أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - مسلسل انتفاضة تشرين - قالوا لها وعليها














المزيد.....

مسلسل انتفاضة تشرين - قالوا لها وعليها


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 14:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مسلسل انتفاضة تشرين
توثيق للتاريخ والأجيال

د. قاسم حسين صالح
تنويه
( أن تكتب عن حدث تاريخي وأنت في مكتبك،
غير ما تكتب عنه وانت تعيش الحدث ميدانيا)

قالوا.. لها وعليها
(السادسة و الأخيرة)

كنت اتابع ما يكتبه الأعلام ( صحافة- فضائيات) عن انتفاضة تشرين/ اكتوبر، ما لها وما عليها، فوجدت أن معظمها اتفقت على ان مواقف العراقيين تنقسم إزاء ما شهدته البلاد في الأول من أكتوبر عام 2019، حين انطلقت التظاهرات الأكبر والأطول زمنا في تاريخ البلاد، فمنهم من يستذكرها باعتزاز وألم في آن معا، ومنهم من يحمّل المتظاهرين مسؤولية "الخراب" كما يصفه البعض..نوجز عدد منها بالآتي:

• د. حيدر نزار
يرى ان المحتجين في انتفاضة تشرين وما بعدها أدوا دَور البطل الصانع للأحداث في احتجاجات غير مسبوقة بتاريخ العراق وتعد أنموذجا للتاريخ الشعبي العراقي،وتسطيرا لبداية تاريخ عراقي جديد تمَثَّلَ البطلُ فيه في الشعب وفي قواه الفاعلة، متجاوزاً التقليديات المعروفة في هذا الجانب بأداء الحاكم أو الطبقات الاجتماعية المتنفذة في صناعة الأحداث وتغيير مسارات التاريخ في عملية إثبات واقعية لقدرات الشعب في التعبير عن إرادته وعدم الإذعان لإرادة الهيمنة المتعددة ،وأن اللحظات الاحتجاجية الحاسمة أثبتت إمكانية أن يجسّد الشعب عمليا بأنه مصدر السلطات.
• د. كاظم المقدادي -السويد
يرى ان الانتفاضة مثلت وحدة الطيف العراقي الزاهي،المطالب بحقوقه المشروعة،وفي مقدمتها الحياة الحرة الكريمة والمستقبل الأفضل،والرافض لمنظومة الفساد والمحاصصة الطائفية والإثنية ونهب أموال الدولة وتقاسم المغانم،وإستطاعت، برغم إفتقار جماهيرها ونشطائها للتنظيم وللقيادة الموحدة والمجربة،ان تجسد بأروع الأمثلة هويتها الوطنية الشعبية الشبابية العارمة،وعكست إرادة وتطلع غالبية الطيف العراقي ،متحدية أشرس هجمة مسعورة من جانب القوى المتنفذة والفاسدة،وإعلامها وأبواقها ووعاظ سلاطينها،التي مارست شتى صنوف الترهيب والتخوين والإفتراءات لتزييف الحقائق وتشويه أهداف الإنتفاضة والإساءة للمنتفضين، الى جانب سعيها المحموم لحرف الإنتفاضة عن مسارها.
• ويرى مركز الرافدين للحوار أن إنتفاضة تشرين 2019 من أهم الثورات والحركات الإحتجاجية في تأريخ العراق المعاصر، لإتساع حجم المشاركة الشعبية فيها، ولإمتدادها في رقعة جغرافية شملت تسع محافظات عراقية، وإجبارها حكومة السيد عادل عبد المهدي على الإستقالة، ودفع مجلس النواب الى إصدار قانون إنتخابات جديد، وتأليف مفوضية من المستقلين لإدارة إنتخابات مُبكرة، استطاعت من خلالها ان تنبثق من تشرين وأن تكون جزء من المعادلة السياسية الحالية.

• ويرى كثيرون ان المحتجين استعانوا بالخزين الطقوسي الاحتفائي إلى أقصى درجات النهل والاستخدام، إذ عبرت الجماهير بشعاراتها وأهازيجها بطريقة المراثي والردات الحسينية باستعمال واسع وذكي للرمزية الشعائرية ، تمثل بتقسيم جمهور الاحتجاج الى مجاميع وجوقات حسب طريقة المسيرات العاشورائية ،وتأخذ كل مجموعة على عاتقها ترديد ردة تكون في هذه الحالة ذات طبيعة سياسية ناقدة ومنددة بأفعال السلطة وفسادها.

• حسين الغرابي، أمين عام حزب البيت الوطني العراقي، وهو من الأحزاب التي نتجت عن التظاهرات ،يقول:
"إن تظاهرات تشرين تأسيس للقادم، فلقد أنجزت مهمة عظيمة بتغيير إجتماعي كبير يتمثل بالشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والحقوق والحريات،وأن التغيير الإجتماعي كان أهم منتجات تشرين"،ولنا في دور المرأة الكبير الذي حصل مجتمعيا، وفي دور الشباب المفتقد سابقا خير دليل".

