أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناظم ختاري - شهور من الكذب الثقيل والنفاق و4 سنوات من السرقات والفساد















المزيد.....

شهور من الكذب الثقيل والنفاق و4 سنوات من السرقات والفساد


ناظم ختاري

الحوار المتمدن-العدد: 8519 - 2025 / 11 / 7 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة: موسم الوعود الكاذبة
مع بداية كل دورة انتخابية للبرلمان العراقي، تنطلق موجة ثقيلة من الكذب والنفاق، يمارسها مرشحو القوائم المتنفذة بلا خجل أو وجل. وعودهم تتجاوز حدود الخيال، حتى ليظن المواطن العراقي أنه يعيش في أوروبا أو اليابان أو دبي أو غيرها من دول الرفاه والأقصاديات المتينة، لا في بلد يعاني من أزمات مزمنة.
ففي أوروبا مثلا، لا تشهد الانتخابات هذا الكم من الضجيج والوعود الفارغة، إذ إن العملية الانتخابية تسير بيسر ودون أية تعقيدات في ظل قوانين انتخابية توفر الأرضية المناسبة لضمان عدم فقدان أصوات الناخبين وذهابها إلى قوى لم ينتخبوها، فضلا عن فضاء التصويت الرحب، إذ يمكن للمرء الإدلاء بصوته وهو في بيته عبر المراسلة العادية أو الذهاب إلى مركز انتخابي قريب من منزله لأداء مهمته في ادلاء صوته دون أن ينتظر في طابور طويل تصطف في طرفيه الشرطة وعيون الأحزاب المتنفذة، ولاتوجد هناك أحزاب تمتلك ميليشيا مسلحة تشارك في الانتخابات بقوة سلاحها، فقوانين الأحزب في هذه البلاد صارمة في هذا الأتجاه فضلا عن تعافي مجتمعاتها من ظاهرة العنف الملسح في فرض الإرادات السياسية، وليس هناك مجال لإرشاء الناخبين بقضايا تافهة كمبلغ بسيط من المال أو وليمة أو شيء من هذا القبيل، ولكنها أي القوى السياسية المشاركة في الانتخابات مصرة في خطابها السياسي وبرامجها الانتخابية على قضايا تلامس حياة شعوبها بشكل مباشر والعمل على سن قوانين متقدمة وترصينها مثل قضايا السلم والحرب والعسكرة والعلاقات الخارجية والمناخ وقوانين لتوفير فرص العمل وتحسين ظروفه وتشريع قوانين لتوفير السكن اللائق للجميع والأرتقاء بمستوى معيشة الفرد وقوانين لتعزيز الخدمات الصحة والتعليم والنقل وإدماجها بالتطورات العلمية والتكنولوجية بما في ذلك النسخة الأخيرة منها "الذكاء الأصطناعي" وتشييد المزيد من البنى التحتية وغير ذلك من القضايا التي تهم هذه المجتمعات الناتجة لكل ما هو في خدمة البشرية.
أما في العراق، فالقوائم المتنفذة تتسابق لتقديم وعود خيالية كاذبة، مستغلة حاجة المواطن وحرمانه من أبسط الخدمات، في ظل غياب الهوية الوطنية الجامعة، وسيطرة الهويات الفرعية الطائفية والعرقية والدينية. وقاطبة كل الأحزاب المتنفذة المشاركة في الانتخابات تذهب بهذا الاتجاه في دعايتها الانتخابية "ولائم رخيصة ووعود فارغة". وفي هذا المجال يمكننا القول إن كل قيادات الصف الأول لكل أحزاب السلطة من شمالها إلى يمينها توهم الناس بأنهم قادمون لخدمتهم وبناء بلدهم من جديد، في الوقت الذي غضوا فيه الطرف لتحقيق أي وعد من وعودهم السابقة، في توفير العيش الرغيد للشعب أو بناء دولة قوية قائمة على الدستور والقوانين المضمونة لتعزيز تطورها وضمان رفاهية الشعب .
ولابد من التأكيد بأن الولائم والوعود المقدمة إلى الجماهير البسيطة في عشية كل دورة انتخابية تنقسم إلى عدة حزم .
