أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - وقف الحرب وتعزيز السلام والديمقراطية














المزيد.....

وقف الحرب وتعزيز السلام والديمقراطية


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 10:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
أشرنا سابقا الي أهمية وقف الحرب واستعادة مسار الثورة ولابديل غير الهدنة لضمان توصيل المساعدات الإنسانية حتى وقف الحرب وتحقيق السلام والحكم المدني الديمقراطي. رفض الهدنة والإصرار١ على السير في الحرب كما في دعوات الإسلامويين وحلفائهم من الحركات في القوات المشتركة يقود للمزيد من الدمار وتمزيق وحدة البلاد وسيادتها مع إطالة أمد الحرب هدفهم من ذلك العودة للحكم ومواصلة النهب والفساد وحماية مصالحهم الطبقية ومكاسبهم من الحرب في تهريب الذهب وثروات البلاد عبر شركاتهم وخوفا من كنسهم ومحاسبتهم مع وقف الحرب كما في حديث البرهان مع قيادات الوحدات العسكرية الأخير حول الاستمرار في الحرب حتى النصر رغم حديث مسعد بولس، أن الجيش السوداني وافق مبدئياً على الهدنة التي طرحتها الولايات المتحدة ضمن جهود الرباعية الدولية مما يعكس تضاربا وتناقضا في موقف حكومة بورتسودان فكيف يتم الترحيب بالسلام مع الدعوة لاستمرار الحرب؟!!
٢
لقد فشلت كل المحاولات لوأد وتصفية ثورة ديسمبر بدءا بانقلاب اللجنة الأمنية في ١١ أبريل ٢٠١٩ ومجزرة فض الاعتصام الوثيقة الدستورية التي قامت على الشراكة مع العسكر والدعم السريع وقننت الدعم السريع دستوريا واتفاق جوبا وحتى انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ الذي قامت به اللجنة الأمنية والدعم السريع ومليشيات الكيزان الذي قاد للحرب الجارية بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات وأراضي البلاد لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب. لقد صمدت جماهير شعبنا لأكثر من عامين بعد ذلك تدخلت الرباعية لوقف الحرب خوفا من تهديد مصالحها استثماراتها مع امتداد نيران الحرب للمنطقة.مع اشتداد الصراع الدولي في المنطقة والبحر الأحمر.
ويبقى بعد سقوط الفاشر واجب مواصلة الجهود لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة وتحقيق السلام المستدام وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي وعدم العودة للاتفاقات الهشة التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات َمع الاستمرار في نهب وتهريب ثروات البلاد من ذهب وماشية ومحاصيل نقدية التي ظلت متصاعدة منذ بداية الحرب اللعينة. وحتى لا نعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.
لا يمكن عزل السلام عن الديمقراطية وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية فجماهير المركز والهامش تكمن مصلحتها في : تحقيق السلام المستدام الذي يرتبط بترسيخ الديمقراطية كحقوق سياسية بكفالة حق التنظيم والمواكب والتجمعات السلمية وحق الحياة والتعبير والنشر، وحرية المعتقد والضمير، واستكمالها بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بتوفير الدولة الحق في التعليم والعلاج والسكن والعمل والضمان الاجتماعي، وتحسين الأوضاع المعيشية، وحماية الطفولة وتوفير العمل للشباب، وضمان الشيخوخة، و حقوق المرأة ومساواتها الفعلية مع الرجل ، وحماية ثقافات ولغات الأقليات القومية، والتنمية المتوازنة بين أقاليم السودان، وذلك لا يتم الا بوقف الحرب وفي ظل حكم مدني ديمقراطي، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن اللغة أو الدين أو الثقافة أو النوع أو الدين.
٣
لضمان ذلك لا بد من خروج الجيش والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد وقيام الحكم المدني الديمقراطي وتجاوز اتفاق جوبا الذي تحول لمناصب ومحاصصات ونهب لثروات البلاد من معادن وغيرها بالحل العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة، ونزع السلاح وحصره في يد الجيش واحتواء الصدامات القبلية، حل كل المليشيات وفق الترتيبات الأمنية وقيام جبش قومي مهني موحد تحت إشراف الحكومة المدنية.
قيام دولة المواطنة التي تسع الجميع، غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو النوع.
عودة النازحين لقراهم وحواكيرهم، وإعادة تأهيل مناطقهم وإعادة المستوطنين لمناطقهم.
وتحديد نصيب المناطق من الاستثمارات فيها لتنمية المنطقة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتوفير خدمات الصحة والتعليم والخدمات البيطرية وخدمات المياه والكهرباء والانترنت ومنع استخدام المواد الضارة بالبيئة مثل السيانبد.
دعم السلع الأساسية والتعليم والصحة والدواء ورفض شروط صندوق النقد الدولي في سحب الدعم عنها وتخفيض العملة.
المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وتقديم البشير ومن معه للجنائية الدولية بعد إدانة على كوشيب.
- عقد الموتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة قضايا الحكم والدين والدولة والهوّية، والتوافق علي دستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية، و علي قانون انتخابات ديمقراطي لقيام انتخابات حرة نزيهة. ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف برز الصراع على الهوية السودانية بعد ثورة ١٩& ...
- في ذكراها ال ١٠٨ تجربة ودروس الثورة الروسي ...
- فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير
- مسرحية اعتقال ابولولو هل تمحو جرائم الدعم السريع؟
- خطر تصاعد الحرب بعد سقوط الفاشر
- ميزانية حرب ومزيد من التدهور المعيشي
- حرب السودان امتداد لنهب الموارد
- فلنحاصر تداعيات سقوط الفاشر بوقف الحرب
- كيف بدأ الانحراف عن ثورة ديسمبر منذ أيامها الأولى؟
- مفهوم الدولة والتطور التاريخي للدولة السودانية
- استمرار جرائم دارفور بعد سقوط الفاشر
- أحداث الفاشر وضرورة وقف الحرب والحل الداخلي
- التشكيلة الاجتماعية لمملكة الفونج
- خطر المليشيات على وحدة البلاد
- إجتماعات واشنطن وتزايد الضغوط لوقف الحرب
- في ذكراه الرابعة من دروس انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢ ...
- كيف كانت التشكيلة الاجتماعية لسلطة دارفور في الفترة :١ ...
- أكتوبر الأخضر والخروج من التخلف والتبعية
- ذكرى ثورة اكتوبر والمخرج من الأزمة
- بعد ادانة على كوشيب ادانة مجموعة -بي ان بي باربيا-


المزيد.....




- مصر: رجل يذبح زوجته وابنه ووزارة الداخلية تكشف تفاصيل
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- -مليار دولار وصلت إلى حزب الله خلال عام-.. واشنطن ترى الفرصة ...
- إسرائيل تتسلم جثة الأسير هدار غولدن
- غزة.. انطلاق حملة تطعيم الأطفال دون سن الثالثة
- وثيقة: أميركا تربط المساعدات الصحية بالحصول على بيانات مسببا ...
- منشور للقسام يسحب الذرائع من الاحتلال ويحدد مسار الأيام المق ...
- وفاة العلامة المصري زغلول النجار عن 92 عاما
- كاتب روسي: شبح النووي يطل على العالم وهذه أهم التجارب السابق ...
- إجلاء أكثر من مليون شخص بالفلبين مع اقتراب إعصار -فونغ وونغ- ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - وقف الحرب وتعزيز السلام والديمقراطية