أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حسين نعمان - نيجاتيف اقليمي















المزيد.....

نيجاتيف اقليمي


حسام حسين نعمان
شاعر وكاتب

(Hossam Naman)


الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


حدثتنا سليلة الأمجاد، معبودة القلوب والأكباد، ساحرة الحسن والجمال، سائسة البشر والبغال، حادة البصر نافذة البصيرة، طويلة القد،
مبدية الود، شاملة المكارم، مقصد الفجار والأوادم، مرهفة الإحساس، قاهرة الوسواس، مفرقة الأحزاب، مقربة الأحباب، خالية العيوب، مدمرة الجيوب، الجارية الأميرة شهرزاد قائلة:
في الزمن الغابر والعمر الماضي حيث كنت أنا الحكمة قبل الحكماء، وأنا المرض وأنا الشفاء سيدة القلاع والقصور جئت إلى مخدع
سيدي ومولاي أتبختر كالطاووس وأتغنج كالمكدوس مشعلة في صدره حرب البسوس ثم جلست إلى جواره أتغنى بقدرته وجبروته
بملكه وملكوته بسطوته وحكمته ثم بدأت بسرد حكايتي .
ياملك الزمان وفارس الفرسان يافالق الرمان وحافر الباذنجان بلا إتقان كان يا ماكان .
كان سندباد يركب البحر على متن فلكه يتجول في البلدان والأقاليم يتفحص أحوالها وأحوال أهلها من حسن معشره أومن فسد وده
وخلال إبحاره قادته العواصف والأنواء إلى شاطئ ليس كمثله شاطئ في العالم وما إن داس بقدمه رمال اليابسة حتى رأى ماتشيب له
الصبيان وتقشعر منه الأبدان وهو من العجب العجاب .
‏-أخبريني ياقرة عيني ونبض قلبي يا شهرزاد الغالية ماذا رأى السندباد؟
بينما هو يبحر شاهد اليابسة ليس ببعيدة ولكنها على الخرائط أرض جديدة فظن يا مولاي أنها بلاد الواق واق وفؤاده إليها مشتاق وفي
التو واللحظة أنزل المرساة، و غادر السفينة حيث لم يبق فيها لوقت طويل و قرر الخروج منها بلا دليل متجهاً إلى شاطئ البلاد التي سمع عنها وهو يتحادث مع عجائز الهند يصفون له جمالها وتفوقها ورخائها وكثرة عيالها ومالها حتى سلب لبه هذا الوصف الخلاب
للعقول والأفئدة مدينة خيالية لاتعرفها الخرائط ولا الرسومات هي ستجدك دون أن تجدها فقط عليك أن تتابع السير نحوها وكان السندباد قد انطلق منذ شهر متتبعاً الدلائل حتى أضناه التعب ونال منه الإرهاق والطريق الشاق حتى كاد أن يوقف البحث والسفر ويعود
أدراجه من كثرة الضجر وهاهو الأن على بعد خطوات من أن يضع قدمه على شاطئ هذه المدينة .
نزل على الشاطئ ومضى يمشي ضارباً أخماساً بأسداس يصارع الشيطان والوسواس حتى إلتقى برهط من الناس وقبل السلام
والكلام أصابه الرعب من منظر القوم في الخيام فجلس في مكانه متجمداً معقود اللسان فاقداً ميزة الكلام .
تقدم نحوه أحد الرجال يتفقد حال الضيف فجلوسه على الأرض مقلق ومخيف
-السلام عليك يا أخي
تجمدت الكلمات في حلق السندباد و هو ينظر إلى خلقة هذا الرجل .
أعاد الرجل كلامه
-السلام عليك يا أخي، كيف حالك ؟
هل أصابك مكروه ولماذا لاتكشف هذا اللثام عن وجهك ولاتتكلم ؟
أزاح السندباد اللثام عن وجهه بإحترام
فصاح الرجل من الدهشة وسارت في مفاصله الرعشة
وهو يقول:
مسخ من رؤوس ستان، مسخ من رؤوس ستان
فهجم قومه دفعة واحدة على السندباد قبل أن ينطق ويقول أو يصول ويجول
قيدوه بإحكام وساروا به إلى أميرهم الهُمام .
