مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 10:32
المحور:
الادب والفن
إلى القاص المغربي الرائع : إسماعيل غزالي
ـــــــــــــــ
ويتـناسلُ النهدُ ..
لصوصاً وأنبياءْ ؛
وتدينني السماءْ ،
وأسَخر لها تواطئي ..
الكاملَ الغبن والعهر ِ ،
المجنونَ الوعودِ والشهودْ !
***
ماذا لو أشفقُ على الربﱢ ..
وأعلنني جسداً بلا نهدْ ؟!
***
هكذا تـنفضحُ التفاهة ُ ..
في أقصى التجلي ،
هكذا يَصلبُ الجسدُ نهدَه ُ ..
اتـقاءَ كون ٍ ..
مختلﱢ المد والجزرْ !
***
هكذا يتـنازل النهد ُ ..
عن كل اللصوص والأنبياء ْ !
***
ما جدوى العقل ِ ..
إن لم يظلل النهدَ ..
ليكون المعنى ،
ويكون الرب ؟!
لا عقل َ ..
لا معنى ..
لا نهدَ ،
وأ ُشهِدُ الجحيم ْ :
يا جحيم ُ ..
لا تكن حتى لا أكونْ ،
بل سأكونُ حتى لا تكونْ !
***
تلك أنا ..
متوغلة في التجلي ..
إذ الكفرُ ..
أولُ وآخرُ الأقدارْ !
ــــــــــــــــــ
من ديوان : متمرداً يمر نهدكِ من هنا / الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