الحزمة الأولى .تبدأ حملة كل حزب من أحزاب السلطة المتنفذة، بالاهتمام بتكبير صور مرشحيها وخصوصا قادتها وحجز أماكن استرتيجية لتعليقها أو نصبها هناك، مع التأكيد أن المرشح صاحب الصورة الكبيرة والذي على يمينه أو يساره صورة رئيس حزبه جاء لكي يخدمكم ( وشكل الخدمة غير معرف طبعا)
الحزمة الثانية .غالبية مرشحي أحزب السلطة يطلون على الجماهير من شاشات الفضائيات، ويحلفون بأغلظ الأيمان من أنهم قدموا ترشيحهم بناءا على توصية من أحد الأولياء، أيقضه من حلم جميل فكلفه بخدمة هذا الشعب المسكين من أبناء الطائفة، وعليه فإنه يعدهم بأن الحكم ليس لغيرهم، وإن جارتهم هي ظهيرهم، ثم يدعوهم لحزم حقائبهم لأن مفاتيح الجنة ستصبح في جيوبهم حالما يدلي بصوته لصالحه، ولا ينسى أن يوعد الناس بالحفاظ على جاهزية كل الشروط للمشاية في الأربعينيات والسنويات وغيرها من المناسبات الدينية الطائفية .
وفي الطرف الثاني من ضفة الطائفية يكبر الكلام عن أحقيتهم في الحكم ويكبر الخلاف بشأن من يمثلهم، فتبدأ حروب كلامية غير منقطعة النظير، كما يحصل الآن من سب وشتم بين مرشحي الطائفة الواحدة .
والقوى الكوردية لم تنج من هذه المهاترات بعدما ارتفعت أصوات التخوين بين قيادات الصف الأول للحزبين بشأن تحرير قدس كوردستان هل هي محررة أم إنها ينبغي أن تتحرر، وفي الواقع إن هذه القضية من أكثر القضايا القومية حساسية لدى الشعب الكوردي، لما لهذه المدينة من أحداث غدرت في عائديتها، فهناك من يحرض الآن وضمن هذه الحملة النتخابية وبكل صلافة إنها مدينة تركية، وتاريخيا جرت محاولات شوفينية لانتزاعها من طابعها القومي، بعد ضخ عشائر عربية إليها وإلى محيطها على مرعقود طويلة من الزمن، بينما جوهر الصراع الكوردي بصدد المدينة، إذا كان في الظاهر يدور حول جذورها القومية وإمكانية فرض ذلك ، فإنه في الخفاء لايعدو من كونه صراع حول حجم ومدى إمكانية الاستفادة من ثرواتها لصالح ميزانيات الحزبين .
الحزمة الثالثة . يتم تنفيذ هذه الحزمة على عدة مراحل
1- تبدأ هذه المرحلة بهدوء تام في بداية الأمر، وهي عبارة عن وليمة من وجبة كباب في مطعم فاخر يقدمها المرشح للناخبين كعربون لعملية الشراء، تُنتَزع خلالها إرادتهم في عدم القدرة على استخدام أصواتهم بحرية، والتخلي عنها لصالح المرشح صاحب تلك الوليمة الرخيصة، حتى دون أن يرهق نفسه بتقديم وعد ولو بسيط يتعلق بالشأن العام ولو كان محاربة الرشوة مثلا في الدوائر الحكومية .
2- كلما تقلص موعد الانتخابات، تصاعدت الدعاية الانتخابية ضمن هذا المنوال حتى تصبح "الرشوة الوليمة" دعوة جماعية، إذ يجري تنظيم دعوات عامة للمئات، بل الآلاف أحيانا، لكي ينعموا برؤية الوجه المقدس للمرشح، ويربحوا نصف دجاجة وخبزة مع سلطة في صحن سفري أو نفر كباب، وغالبا ما تتحول إشارة الدعوة لتناول الطعام إلى فوضى تحرم عددا كبير من المدعويين من الوجبة تلك، وسط قهقهات المرشح وزبانيته وأستحقارهم للناخبين.
