أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه














المزيد.....

ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعرين الأمازيغيين سعيد بلغربي ومحمد أسويق
ــــــــــــــــــــــ

العاهرة َ ظننتـُني ،
ولديﱠ الرجالُ ،
والشرفاتُ والوردُ والفصولُ ؛
وما العاهرة ُ ، ويلي ،
غيرُ أورامي ،
وعجزي عن صنع انتقامي !
***
كعادتـهِ ..
سيكتفي النهدُ بصدمتـهِ ،
كعادتـهِ ..
سينتشي نشوتـهُ
الكسيرة َ الديانة ِ والشرودْ !
***
وأستلﱡ خناجرَ الكفـر ِ كلها :
هاتوا السماءَ أطعنـُها ،
رب واحدٌ أضاجعـهُ : هذا الرفضْ !
***
كل ما في السماءِ
يشهر تواطـؤَه ُ أنْ تعَـقـلي ،
وأمِـرتُ أن أعْـقـلَ
أيﱠ ما ربﱟ يعربـدُ : لا تفعلـي !
***
مِـن كل ربﱟ مـأزومْ ،
لم أحم ِ نهديَ الملعـونْ ،
فاغنمـوهُ آمنيـنْ :
غيـرُهُ ـ تعرفـونْ ـ
لا أوطانَ لي ، لا أربـابْ !
***
عن نبـيﱟ
بدين النهـدِ
يكتب سيرة َ النهـدِ ..
كم سألـت ُ ،
حسبي أني أكتبُ سيرة َ النهـدِ
بما كان من ذئـابْ !
***
من كفرٍ إلى كفرٍ
ها أكتبُ سيرة َ النهـدِ
وما فتح الربﱡ جنتـهُ الأحلى ،
وما تبـرأ الربﱡ
من كل عاهري الشـرقْ !
***
من كفرٍ إلى كفرٍ
أكتبُ سيرة َ النهـدِ ،
فماذا عنكَ أيها النهـدُ
وأنتَ بغير جراح ِ الأمازيـغ ِ
لا تعـودُ ،
بغير اِنصعـاق ِ الحـبْ ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ
من ديوان : متمرداً يمر نهدك من هنا / الرباط ـ 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التراث العالمي للأمازيغِ علمانية ُ النهدْ
- معا ضد كل مثقف مخل بواجبه الإنساني
- ما بين جوعي وعينيكْ
- كلهم يفضلون عهري
- سأكفرُ حتى يتوب المكانُ
- لكَ ادعاءُ النبوةْ
- الأمازيغية والتلفزيون المغربي
- إلى الشعب الإسباني بكل أطيافه العرقية والثقافية
- لا لكل مساومة حقيرة على الشرف واحترام الذات
- حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة
- أهلاً بكَ ضمن أتباعي
- لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه