أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟















المزيد.....

ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستغرب الكثير من الجزائريين من ترويج الإعلام الجزائري، خاصة القناة التلفزيونية الرسمية لكتاب قديم نشرة الروائي الجزائري الشهير رشيد بوجدرة في عام 1917 باللغة الفرنسية في دار نشر فرانز فانون، وعنوانه "زناة التاريخ". فقد كثرت التساؤلات حول ذلك، خاصة أن ما يورده عادة هذا التلفزيون في نشرته الرئيسية على الساعة الثامنة مساءا ليس إعتباطيا، فهذه النشرة الإخبارية الرئيسية عادة ما ترسل رسائل، وتعطي فكرة حول سياسات الدولة الحالية والمستقبلية، خاصة إفتتاحيات هذه النشرة. فقال البعض بأن هذا الترويج يعود إلى أن الكتاب أعيد نشره باللغة العربية، لكن هذا الكتاب ترجم في وقته من الفرنسية إلى العربية. وذهب البعض إلى القول بأن التلفزيون لا يعلم بأن الكتاب قديم، وأعتقد ان هؤلاء لا يعلمون شيئا عن هذا التلفزيون، خاصة نشرته الإخبارية الرئيسية على الثامنة التي توضع بعناية فائقة جدا، ويجب أن يتبعها كل من يريد قراءة ومعرفة بإمعان توجهات الدولة الجزائرية.
تعددت القراءات لهذه الخرجة الإعلامية حول هذا الكتاب في هذا الوقت بالذات، خاصة أنها تصادفت مع إستقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للروائي الجزائري الكبير محمد مولسهول المعروف ب"ياسمينة خضرة"، ونقلت وسائل إعلام فرنسية، ومنها لوموند عن لسانه بأنه طلب من الرئيس تبون الرأفة بالروائي بوعلام صنصال، وبأن مكانه ليس السجن، ولم يكذب ياسمينة خضرة لحد الآن ما نقل عن لسانه. فهل الترويج لكتاب قديم لبوجدرة هو رد غير مباشر على طلب ياسمينة خضرة؟، لكن كتاب "زناة التاريخ" لبوجدرة الذي ينتقد بشدة صنصال وكمال داوود وفريال بن قانة أحدى حفيدات عائلة بن قانة المعروفة بخيانتها وعمالتها للإستعمار الفرنسي طيلة 132 سنة، وكذلك يتطرق بشكل أقل لوسيلة تامزالي والروائي سليم باشي. كما لا يتعرض كتاب بوجدرة بشكل كبير لياسمينة خضرة بإستثناء مواخذة بوجدرة له في بعض مقاطع رواياته "فضل الليل على النهار" التي حولها المخرج محمد زموري إلى فيلم في 1982، ومن هذه المؤاخذات هو تلميح الرواية بوجود غلاقات ودية بين المعمرين والأوروبيين والجزائريين، وهو ما يرفضه بوجدرة، وهو ما يعتبر رفض غير مباشر لطرح ماكرون اليوم حول ما يسميها ب"الذاكرة المشتركة"، ولعل هذه إحدى الرسائل التي يريد التلفزيون الجزائري إيصالها إلى فرنسا حول ملف الذاكرة من خلال الترويج لكتاب بوجدرة.
يعترف بوجدرة بوطنية ياسمينة خضرة، ويصفه ب"الروائي الكبير" على عكس بوعلام صنصال وكمال داوود. فلنشر أن صنصال قد سجن في الجزائر بتهمة المساس بالسيادة والوحدة الترابية للجزائر عندما صرح عدة مرات بأن الجزء الغربي والجنوب الغربي للتراب الجزائري هي مغربية، وهو كان يردد بذلك الرواية التاريخية المغربية التي ما فتأت تردد هذه الفكرة منذ عام 1956 عندما روج علال الفاسي لما سماه ب"الحدود التاريخية للمغرب الأقصى" الممتدة من ميناء سانت لوي في السنغال إلى جزء كبير من الجنوب الغربي الجزائري، فتدعي مرة بأنها الآراضي التي وصلها السلطان العلوي إسماعيل، وتارة أخرى بأنها آراضي الدولة المرابطية التي هي في الحقيقة دولة نشأت في الصحراء، ثم وحدت كل البلاد المغاربية في دولة واحدة مثلها في ذلك مثل الدولة الموحدية التي ظهرت في الجزائر على يد المهدي بن تومرت ويوسف بن تاشفين ثم توسعت لتوحد كل البلاد المغاربية، فهل بهذا الترويج يريد المغرب الأقصى الإستيلاء على كل البلاد المغاربية؟، فهل تغيير إسمها الأصلي من مراكش إلى المغرب، ومن خلاله الحديث عن المغرب الكبير معناه دعوة مبطنة بأن كل ما يسمي اليوم بالبلاد المغاربية هو آراض مغربية؟، ولهذا نفضل إستخدام مصطلح شمال أفريقيا القديم كي لا تعطى الفرصة للمغرب الأٌقصى التلاعب بالكلمات والتسميات والعقول، فهل نسب المغرب الأقصى كل الموروث الثقافي والتاريخي المغاربي او الشمال الأفريقي، خاصة الجزائري للمغرب الأقصى يدخل فيما يخطط له نظام المخزن في المغرب؟، ولنشر بأن الرواية التاريخية المغربية تروج بأن التوسع الفرنسي في الجنوب الجزائري في القرن 19 كان على حساب المغرب الأقصى، أي ما يعني أن هذا الجنوب جزء من المغرب الأقصى. ان هذه الأكاذيب الفاضحة جعلت الجزائر حذرة جدا من هذه الطروحات التي لا تنم إلا عن رغبة توسعية مغربية في المنطقة، فلندرك بأن أي تنازل للمغرب الأقصى، ولو كان جد بسيط معناه فتح الباب لإلتهام المغرب الأقصى كل هذه البلاد المغاربية كما فعلت النازية الهتلرية بعد ما سلم لها مؤتمر ميونيخ في 1938 جزء صغير من تشيكوسلوفاكيا، لتلتهم كل البلاد ثم القارة الأوروبية، فتشعل حربا عالمية ثانية مدمرة. فالجزائر وكل محب للسلام يجب عليه الوقوف ضد كل هذه الطروحات المغربية المهددة للأمن والسلام والإستقرار في منطقة شمال أفريقيا والساحل، خاصة بعد ما تبين ان التطبيع ونوع من التحالف المغربي مع إسرائيل الهدف منه هو تحقيق هذا التوسع او ما يسميه المخزن ب"الحدود التاريخية لمغرب الأقصى". أن ما وقع فيه صنصال خطير جدا، وهو مساس بالسيادة والوحدة الترابية الجزائرية التي يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات، وتعتبر خيانة واضحة جدا لا غبار عليها، وليست رأيا كما يريد ان يبرر له البعض.