استيقظ بطلنا العتيد بعد النوم من تعب شديد و لم يدري كم لبث، يوماً أو بعضه في البلد الفريد ثم تعالى صوته بالصياح يطلب النجدة
بإلحاح حتى أمسكه رجلان يخترقان الظلمة كأشباح فأخرجاه من السجن حيث الشمس ونسمات الصباح .
نظر حوله وهو يستعيذ من الشيطان الرجيم وحوله القوم بأشكالهم الغريبة نحوه شاخصين
لقد كانت أجسادهم آدمية لكن مع إختلاف مخيف، مخيف والسندباد في سره يقول يالطيف
كانت مؤخراتهم مكان رؤوسهم يتكلمون منها ورؤوسهم مكان مؤخراتهم يجلسون عليها وبينما بطلنا يحاول إستيعاب ذلك نطق أحدهم
- من أنت وماذا تفعل في بلادنا أيها المسخ الخبيث ؟
- لست مسخاً ولا خبيثاً أنا السندباد رحالة ومستكشف وعابر سبيل
- رحالة وعابر سبيل ؟!
-نعم يا سيدي
- كيف وصلت إلى بلادنا ومن أين أتيت ؟
- جئت من بلاد بعيدة خلف البحار لأتعرف على بلاد الدنيا وغرائبها وعجائبها وسمعت عن بلادكم فقررت أن أزورها وأستكشفها
وقادتني قدماي إلى هنا
-وماذا رأيت من البلاد ؟
-صدقني يا سيدي لم أشاهد أي شيء، أول شخص قابلني أمسك بي وقادني إليكم
-هل قومك كلهم مثلك مسوخ ؟
-ماذا تعني يا سيدي؟
-هل كلهم رؤوسهم فوق أكتافهم ؟!
-نعم ياسيدي كلنا كذلك
إنفجر الأمير بالضحك وتبعته في ذلك كل الحاشية وهو يقول:
رؤوسهم من فوق، كلهم من فوق
ماذا فعل هؤلاء حتى صارت رؤوسهم من فوق ومؤخراتهم من تحت فعلاً إنها أعجوبة العجائب
رؤوس فوق ومؤخرات تحت، ماهذا الذل والإبتلاء الذي أصابكم
نشكر مولانا الإمبراطور على خلقتنا التامة بعد أن كنا مسوخاً مثلكم ، بفضل حكمته وعلمه الواسع أعادنا إلى الوضع الطبيعي وجعل
مؤخراتنا فوق ورؤوسنا تحت كما يليق بكبريائنا .
-حسناً أيها الغريب ماذا تريد الأن ؟
أجابه السندباد بخوف
- أريد أن أتجول وأتعرف على بلادكم ثم أعود إلى بلادي سليماً معافى
- لك ذلك ولكن بشرط أن تبقي اللثام على وجهك لانريد بلبلة بين الناس وذعراً بين الأطفال وبعد أن تنهي جولتك ستعود من حيث أتيت وتخبر الجميع بما رأيت
- موافق يا سيدي موافق
" بدأ السندباد جولته يا مولاي في هذه البلاد التي كما علم لاحقاً أن إسمها (إمبراطورية طيازستان العظمى )"
يحكمها الإمبراطور سيلوليت الخامس عشر الذي تنتشر صوره في كل ركن وزاوية من البلاد وهو أعظمهم حجماً في الجسد
والمؤخرة.
تلك المؤخرة العظيمة التي تتربع فوق كتفيه بدهونها السميكة وحجمها الكبير وترهلها الذي يدل على أن عمر الإمبراطور ليس صغيراً وبعض الصور يرافق الإمبراطور فيها شخص عظيم المؤخرة لكنه أكثر شباباً و عافية وقد علم السندباد أنه ولي العهد وكانت هناك
بعض الصور العائلية للإمبراطور وزوجته وأبناءه وكلهم يتميزون بعظمة المؤخرة وإكتنازها وهو من وجهة نظر سكان طيازستان
دليل على الذكاء والحكمة والقوة .
‏-أخبريني ياحبيبة قلبي قلبي يا شهرزاد الغالية ماذا رأى السندباد أيضاً ؟
‏-يامولاي وسيدي وتاج رأسي (ليتك تشكل أسي) رأى حماراً يتكلم و يمشي على قائمتين وكلباً يغني ياليل يا عين وسمكة تدخن التبغ
وحوتاً يلعب بالكرة وفراشة ترفع الأثقال وقملة تحصي الأموال وكلهم مؤخراتهم بين أكتافهم وكلهم على الشاطئ يتبخترون وبأنفسهم
يتفاخرون .
تجاوزهم السندباد وبدأ جولته في البلاد لا أخفيك يا مولاي لقد فزع من قذارة الطرقات وكثرة المطبات وإتساع الحفر وإنحسار الشجر
جبال من الإسمنت ضعيفة التأسيس عشوائية التوزيع متناثرة كأنها الركام والأسواق تمتزج فيها الأصناف والروائح والمناظر في مزيج لامثيل له كأن ترى دكانا لذبح الدجاج بجانبه محل لبيع الملابس أمامه بسطة لبيع العطور والقداحات إلى جوارها طبلية للخضار
والفواكه فيمتزج كل ذلك مع بعضه في رائحة واحدة وصورة واحدة فيذهل الناظر من هول ما يرى حتى إذا أصابته صحوة عاد لذهوله بعد أن يعاين ويتأمل شبكات الكهرباء والأسلاك المعقودة المنعقدة المتعقدة فهذه مدينة التناقض بلا منازع ولاينقصها سوى مصح لإيواء مجانينها فلا تكاد حارة تخلو منهم ولازقاق ولا شارع بعضهم ظاهر بهيئته ولباسه يعبر عن نفسه بشكله وبعضهم يستتر بجمال لباسه
وحسن طلته وشهاداته لكنه ما إن ينطق حتى تراه على حقيقته غبياً مجنوناً وتافهاً ومؤخرته بين كتفيه .. ويكثر في هذه المدينة الأبطال منهم الزائف الذي لا أمل منه ولاخير فيه الذي يقتات على الكذب والصور سيارته جديدة وبدلته نظيفة حذائه يلمع وسلاحه يسطع وبين
الناس بالتشفيط يرتع ..وفيها البطل الحقيقي من تلوث هندامه بالتراب والعرق والتعب من لايملك سيارة ولابدلة ولا حاشية وليس لديه
من يصوره أو يتصور معه هذا وإن ضاقت به الأحوال وأنكره الكثير من البغال وجحدته الدواب والحمير والجمال يبقى صاحب مؤخرة تستحق التبجيل .
يامولاي تكثر في هذه المدينة خمارات العنب وكلكات العرق وتنتشر رائحة اليانسون ومزارع الليمون والفقراء الدراويش وتجار
الحشيش هذه المدينة مدينة العجائب والغرائب تجول فيها سندباد وهو لايدري إن كان يكرهها أو يحبها إن كان يشفق عليها أو يخاف
منها فرغم ما يمتزج فيها من غرائب البؤس وعجائب الفقر لكنها تبدو جميلة تملك روحاً ربما تم طمسها أو تغطيها والمحير لماذا الناس هنا يمتلكون مؤخرات بين أكتافهم وحلت رؤوسهم مكان مؤخراتهم وأصبحت للجلوس والراحة .
قرر السندباد أن يكتشف أمر هذه المدينة بشكل أكبر لذلك وعلى مدى إسبوع كامل ألح في طلب مقابلة الإمبراطور المعظم سيلوليت
الخامس عشر وكان له ذلك .
دخل السندباد على الإمبراطور وانحنى أمامه ثم قال :
السلام على مولانا صاحب الملك والعظمة
الإمبراطور العظيم الحكيم الحليم سيلوليت الخامس عشر أطال الله في عمره ووسع ملكه ومملكته وأدام عليه قوته وصحته
- وعليك السلام يا سندباد
- مولاي يا مولاي قادتي الأمواج والرياح إلى بلدكم هذا ، بلد الصلاح وقد رأيت ما رأيت من الخير الوفير والفرح الكثير ولكن
يامولاي لدي سؤال يقض مضجعي يحرمني النوم في مخدعي فهلا أجبت
-قل يا سندباد ما هو سؤالك ؟
- يا مولاي لماذا ؟
- ما الأمر تكلم لم أنت خائف ؟
- أريد الأمان ولك مني الصمت والسكوت
- لك ذلك يا سندباد
ثم أمر الإمبراطور بصرف الحاشية كلها ليبقى الحديث بينهما على إنفراد
-قل يا سندباد
- يا مولاي لقد خلقنا الله نحن البشر في أحسن تقويم رؤوسنا من فوق ومؤخراتنا من تحت وإني قد رأيت في بلدكم العجب العجاب ، كل شعبكم يا سيدي بالمقلوب ، مؤخراتهم بي أكتافهم ورؤوسهم مكان مؤخراتهم وقد علمت أنك صاحب هذه البدعة والمسألة
-وما العجيب في ذلك شعبي وأنا حر
- أعلم يا مولاي ولكن أريد معرفة السر
-إن وعدتني بصونه
- أقسم على ذلك يا مولاي
- لقد إكتشفت بفطنتي وذكائي أن الرأس ثقيل ويخل بالتوازن لأنه يحتوي على الدماغ والدماغ يعمل ويزيد الثقل ثقلاً بحيث لا أجد
شعبي إلا متعباً مترنحاً من كثرة عمل الدماغ وثقله فقررت أن أريحهم من هذا العبئ فأصدرت أوامري لعلماء الإمبراطورية بإزالة
الرأس حرصاً على راحة وتوازن المواطنين ولكن واجهتنا مشكلة كبيرة ، لايمكننا إزالته دون أن يموت صاحب الرأس ثم إهتدينا إلى حل وهو تغيير مكانه وموقعه وبعد أبحاث ودراسات قررنا وضعه مكان المؤخرة ووضع المؤخرة مكانه
-لماذا المؤخرة يا مولاي ؟
-لأنها الأكثر ملائمة فهي في الأساس عضو الراحة ولها فلقتان متساويتان مما يؤدي للتوازن كما أنها لاتحوي دماغ يعمل ويجعلها
تتعب فهي كتلة ممتلئة بالدهون والدهون مهما كانت ليست بهذا الثقل كما أن المؤخرة تكبر وتنمو بحسب نمو الجسم بعكس الرأس
الثابت في الحجم كما أنها عضو جميل ليس بحاجة للتبرج والتجميل وهذا مناسب للجنس اللطيف من سكان الإمبراطورية والمؤخرة
لاتحتاج إلى رقبة لتميل على الكتفين فقط تسترخي وتهبط على الكتفين كأنها غيمة أو وسادة وكما ترى الجميع سعداء ولا يشكون ولا
يملون ولا يفكرون ، إن التفكير عمل شاق لذلك إستبدلته بالراحة والهدوء، الكل مرتاح وهادئ ويملئ مؤخرته بالدهون
- لكن يا مولاي أنت أيضاً كذلك
- لا لست كذلك
ثم أزاح عن وجهه قناع المؤخرة العملاق
كما ترى فأنا وعائلتي لم نتغير لكننا نضع الأقنعة حتى لايعترض الناس ولكن الجميع بما فيهم الحاشية والمسؤولون هم مؤخرات
-هذا واضح يا سيدي ، يبدو أنك حافظت على رأسك ودماغك
- وكيف أقضى حوائج الناس وأرتب أمور البلاد بدون رأس
المؤخرة للراحة وأنا شغوف بالتعب
-تخطيط عظيم
-لدي أفضل من ذلك
-ما هو يا مولاي ؟
-لقد توصل علماؤنا إلى استنساخ مؤخرات جديدة من خلايا مؤخرتي وسيبدأ إنتاجها قريباً لأستبدل بها كل المؤخرات الحالية فتصبح كل مؤاخرات الشعب مؤخرتي وهذا سيحافظ على راحتهم وهدوئهم وسكينتهم
-مذهل يا مولاي
- أعلم ذلك فليس في حكمتي أحد ولا أخفيك سراً يا سندباد لقد قبلت أن أحدثك لأنك مازلت تملك رأساً
-ولذلك سأغادر فوراً قبل أن أفقده
-أحسنت يا سندباد ولكن لا بأس أن تخبر الجميع في البلدان الأخرى بهذا الإنجاز فأنا أريد أن يعم الخير كل الأباطرة في العالم
-أمرك يا مولاي
وغادر السندباد مسرعاً وهو يضع يداً على رأسه والثانية على مؤخرته خوفاً من فقدهما



#حسام_حسين_نعمان (هاشتاغ)       Hossam_Naman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زياد الرحباني: وداعاً أيها العاصي الجميل وأخر طفل مشاكس
- بين عينيك يا الله
- دليل الطبخ الاستعماري : وصفات سحرية لتمزيق الأوطان
- حزب البعث والذكاء الصنعي عندما تلتقي التكنولوجيا بمستحاثة إي ...
- أناشيد الديكتاتور: عندما يصبح النشاز سيمفونية وطنية
- نبوءات أخر الزمان : عندما يلتقي الجهل بالخيال
- الديكتاتورية : فن البقاء غبياً حتى النهاية


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام حسين نعمان - نيجاتيف اقليمي