أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2














المزيد.....

إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


زايـانْ * .. أول الفردوس وآخـره ُ ،
وطارق * .. يعود بفتحه إلينـا :
كم زايـان ْ ، طارق ُ ، تكفينـا ، ..
كي .. تعيدنـا .. من هذا الفقـد ِ ؟!
كم زايـان ْ ، طارق ، تكفينـا ..
كي .. تزفنـا .. لهذا المكـان ْ ؟!
***
طارق .. يحـرق الآن ْ ..
صحف َ الغيـاب ْ :
لا غياب َ إلا فيك َ ، لا فرارَ إلا إليـك ْ !
لن تحرق البحـرَ مرتيـن ْ ،
ارتد الفتح إليك َ .. طعنتيـن ْ !
والآن .. لا فتح َ .. إلا أنـت َ ،
لا أندلـس ْ :
كل الأندلس هنـا ،
وهنا قرطبـة ْ ،
وأنا وأنـت َ وهذه الشجـرة ْ * ..
حراسها الجـدد ْ !
لا أندلـس ْ :
كل الأندلس هنا ولا أحـد ْ ،
لا أحـد ْ ..
له أن يبعـد ْ ..
أغاني .. تمازغـا * .. عن هذا المـدى !
***
زايـان ْ .. أول الفردوس وآخـره ُ ،
وهذا آخر الليـلﱢ ..
على إيقاع الروح في عرسها إليـكَ ،
وهذا بدء العـود ِ ..
يناديني .. فأشتهيـك َ بأكثر من حـزنْ !
***
هذا بدء العـود ِ ..
ولكنه .. المدى ينغلق دونـكَ ،
ولكنكَ .. تمضي شاحبـاً ،
ولكني .. أخرج بكَ عريا ً يربـكُ المكـانْ !
***
زايـان ْ .. أول الفردوس وآخـره ُ ..
وأنا .. لكَ .. فانتحلنـي !
أنا .. لك َ غير أنـي ..
أطالب المدى بأدنى من ظـلال ْ ،
أطالبهُ ..
والشمس لي ، وعبق الأرض وناي الرحيـل ْ !
***
أنا لـك َ ..
هَرﱢبنـي .. أغنيـات ٍ لزمـن أرقـى ،
هربنـي :
الوطـن ُ .. بطعمكَ أحلـى ،
والقصيـدة ُ .. أشهى بين يديـك ْ !
***
أنا لـك َ ،
وهذي رؤاي َ تشتهيـكَ ..
فيعـتريني الحـب ْ ..
لغـة ً .. تلاعبك َ فيكبـر الورد ْ ..
بيـن .. فصولي القتيلـة ْ !
***
هـذي رؤايَ ،
والغنـاء ُ .. وطن ٌ محتمـل ُ ،
هـذي رؤاي َ ،
وما من لحظة أستأمنها عليـك ْ :
كل لحظة عـواء ْ ،
وأنت َ .. نشيد َ الصفـاء ْ ..
انتحلنـي : أنا لكَ على دين الشـرود ْ !
***
انتحلني :
وحدكَ معنـاي ْ ،
أرقي .. شهد .. إن تغنى بـك َ ،
إن .. صرت َ له .. صدًى ونـاي ْ ،
فتراقص .. شهيـا .. في دمـي ..
عائـداً ،
صاعـدا ً ..
من إبادات الأولينَ في سابق أسفـاري !
***
لحظتي الأخرى .. أدمنـك َ ،
منفـاي َ ،
أشعـاري ،
روحـا ً .. أشعلـك َ :
سأقـوى .. على هذا المحـو ِ ،
أنت الصحـو ُ ..
الأثيـر ُ ،
الوفيـر ُ ،
وغيـرك َ .. انكسـاري !

ـــــــــــــ

* من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفــايْ : رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغـي / المغرب ـ الرباط ـ 2005

ــــــــــــــــــــــــــــ

*زايانْ : إقليم مدينة اخنيفرة عاصمة الثقافة الأمازيغية ورمزها ومعقل المقاومة ضد كل أشكال الغزو والمحو

*طارق : طارق بن زياد الذي فتح الأندلس وأهدى مفاتيحها للعرب الغزاة ليكافئوه بعد ذلك بالإهانة والإذلال ونكران الجميل .

*هذه الشجرة : المقصود كل من شجرة ,, أركان ,, وشجرة ,, تاولت ,, اللتان تنفرد بهما على التوالي كل من منطقة سوس ومنطقة آيت اعتاب مسقط رأسي بتمازغا الغربية ( = المغرب الأقصى ).

* تمازغـا : الإسم الأصلي لكل بلاد شمال إفريقيـا قبل الغزو العربي .



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتذهب ’’ الوحدة العربية ’’ إلى الجحيم
- من أجل الحب
- لأني محسوبة على ثقافة القتل
- ست رصاصات في صدغ زبونْ
- إلى ’’ مناضل ’’ أمازيغي *
- سأوغل في الرقص وويله جسدي
- اِقترفْني
- متمردا ً يمر نهدكِ من هنا
- نهدي سلاحي المجيد
- لا تذكرني حين تحصي الأرض خطاياها
- في ليون* وكأنما كل الأشياء عادية
- وها أنا .. كفرٌ تقيِ
- ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ
- أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى
- أنا العاهرة وأين الفصولْ
- ما بين إفلاسي وإفلاسي
- تلك خيانتكَ وأما بعد


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2