أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ














المزيد.....

فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


( إلى " مناضل " أمازيغي في عيد ميلاده المر )
ـــــــــــــــــ

من البندِ إلى البندِ ..
للتصحر تمضي !
من الرفض إلى الرفض ِ ..
هو ذا نهدي ..
شرفة ُ اخضرار ْ ..
ما بين جبينكَ وشفتيْ !
***
هل آويتـَـني ..
من غير ما ظـل ْ ؟!
تصحري أرفضك َ ،
تمردي أعلنكَ ..
وأحلل الكفـرْ !
***
ما أقساكَ أديانا ً ..
تظل بها انفصامي ..
حتى جسدِكَ الآخرْ !
***
لأنكَ ارتوائي ،
عصياً بكَ ..
أكتفي ،
بكَ قاسياً ..
أشفي ..
غليلَ النهدِ والنصْ !
***
أقل أنتَ ..
من أي لعنة أراوغها ..
فأستحقﱠ .. صفعاتِ المدى ،
أدنى إلى رب كافر ٍ ..
يصولُ :
" اِمنحيني نهدَكِِ ..
شهداً ، شهداً ..
وأهبكِ ..
خُمسَ رغيفٍ ،
وسُدسَ وطنْ ! "
***
دينٌ أنتَ ملعونُ :
وهبتكَ .. نهداً وتمردَه ُ ،
ثم صرتَ .. حدادي !
***
عيدٌ أنتَ ملغوم ُ ،
وأحضنكَ اللغمَ / أشلائي ،
" شهياً سأرقصكَ " :
أقولُ ،
وترقصني انمحائي !
***
لأنكَ ارتوائي ..
ممنوعٌ أنت َ ..
من أي صلاةٍ ..
لا تشبهني ،
موقوفٌ أنتَ ..
عن أي نشوةٍ ..
لا تكون جسدي !
***
تلك فتوايَ ..
يا إلاهاً ..
تَناسلُ منه الصدماتُ ،
منذ غابر النهدِِ ..
حتى ملكوتهِ الآسنْ !
***
تلك فتوايَ ،
يا الطاعنُ صهيلَ النهدِ ..
ما بين القناع ِ والقناع ِ ،
يا انتكاسي الأعلى ،
يا صدمة َ انصياعي ،
تلك فتوايَ ..
إذ لا جسدَ ..
يلمني عليك ْ !
***
حسبيَ .. اتقادي !
حسبي .. كلما جن النهدُ ..
أن أهذي :
" سيصلي خلف النهد ِ "
فإذا أنتَ وكل صلاة ٍ ..
مومياءُ شعبْ !
***
يا نجوايَ ..
الموسومة َ بالنص المرﱢ ..
ما بين الخياناتِ الأولى ،
وهذه التي ...
والنهدِ وما صمد ْ..
لأنسفنﱠ الجسدَ بالجسدْ ..
حتى يعودَ جسدي !
***
يا نجوايَ ..
اشهدي ..
ألا تمردَ إلا عليهِ ،
ألا جسدَ .. غير الرفضْ !
ـــــــــــــــــــــ
من ديوان : متمرداً يمر نهدكِ من هنا / الرباط ـ 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد
- مرآة واحدة ويعشقني الرب
- وأموت خارج العناق
- لا ديموقراطية حقيقية بدون أمازيغية رسمية
- اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي
- الأمازيغية إسلام المستقبل
- هل من انفتاح ليبي حقيقي على الأمازيغية ؟
- نهدي آخر الأنبياء وأول الكفرة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 7
- إلى مناضل أمازيغي الرسالة : 6
- لغتي التي
- بأقراص ’’ ڤاليوم’’ ومشنقة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 5
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة 4
- * إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 3
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 2
- لتذهب ’’ الوحدة العربية ’’ إلى الجحيم
- من أجل الحب
- لأني محسوبة على ثقافة القتل


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