مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 11:36
المحور:
الادب والفن
إلى .. مارفـن ف. زايـد
إلى .. صلاح الديـن محسـن
***
رُبﱠ نهدٍ لنشوةِ السكر ِ ،
إلا نَهديَ الأطلسُ المرﱡ ..
كيف السبيلُ إليْ ؟!
***
رُبﱠ نهدٍ لزينةِ الصباح ِ ،
ونهديَ لأمازيغ ِ الجراح ِ ..
وكفر ٍ كثيفْ !
***
لكلﱢ ظلﱟ ما يشتهي ..
من أيادٍ ووجوه ْ ؛
لظِليَ ..
هذا الشلل ُ ،
وجهٌ بلا اعترافْ :
يكفيني تسامحاً وفصولا ً ..
هذهِ الذئابْ !
***
هل رأيتم جسداً ..
في مثل اشتهائي ،
أو مثل انكساري ،
أو مثل اكتئابي ؟!
ذاك ظلي وكثيرٌ من غضبْ !
***
لربﱟ آخرَ أنتسبُ :
هاتوا جبينَ الكعبةِ أنكتبُ ..
بما ينبغي من جسدْ ؛
أم تُكَفرون الجيادَ ..
التتأصلُ .. إنصافاً للربْ ؟!
***
كم قلتُ لذاكَ الربﱢ :
أنا لا أحبكَ هكذا رباً :
لو أنكَ استشرتَ أمازيغيتي ..
قبل هذا القهرْ !
***
كم قلتُ لذاكَ الربﱢ :
لكلﱢ دين ٍ ما يدعيهِِِ ..
إلا التقوى ،
إلا الكفر ..
ذاك اختصاصي !
***
كم قلتُ لذاكَ الربﱢ ،
والربﱡ عني لاهٍ ،
وها غنيمة َ عهر ٍ ..
أبشر بـِيَ ارتدادي !
***
ولأني من تضاجعُ الربﱠ..
بنهد يختلفُ ..
عن باقي السبايا ..
أرى الربﱠ ينسف جسدي ..
بدين القتل ِ وفِقهِ الرزايا !
***
بما ينعشهُ من ديني ..
ها أ ُسْكرُ النهدَ ،
فمن له أن يعترضَ ..
على تخصيب الربﱢ ..
بشساعة السماءْ ؟!
ــــــــــــــــــــــ
من ديوان : متمردا يمر نهدك من هنا / الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