مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 12:23
المحور:
الادب والفن
هي غرفة ٌ
للمشتغلينَ على انفصامي !
***
في الدولابِ ..
صلاتي الفاجرة ُ ،
قصائدي المدمرة ُ ،
عرسٌ مُزقَ فيه جسدي
إذ تجرأت ُ وعشقتني !
***
على السرير ِ كوابيسي
هدايايَ للزبناءِ :
ذاك أنهم أرقها العالي !
***
هدية ُ أول زبونْ :
سوط ٌ يحلق بهِ مارداً ،
كم بصق في الصلاة ِ ،
مكرساً لهكذا اكتئـابْ !
***
هدية ثاني زبونْ :
أحدُ أضلاعه ما بين خبثٍ وخبثٍ ،
حتى أضمنَ إنقاذ َ الشمس ِ
في الصبح الموالي !
***
هدية ثالث زبونْ :
قطعة من كبده يُمَـلحُهـا
وصية ً لأنذال لاحقينْ !
***
الهدية الرابعة لي ،
لا بد أن تكون لي :
رقم ’’ أربعة ’’ خُـلِقَ لي ،
سألتهمُ الهدية َ / الوجبة / الرقم َ
ما بين نذل ٍ ونذلْ !
***
الهدية ُ / الوجبة ُ / الرقمُ
غرفاً تتناسـلُ ،
أنـذالاً ،
هدايـا
منذ أن صار ديني هذا الانفصامْ !
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