• شفق نيوز:
أحيا المتظاهرون، في ساحة التحرير، يوم الجمعة، الذكرى الثانية لانتفاضة تشرين التي انطلقت في مثل هذا اليوم وامتدت إلى عشر محافظات أخرى.وانخرط في هذه التظاهرات مئات آلاف المواطنين غالبيتهم من فئة الشباب، وكانت أبرز شعاراتهم "نريد وطن" و"إخوان سنّة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه"، و"باسم الدين باكونا الحرامية" وشعارات اخرى نددت بتدخل دول مجاورة في الشأن العراقي.
* وكتبت عالمة الأجتماع زهراء علي عن الخيال النسوي في انتفاضة تشرين بأنها تحدت سياسة الموت وأصبحت الساحات فضاءً لحفلات السمر والرقص والمزاح ولعب الألعاب. وتردد شعار آخر في أوساط الشباب، هو «إنريد إنعيش».. الحياة الجيدة بعيدًا عن العنف المسلح والنزاعات السياسية. كما أُنشِئت مسارح وسينمات في ساحة التحرير عُرضت فيها مختلف أنواع الدراما. واشتملت الأنشطة الجماعية في السااحة على الجلوس والقراءة من مختلف المكتبات المجانية والاستماع لمحاضرات قدّمها كُتاب ومثقفون ومحبون للثقافة والمشاركة في نقاشات. ونُظّمت ورش الرسم والفنون في الشوارع وعند جبل أحد وفي النفق المحيط بالساحة، عُلّقت فيه مختلف أشكال الفنون، استعرض بعضها مشاهد للوحدة الوطنية فيما ندّد بعضها الآخر بالقمع وقتل المتظاهرين،فيما احتفت أخرى بالنساء والشباب وشهداء التظاهر.وأوضحت أغلب النساء اللاتي شاركن في الانتفاضة أنّ مشاركتهنّ كانت من أجل التنديد بالعنف الذي نال من المتظاهرين، وأنهنّ لم يختلفن عن جموع الأفراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والتعليمية والأيديولوجية الذين شاركوا في الاحتجاج في الشوارع وعبر الفضاء الإلكتروني احتجاجًا على مقتل المتظاهرين العُزّل.
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل انتفاضة تشرين - الأمم المتحدة، لقاء في وثيقة - الحلقة ...
- مسلسل انتفاضة تشرين ثقافة التظاهر وثقافة الاستبداد - الحلقة ...
- مسلسل انتفاضة تشرين- الوسيط بين المتظاهرين وجهاز المخابرات ا ...
- مسلسل انتفاضة تشرين. الحلقة الثانية: الخميس ..يوم الدم العرا ...
- بعد 2003..انتحار الشباب في العراق..يزداد!
- الجندربة والمثلية والبغاء واشكالية السياسة في العراق
- فلسطينيان أجبّا العراق وابدعا فيه. 2. الدكتور علي كمال
- الأسلاميون في الزمن الديمقراطي و البدو في الزمن الجاهلي - تط ...
- النبي محمد..أعظم رجل في التاريخ
- ابراهيم الخياط..باق في الذاكرة ابراهيم الخياط..باق في الذاكر ...
- فاروق هلال و..بريسم اشكر
- الدكتورة بان زياد طارق
- الحسين..في رأي بن خلدون والدكتور علي الوردي ورأينا
- ممارسة الاطفال لضرب الزنجيل في عاشوراء..جريمة
- حضيري وداخل وناصر بهم بدأت الأغنية العراقية
- الحضارة سبب نشوب الحروب!(نظرية عراقية)
- الصعلكة - تصحيح مفهوم
- اصدقاء كبار نفتقدهم . 5- الدكتور عناد غزوان
- اصدقاء كبار نفتقدهم - 4. علي الشوك
- الضدان النقيضان - الرصافي والزهاوي


المزيد.....




- هاوپ?چي ??ژنام?ي ??وت ژمار? 38 ئ?يلولي 2025
- بن?ما ??کخراو?يـي?کاني ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? ع??اق
- ??ژنام?ي ??وت ژمار? 38
- تارمايي ش??شي ک?م??اي?تي ب?س?ر ئ?جينداکاني ب?رژوازيدا
- رؤيتنا: تسقط خطة ترامب “مقترح الاستسلام”
- رسالة إلى رفاق ورفيقات النضال من جيل212z
- نداء المشاركة في المسيرة الوطنية بالرباط يوم الأحد 5 أكتوبر ...
- كوت ديفوار تحظر التظاهر قبيل مسيرة للمعارضة
- إغلاق قناة -ناصر-.. وأسرة عبد الناصر تتحرك لإنقاذ الأرشيف
- هتافات المتظاهرين في المغرب.. لا نريد كأس العالم، نطالب بتحس ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - مسلسل انتفاضة تشرين - قالوا لها وعليها