أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - لماذا تسير العلاقات الجزائرية-الفرنسية نحو الإنفراج قريبا؟















المزيد.....

لماذا تسير العلاقات الجزائرية-الفرنسية نحو الإنفراج قريبا؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعرف العلاقات الجزائرية-الفرنسية تدهورا كبيرا كما عرفتها في السنوات الأخيرة بعد وصول الرئيس تبون إلى السلطة في 2019، فقد كانت جيدة في بداية حكمه، وكان الكثير يرون بأن ماكرون يمكن أن ينهي مسألة الذاكرة التي تعد العامل الرئيسي المؤثر في هذه العلاقات عندما صرح بعد وصوله إلى السلطة في 2017 بأنه شاب لا علاقة له بالماضي الإستعماري الذي شجبه، ووصفه بالجريمة عند زيارته للجزائر، وهو مجرد مرشح للرئاسيات الفرنسية، كما وصف ماكرون نفسه عدة مرات بأنه براغماتي تهمه القضايا الاقتصادية أكثر من الأمور الرمزية. وقد رأى تبون في ماكرون في البداية، بأنه فرصة يجب إستغلالها للوصول إلى إعتراف فرنسي رسمي بجرائمها الإستعمارية في الجزائر، مما سيعطي لتبون شرعية شعبية، ويدخل التاريخ من بابه الواسع بهذا الإنجاز الذي لم يتمكن أحد من رساء الجزائر تحقيقه من قبل.
لكن أنقلب ماكرون على تصريحاته السابقة رأسا على عقب بعد ما أصطدم بعدة لوبيات معارضة لأي تنازلات فرنسية للجزائر حول مسألة الذاكرة، وهو ما أثار غضب تبون، لكن دائما كان يجد مبررات لماكرون بأنه واقع تحت الضغط، وقد قالها صراحة في إحدى حوارته الدورية مع الإعلام الجزائري، وكان يعتقد أنه سيأتي الوقت المناسب لتجاوز نهائي لمسالة الذاكرة، مما سيفتح الباب مشرعا لعلاقات وشراكات إستراتيجية بين الجزائر وفرنسا التي فشل فيها بوتفليقة مع الرئيس الأسبق جاك شيراك في 2006 بسبب رغبة بوتفليقة الملحة على حل مشكلة الذاكرة نهائيا بالإعتراف الفرنسي بجرائمها في مقدمة إتفاقية هذه الشراكة حسب ما رواه شيراك في مذكراته حيث رفض التوقيع عليها بسبب ما أرادت الجزائر أن تضعه في هذه المقدمة أو الديباجة.
قد ساءت العلاقات الجزائرية-الفرنسية أكثر بعد إقتناع تبون بأن ماكرون يماطل، ويتلاعب في ملف الذاكرة، وانه قد تراجع عن وعوده له، وأكثر من هذا حاول ماكرون تحقيق مكاسب وإمتيازات إقتصادية وجيوستراتيجية كبيرة لصالح فرنسا على حساب الجزائر مستغلا ملف الذاكرة والرغبة الملحة لتبون تحقيق إنجاز الإعتراف الفرنسي بجرائمه الإستعمارية، مما سيعطيه شعبية كبيرة لدى الجزائريين.
ونشير أيضا بأن وراء تدهور هذه العلاقات هو اليمين المتطرف في فرنسا، وكذلك السياسة الشعبوية ودغدغة العواطف التي مارستها الجزائر في سياستها تجاه فرنسا التي لها ماض إستعماري أسود فيها، إضافة إلى وجود لوبيات داخل دواليب السلطة في الجزائرتدفع هذه العلاقات إلى التدهور أكثر ليس خدمة لمصالح الجزائر، بل خدمة لمصالح قوى أخرى موالية لها. فلنعترف بأن في الجزائر اليوم نجد عدة أطراف موالية لقوى إقليمية ودولية، وتخدم مصالحها على حساب مصالح الجزائر، ومن هذه القوى نذكر فرنسا وتركيا والإمارات والسعودية التي تتصارع حول الجزائر بواسطة وكلاء لهم موجودين بعضهم بقوة في عدة قطاعات، خاصة الإقتصادية منها.
