عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 18:54
المحور:
المجتمع المدني
قد تقولون لو كنتم تعقلون من ننتخب إذن؟ وهذا صعب وربما مستحيل…وأنكم في غيكم سادرون والى ذلكم سائرون مع تحالف سائرون وأنتم لا تعرفون الى اين هو وهم وأنتم سائرون في هذا الوقت’’ المحفوف ب….؟’’. لكن عليَّ ان أكسب حسنة الاقتراح والاجتهاد فأقول: انتخبوا: انتخبوا: انتخبوا:ـ
1ـ من جاع وكافح ونجح واجتهد وهو يتذكر ذلك بفخر ويعرف معنى الجوع وما يتسبب به.
2ـ فقيراً مخلصاً مجتهداً يرتدي الأسمال بعد ان يغسلها و ’’يكويها’’ ويناسقها عندما يلبس ويفتخر بها.
3ـ من يحترم الكلمة والوعد والوقت والعلم والعمل…وهم كثر وامامكم في كل مكان.
4ـ الحليم القليل الكلام الكثير العمل الذي يستمع بإنصات وانتباه و يفكر قبل ان يرد.
5ـ من استدان وأوفى الدين في وقته وان لم يتمكن يعتذر بشجاعة ويعمل على سداده.
6ـ من يعتبركم (كشعب) اهله و(كوطن) داره يحرص عليكم و يدافع عنكم ويكد لأجلكم ولأجل مستقبلكم و مستقبل الاجيال.
7ـ من يحبكم بصدق و من يحب و يحترم العراق و شعبه. ولو كل المرشحين يدَّعون ذلك…لكن ان دققتم تجدون حب العراق ليس رقعة سوداء على جبين من ادعى انما هي النور الذي في جبينه من حلم وصدق الايمان.
8ـ من إذا قال صدق …وإذا عجز يعترف ويستقيل…وإذا أخطأ يعتذر بشجاعة أمام الجميع.
ختامها أتمنى أن يكون قول صريح فيه توضيح وتقويم وتصحيح وبعيداً عن الفحيح والمعنى القبيح وهو: من انتخب فاسداً وذَّمَهُ واعاد انتخابه فهو فاسد مثله سواء ذمه مرةً اخرى أم سكت. ومن لم ينتخب الجيد سابقاً وتألم ولا ينتخبه في القادمة فهو فاسد سواء تألم أم لا. ومن لم يشارك في التصويت وهو قادر فهو مجرم بحق نفسه وعائلته وشعبه ووطنه ولا يحق له انتقاد أحد مستقبلاً ودائماً وعليه ان يصمت موشوماً بالعار الشخصي والعائلي والوطني ويقبل بما يحصل وسيحصل.
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