قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)
الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 20:16
المحور:
الادب والفن
ابراهيم الخياط..باق في الذاكرة
د.قاسم حسين صالح
في 28 آب 2019 رحل شاعر البرتقال رئيس اتحاد الأدباء بحادث سير مأساوي وترك غيابه فراغا كبيرا في الساحة الثقافية العراقية .
كان للراحل الكبير ابراهيم موقف رائع من المفكرين والعلماء العراقيين..شاهد ذلك أنني كنت قد فزت بلقب الرئيس الفخري للعلماء والكتّاب العرب في مؤتمرهم بجامعة الأزهر بالنص، فكتب تهنئة ..كانت بالنص:
( "ما ادّعي لك جانبا من سؤدد..الا وانت عليه اعدل شاهد".
بفخر واعتزاز وابتهاج تلقينا في اتحادك العريق،اتحاد الجواهري الكبير، تسميتكم الرئيس الفخري للعلماء والمفكرين العرب،ومنح حضرتكم،درعين من الاكاديمية العربية للدراسات التطويرية بمصر،ومن الهيأة العليا للعلماء والمفكرين العرب ...ولا غرو فجنابك الكريم اهل وكفء وجدير وتستحق بامتياز.
ازكى التهاني واشذاها،ازفها لمقامك استاذي الفاضل،مع امنياتي بدوام التألق والاخضرار لثمار ابداعك الثر.
تقبل مني دكتور،اصدق ايات المحبة والمؤازرة..مع سلامي واحترامي.)
محبك ابو حيدر.
• وكان الشاعر الراحل ،هو رئيس الحفل الذي اقيم على ضفة نهر دجلة في شارع ابي نؤاس ، لمناسبة فوزنا بجائزة ثقافة التنوير ،الذي وثقته المدى برس، هكذا :
(بحضور الكثير من البرلمانيين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين المخضرمين،وبمشاركة (22)صحيفة ومجلة،شهد الحفل الجماهيري الذي اقيم على حدائق ابي نؤاس الخميس 3 آذار توزيع افضل ثلاث جوائز،هي جائزة (هادي المهدي) لحرية التعبير،ومنحت للصحافي رحمن غريب، وجائزة (كامل شياع) لثقافة التنوير، وحصل عليها عالم النفس العراقي المعروف د. قاسم حسين صالح، فيما حصل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة المدى عدنان حسين على جائزة (شمران الياسري) للعمود الصحفي).
الذكر الطيب للشاعر الراحل ( ابراهيم الخياط)..الذي سيبقى خالدا في تاريخ شعراء العراق ، ومثقفيه، ومبدعي اتحاد الجواهري العريق ..اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين.
31 آب 2025
*
#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)
Qassim_Hussein_Salih#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