كما تدهورت هذه العلاقات اكثر بعد لجوء فرنسا إلى ضرب مصالح خاصة في فرنسا لجزائريين لهم نفوذ قوي داخل دواليب الدولة، وذلك بهدف إثارتهم ضد الرئيس تبون والضغط عليه لإعادة هذه العلاقات، ولعل هذا ما يفسر الحديث الغريب إعلاميا عن مسألة التأشيرة لأصحاب جوازات السفر الدبلومسية، فهل مثلا عدم إشتراط الصومال أو سلوفينيا التأشيرة على أصحاب هذه الجوازات يمكن إعتباره إنجازا دبلومسيا ، ويتم الحديث عنه أو حتى الإشارة إليه في نشرات الأخبار، لكن من المحتمل أن تكون رسالة لطمأنة أصحاب هذه المصالح، لكن كان لذلك تأثير سلبي كبير على الجزائري البسيط الذي لا يرى أي فائدة له في ذلك.
كما كانت لقضية بوعلام صنصال تأثيرا في هذه العلاقات، فقد كان بإمكان الجزائر ان لا تقع في هذا الفخ الذي نصب لها، وتقضي على مسالة هذا الكاتب في المهد، ولا تضخمها، وتعطيها أكثر من حجمها،فتتحول إلى مسالة ضغط على الجزائر، وسيكون تعاطي الجزائر مع هذه المسالة تأثير كبير جدا على الداخل الجزائري مستقبلا، ويأتي على رأسها فقدان الجزائري الثقة في السلطة وشعوره بأنها تسير الشأن العام داخليا وخارجيا بعشوائية، ودون أي دراسة أو تمحيص، وهو ما سيعطي مصداقية وفرصة للذين يتهمون السلطة في الجزائر بالرداءة والعشوائية وسوء التسيير، مما سيضعف هذه السلطة، وسيؤزم الوضع الداخلي اكثر مستقبلا.
تبرز هذه العشوائية في تعامل السلطة في الجزائر مع قضية صنصال المتهم بالخيانة الوطنية، وقد أتفق أغلب الجزائريين، ومنها السلطة ذاتها بوصفة ب"الخائن لوطنه"، لكن هناك خطورة كبيرة على الجزائر ومستقبلها بعد العفو عنه بعد طلب من دولة صديقة لفرنسا، فمن غير المستبعد ان يكون قد تم الاتفاق بين كل من الجزائر وفرنسا بعد تهنئة ماكرون الأخيرة لتبون بمناسبة عيد ثورة نوفمبر على أن يتم ذلك عبر دولة ثالثة هي ألمانيا، لكن ما الذي يمنع الجزائر من إتخاذ موقفها بالعفو عن صنصال لدواعي إنسانية دون أي تدخل من اي دولة لأن هذا التدخل يمكن أن يفهم انه تم تحت الضغط، وهو ما من شأنه فتح الباب واسعا أمام كل دولة قوية للتدخل والظغط لإطلاق سراح اي خائن عميل لها مستقبلا، خاصة أننا لاحظنا في السنوات الأخيرة وجود جزائريين لهم ولاءات لقوى دولية و إقليمية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى هل يمكن التسامح مع كل من شكك في الوحدةا الترابية للجزائر وسيادتنا التامة على كل آراضيها، وهو ما سيفتح الباب لكل الخونة وعملاء المغرب الأقصى الجهر بذلك علانية دون أن يلقوا اي عقاب مادام هناك من يحميهم، ويتدخل لإطلاق سراحهم.
كما أن إطلاق سراحه حتى ولو كان لدواعي إنسانية معناه التسامح وإمكانية التنازل لما كان يطرحه صنصال، أن الخطأ ليس في إطلاق سراحه لأنه ممكن ان يموت في السجن في الجزائر، ويتحول الي قضية خطيرة يمكن أن تمس بسمعة الجزائر، أنما الخطأ هو إطلاق سراحه بعد طلب من دولة أخرى في الوقت الذي كان يمكن للسلطة إتخاذ القرار بكل استقلالية دون أي تدخل كان ثم اقناع الشعب الجزائري بذلك، أصلا كان بإمكان الجزائرالقضاء على قضية صنصال في مهدها قبل أن تتضخم، لكنها فشلت في ذلك.
