاغ صحفـــــي لـــــفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب صـ ...
- Self-Determination, Not Goodwill, Will Decide the Global Sou ...
- The False Stability of the “Right” in Italy
- Missile Defense Fraud Goes Ballistic: Needless, Unworkable, ...
- “من له مصلحة في استمرار الاحتقان بالمديرية الجهوية للاستشارة ...
- الشيوعي العراقي: بعزم لا يلين نواصل نضالنا رغم كثافة التحديا ...
- Polishing Genocide: Israel’s Desperate War to Erase History ...
- سبع أطروحات حول انتفاضات جيل Z في الجنوب العالمي


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - عدم غوز الحزب الشيوعي العراقي في الأنتخابات