أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مليكة مزان - الأمازيغية والتلفزيون المغربي














المزيد.....

الأمازيغية والتلفزيون المغربي


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


الأمازيغية في التلفزيون المغربي : اتفاقيات ، دفتر تحملات ومشاريع مجهضة !!!

كان قرار إنصاف الأمازيغية ، هوية ولغة وثقافة والنهوض بها في كافة المجالات ، نتيجة حتمية لنضال الحركة الأمازيغية وضغوط القوى المدنية والسياسية التي تعتمد نظرة شمولية لا تغفل دور العامل الثقافي والهوياتي في البناء الديمقراطي . وهو القرار الذي تم الإعلان عنه في خطاب أجدير (أكتوبر 2001) ، وتم التنصيص عليه في الظهير المنشئ والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ؛ كما تم على أساسه توقيع جميع الاتفاقيات مع المؤسسات الحكومية ، وخاصة منها وزارتا التربية الوطنية والإتصال ، ووضع المذكرات والضوابط التنفيذية لعدد من القرارات ذات الصلة بالتعليم والإنتاج السمعي البصري والشأن الثقافي والفني ، مما جعل الأمازيغية تدخل ضمن ثوابت المشروع الديمقراطي الوطني.

انطلاقا من هذه المرجعيات السياسية والقانونية تم وضع تصور استراتيجي لإدراج الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري ، وخاصة في التلفزيون الذي ظل طوال عقود طويلة متنكرا للأمازيغية ، وتمّ بعد ذلك تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة الوصية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مهمتها السهر على تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بينهما وتحقيق التصور الذي تم وضعه والاتفاق عليه من طرفهما . وبعد وضع دفتر تحملات وقعته شركتا صورياد 2M والشركة الوطنية مع الهيئة العليا للسمعي البصري ، وانصرام سنة من الأخذ والرد والمماطلة والتسويف ، تبيّن بأن القيمين على المشهد الإعلامي المغربي لا يريدون تجاوز النظري إلى التطبيقي ، والشعارات والوعود إلى العمل والإنجاز . يدلّ على ذلك المعطيات التالية :

ـ عدم تحقيق أي شيء مما حدده دفتر التحملات الذي وُضع لسنة 2006 ، والذي يضم برامج ثقافية وإخبارية واستطلاعية وترفيهية ودرامية .

ـ تحريف ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات باللجوء إلى دبلجة برامج قديمة عوض إنتاج برامج جديدة .

ـ الإعلان عن برامج في وصلات إشهارية دون بث تلك البرامج التي لم يشاهدها جمهور التلفزيون حتى الآن .

ـ إحداث قنوات تلفزية جديدة كقناة الصحراء والقناة الدينية والقناة الرياضية ، واستثناء القناة الأمازيغية بزعم انعدام الاعتمادات الكافية لإنشائها، وتأجيل ذلك إلى أجل غير مسمىّ .

ـ تخصيص 36 مليون درهماً لإنتاج 30 فيلم تلفزي بالأمازيغية في صفقة تم تفويتها لشركة نبيل عيوش بطرق غير قانونية ، تحولت بعد إنتاج عدد منها إلى أفلام تباع في أقراص vcd دون أن تُبث في التلفزيون .

ـ اختفاء برنامج كان يبث حول تعليم الأمازيغية ( القناة الرابعة ) دون تعويضه ببرامج جديدة .

ـ الإستمرار في تشجيع وإنتاج برامج حول الأمازيغية باللغتين العربية والفرنسية في إطار التصور القديم الذي يهدف إلى فلكلرة الأمازيغية وتحنيطها .

ـ عرقلة معدي البرامج الأمازيغية الجديدة عبر تيئيسهم ودفعهم إلى التخلي عن مشاريعهم .

ـ إمطار المشاهدين المغاربة ببرامج غاية في الرداءة خلال شهر رمضان أنفقت عليها ميزانيات ضخمة ، دون تلبية أبسط حاجات المشاهد الأمازيغي في التثقيف والترفيه والإخبار .

انطلاقا من هذه الوقائع والمعطيات الفاضحة التي تمثل أفدح مظاهر الميز الثقافي ببلادنا ؛ واعتبارا لكون المواطنين الناطقين بالأمازيغية والذين يمثلون أغلبية الشعب المغربي هم دافعو ضرائب قبل كل شيء ، ومنها ضريبة التلفزيون التي تبلغ في صندوق القطب الإعلامي ما يزيد على 300 مليون درهماً تستخلص من فاتورة الكهرباء ؛ ونظرا لوجود قرارات سياسية ووعود حكومية معلنة ، وقوانين منظمة خاصة منها قانون رقم 0377 المتعلق بالاتصال السمعي البصري تدعو كلها إلى إنصاف الأمازيغية في المجال الإعلامي وإعطائها المكانة التي تستحق ؛ وانطلاقا مما تنص عليه الوثائق الحقوقية الدولية الداعية إلى ضمان حق المجموعات والشعوب في الحفاظ على ثقافتها والتمتع بحقوقها في الإخبار والتثقيف والخدمات الإعلامية ؛ فإننا في لجنة الدفاع عن الأمازيغية في التلفزيون ندعو كافة الأمازيغيين إلى :

1 ـ مقاطعة التلفزة المغربية بكل قنواتها .

2 ـ المطالبة بالإعفاء من ضريبة التلفزيون الذي لا يقدم أية خدمات للأمازيغيين .

3 ـ السعي بكل الطرق النضالية القانونية إلى فضح السياسة الإعلامية المغربية القائمة على الميز ضد كل ما هو أمازيغي ومحاكمتها داخل المغرب و خارجه .

4 ـ دعوة كافة القوى الديموقراطية المدنية والسياسية إلى دعم المطالب الأمازيغية في التلفزيون في إطار دمقرطة الإعلام السمعي البصري وتحريره .

ــــــــــــــــــــ
عن لجنة الدفاع عن الأمازيغية في التلفزيون المغربي
الرباط ـ الجمعة 13 أكتوبر 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الشعب الإسباني بكل أطيافه العرقية والثقافية
- لا لكل مساومة حقيرة على الشرف واحترام الذات
- حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة
- أهلاً بكَ ضمن أتباعي
- لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد
- مرآة واحدة ويعشقني الرب
- وأموت خارج العناق
- لا ديموقراطية حقيقية بدون أمازيغية رسمية
- اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي
- الأمازيغية إسلام المستقبل
- هل من انفتاح ليبي حقيقي على الأمازيغية ؟
- نهدي آخر الأنبياء وأول الكفرة


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مليكة مزان - الأمازيغية والتلفزيون المغربي