وفي هذا الإطار نعتقد أن إعادة الترويج لهذا الكتاب القديم لبوجدرة هو التذكير بمغالطات الروائي بوعلام صنصال الذي يقول عنه بوجدرة في الكتاب بأنه كان صديقا له، ولو كان لا يوافقه في الكثير من كتاباته، لكن قاطعه نهائيا عندما كتب روايته "القرية الألمانية" أين يكذب بشكل فاضح بقوله في الرواية بأن جيش التحرير الوطني أنتجه النازيون الألمان الذين هربوا إلى الجزائر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، وهو ما يعني أن جيش التحرير الوطني الجزائري الذي حرر الجزائر من براثن الإستعمار الفرنسي هو "جيش نازي"-حسب صنصال-، بل تصور هذه الرواية ممارسات مجاهدي ثورة التحرير بنفس ممارسات النازية، وهو كلام خطير جدا لم يقله أحد من قبل بما فيه ألد أعداء الجزائر، ومنهم حتى الجيش الإستعماري نفسه. ونشير أن هذا الكتاب قد نشر في إسرائيل، ولقي فيها رواجا كبيرا قبل ان تستقبل الروائي بوعلام صنصال، ويصبح أحد زوار هذا االكيان النازي فعلا بسلوكاته وممارساته اليوم والأمس ضد الأطفال والشيوخ والعجائز في الشرق الأوسط. ونشير بأن صنصال قد وصف يوما فدائيو معركة الجزائر أثناء الثورة التحريرية ب"الإرهابيين"، وهو ما جعلنا نرد عليه آنذاك بمقالة في يومية الخبر. فهذا التصريح الخطير لصنصال هو الذي دفعني للإهتمام بكتاباته ورواياته، لأكتشف مدى عدائه للجزائر ودعمه للصهيونية وتوسعاتها في الشرق الأوسط قبل ان يذهب بعيدا بمساسه بالسيادة والوحدة الترابية للجزائر التي أستشهد من أجلها ملايين الشهداء.
نشير أن نفس كتاب بوجدرة يوجه نقدا لاذعا لكمال داوود الذي أصبح يتبجح في فرنسا ضد الجزائر وضد مقاومي الهمجية الإسرائيلية بمقالاته في مجلة لوبوان المعادية للجزائر، وتحول إلى حليف لليمين المتطرف الذي يتحدث عنه كتاب بوجدرة. نعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي وراء الترويج الإعلامي لهذا الكتاب القديم لبوجدرة، خاصة انه لا تخلو أي نشرة من نشرات الثامنة الجزائرية من الحديث عن اليمين المتطرف في فرنسا المعادي للجزائر، خاصة وزير داخليتها روتايو الذي أظهر عنصرية لا يمكن تصورها ضد المسلمين في فرنسا لدرجة أنه لا يهتم بمقتل مواطن فرنسي مسلم بطعنات خنجر داخل مسجد بباريس، مما أثار الكثير من الفرنسيين ضد عنصريته ضد المهاجرين المسلمين في فرنسا.
ان كتاب بوجدرة يتحدث عن مجموعة مثقفين من اليمين المتطرف احتضنوا صنصال منذ نشره روايته "القرية الألمانية" المعادية لثورة التحرير الجزائرية، وهم برنارد هنري ليفي عراب ما يسمى ب"الربيع العربي"، وكذلك آلان فينكلكروت وآندري كلوكسمان وباسكال قروكنر وإيريك زمور، وهم معروفون بصهيونيتهم وعدائهم للجزائر وللإسلام والمسلمين، ويستغرب بوجدرة من مفارقة أنهم كلهم كانوا من اليسار الماوي(نسبة إلى ما وتسي تونغ) في الماضي قبل أن يصبحوا أبرز منظري اليمين المتطرف في فرنسا. لكن لا نعلم إن غابت عن بوجدرة بأن نفس المفارقة والظاهرة عرفتها أمريكا حيث أن كل منظري المحافظين الجدد في عهد جورج بوش كانوا أيضا من مثقفي اليسار الأمريكي من قبل أن ينقلبوا ضد أفكار اليسار الإنسانية. فظاهرة هذه التحولات الغريبة تحتاج إلى دراسة لفهمها.