ان إطلاق سراح صنصال بعد تدخل دولة أخرى سيقرأ من دول أخرى بأن الجزائر ضعيفة جدا، وتخضع لأبسط الظغوطات، فتتجرأ على التطاول عليها، خاصة بعد انتكاسات تلقتها ومعاناتها من عزلة دولية، فأصبحت علاقاتها سيئة مع الكثير بسبب اللجوء إلى أقصى المواقف في ردود فعلها على مواقف دول تجاه قضاياها، ولم تسمح بترك شعرة معاوية في ذلك، وبتعبير اخر الصدام مع الكثير من الدول بسبب العنتريات. فالجزائرفي أمس الحاجة اليوم لإعادة النظر في دبلومسيتها وتحسين علاقاتنا مع الجميع في إطار مبدأ رابح- رابح والوصول إلى صفر أعداء قدر المستطاع، فلتكن اكثر براغماتية في دبلومسيتها، بل كل سياساتها الداخلية والخارجية.
فهل الجزائر بصدد إعادة النظر في دبلومسيتها، وهل بعد إطلاق سراح صنصال ستعود العلاقات الجزائرية-الفرنسية إلى طبيعتها كما يرى الكثير، ومنها الطرف الفرنسي؟.
هناك عدة دلائل تشير إلى ذلك، ومنها التهدئة في الخطاب بين الدولتين، فقد توقفت مثلا النشرة الرئيسية للأخبار في التلفزيون العمومي الجزائري عن الحديث عن فرنسا منذ بداية المفاوضات حول إطلاق سراح صنصال على عكس ما كانت تقوم به يوميا منذ شهور، وهناك اخبار عن إمكانية لقاء الرئيسين تبون وماكرون في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا قريبا عند اجتماع مجموعة العشرين هناك. كما أرادت اطراف جزائرية وفرنسية الإيحاء بأن وزير الداخلية الفرنسي السابق روتايو هو وراء سوء هذه العلاقات، وما دام قد ذهب، فإنه بالإمكان تحسينها، لكن ان كان كذلك فلما إطلاق سراح الخائن صنصال بكل الانعكاسات السلبية على الجزائر خارجيا و داخليا؟، والتي تطرقنا اليها فيما سبق.
ان هذا التقارب الجزائري- الفرنسي فرضته عدة عوامل، وعلى رأسها ما يحدث في باماكو مؤخرا بإقتراب وصول جماعة نصرة الاسلام والمسلمين الي السلطة هناك، وهو أمر لم يحدث على الإطلاق من قبل، فلنذكر أن تقدم جماعات مماثلة في 2012 بعد الفوضى في ليبيا قد دفعت فرنسا فرانسوا هولند آنذاك الي التدخل عسكريا بمساعدة جزائرية التي فتحت أجواءها للطائرات الفرنسية، فتحولت المالي إلى مشكلة تهدد الأمن الاستراتيجي في الجزائر منذ تلك الفترة. لكن وصول جماعة نصرة الاسلام والمسلمين الي السلطة، سيهدد حتما الجزائر، و ستتحول مثل طالبان في أفغانستان، وتصبح الجزائر مثل الباكستان، أما فرنسا مثل امريكا. ان وصول هذه الجماعة سيهدد المنطقة كلها، مما يتطلب تعاون كل من الجزائر وفرنسا لمواجهته كما تعاونت أمريكا وباكستان لمواجهة الطالبان، ونشير أن لبعض عناصر المخابرات والجيش الباكستاني تعاطف مع طالبان أشتكت منها أمريكا كثيرا، فمثلا عندما اكتشفت أمريكا مكان بن لادن في الباكستان، فتم قتله في إطار عملية لم تعلم وتخبر بها الباكستان خوفا من كشف بعض قياداتها العسكرية السر لبن لادن والطالبان.
أن الجزائر تخشى وصول هذه الجماعة الي السلطة في باماكو بسبب تأثيراتها الأمنية عليها، خاصة آبار النفط، كما يمكن أن تتحول المالي قاعدة لهذه الجماعات، فتهدد الأمن في المنطقة كلها، ونفس الأمر بالنسبة لفرنسا، إضافة إلى إمكانية تزايد الهجرات غير الشرعية، كل هذا يتطلب تعاونا أمنيا جزائريا-فرنسيا. لكن لا نفهم لما تخلت الجزائر عن هذا التعاون الذي كان موجودا من قبل، لتعود اليه اليوم؟. إضافة إلى هذا العامل هناك عدة قضايا وملفات تشغل الدولتين ممكن ان تحل مستقبلا وفق ما تم الاتفاق عليه عند زيارة ماكرون الأخيرة الى الجزائر في صيف 2023.
