أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين يونس - من أحلام الحكماء ( نفرتي و أشعياء )















المزيد.....

من أحلام الحكماء ( نفرتي و أشعياء )


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8508 - 2025 / 10 / 27 - 10:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نظر في بردية نبوءة الحكيم نفرتي بتمعن ثم قال بثبات ((مكتوب أن هذه المعارك ستكتمل بمعركة كبرى سيشعلها ذلك الفارس القادم من الشرق.. بحلو الكلام .. فيصدقه الناس و يلتفون حوله .. علي اساس أنه مخلصهم .. يحل مشاكل من التي يعانون منها..يعدهم بالرخاء و الايام السعيدة التي تنتظرهم .. ثم ينقلب الحال بعد أن ينشر قواته في ربوع الوادى ..و يصبح . عنيفا قاسيا .. يسوقهم بالحديد و النار.. و تتبخر كل الوعود ..و لا يبق بينهم إلا أكاذيب و خوف بائس مكتوم ..هذا الدجال سينهزم ويزول ملكه ويفني معه كل الاشرار.. عندما يواجهه ( أميني ) و أخيار الناس فينعمون بعده بحياة تنظمها قواعد العدالة و المحبة و المساواة ..و سيعرفون حينئذ معني التفوق والتقدم والخير الذى يجلبه إحترام الغير ))
في اربعينيات و خمسينيات القرن الماضي .. كانت سيدات و شابات الجيران يتجمعن صباحا عند والدتي يشربن القهوة التركي .. و تقلب كل منهن فنجانها .. ليصفي الباقي من البن في الطبق ..و كانت طنط عيشة (رغم كونها أمية ).. تقرأ لهن الفنجان ..
كنت أستمع بإهتمام زائد و أظل لعدة أيام أراقبهن لأعرف كيف ستتحقق النبوءات .. حتي تبينت أنها لعبة غير جادة يشترك فيها الجميع من أجل التسلية و هم يعرفون أنه كلام لا أساس له و في الغالب لن يتحقق .
في نفس الوقت لم أنجو من سلوك كان سائدا .. فقد كنت مثل الجميع أطالع ما كتب عن (برج الحوت) في باب حظك اليوم بجريدة الأخبار أو الأهرام ..و أخطط يومي علي أساس ما جاء به.
هذا الولع بقراءة المستقبل .. لم يكن حكرا علي المصريين ..فلقد لاحظت أن العديد من الاجانب قبل مناقشة أى شخص جديد عليهم يسألونه عن البرج الذى ينتمي إليه ..و يحددون مسبقا شخصيتة و سلوكه المتوقع .. قد يتم هذا في إطار المرح أو كسر برودة التعارف ..و لكن البعض يأخذونه بجدية .. و يدللون علي صدقة بعدة روايات .
و عليه لم أندهش عندما وجدت في فندق بامريكا ماكينة موضوعة بصالة الإستقبال لقراءة الطالع .. تكتب فيها إسمك و تاريخ ميلادك .. فتخرج لك تقريرا عن ما سيحدث في يومك المقبل من جميع الوجوه .
الإنسان هو الموجود الوحيد( دونا عن باقي الحيوانات و الحشرات والجمادات ) المتفرد بولعه لمعرفة ما حدث أمس ( التاريخ ) و ما سيحدث غدا (التنبوء ) .. بصوره تؤثر علي حاضره و نشاطه اليومي ..
و هو منذ بداية الوعي يرى أن حياته و عدمه ترتبط بكائنات غير مكشوفه لهم .. تحرك الكون و تتسبب في كل الأحداث التي تدور حولهم ... و أنه يشهد و يشارك في مسرحية .. مخططة من قبل .. و معروف دور كل فرد من أفرادها بدقة لا تنحرف عن المسار المرسوم .. فيما يسمي (بالقضاء و القدر) .. الذى لا يمكن تغييرة ..و لكن يمكن لبعض الأقراد معرفته ..و التنبوء به
عندما أزاحت الفلسفة و العلم عندى معطيات الميتافيزيقيا .. أصبحت علي يقين بأنه لايمكن معرفة الغيب .. فهناك ملايين العوامل التي تؤثر علي الحدث يصعب حصرها حتي بواسطة الذكاء الصناعي أو الكومبيوترات عالية الكفاءة ..
