عديد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 21:38
المحور:
الادب والفن
طلـّة ٌ تـَسْحَرُ السّحَرْ
مِثـْلـُها يُبْهـِجُ النظرْ
فـَيُغنـّي لها الوَترْ:
داعبيني بـِلـَمْسةٍ
تـُبدِع ُ اللحن َ و الصًوَرْ
آااااااااااااااااه
أبدعي اللحن َ و الصُوَرْ ...
دغدغتها قصيدتي
سارعت تنشر الخبرْ
طفلة ٌ ترسم السّنا
فوقَ ألواحنا الحجرْ
لوّنتْ لي مساحة َ
الضوءِ و العشبِ و الشجرْ
وَ بَنـَتْ ليْ منازلا ً
زانـَها النجمُ و القمرْ
كم تساءلتِ مرةً
كيف يَسّاقط ُ المطرْ
كم تراقصت ِ حُرّةً
تحتَهُ وهو ينهمرْ
سارعي نحو مهجتي
و انظري،
وَانـْعمي النظرْ
هذه غيمة ٌ لها
نِصفُ عمر ٍ منَ المطرْ
ليس تـَهمي بذاتها
إنما القلبُ يُعْتصَرْ
نِصفُ عمر ٍ مسافرٌ
ما أمضّني سَفرْ
نِصفُ عمر ٍ و لم أجدْ
غيرَ عينيك ِ مُسْتـَقـَرْ
فاغمريني بلـَفتة ٍ
لهفتي تملأ السهرْ ...
آااااااااااااااااااااااه
لهفتي تملأ السهرْ !
#عديد_نصار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