نعتقد ان الجزائر قد أدركت بأن دبلومسيتها كانت خاطئة باصطدامها مع الجميع، فهي تريد اليوم إصلاحها واعادة النظر فيها، والدليل إعادة علاقاتها مع عدة دول قد اصطدمت معها من قبل، ومنها أسبانيا مثلا. لكن ما يخشى هو أن يكون ذلك كله على حساب الجزائر لأن هذه الدول، ومنها فرنسا ستفهم بأن الجزائر التي تطرفت في مواقفها من قبل قد شعرت بأنها خسرت، ولهذا تريد تصحيح الوضع، ولهذا ستدخل الجزائر في مفاوضاتها مع فرنسا او غيرها من موقف ضعف، وكأنها هي المحتاجة اليها، وهو ما سيضر بمصالحها مستقبلا. ولهذا يجب ‘لى الجزائر ان تحرص في كل المفاوضات على جعل فرنسا او غيرها تدرك بأنها حتى هي في حاجة الى الجزائر، لكن ذلك يتطلب القدرة والكفاءة على توظيف إمكانياتها و موقعها الاستراتيجي وسوقها الواسعة ومهاجريها بشكل جيد وفعال تجعل فرنسا أوغيرها يسيل لعابها، فتعطيها للجزائر قدر ما تعطيه هذه الأخيرة أو أكثر، فتصبح هي في أمس الحاجة اى الجزائرا. لكن ذلك كله يحتاج إلى كفاءة وذكاء دبلومسي كبير يعرف كيف يسيل لعاب الآخر، فيجعله يدفع أكثر لها، وكل ذلك في إطار مبدأ رابح- رابح.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة جديدة لتحويل الدولة إلى خدمة كل المجتمع بدل الطبقة ال ...
- إلى أي مدى تؤثر شخصية ترامب على سياسات أمريكا ومستقبل العلاق ...
- بوب وودورد وحروب بايدن وترامب في أوكرانيا والشرق الأوسط
- قراءة في عمق الإضطرابات الأخيرة في فرنسا-أزمة إجتماعية أم مأ ...
- منطلقات من أجل تقدم منطقتنا وإحداث القطيعة مع العصر الخلدوني
- إتفاقيات سيداو وإعادة طرح مسألة الفتاوي الدينية
- لماذا فضلت قيادات الثورة الجزائرية فرانز فانون على مالك بن ن ...
- هل قرأ رشيد بوجدرة فعلا مالك بن نبي؟
- دور بريجنسكي في إنشاء مخربي دول منطقتنا
- ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟
- من وضع الجزائر في عين الإعصار؟
- الإستعمار النفسي أعلى مراحل الرأسمالية
- جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط
- إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
- ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس ...
- دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
- السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد ...
- مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
- تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت ...
- تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟


المزيد.....




- لحظة درامية لفقمة تنجو من حيتان قاتلة بعد قفزها على متن قارب ...
- سرقة بطاقات نادرة بقيمة 10 آلاف دولار من متجر شهير بنيويورك ...
- مقتل شقيق الناشط البيئي أمين كساسي في مرسيليا رميا بالرصاص
- خمس دول أوروبية منضوية في حلف الأطلسي تتعهّد التصدي لتهديدات ...
- مجلس الأمن يصوت الإثنين على خطة ترامب حول غزة والمبعوث الأمر ...
- هل اقتربت الروبوتات من إدارة منازلنا؟
- رئيس فنزويلا للأميركيين: هل تريدون -غزة جديدة- في أميركا الج ...
- الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة تحمل مواد بتروكيميائ ...
- -هند رجب- تلاحق جنديا إسرائيليا في التشيك
- غارديان: الخطة الأميركية تقسم غزة وتبقي الفلسطينيين بمنطقة ط ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - لماذا تسير العلاقات الجزائرية-الفرنسية نحو الإنفراج قريبا؟