كل ما يمكننا أن نراه من أحداث قادمة .. هو بعض الإستنتاجات .. التي قد تصدق جزئيا لو ملكنا قدر مناسب من (الداتا ) المعلومات الدقيقة. ..
و مع ذلك لم أمنع نفسي من النظر بإهتمام لما كان يعتبرة الأقدمون رؤيا ..
سواء ما جاء في برديات كهنة أون عن المستقبل (كما حكي عن الحكيم نفرتي ) ..أو توقعات الفرس و باقي سكان الحضارات القديمة قبل المعارك عن نتائجها بعد أن يقرأوا ما تقوله النجوم ..
أوتلك الأحاديث غير المفهومة لعرافة دلفي لدى الإغريق أو الغاز نوستراداموس.. أو ما كتبه أنبياء بني إسرائيل في أسفارهم.
فأجد أنها ليست أضغاث أحلام و كوابيس بقدر ما تحمل بعض من المنطق و المعرفة العميقة بطبيعة البشر .
واحدة من أشهر هذة النبوءات و التي يكثر الحديث عنها بعد طوفان الأقصي في 7 أكتوبر23 ..هي معركة هرمجدون.. التي ستدور حول مدينة القدس و ((تاريخ الإنسانية ينتهي بها و سوف تتوج بعودة المسيح فيحكم الأحياء والأموات ))..
هذه النبوءة مدونة في سفر الرؤيا بالتوراة حيث يحكي النبي اليهودى أشعياء الرأى( أى الذى يرى ) .. عن أيام سوداء ستمر بها البشرية في المستقبل.
النبي لم يحلم بها بل رأها متفرقة (أثناء إستيقاظه ) ثم جرى تجميعها بواسطة كتبة التوراة خلال قرنين و تضمينها للنصوص المقدسة حول منتصف القرن السادس ق.م
النبي أشعياء له في هذا السفر نبوءات عديدة واحدة منها ..يتحدث فيها عن أربعة فرسان سيتوالي ورودهم علي القدس .. فارس أبيض و أخر أسود و ثالث رمادى و رابع أحمر .
الفارس الأبيض ( المسيح الدجال ) سيأتي بحلو الكلام .. يصدقه الناس و يلتفون حوله .. علي اساس أنه مخلصهم .. يحل مشاكل من التي يعانون منها ( وقد يكون هو السبب في وجودها ) .. يجمع البشرتحت حكم و لغة و إقتصاد موحد ..يعدهم بالرخاء و الايام السعيدة التي تنتظرهم ..
بعد ثلاث سنوات و نصف حكم و تمكن من عقول و قلوب الناس .. ينقلب الحال و يصبح ديكتاتورا.. طاغية.. عنيفا قاسيا .. يسوقهم بالحديد و النار.. و تتبخر كل الوعود ..و لا يبق بينهم إلا أكاذيب و خوف بائس مكتوم ..و محاولة البعض للنجاة من المصير .
المسيج الدجال .. عدو للناس .. بل هوعند البعض تجسيدا للشيطان .. ماكر خبيث .. يتلاعب بالضعفاء محدودى الفكر و الإدراك .. وهونموذج متكرر عبر التاريخ بحيث قد يتجسد امامك (خلال القراءة ) في شخص مضي أو باق بيننا .
الفارس الثاني الأسود يأتي و معه الأوبئة ..و الأمراض التي لا علاج لها .. فتموت الملايين و تعاني البشرية الرعب من إنتشار العدوى و تغلغل المرض بين الناس ..و عدم قدرتهم علي مقاومته .