ان كتاب رشيد بوجدرة المعنون ب"زناة التاريخ" ينم في حقيقته عن شعوره بألم كبير مما عرفته الجزائر من تزوير لتاريخها منذ فترة، خاصة وأنه كان مجاهدا في جيش التحرير الوطني ضد الإستعمار الفرنسي في منطقة الأوراس أثناء الثورة التحريرية قبل أن يواصل دراساته في تخصص الرياضيات بعض إسترجاع الجزائر سيادتها، ثم يصبح روائيا كبيرا يكتب باللغة الفرنسية وأحيانا بالعربية بعد ما تعلمها فيما بعد، فقد ترجمت رواياته إلى عشرات اللغات العالمية. ونشير بأن تخصص الرياضيات سمحت له ان يكون بارعا في الكتابة الأدبية، شأنه في ذلك شأن الروائي الطاهر جاووت الذي أغتالته أيادي الإرهاب، والذي كان أستاذا للرياضيات في جامعة باب الزوار بالجزائر. نعتقد بأن الروائيين والشعراء وغيرهم من أصحاب التخصصات العلمية كالرياضيات والطب وغيرها أكفا وأحسن بكثير من الروائيين والشعراء من أصحاب التخصصات الأدبية، فبإمكاننا الإتيان بعشرات الأمثلة عن ذلك، ومنهم نزار قباني بصفته طبيب، وكذلك يوسف إدريس وغيرهم الكثير، وهذا يحتاج إلى مقالة أخرى ليس هنا مكانها.
نشير بأن بوجدرة كان مناضلا في حزب الطليعة الإشتراكية وريث الحزب الشيوعي الجزائري الذي كان ممنوعا في عهد الأحادية، أي قبل 1988، لكن بعد التعددية كان بوجدرة المتواضع جدا يوزع بنفسه في شوراع العاصمة جرائد الحزب ومناشيره بعد خروجه للعلن، كما أنه كان عرضة للمطاردة من الإرهاب، وكان يختفي، ويشهد له بأنه لم يهرب من الجزائر على عكس الكثير من النخب التي فقدت الكثير، وأصبحت تتوسل السلطات سواء الفرنسية أوغيرها كي تجد مكانة لها بعد ما فقدت الكثير بهروبها من الجزائر بسبب الإرهاب، وفي كتابه "زناة التاريخ" يضع ذلك أحد أسباب السقوط للكثير من هذه النخب التي دخلت في اللعبة الفرنسية التي كانت تدعم الفيس المنحل والإرهابيين، خاصة ميتران والإشتراكيين، وكذلك اليمين المتطرف بهدف الإنتقام من الجزائر التي طردت فرنسا الإستعمارية بتوظيف هؤلاء الإرهابيين وأيديولوجييهم، ومعهم بعض هذه النخب التي ليس معناها كانت مع الفيس الذي كان سببا في تضييع عملها وكل ممتلكاتها في الجزائر، بل إرضاء للسلطات الفرنسية التي كانت تروج لفكرة "من يقتل من؟" بهدف تشويه الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي كان بوجدرة عضوا فيه أثناء الثورة التحريرية، وكل ذلك بهدف تشويه فرنسا للجيش الجزائري وتحطيمه تمهيدا لتحطيم الجزائر بوصفه القلعة التي وقفت ضد الإرهابيين دفاعا عن الدولة الوطنية الذي يعد هذا الجيش عمودها الفقري، ليدحرفي الأخير بتضحياته هؤلاء الإرهابيين بدعم من الشعب الجزائري.
ويذكر بوجدرة سببا آخر دفعه إلى كتابة هذا الكتاب هو الترويج الغريب الذي لقيه كتاب فريال فورون بن قانة سواء في الجزائر أو فرنسا الذي ألفته عن جدها أحد الخونة الكبار في منطقة الزيبان الذي يدعي انه "ملكها"، فهي إحدى حفيدات عائلة بن قانة المعروفة بخيانتها وعمالتها لفرنسا الإستعمارية في الشرق الجزائري، خاصة منطقة الزيبان، فحاولت في كتابه تبييض عائلتها المعروفة بخيانتها بدعم إعلامي فرنسي وجزائري، وهو أمر غريب، لا يصدقه العقل، فهي ردة ما بعدها ردة كيف لعائلة معروفة بكل خياناتها وعملاتها بالنسبة لكل الجزائريين تحظى بكل تلك الهالة بسبب كتاب يريد مراجعة التاريخ وتحويل الخونة إلى وطنيين، فتألم بوجدرة لذلك، كما آلمني أنا شخصيا آنذاك فنشرت آنذاك مقالة طويلة حول هذا الموضوع في يومية الخبر ضد هذا الكتاب المزور للحقائق، وما كان يقع إعلاميا من ترويج لخونة كانوا يقطعون أذن الجزائريين ويقتلونهم شر تقتيل، ودعموا الجيش الإستعماري من 1830 حتى 1962، فقد كانت عائلة بن قانة وراء القضاء على مقاومة أحمد باي. حدث ذلك كله في نفس الوقت الذي كان يخون البعض وطنيين جزائريين أعطوا النفس والنفيس من أجل تحرير الجزائر بتوظيف وسائط التواصل الاجتماعي وحسابات فايسبوكية وهمية، إضافة إلى شخصيات تنحدر من عائلات معروفة بعمالتها للإستعمار الفرنسي تريد ان تزور التاريخ لطمس خياناتها للجزائر.
