أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - قاسم حسين صالح - اصدقاء كبار..نغتقدهم














المزيد.....

اصدقاء كبار..نغتقدهم


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 23:53
المحور: قضايا ثقافية
    


• الدكتور جلال الماشطة. الكاتب الصحفي والاعلامي الكبير عمل في راديو موسكو،وراديو سويسرا،رئيس مكتب جريدة الحياة ،ومترجم لروائع من الكتب الأدبية والفلسفية،وناشط بارز بين الهيئات الدبلوماسية العربية والروسية وو...، شغل منصب المستشار الأعلامي والسياسي لرئيس الجمهورية الراحل جلال الطالباني حتى عام 2012..وسفيرا لجامعة الدول العربية في موسكو.

ما كنت اعرفه شخصيا.. تفاجأت باتصاله هاتفيا قائلا: ستكون سيارة بانتظارك قرب تمثال الملك فيصل.
دخلت المنطقة الخضراء للمرة الأولى. جلست. قال: انا توقفت عن الشرب لأسباب صحية..بس بيت السبع ما يخلى من العظام..شتحب تشرب؟. قلت له: قهوة.
عرض عليّ ان اكون في شبكة الأعلام العراقي فاعتذرت. سافرنا معا الى السليمانية لحضور اول مؤتمر دولي للعراق ،وكان هو ممثلا لرئيس الجمهورية..وكان صديقا استثنائيا في اخلاقه وتواضعه وثقافته وتاريخه النضالي.
توفي في موسكو بعد ان بقي أسابيع في غرفة الأنعاش بسبب عجز كلوي وتوفي في (26 نيسان 2016) بعمر 72 عاما.

سلاما ابا فارس..لك الذكر الطيب وستبقى في ذاكرة محبيك والوطن.
ودعوة لأهل مدينة الحلة التي ولد فيها عام 1944 ...لعمل تمثال له.
*

• الدكتور مهدي الحافظ. كان اول لقاء به في بيت عدنان الباججي بشارع الأميرات في المنصور . كنت اترأس وفدا جامعيا رفيع المستوى (بينهم الراحل الدكتور حسين امين الذي اتصل بي هاتفيا طالبا ان يكون ضمن الوفد).
كنا نطالب بمساواة اساتذة الجامعات في العراق باقرانهم في دول الخليج.فسألني الدكتور عدنان(عضو مجلس الحكم). كم تريدون؟ قلت له..نرجع الى السبعينات ..كان يتقاضى فيها الاستاذ الجامعي 500 دينار عراقي ..تعادل في وقتها 1500 دولارا.
كان مهدي الحافظ وزيرا للتخطيط..جالسا قبالتي، فقال : نرجو ان تكون طلباتكم معقولة ،ولعلمكم ..ان العراق بلد فقير.

استفزني..انفعلت..وضعت رجلا على رجل وخاطبته بحدة:
الذي اعرفه عنك انك درّست بجامعات في بلدان متخلفة واخرى متقدمة، وان الأستاذ الجامعي فيها مقدر ومحترم. وتعرف جيدا ان الأستاذ الجامعي في اميركا مقدم حتى على عضو الكونغرس، وان الرئيس الأميركي اذا انتهت مدة ولايته يخير بين ان يكون محاميا او استاذا جامعيا.
وما لا تعرفه ياسيد وزير التخطيط ..ان الأستاذ الجامعي في سنوات الحصار باع كتبه وعمل سائق تكسي ليعيل عائلته..ولم يغادر العراق...قلت العبارة الأخيرة وسبابة يدي سددتها نحوه.. فانكمش وعرق وجهه..ولحظتها التفت نحوي عدنان الباججي ضاحكا وقال: دكور قاسم..يبين الدور راح يجيني!

لحظة انفض أللقاء تقدم نحوي الدكتور مهدي ووضع يده بيدي وقال: شسويت بيّ دكتور قاسم!.. وصرنا اصدقاء نلتقي في امسيات ويحكي لي عن نواب زمانه.
مهدي الحافظ ..ولد في الديوانية عام 1943 وتوفي عام 2017..ولأنه جميل الوجه وحلو الأبتسامة..فقلت له بطريقة كما لو كنت على يقين ..اشك انك من اهل الديوانية..فهم ملحان مثلنه احنا اهل الناصرية!

الذكر الطيب لكما ..جلال الماشطة ومهدي الحافظ.. ودعاؤنا بالرحمة والمغفرة .

*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربي في بغداد فاشلة ام ناجحة؟
- القمة العربي في بغداد فاشلة ام ناجحة؟
- يا قادة العالم العربي- انقذوا الشباب من المخدرات
- حماية الأطفال والمراهقين من اخطار النت - ميؤولية الأسرة والم ...
- ظاهرة انتحار الطلبة في العراق - تحليل سيكوبولتك
- انا والصلاة (2)
- أنا و..الصلاة
- الانتخابات التشريعية القادمة..هل ستحقق التغيير؟
- كاوه الكردي..هو تموز السومري
- اساءوا له ..ويحيون ذكرى استشهاده!
- نوري المالكي - تحليل سيكولوجي لشخصيته وادائه السياسي (2)
- نوري المالكي - تحليل سيكولوجي لشخصيته وادائه السياسي
- من عشرين سنة..السيناريو يتكرر في العراق!
- خاطرة عراقية لمناسبة يوم المرأة العالمي
- الصوم بمنظور علماء النفس- مواقف متضادة
- المعلم العراقي في قرن!
- شارع الثقافة في الناصرية يحتفي بالدكتور قاسم. الدكتور هيثم ع ...
- عبد الجبار عبد الله ايقوة عالم الفيزياء العراقي
- عبد الرزاق عبد الواحد. للذين سخروا من شاعريته
- شباط 1963 يوم الدم العراقي (توثيق 3). ليلة التحقيق


المزيد.....




- ترامب يجري اتصالا مع مادورو وسط تصاعد الضغط الأمريكي على فنز ...
- رامابوزا يعتبر تصريحات ترامب بخصوص استهداف البيض في جنوب أفر ...
- الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع ...
- الجيش واتهامات الكيماوي.. هل تجاوز البرهان الخط الأحمر؟
- ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
- رغم ضربات الكاريبي.. ترامب يجري اتصالا مع نيكولاس مادورو
- الناتو يدرس إجراءات -أكثر عدوانية- للرد على روسيا
- مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
- ترامب يكشف نتائج فحصه بالرنين المغناطيسي
- ارتفاع قياسي لإيرادات شركات الأسلحة.. ما علاقة غزة؟


المزيد.....

- علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة / منذر خدام
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - قاسم حسين صالح - اصدقاء كبار..نغتقدهم