راينا هذا كثيرا و سمعنا عن حدوثه في جميع مناطق العالم أكثر من مرة لقد حضرت خلال حياتي ثلاثة أو أربعة أوبئة.. الكوليرا ..و إنفلونزا الخنازير أو الطيور و الكورونا ..و لم تفني البشرية .. فقدت بعض من أفرادها .. و لكنها قاومت و إستمرت ..
أوبئة الفارس الثاني يخاف الناس أن تصبح مصنعة في المعامل تستخدمها القوات لتدمير جنود العدو ضمن حرب بيولوجية...و يقول البعض أنها قد تأتي من الفضاء مع الأجسام التي تخترق الغلاف الجوى يوميا .
الفارس الثالث الأغبر أو الرمادى .. يصحب معه الجوع والعطش .. فيقل إنتاج الناس للمنتجات الزراعية .. و تموت الحيوانات التي تؤكل و يرتفع ثمن الطعام ..و يتضورالناس جوعا .. فيعم الأرض الإنتفاضات ..و المظاهرات و السرقات ..و يصعب علي الحكومات مقاومة .. الجماهير الغاضبة..
و تفشل كل محاولات الزراعة من جديد.بعد تلف التربة .و تعيش البشرية فوضي عجز توفير الطعام .و الأمن و الإنضباط
جوع الفارس الثالث اصبح محتملا بعد التزايد غير المحكوم لأعداد البشر و التخفيض المستمر لحجم الأشجار و الغابات و المناطق الزراعية و إقامة المنشئات الخرسانية عليها ..و التنازع علي مصادر المياة .. كما يحدث بين إسرائيل و جيرانها أو تركيا ضد سوريا و العراق أو الحبشة مع دول المصب السودان و مصر .
الفارس الرابع الأحمر .. يأتي و معه سيفة .. ينشر الحروب بين الأمم .. فيتقاتل الناس و يفني بعضهم بعضا ..و تنتهي هذه المعارك بالمعركة الكبرى هرمجدون التي تقوم بين المسيح الدجال القادم بجنوده من الشرق .. و سكان القدس بقيادة المسيح العائد المرتقب .. بحيث تصبح الإنسانية علي حدود الفناء .و لكنها تنعم بعد ذلك بحكم مسيحي رشيد
منذ منتصف القرن السادس قبل الميلاد و اليهود يحكون .. عن أنهم يعيشون هذا الزمن الأسود الذى رأه النبي أشعياء .. و ينتظرون المخلص
قالوا هذا مع عزوات الرومان وأباطرة الشرق المغول و التتار و الترك و مع حكم نابليون و هتلر و ستالين و ظهور ملالي إيران..و الحكام الذين يسحرون الناس بحلو الكلام ثم يظهرون الوجه البغيض .. بعد تمكنهم .
لقد تحقق الجزء الاكبر من النبوءة لاكثر من مرة لانها تحكي عن طبيعة العلاقة غير المسالمة بين البشر التي لم تتغير عبر القرون
فقد مر علي البشرية العديد من الطغاة ..و الكثير من الأوبئة .. و عانت أمم كامله من الجوع و العطش .. وخاض الناس حروبا قاتلة .. إستخدمت فيها القنابل النووية و الصواريخ العابرة للقارت و المسيرات القاتلة
و لم تكن مصر إستثناءا لهذا المصير .. (( عندما دعى سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة حوالي (2543- 2436 قبل الميلاد ). الحكيم نفرتي ليحضر مجلسه. سأل الملك عما إذا كان يود أن يعرف عن الماضي أو المستقبل،..فاختار المستقبل. فوصف نفرتي بإسهاب رؤيته ..قائلاً أنه سيعصف بها الفوضى وستنقلب جميع الأعراف الاجتماعية والطبيعية. وفي النهاية، تنبأ بمجيء ملك يدعى (أميني)، سوف يعيد النظام إلى البلاد))
لقد تحكم فيها أكثر من مسيح دجال ..يحكي و يتجمل و يصورللناس أنه ملاك جاء ليحقق العدل و الإستقامة .. ثم بعد تمكنه .. يسقيهم الكثير من ويلات حكمة ..لا أريد أن أعدد لكم الأسماء لانكم تعرفونها جيدا و عشتوا الأحداث مع القديم منها و الحديث .
