أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - ألا يا ساحة في الشام














المزيد.....

ألا يا ساحة في الشام


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


ألا يا ساحة ً في الشام
هل ضاق الهنا فينا؟!
فلم ندركْ أمانينا ..
و لا الأحلامْ
أمِ الأوهامُ، و انقشعتْ
فألغتْ كلّ ماضينا؟؟
إذا كنا على برَّينِ من أحزانْ
فهل غُلـّت أيادينا
فلا " نتّ ٌ" يقربنا
و لا " شيخٌ " يبثُّ الروحَ في الألحانْ
لا " فيروزُ "، لا رسم و لا ألوانْ ..
أضأتُ الشمعة الأولى
ذرفتُ الدمعة الحَرّى
هنا وحدي
فلا ذقتِ الهوى بعدي
و لا جافيتِ مفتونا ..
أنا ما زلتُ متقدا
بما اتقدت أيادينا
فليس الوهم ما جمع الأيادي
و اصطلى فينا ..
تمردت على الأيام
يا أيامنا ..
قد دار فينا العام !!
نفنيه و يفنينا ..
فلا وترٌ
و لا أنغام!!
أما اشتاقت ليالينا؟
سأبقى العمر منتظرا،
كما الأطفالُ يومَ العيدْ
أنا لا أحسب الساعات
لا تجري بيَ الأوقات..
سأبقي البابَ مفتوحا،
أنا لا أتقن التقديم و التمهيد
فما في البال إلا ساحة في الشام
و بابٌ ظل موروبا..
طوال العام!!
ألا يا ساحة في الشام،
لئن دارالهوى فينا
فضمينا.
أحبينا،
و لا تنسي تلاقينا ..



#عديد_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بخور مريم
- الولايات المتحدة وتهميش دور الأمم المتحدة
- نبتُّ كما الزّوفى
- لماذا ابتعدت الجماهير عن الحزب الشيوعي اللبناني
- هو النور يدفق من جرحنا المتفجر
- مداخلتي في افتتاح منتدى سلامة كيلة الثقافي في دمشق
- يا ساحري
- مصر التي تفاجئك..
- حق النقض الفسطيني ولعبة المحاور
- من بيروت الى درنة.. عندما تكون الكارثة بعشرات أمثالها
- في ضرورة الحزب الثوري
- بين تقيتين الطائفية تنتصر
- الطبل في بكين والرقص في تبنين!
- حدثان بين عامي ٢٠٢٢ و٢٠& ...
- مظاهرة برلين: ضرورة الظهير الخارجي للانتفاضة
- لبنان: المعارضة الطائفية وترسيم الترسيم
- الانتفاضة الإيرانية والنظام العالمي
- فؤاد النمري ارقد بسلام
- سرٌِيَ التٌوأم
- كيف لنا أن نتابع ما بدأه سلامة كيلة؟


المزيد.....




- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - ألا يا ساحة في الشام