أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - هناك دائما فصول لاشتهاء الحب














المزيد.....

هناك دائما فصول لاشتهاء الحب


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1795 - 2007 / 1 / 14 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


هناك دائما فصول لاشتهاء الحب !
***
إلى الشعب الأمازيغي : حتى تتوب عن الاستشهاد دفاعا عن قاتليك !
***
إلى منظمة اليونيسكو في تشجيعها لكل سلوك عربي عنصري مستفز يعلن مدن الأمازيغ عواصم للثقافة العربية ( الجزائر حاليا ) بدل أن تحترم اختلافهم ومشاعرهم وتشاطرهم الفرح بسنة أمازيغية جديدة !
***
أمازيغية الوشم والبؤس والرفض أقبلت علي ذات شلال تنشد فصولي الأخرى ؛ وإذ لم تجدني غير قصيدة عاجزة لشاعرة عاهرة راحت تتغنى بقصة حب ، وفي عينيها بريق ساخر من كل افتعال بشري للعقل والنبل والطهر !
***
بتوجع ما ،
بحسرة ما ،
بصمود ما ،
بلغة أمازيغية ، لها ما لها من قوة النفاذ إلى أعماق الروح ، تحثها على البكاء والحزن ، على الانفجار والتمرد ، على الكفر والارتداد راحت تتغنى بقصة الحب تلك :

غنت :
هو من شباب القبيلة، ممن أغرته القوات الغازية بفتات موائدها مقابل أن يركب سفنها وطائراتها ويتجه إلى حيث يصنع انتصارها ضد أناس لا يعرف عنهم شيئا سوى أنهم أعداء أعدائه من مستغليه وقاتليه ؛ أما أنا فقد عملت تلك القوات على ترحيلي إلى هناك وعاهرات أخر لنلبي حاجيات الجند إلى الجنس والحب .
***
غنت كيف كانت وباقي العاهرات يقضين أوقاتهن في انتظار عودة الجند من جبهات القتال لتختلي كل بزبونها ، ولتلقي هي بشوقها وخوفها بين أحضان من التحقت به هناك ، تذكره ما بين بؤس وبؤس أنْ ثمة دائما شرفات لتبادل الورد ، دفء لممارسة الحب ، تحد جميل قوي لتكريس الفرح بالحياة .
***
وإذ قيل أن الحرب انتهت ـ واصلت غناءها ـ عدنا من حيث أتينا ؛ هو الآن بعاهة مستديمة ، وأنا بتسولي بين جنبات هذه الجبال / الخراب أحاول كسب ما يكفي لشراء ما نحتاج إليه من خبز وشاي ، من خمر وحشيش ، ندفع بهما ما مضى يلاحقنا من كوابيس حرب ، تأخرنا عمرا بكامله لندرك أننا وحدنا من خضناها وغيرها بكامل غباء ، وأننا وحدنا ، بين شعوب العالم كله ، كنا وما زلنا نقبل الخروج من كل حرب تفرض علينا بالقاتل من الانتصارات وبالكاذب المر من نشوات التحرر والخلاص !

ـــــــــــــــــــ
من مذكرات شاعرة ... : الرباط ـ تمازغا الغربية (المغرب)



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ
- الأمازيغية بالجامعة الكاتلانية
- عارية ٌ إلا منكْ
- بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ
- عارية إلا منكْ
- كفاكم اعتداء على أمازيغية صحرائنا المغربية
- رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفا ...
- ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه
- من التراث العالمي للأمازيغِ علمانية ُ النهدْ
- معا ضد كل مثقف مخل بواجبه الإنساني
- ما بين جوعي وعينيكْ
- كلهم يفضلون عهري
- سأكفرُ حتى يتوب المكانُ
- لكَ ادعاءُ النبوةْ
- الأمازيغية والتلفزيون المغربي
- إلى الشعب الإسباني بكل أطيافه العرقية والثقافية
- لا لكل مساومة حقيرة على الشرف واحترام الذات
- حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - هناك دائما فصول لاشتهاء الحب