عانت مصرمن القحط و نقص الماء كثيرا .. منها الشدة المستنصرية الاشهر ..و كان الطاعون و الكوليرا ..أوبئة شبه مستوطنه في بلادنا .... و لم تتوقف جيوش الغزاة عن إحتلال ارضنا و كسرنا ..و إنقرضنا في بعض العصور حتي اصبح سكان مصر مليونان.. و مع ذلك لازلنا نتكاثرو.نعيش في كسل و تغييب نأمل في باكر خال من الفرسان الأربعة .
وهكذا رغم أن البشرية تقدمت بصورة غير متوقعة خلال ال 27 قرن الماضية .. إلا أن البعض يقول أن النبوئة لم تتحقق بعد فكل هؤلاء البغاة الذين حكموا العالم كانوا توطئة لقدوم الساحر الأعظم الذى سيقود الناس للدمار الشامل و يشيرون ناحية الشرق حيث الصين و روسيا و إيران و باكستان
ويحكون أننا أصبحنا نعيش الزمن الذى رأة النبي ..و أن المسيح الدجال قادم إن لم يكن متواجدا فعلا..
وأن المعركة الكبرى التي ستدور حول القدس علي الأبواب و لكن ليست بالسيوف و الرماح بل بأسلحة الدمار الشامل التي لن تبقي علي شيء
سوف تطول كل الأطراف بالضرر .. بما في ذلك المستكينون خلف حدودهم يرقبون الام جيرانهم دون حراك منتظرين بأمل وصول (أميني) و معه العدل و السلام .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلي مستر ترامب و الأمين حاتم
- عندما أصبحنا نورعنيهم طلعوا عنينا
- من أسر الإنكشارية لمكائد الصهيونية
- ثوارسكنوا قصور الباشاوات.
- حرب التحريك لا التحرير 1973
- هذا أو الإندثار
- الإنتماء الديني يحجم الإنتماء للوطن
- إتفطموا متبقوش عيال رزلة
- هل أقفل صفحة الفيس بوك
- كمتيون أنتم أم مصريون
- حوادث القطارات لم يوقفها سيادة الفريق كامل
- ليس توقا لأمس بل حزنا علي اليوم
- نعكشة فكرية حول اسباب السقوط
- لسنا عربا ..إعادة إكتشاف الأمة
- ما بعد وزارة الصاغ كمال
- ثم إختفت كميت من التاريخ
- اول خطوات التغيير .. دستور معاصر
- هل تمكنت المافيا العالمية منا
- لا نملك عقولا قادرة علي الإبتكار
- مسطرة محاسبتنا ليست واحدة


المزيد.....




- هذا ما تضمنه دليل -لونلي بلانيت- لأفضل وجهات السفر لعام 2026 ...
- لمسة من المخمل والبريق..هكذا أطلّت إيفا لونغوريا في لوس أنجل ...
- تحطم مروحية ومقاتلة أمريكية في بحر الصين الجنوبي.. وترامب يع ...
- كيتي سبنسر بفستان ذهبي وقلادة ضخمة في موناكو
- -شاهدت هاتفي المسروق يتجه إلى لندن ودبي والصين-
- مناورات أم تمهيد للحرب؟ فنزويلا تضبط -مرتزقة- وتصف تحرّكات ا ...
- بعد قمة آسيان... ترامب يصل إلى طوكيو لإجراء محادثات تجارية و ...
- أوزمبيك يساعد القلب بغض النظر عن مقدار الوزن المفقود
- اتهامات للدعم السريع بارتكاب -مجزرة مروعة- في كردفان
- هل تندلع حرب بين أوروبا وروسيا خلال ألف يوم؟


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين يونس - من أحلام الحكماء ( نفرتي و أشعياء )