3- في هذه المرحلة، يعمد المرشح على اتباع أسلوبين في دعايته الانتخابية، الأول- يقوم بجولة راجلة مع جوقة من حمايته في أزقة المدن وحتى القرى، ولكنه لا يحمل معه لا برنامجا انتخابيا ولا هم يحزنون، ويتبختر كديك رومي ببدلته مع ربطة عنق وحوله جوقة من الطبالة في لحمايته ، ويرمي الفقراء في أبواب بيوتهم أو من يلتقيهم في الشوارع سيلا من الوعود الكاذبة السريعة والـ بلا طعم أو ( يكتفي بالقول أنا مرشحكم وعلى القائمة الفلانية التي يرأسها الرئيس .. ماشاء الله كلهم رؤساء حتى وإن لم يكونوا ) ، ثم يتقدم أحدا من حمايته لدس بعض الدنانير في جيوب هؤلاء الفقراء البسطاء ويسخر منهم أشد سخرية ويهين كرامتهم .
الحزمة الرابعة ، تصاعد الوعود
-ضمن هذه الحزمة من الوعود يقدم المرشح العادي وليس القيادي نفسه وكأنه موظف إداري، ويوهم الناس بأنه حصل على تفويض من رؤساءه وصلاحيات لا حدود لها على المستوى الخدمي، و يمتلك الحلول السحرية السريعة لكل المشاكل دون استثناء التي يعاني منها المواطن، فيصبح منقد الشباب العازب ويجد لكل واحد منهم زوجة ومصاريف الزواج ولاينسى ثمن "غرفة " الزوجية، وإنه سيقضي على ظاهرة العنوسة، ولايشدد على دعوة الذكور للزواج من الأرامل، ومنح من يقدم على هذه التجربة مكافأة مجزية، ثم يسجل أسماء العاطلين عن العمل لتشغيلهم، وأسماء الخريجين لتوظيفهم، وأسماء المتقاعدين والشهداء لتيسير معاملاتهم، وأسماء الشوارع التي سيقوم بتبليطها، وعدد المدارس التي تحتاجها المنطقة التي ترشح عنها، وعدد المستوصفات والمستفيات ورياض الأطفال والمتنزهات والحدائق العامة ( أضرب يا شعب ليش لا .. أجاك الخير) ولاينسى الحفريات التي سيبدأها لإيصال مياه الشرب النظيفة الزلال إلى البيوت ، ولكنه يؤكد التزامه بنصب حنفية واحدة في كل بيت بناءا على ( الأكتشاف المذهل لرئيسنا الموهوب، الذي ثبت فيه إن تعدد الحنفيات في البيت الواحد هو السبب الرئيس في أزمة المياه) .أما الكهرباء التي فشلت الحكومات السابقة في توفيرها لحد هذا الوقت فإنه سيقوم بمعالجتها و"ينور الشعب" ليلا ونهارا .
- أما المرشح القيادي وليس العادي، فإنه ينسى ماضيه في الخراب منذ أن جاءت صدف العراق به إلى الحكم، ويذهب مباشرة إلى صالة الوعود الكبيرة، فيبدأ ببناء دولة قوية ذات سيادة، تحارب الفساد وتحصر السلاح بيدها، تحل الميليشيات، تبني اقتصادا متيتا، وتؤسس مجتمعًا مرفها "مؤمنًا" خاليًا من الرذيلة ومن شرب الخمر ومن الرقص والغناء والموسيقى وقصات الشعر الحديثة والملابس الفاضحة "، يعالج مشاكله بالدعاء والخرافات. وخصوصا دعاء الأستسقاء لحل أزمة المياه المستفحلة، بعدما حبست السلطات التركية مياه نهري دجلة والفرات في سدودها ومنعها من الوصل إلى الأراضي العراقية .
وإذا وجد المرشح القيادي منافسا له في تقديم وعود أكبر، فإنه لن يتورع في تصعيد لهجته وتخوين منافسه وتسقيطه سياسيا، وكشف بعض ما يجري وراء الكواليس من قبل متنفذي دولة المحاصصة وعصاباتها وحجم جرائمهم وفسادهم .
