أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى ’’ مناضل ’’ أمازيغي *














المزيد.....

إلى ’’ مناضل ’’ أمازيغي *


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


طعـْـنَـتـكَ .. لآخرِ الروح ِ ،
وأنوثتي حدادُها أنتَ !
من أين يبدأ ُ العيدُ ..
وقصيدتي لم تكتملْ بعـدْ ؟!
***
أقلتَ :
شمسُ أعاليكَ أنا ،
وأنا انتظاراتُ ناياتِكَ كلها ؟!
أقلتَ ..
رقصتـُكَ الأشهى ذاتَ انتصار ِ ؟!
لِما شحوب قلبي ،
إذاً ،
وأنا أراقصكَ ،
وانكسار عمقي وأنا أناشدكَ ..
من أي أديانكَ .. كانْ ؟!
***
أقلتَ :
ثَم نشوة ٌ في آخر العناق ِ ،
ووطن ٌ .. في ختام القصيدة ْ ؟!
لا ،
ثَم يداكَ لم ترتعشا ،
لا ،
ثَم عيدٌ وأدتـَه منذ البدءْ !
***
مَن يصدقُ ..
أنكَ .. مدﱡ عشق ٍ وجزرُهُ ،
أنكَ .. استحالة ُ دفءٍ وإجهاضُ قصيدة ْ ؟
مَن يصدقُ ..
أني .. رحيلُ وطن ٍوعذابُ أجيالْ ؟!
***
مَن يصدقُ عينيكَ ..
وقد لاحت فيهما جنائزي :
انتحارُ قبائل بكاملها ،
وطن ٌ بسعة النفي ِ ،
أرخبيلُ تباعدٍ عنكَ مقدارَ انفصامْ ؟!
***
ما أقساكَ انهيارَ معنى ،
فلا يلتئمُ المدى ..
ما بين قلبكَ ودمائي ،
ما بين صوتكَ وغنائي ،
ما بين ربيعكَ وينابيعْ ..
قالت عصافير أنها ..
لتجف من خداعْ !
***
أغبى القصائد أنا ..
حين زغردتُ بأعلى دمي ،
لحظةَ امتطيتَ إليﱠ زهرة الروحِ ،
وقلتُ : بلسمُ ما مضى .
ثم صرتَ نزيفي !
***
يود بعضُنا لو يُعانقُ بعضَهُ ،
ولكننا متاهـُـكَ وهذياني !
فيا لـَـقلبـِكَ !
مُـدﱠ عينيكَ ،
د ُلني على فصولنا وألحاني !
لَكأني بكَ ..
تراوغـُـني مفتـرقَ أشجـان ٍ ..
لأمضيَ .. شجنَـكَ .. ثم تنسانـي !

ــــــــــــــــــــــــــــ

من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / المغرب / الرباط ـ 2006

*عنوان القصيدة الأصلي في الديوان هو : أقلتَ : ثـَـم وطن ٌ في ختام القصيـدة ْ ؟؟



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأوغل في الرقص وويله جسدي
- اِقترفْني
- متمردا ً يمر نهدكِ من هنا
- نهدي سلاحي المجيد
- لا تذكرني حين تحصي الأرض خطاياها
- في ليون* وكأنما كل الأشياء عادية
- وها أنا .. كفرٌ تقيِ
- ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ
- أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى
- أنا العاهرة وأين الفصولْ
- ما بين إفلاسي وإفلاسي
- تلك خيانتكَ وأما بعد
- فلتصلبني المقاصل ُ : إن دمي .. حجر
- تلك .. سلطتكَ .. في دمي
- مومس ٌ محتمَلة ٌ و .. وطنٌ حرام
- مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ
- مومس محتملة ووطن حرام


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - إلى ’’ مناضل ’’ أمازيغي *