فقد كان هذا الترويج لكتاب بن قانة بداية لفضح بوجدرة لكل مزوي التاريخ الجزائري، فكان هذا الكتاب الذي أعاده الإعلام الجزائري في ظرف تعرف الجزائر صعود قوي لمزوري التاريخ الجزائري الذين يكررون نفس الأيديولوجية الإستعمارية التي تنفي وجود أمة جزائرية بتاريخ ناصع ونسبة كل إنجازات هذه الأمة إلى شعوب أخرى كأن لا وجود لشعب وأمة جزائرية كما كانت تقول هذه الأيديولوجية الإستعمارية، إضافة إلى تحالف هؤلاء بشكل مباشر وغير مباشر مع اليمين المتطرف في فرنسا، ونعتقد ان التلفزيون الجزائري يرسل رسالة واضحة إلى كل هؤلاء المزورين لتاريخ الجزائر من خلال الترويج لكتاب قديم لبوجدرة يدافع عن تاريخ الجزائر الناصع والتحرري منذ عهود نوميديا إلى اليوم، كما يبدو ان الترويج للكتاب لا يوجه رسالة فقط لعملاء فرنسا، بل يبدو أنها رسالة لأطراف أخرى يساهمون في هذا التزوير من خلال تركيز كتاب بوجدرة وتذكيره عدة مرات بأن التواجد العثماني في الجزائر كان إحتلالا، وقد أرتكب مجازرا عديدة في حق الجزائريين يجب علينا عدم طمس ذلك بدعوى أنهم مسلمون-حسب ما يقوله رشيد بوجدرة طبعا في كتابه-.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وضع الجزائر في عين الإعصار؟
- الإستعمار النفسي أعلى مراحل الرأسمالية
- جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط
- إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
- ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس ...
- دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
- السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد ...
- مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
- تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت ...
- تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
- مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
- تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
- من أجل نموذج جديد للتنمية
- تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
- مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
- لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
- هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
- ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
- تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
- تفاسير عنصرية وإستعلائية لتخلف منطقتنا


المزيد.....




- بمقولة خليفة أموي بعد الضربة الإسرائيلية في إيران.. مبعوث تر ...
- وكالة: البيت الأبيض يوعز بإجراء تدقيق على العقود الحكومية مع ...
- هل ما يحدث بين إسرائيل وإيران -حرب- فعلاً؟ ومتى نطلق هذه الت ...
- +++تواصل الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وسط دعوات للته ...
- أمريكا: احتجاجات -لا ملوك- ضد استعراض ترامب العسكري
- هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل على المدى الطو ...
- الجيش الإسرائيلي: مقاتلات سلاح الجو أكملت هجوما على المنشأة ...
- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب وسط إسرائيل وسقوط عدد ...
- الإسعاف الإسرائيلية: مقتل إسرائيلي في الرشقة الصاروخية الإير ...
- صحيفة: واشنطن تقوم بتفعيل صواريخ باتريوت خلال الهجوم الإيران ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