________________________________________
خلف الوعود: واقع الفساد والنهب
لا أحد من أحزب المحاصصة والفساد والمليشيات، يعد جماهير الشعب والناخبين، بتشريعات تضمن حياة كريمة أو حريات دستورية. فالقوائم نفسها كانت في السلطة ولم تقدم شيئًا يُذكر. وها هم رموز الفساد مثل المالكي الذي أهدر مئات المليارات في شراء الذمم ودعم الميليشيات.والحكيم متورط في فضائح مالية، أبرزها سطوته على الجادرية وما فيها. والحلبوسي الذي خصص 500 مليون دولار لحملته الانتخابية وآخرين من نفس الصف خصصوا أرقاما مشابهة أو قريبة إلى هذا الرقم لحملاتهم الانتخابية.
ولو تمعنا في واقعنا الحالي لوجدنا أرقام صادمة من الفساد ومن الأعباء يعيشها شعبنا العراقي .
-جميع مسؤولي هذه القوى المتنفذة أصبحوا مليونيرات، بعد أن فُتحت لهم أبواب المال العام بلا رقيب، صاروا يملكون فللا في كل دول العالم وأرصدة بلا أرقام نهائية في بنوكها، يرتكبون حتى القتل من أجل حماية سرقاتهم، وأولادهم ( يلعبون "شاطي باطي" بتلك الأموال المنهوبة من قوت الشعب العراقي ) يقودون سيارات فارهة في شوارع تلك البلدان، أسعارها تقدر بمئات الآلاف من الدولارات، أصبحوا زبائن معروفين في صالات القمار ودور البغاء في مدن العالم .
- أكثر من 500 مليار دولار ضائعة من ميزانيات الدولة منذ سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري ، ذهبت في اتجاهات شتى ومنها، دعم أرجنتين الجارة ، ومنها تحصين قوة وأمن أحزابهم ونفوذها من خلال شراء الذمم .
- المليارات تسرق والسراق في حماية الأحزاب والقانون و"سرقة القرن" علامة فارقة في هذا الزمن الرديء .
- البطالة تتجاوز 15%.
- الفقر المتعدد الأبعاد يصل إلى 36.8%.
- الملايين يعيشون في العشوائيات وأعداد مهولة من الناس يقتاتون من النفايات والقمامة.
التعليم والمرأة والطفولة: ضحايا الإهمال
انهيار التعليم، إذ التعليم يعاني من فساد إداري فاضح، ومن مناهج قديمة، ومن كادر غير مؤهل، ثم بنية تحتية مدمرة، حتى أصبح العراق خارج التصنيفات العالمية لجودة التعليم.
المرأة العراقية، تعاني من العنف الأسري، ومن قوانين مجحفة، وصعوبات اقتصادية واجتماعية قاسية.
الطفولة والشباب،تسرب من المدارس، انتشار ظاهرة باعة الشوارع، بطالة وحرمان. الطلبة يواجهون مناهج متخلفة، والعمال بلا فرص عمل حقيقية.
بعد الانتخابات: عودة المحاصصة وتكريس الفساد
سيناريو متكرر
- السلطات القضائية تبارك المحاصصة.
- القوائم السنية والكردية تتقاسم منصبي رئاسة البرلمان والجمهورية.
- القوائم الشيعية تُكلف بتشكيل حكومة المحاصصة .
أولويات البرلمان الجديد
-أول قانون، منحة للنواب لشراء السيارات والملابس الفاخرة، وتوفير السكن اللائق بسيادة النائب.
-النواب ينتقلون من صفقة تجارية إلى أخرى ومن كومشن إلى آخر، يمارسون الجرائم الاقتصادية والاجتماعية بدون أي رادع .
تشريعات رجعية
-قوانين تحط من كرامة المرأة.
- تشريعات تعزز السلطات العشائرية والدينية وتقيد الحريات الفردية.
- تشريعات تمنع الخمور، وتشديد أجراءات فرض الحجاب، وتقييد حرية التعبير والتظاهر.
ومن الجدير قوله إن كل تلك الوعود التي صدعت رؤوس الناس قبل موسم التصويت، ستتبخر بعده، وكل الأزمات التي يعيشها شعبنا ستتفاقم أكثر فأكثر، لأن صناديق الاقتراع تُملأ بأصوات البسطاء الذين ينخدعون مرة بعد أخرى بزيف الشعارات والوعود. لذلك أشدد القول، ما لم يتحقق وعي جماهيري حقيقي، فإن دورة الفساد ستستمر، وستبقى الدولة رهينة بيد من لا يعنيهم سوى مصالحهم الخاصة. ويعنيني التأكيد إن القوى الوحيدة الطامحة في التغيير الحقيقي هي القوى المدنية التي ينبغي على الجماهير المكتوية بالأزمات الأستدارة نحوها، لأنها بحكم نزاهتها واخلاصها لم تمارس الكذب والنفاق ولا تتجرأ على ارتكاب أو تبني مثل هذه الوعود الزائفة ولن تتلطخ أياديها بسرقة المال العام ولقمة الشعب، ولن تكون سببا في احداث أزمات، بل ستكون أداة ناجحة لمعالجتها، تلك القوى التي نزلت إلى الشارع، إلى الجمهور بأياديها البيضاء، بوعدها الصادق، وبين أيديها ورود بيضاء بدل البنادق، لا يملكون المال والسلطة، يتقدم مروجي حملتها الانتخابية مرشحوها من قياديها إلى عاديها مع متطوعين من نفوذهم التنظيمي والجماهيري، يخاطبون الناس بشفافية، يحملون برنامجا واقعيا طموحا، قابل على التحقيق وبناء دولة مدنية، يسعون لصيانة كرامة شعبهم، يقولون بمنتهي الاخلاص إنهم سيشرعون قوانينا في هذا الاتجاه ولا يدَعون بأنهم سيفعلون بما تكذب به قوى الفساد والمحاصصة الطائفية ووعودها الزائفة.
________________________________________



#ناظم_ختاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سنجار .. حملات الملاحقة والتعذيب والقتل في ظل الجبهة الوط ...
- سيناريوهات زوال النظام العراقي الحالي
- الصغير وعبد اللطيف في نظريتي النستلة والحنفية
- استبعاد مرشحين نزيهين من العملية الانتخابية تزوير مبكر
- معركة لاله زار في السليمانية
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- فشل في بناء الدولة أم إصرار على تدميرها
- هل المقاطعون للانتخابات اخطأوا أم أصابوا ..؟
- مرة اخرى ... أنصاريات
- وداعا بغداد وأربيل محطة التحاقنا الأولى بالجبل
- مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات ..الحملة والاختفاء
- مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصاري ...
- زيارتي الأخيرة إلى الوطن...مواقف
- الهجرة المتزايدة تهدد مستقبل الأيزيديين في موطنهم الأصلي
- انتهاك الجيش التركي لسيادة العراق ليس جديدا ...!
- جينوسايد والحماية الدولية والإدارة الذاتية
- لما يزل الأيزيديون في جبل سنجار وبقية مناطقهم مهددون بالمزيد ...
- لا لعودة غير آمنة
- رسالة قصيرة ومفتوحة إلى ...السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كو ...
- تسليم سنجار إلى داعش جريمة كبرى


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يُنهي العمل بتأشيرات الدخول المتعددة للمواط ...
- روسيا تعلق على الإشارات -المتناقضة- لترامب بشأن التجارب النو ...
- أحمد الشرع يتلو آية قرآنية في قمة المناخ بالبرازيل
- هل يؤدي فوز ممداني إلى ثورة جديدة في عالم المطاعم في نيويورك ...
- اكتشف -آيرون- الروبوت البشري الجديد من شركة -إكس بينغ- الصين ...
- انفجارات تهز الخرطوم وعطبرة بعد إعلان الدعم السريع موافقتها ...
- خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق ...
- الصين تعلن دخول حاملة الطائرات الثالثة -فوجيان- حيز الخدمة
- البرازيل: الأمازون، طريق -الدمار-
- ترامب يستقبل قادة 5 دول من آسيا الوسطى وعلى جدول الأعمال -ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناظم ختاري - شهور من الكذب الثقيل والنفاق و4 سنوات من السرقات والفساد