أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - تاج السر عثمان - فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير














المزيد.....

فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 07:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


١
فاز المرشح الديمقراطي زهران ممداني، الثلاثاء برئاسة بلدية نيويورك، متغلبا على المرشح المستقل أندرو كومو والمرشح الجمهوري كورتيس سليوا،
رغم هجوم ترامب واليمين المتطرف عليه ووصفه بأنه مسلم وشيوعي وديمقراطي اشتراكي ومعادي لإسرائيل. الخ من النعوت التي تجاوزها الزمن واصبح لا يهتم بها الجيل الجديد جاء فوز زهران ممداني الذي هو في الواقع رفض لسياسات ترامب الداخلية والخارجية وسيره في تصعيد الحرب كما في عزمه على إجراء التجارب النووية وتسليحه لأوكرانيا ودعمه لإسرائيل في حرب الابادة في غزة ضد الشعب الفلسطيني وميزانية الحرب التي تصل إلى تريليونات الدولارات على حساب احتياجات الجماهير الأساسية في التعليم والصحة وخدمات الشيخوخة والطفولة والأمومة وتوفير فرص العمل للعاطلين ومخططه للهجوم على فنزويلا بحجة محاربة المخدرات وهجومه على كندا لضمها لأمريكا وزيادة الرسوم الجمركية التي تضرر منهآ المواطن الأمريكي والمعارضة الواسعة لسياسات ترامب من الشعب الأمريكي كما في مواكب لا "لحكم الملوك" أو المليارديرات فضلا عن الرفض لسياسات التحرير الاقتصادي أو النيولببرالية التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة والكادحين وزادت الفقراء فقرا والأغنياء غني وغير ذلك مما نشهده من التدهور كما في الإغلاق الحكومي الذي زاد من معاناة المواطنين.مما يعكس تحولا في وعي المواطنين الذي خضعوا لماكينة الدعاية الرأسمالية لسنين عددا خاصة في نيويورك التي تشكل مركز ثقل مهم في المجتمع الأمريكي.
ممداني امتداد لتيارات طرحت العدالة والمساواة مثل بيرني ساندرز وأوكاسيو كورتيز،سياسيًا،
فوز ممداني في نيويورك التي تمثل مركز ثقل وواجهة للمجتمع الأمريكي كما وصفها الكثيرون خطوة جيدة نحو قبول التعددية الدينية والثقافية وتأكيد مبدأ المواطنة غض النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة. مما يعكس بداية لتحول بنيوي في المجتمع والسياسة الأمريكية، نحو نظام أكثر شمولًا وعدالة وانفتاحًا. وان تكون القيادة على أساس الكفاءة والقيم الإنسانية لا الانتماء العرقي أو الموروث الطبقي.
٢
فوز ممداني يفتح الطريق لهزيمة الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة. على أن الصراع السياسي والطبقي حاد في أمريكا فبدون تعميق العمل الجماهيري القاعدي الجاري حالبا والمزيد من التنظيم النقابي والحزبي الثوري لايمكن أحداث تغيير جذري يحسن حياة الكادحين الذي بدأت تظهر ملامحه.
من قبل فاز الرئيس أوباما من أصول افريقية وافرغ شعارات العدالة الاجتماعية من مضمونها مما قاد لعودة اليمين المتطرف ولم يتم تغيير يذكر في النظام الرأسمالي الامريكي وكذلك في البلدان الرأسمالية الغربية الأخرى فازت أحزاب اشتراكية ديمقراطية لكنها لم تحدث تحولا جذريا نحو الاشتراكية .
مما يتطلب مواصلة النهوض الجماهيري الجاري من أجل وقف الحرب ووقف إبادة الشعب الفلسطيني والتدخل في شؤون الدول الأخري مثل فنزويلا والخروج من نفق النيولببرالية المظلم بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم التعليم والصحة والدواء والخدمات الأساسية ووقف سباق التسلح والحروب ونهب ثروات الشعوب وتحقيق الديمقراطية و السلام المستدام.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية اعتقال ابولولو هل تمحو جرائم الدعم السريع؟
- خطر تصاعد الحرب بعد سقوط الفاشر
- ميزانية حرب ومزيد من التدهور المعيشي
- حرب السودان امتداد لنهب الموارد
- فلنحاصر تداعيات سقوط الفاشر بوقف الحرب
- كيف بدأ الانحراف عن ثورة ديسمبر منذ أيامها الأولى؟
- مفهوم الدولة والتطور التاريخي للدولة السودانية
- استمرار جرائم دارفور بعد سقوط الفاشر
- أحداث الفاشر وضرورة وقف الحرب والحل الداخلي
- التشكيلة الاجتماعية لمملكة الفونج
- خطر المليشيات على وحدة البلاد
- إجتماعات واشنطن وتزايد الضغوط لوقف الحرب
- في ذكراه الرابعة من دروس انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢ ...
- كيف كانت التشكيلة الاجتماعية لسلطة دارفور في الفترة :١ ...
- أكتوبر الأخضر والخروج من التخلف والتبعية
- ذكرى ثورة اكتوبر والمخرج من الأزمة
- بعد ادانة على كوشيب ادانة مجموعة -بي ان بي باربيا-
- في ذكرى أكتوبر تصعيد لطي صفحة الحرب وترسيخ السلام
- تسارع الضغوط لوقف الحرب والتسوية
- لنكثف الجهود لوقف الحرب في الذكرى ٦١ لثورة أكتوب ...


المزيد.....




- إعصار كالماغي يخلّف أكثر من 100 قتيل في الفلبين
- تنظيم ندوة حول خوصصة الخدمات العمومية والمقاومات ضدها بمدينة ...
- القفطان المغربي في طريقه إلى العالمية.. صناعة تقليدية تشهد ع ...
- انتخابات تنزانيا تحت ضغط الانتقادات ودعوات الإصلاح
- -المقاومة الشعبية- بالسودان تعلن التعبئة العامة واستنفار الش ...
- كيف يرى الفلسطينيون مشروع القوة الدولية بغزة؟
- -البرنامج الصباحي-.. دراما تكشف خبايا الإعلام في زمن السلطة ...
- مزحة بين رئيسي الصين وكوريا تكشف الشكوك في تجسس هواتف شاومي ...
- من واشنطن: ما سر زهران ممداني في جذب الأميركيين إليه؟
- هآرتس: إسرائيل تجند روبوتات الدردشة لتحسين صورتها بين الأمير ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - تاج السر عثمان - فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير