مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:33
المحور:
الادب والفن
زغرودتي في الرفض والحبْ ،
وتزهـرُ بك َ دنياي َ ،
فاقطفني من كل جناتي ..
شهدا ً لاشتهائِك َ العذب ْ !
***
بكفكَ الأخضر ِ ألتئـم ُ ،
لا آبهُ لغيرك َ ، لا أنفصـم ُ ،
وأضمك َ .. ينبوع َ خصب ْ !
***
كم اختصمنا عند القمر ِ :
مَن منا أوفى لهمس الشجر ِ ؟؟
كم تصالحنا في الحب والشعر والفِكـَر ِ ..
لأجل وطن يَدْمَى كلما اختصمنا !
***
ذروة ُ العشقِ تجرفني وأفاجئكَ بي ،
وتمد روحك َ رذاذ َ شوق ٍ يقطفني ،
فدعني لتفاقم ٍ حنون ْ :
في استفحالي أحبك َ أكثر ْ ..
لتكون .. تمازغـا * .. أو لا تكون ْ !
***
وأذكر نشوتك َ وكيف اشتعل دمي ..
حرائقَ ، وحدائق َ ، وفنون ْ ،
آيتـكَ صرت ُ :
أعشق الوطن َ أكثر ْ وأسمو في جنونْ !
***
وتفقد سماوات سُمْـكـَها ويتسع ُ فضائي ،
وأحدسُ جوهر َ الأشياء ِ ..
في عينيك َ :
حلو ٌ هذا الدين ُ على طريقتـك َ ،
هو الطريق ُ إليكَ حين يضيع ُ إليك َ غنائي !
***
وتهمس أغنية ٌ جريحة ُ اللحن ِ وطنـُها انكساري :
" أحق هو أم افتعال ُ ؟! "
وحدي أدللـك َ وتطغى اللحظة ُ ،
ماذا أقول ُ ،
في منتهاك َ حين لا توصلني الأغنية ُ إليكَ ،
هل أقول ُ :
هذا خشوعي ..
لعنفِ اللحظة ِ ، اكتمل َ ضياعي ؟!
***
بل أقولُ :
منتعشة َ الأكوان ِ وجدت ُ اتزاني ..
على يديه ِ ،
فيا عشقـَه ُ أضئني أكثرْ ،
ويا قصيدتـَه ُ كوني له كالقمر ْ :
اِختصري كلﱠ أزمنته ِ إلى خصبي !
ــــــــــــــ
*تمازغا :
الاسم الأمازيغي الأصلي لدول شمال إفريقيا والصحراء الكبرى قبل " الفتح " الإسلامي .
ـــــــــــــــــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفاي ْ !
( قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي )
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