أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد قمبر - ان فى قلبي لحرقة .....














المزيد.....

ان فى قلبي لحرقة .....


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 13:22
المحور: كتابات ساخرة
    


قال السلطان لحاجبه المقرب جمعه ..
إن البارحة قد هجرني النوم و وأصابت جسمي.. الحرقة ...
كبدي و معدتي وقلبي قد أصابتهم اللوعة مع الجمره ....
قاتلهم الله .. فقد أضافوا التوابل فأشعلوا في الجسد حربه ..!!
فما أتعسها من طبخة..
تنهد الحاجب جمعه ..
وقال : عافى الله السلطان من الهم ومن هذه الغمة ..
و الحمد لله .. إن جعل مولانا السلطان يشاطر شعبه اللوعة و الحرقة..
نظر إليه السلطان ..وعلى وجهه الدهشة وقد طارت منه السكرة ..
ماذا تقول .. و ماذا تقصد بالهم وبالحرقة ..؟؟!!
أنا أشكو عشاء البارحة .. والسهرة ..
هل أكلت من فضلات موائدنا البارحة الآكلة ..؟؟!
وشربت من أيدي جوارينا الشربة ..؟؟ !!
فالموائد كانت تملئها التوابل الحارقة.. كما القرفة ..!!
و الشراب قد جعل الرأس يدور كما المجرة ...!!
صعق صاحبنا المسكين جمعة وإصابته الحيرة ..
فماذا عساه أن يقول .. فقد خاب ظنه ، فوقف مشدوها كما على رأسه الطيرة ...
عفو.. مولاي .. إن عبدكم المخلص قد أصابت عقله العثة..
فاعتقد .. بلاهة إن حرقة قلبكم الكبير..
على فلسطين و العراق بلاد العزة و العفة ..
فهم اليوم يعيشون النكبة ..
فقد أعلن بنو صهيون و أمريكا و على الملا حربه..
عفو سيدي السلطان .. فعبدكم جمعة ..
قد تجاوز حده
و جاز طرده ..
لفقدانه الاتزان ولفقدانه عقله ..
وعجزه عن حبس لوعته ودمعه ...
والأمر بيدكم .. فقد جاز صلبه..
فخادمكم فقد ملئت اللوعة و الألم صدره ...!!!
وقالها جمعة ... إن في قلبي لحرقة ..!!!



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك ربحت قرضا .....
- أسألوا الحكومة....
- هل الديمقراطية من الاسلام...؟؟؟!!!
- عندما تولد العدالة ظلما للاسرة و المجتمع ...
- عندما يعمل يعقوب ... لدى الحكومة..!!!
- تقرير ديوان الرقابة المالية .. اسود ابيض و رمادي ..!!!
- عندما يباع العقار او يشترى بأمر من المحافظ ...!!!
- هل الحكومة هى الوطن ...؟؟؟!!
- خطاب الى مرشحنا الهمام .....!!!!
- الهرولة الى البرلمان ... لماذا .. و كيف ..؟؟!!
- الوطن و المواطن و الحكومة ...!!!
- الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....
- عندما يكون الوطن فى المزاد ...!!!
- اغراقات .. و البحث عن طوق نجاة ...!!!
- وزارة الكهرباء - البحرين وتصريح اخر الموسم ...!!
- جزيرة بلا شواطىء و بحار بدون اسماك
- مؤتمر القمة ... قبل صلاة الفجر...!!!
- وطن للبيع ... عفوا .. للاستثمار ...!!!!
- تمكين المرأة الى اين و لماذا...؟!!!
- فرص الاستثمار و القطاع الخاص ... الى اين ..؟؟


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد قمبر - ان فى قلبي لحرقة .....