أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عايدة الجوهري - الأم السامة والأب المتواطئ















المزيد.....

الأم السامة والأب المتواطئ


عايدة الجوهري

الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 18:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عالجتُ في كتابي «في كراهية النساء»، الصادر حديثاً عن «العائدون للنشر» في الأردن، مسألةً مسكوتاً عنها، وهي تأثير الأم الذكورية الكارهة لجنسها ولجنس ابنتها على نمو هذه الأخيرة النفسي والعقلي والإدراكي، وبالعودة إلى النظريات العلمية التي انكبت على هذه الظاهرة وانطلقت لمعالجة هذه المسألة من مشاهدات شخصية ووقائع ملموسة.
العديدُ من المقالات الصحافية تناولت الكتاب المذكور، بالتفكيك والنقد، اخترتُ بينها ما صاغه قلم الأديب والناقد المغربي خالد أخازي ونُشر في صحيفة تمغربيت المغربية:

اشتباك ناعم لاستكشاف جراح الذات الأنثوية في جبهة ساخنة لكتاب "في كراهية النساء" للدكتورة عايدة الجوهري

خالد أخازي: ناقد، أديب وإعلامي

يعلن كتاب "في كراهية النساء" للدكتورة عايدة الجوهري، انتماءه المؤجل التصنيف إلى جغرافيا الأعمال النقدية المركبة التي تلامس جذور العنف الرمزي الكامن في التقاليد الأسرية والثقافية العربية.
تتبنى الكاتبة مقاربة متعددة الأبعاد، تستثمر التحليل النفسي، والاجتماعي، والسردي، والبنيوي، والجمالي، لتفكيك أسس الشعور الأنثوي بالنقصان، وتؤسس لسؤال الوعي بالذات والجسد كمخرج للتحرر.
يبرز "الشعور بالنقصان" كداء وظيفي آكل في كيان المرأة، يتم تصنيعه عبر "الأم السامة"، والأب المتواطئ، والمؤسسات الدينية والثقافية التي تشيء الأنثى منذ الطفولة الأولى.

في الدلالة مسارات أركيو- سوسيولوجية:
حفريات المعنى تقودنا كالسحر، لكن بعد جهد لغوي وثقافي عسير، نحو طبقة عميقة دلالية تؤسس لمركزية النقصان، فثمّة نواة دلالية ضاغطة تتحكم في الكتاب: تيمة "النقصان" أو "القصور ذو المنشأ المجتمعي".
يعلن الكتاب عن تشابك وتعالق الأجناس والهويات الخطابية والإبداعية... منذ البداية، حين لا يمنحك وهم التجنيس الإبداعي، وحينما يستل نصل الحكي من غمد الفكر...
يجعلك تفكر، وأنت تتمتع، يستفز حواسك وعقلك دون أن يحرمك من مساحة الاختلاف والرفض، لكنه يمنحك فرجة لغوية مرة عن واقع القهر، يقودك بفتنة اللغة نحو التشكل الجيني للدونية، حكيا... ومضات... وحالات... ليتقاسم معك دون دوغمائية، خلاصات وقراءات ما يقع أمامك... وما سيقع خلف اللغة ...
تلك قدرة الفكر بالحكي، والسرد برؤية منهجية سوسيولوجية، لا مجانية للحكاية هنا، فهي... متنا منهجيا، كالعينة في مختبر مكشوف السطح، حيث كل شيء يقع تحت أعين شغب الفضول وشغف القراءة، بصخب أحيانا، وبحكمة غاضبة أحيانا أخرى، إنه النص الذي يمتع ويفحم ويقنع، ولا يدعي الإجماع... لكنه يفتح أزرار قميص التردد والتهيب من البوح الفكري في قضايا يحاصرها الطابو والخوف من وصمة العار، لأنه هو نفسه ينسف المطلق، منذ البداية، فصورة الغلاف، تأويل جمالي، لهلامية العتبات... كأن الأيقونة الجمالية على الغلاف... تتبرأ من نمطية الصورة والمعنى...
يقدم كالصدمة مشهدًا يوميًا لطفلة منبوذة ("ردينة")... نسمع بكاءها الصامت، نشعر غياب العطف العائلي... مشهد يتكرر في ذكريات نساء أخريات...
الحكي ورغم جماليته الكبرى، ولغته الفاتنة، لم يكن إلا ذريعة ماكرة، لتعرية مختلف السلط غير المعلنة والتي تصنع القهر المزدوج، قهر الذات بالذات، وقهر الآخر للذات، وعلائق تصنع القهر النسوي من نزيف دم القرابة والأمومة والأخوة.
تصبّ كل القصص والشهادات في فكرة أنّ النقصان الأنثوي، كما تعرّفه الكاتبة، ليس جبلة طبيعية أو حتمية بيولوجية، بل عامل مصطنع يُرسّخ بوسائل التمييز الأسري، والحرمان من الحب، والإذلال الممنهج، والتشكيك المستمر في القيمة الذاتية.
هذا "النقص" ليس فردي النتائج، بل يتحول مع الزمن إلى "عقدة وجودية" معممة على مصير طيف واسع من النساء. تحت جرس هذا الشعور، تحدث الجوهري عن "المرأة المسلوخة الهوية" والمعطوبة جسدًا وروحًا. وتستعمل الكاتبة مصطلحات دقيقة: "داء"، "تشوه معرفي"، "تقويض متدرّج للذات".
يتم تبئير دينامية التدليل عبر الدال المهيمن في كل استراتجية محتملة للتلقي والتأويلي على تيمة "كراهية الأنثى" التي تتخذ في تناسل دلالي مستمر، خارج المركز الدلالي...
كأننا أمام مركز دلالي لا يحسم عراك إنتاج المعنى، لنقف على دلالات فرعية هامشية بلغة دريدا تهدد سلطة مركز الدلالة كـ:
- تجهيل الطفلة، حرمانها من العاطفة،
- معاملتها كعبء طارئ (مقابلة سبب ولادة البنات صراحة بالرغبة في ذكر!)،
- اختزال وجودها في أدوار الخدمة أو الإنجاب،
- تحويل شعورها بذاتها إلى قلق دائم أمام رقابة الأم والأب والجماعة.
الدكتورة الجوهري توظف الهامش الدلالي لإحراج المركز الدلالي السلطوي، تفكك سلطة الفكر، كأنها داخل الخطاب تمارس تفكيك السلط الخفية ولو كانت نصية، وبذكاء لتبيان أن أصل كل قيد أنثوي يبدأ من وصف المجتمع لجسد الأنثى بأنه موضع عار وفتنة وخطر وإثم، ما يخلّف ندبة داخلية لا تشفى بسهولة.

أرضية العنف الرمزي
تعتبر الكاتبة أن جذور الكراهية تتخلق في الحقل الثقافي قبل تجلياتها الظاهرة.
تبدأ الرحلة من العائلة، حيث قيمة الذكر معطاة وامتيازاته محصنة، في حين الأنثى مشروع غائب، أو "صدفة سيئة". يتواطأ الجميع، بداية من الأم "السامة" التي تصب كراهيتها أو عدم اكتراثها، مرورًا بالأب الذي يفاخر بتفضيله للابن الذكر دون مواربة.
يتأتى العنف الثقافي من تضافر أدوات النظام الذكوري:
- الأمثال الشعبية ("يوم البنات يوم نحس")،
- القصائد والغناء الفولكلوري،
- تقاليد الراحة المنزلية (الأنثى آخر من يأكل، أول من يُوبخ)،
- التنميط الفقهي (فتاوى "العورة"، و"عداء الإناث").
بصبغة أخلاقية تُغلق دائرة السُلطة الرمزية: الدين يشدد على "العقاب الجماعي"، والمجتمع يمنح الذكر ميزة الاختيار والعفو، فيما المرأة تصير موضوعًا للحذر الجمعي والتشكيك المزمن في دوافعها وتصرّفاتها.
كل ذلك يصب في توليد "ذاكرة جريحة" تختزنها البنات منذ الطفولة وحتى الشيخوخة.
كما أنّ الثقافة هي أرض لتمثيل وتوريث الكراهية، فهي تربـّي النساء على لعب دور الجلاد أيضًا: حين تعيد الأمهات إنتاج العنف ضد بناتهن، يجعلن الاضطهاد مقبولًا ومشروعًا. وتلامس الجوهري بذلك المقاربات الأنثروبولوجية حول "دور التلقي" الأنثوي لآليات القمع وتبنيه لاحقًا في التربية.

التحليل النفسي والسوسيولوجي والسَردي
النص مبني على تقاطع ثلاثية تحليلية واضحة:

أ‌- التحليل النفسي:
تركز الجوهري على بنية اللاوعي الفردي والجمعي: صور الحرمان العاطفي، والتمييز في توزيع الحنان، ومنع البنات من إدراك قيمتهن. تستند إلى نظريات فرويد وأدلر وبوارد وكلاين ووينيكوت، وتتمثّل رؤاهم حول أثر الطفولة الأولية.
لكن الكاتبة لا تكتفي بما أوردته النصوص النفسية الكلاسيكية؛ فهي تعيد موضعة أفكار "الأم السامة"، و"الأب المتخلّي"، وأثرهما البنيوي في تعطيل اكتشاف الذات الأنثوية.
عندها، الأذى النفسي والعاطفي يفوق ويوازي العنف الجسدي المعلن، لأنّه يشتغل في الصمت داخل المؤسسة الأسرية.

ب‌- التحليل السوسيولوجي:
يبرز الجانب الاجتماعي لدى الجوهري في تتبعها لديناميات السلطة الأبوية، وحقوق الذكر المضمونة في الإرث، والميراث، والتعليم. تتحدث عن الأسرة بوصفها "مصنعًا" لكراهية النساء، وتنتقد التواطؤ الطبقي والديني على حد سواء. تُحدّد دور الفقر كتربة خصبة لتفاقم التمييز ضد البنات، حيث يصبح الذكر هو الضمان الوحيد للبقاء والعون، في حين الأنثى محكومة بالتهميش والتبخيس.

ج‌- السرد البحثي والميداني:
يعتمد البحث على سرد يوميات واعترافات موضوعية وحكايات واقعية (ردينة، جنان، نساء من المحيط اليومي للكاتبة)، متقاطعة مع تأمل ذاتي (سيرة وعي الكاتبة، شهادات شخصية)، فيعيد للسرد النسوي ألقه بوصفه أداة تعرية وآلية فحص ذاتي وجمعي.
من خلال هذا التداخل، تتحول الحالات الشخصية إلى نماذج إكلينيكية تمكّن القارئ من ملاحظة إسهام الظاهرة في إنتاج "سلوك القبول بالدونية" لدى الذكور والإناث في آن.

لعبة الحكي السردية: سيرة الألم ودراما الكينونة
كتبت الجوهري كتابها على هيئة سرد متقطع متداخلة فيه أمشاج من اليوميات، والمقاطع السيكولوجية، والاقتباسات الأدبية، والشهادات الحية.

1- البنية السردية للداء
القصة الافتتاحية (ردينة) ليست تفصيلًا هامشيًا: بل هي استعارة للطفولة المهمشة عبر كل زمان ومكان. ثم تتحول هذه القصة إلى سلسلة من الاعترافات: نساء يتحدثن عن أمهاتهن القاسيات- الحاضنات للذكر فقط – والتجارب الجريحة بدءًا من المشفى حيث تترك الأم المولودة الأنثى وتختار ألا تراها، أو تضربها بلا حجة سوى العجز والضجر.
يكشف السرد في النهاية عن طيف وسع من المصائر:
- الهروب (جنان تترك البيت بلا رجعة)،
- الاستسلام (نساء يبتلعن الدونية)،
- الانتحار المعنوي (التكيف الكامل مع القيد القيمي).

2- تعدد الأصوات
السرد يلتقط مشاعر الحيرة والاستغراب، الشك في الذات، العجز عن الابتسام، والانطفاء التدريجي للروح الطفولية.
كما يتداخل صوت المؤلفة مع أصوات النساء، ليتيح للنص بنية "الحوار المفتوح" بين التأمل الأكاديمي والحزن الذاتي والاعتراف الجمعي (صوت الفرد داخل الجوقة).
يحضر صوت الرجل أحيانًا، ولكن كمراقب مفعم بلا مبالاة، كما في اعتراف الأب بما يحب "الشوش".

3- البنية الدرامية
لا يعتمد السرد على بناء حدثي كلاسيكي بل يتقدم داخل دوامة شعورية متصاعدة: بدءا من الطفلة المهمشة، وصولا إلى نماذج النساء المصابات بداء النقصان.
يسعى السرد لالتقاط تشكل وعي الطفلة بالمحنة، انتقال الشعور بالنقصان من مجرد إحساس بالغربة إلى عامل بنيوي يضعف حيويتها، وقدرتها على بناء العلاقات الاجتماعية.

تفكيك نظام القيم ومفاصل السلطة في النص
يتأسس الخطاب البنيوي على السؤال التالي: ما هي العناصر الفاعلة والمكونات المتكررة التي تصنع من الأنثى كائنًا ناقصًا ومعطوبًا؟

1- العلاقة مع الأم/الأب
يتكرر نموذج الأم السامة في نصوص الكاتبة. ليست الأم في كتابتها ملاكًا صافيًا بل "ناقل مرض" في حالات: فهي تضرّ باختياراتها وقسوتها (الناجمة عن قسوة الوالد والمجتمع) بناتها أكثر مما تعطي.
في المقابل، الأب حاضر بوجه قاس أو غائب، ويعمل كل أفعاله (المرئية وغير المرئية) على تأكيد تميزه وقوة سلطته المجانية، مستندًا إلى الموروث الديني والاجتماعي: "أنا لا أحب الشوش".

2- سيمياء الجسد الأنثوي
يتبدى الجسد الأنثوي بوصفه علامة مجتمعية مشحونة بالعار والخطر، يخضع للتجريم والتحذير والحجب (الحجاب ليس رمزا إيمانيا فحسب٧䀘٩ بل نظام سيطرة وتأديب).
كل عناصر الحياة الأسرية تصب في خدمة هذا النظام: ترتيب أدوار الطعام، تقسيم العمل، الحركات اليومية، كلمات الوصف، وحتى أنماط اللعب واللهو البسيط.

3- بناء الحكاية الجماعية
تعيد البنيوية قراءة "المخاطر" المُسقطة على الطفلة الأنثى بوصفها بنية تكرارية تتغذى على تجديد نفسها باستمرار في كل جيل، فتصبح حكاية "ردينة" أو "جنان" أو أسماء أخرى مجرد تنويعات على لحن واحد.

بلاغة الخطاب

1- لغة التحليل
الجوهري تستعمل لغة مركبة، تزاوج بين الكثافة العلمية (عقد نفسية، طفولة متعثرة، الهشاشة الإدراكية)، والسرد الفني الذي يستثمر الأوصاف المأساوية والاستعارات الملونة: الجسد "لوح كتبت الثقافة عليه تعاليمها"، أو "الفتيات باهتات فاقدات للضحك".
الجمل محاطة بجو من التأمل الشاعري، والشهادات تأتي دون تزيين بل في طزاجة الجرح اليومي.

2- الإيقاع
يتوزع الإيقاع بين البطء البنائي (في تحليل بنية القهر وآثارها الجوانية)، والسرعة المفاجئة في المقاطع السردية، خاصة حين تروي النساء قصصهن أو حين تصف الكاتبة لحظات الانكسار واليأس أو الهرب.

3- الرمزية
الجسد/الحجاب/البكاء/الطعام/الصمت، كلها رموز تعيد الجوهري توظيفها لتأثيث حكاية القهر والنجاة، في حركة متصلة يلمسها القارئ في كل صفحة من صفحات الكتاب.

4- جمالية المصادرة
يستعير النص مقاطع من الأدب النسوي العربي الكلاسيكي (نوال السعداوي)، ويربطها بتجربة الكاتبة نفسها، ما يعطي "الذاكرة النسوية" طابع البطل الجماعي، ويحيل على تاريخ طويل من كتابة الذات الجريحة.

بين القبول والرفض
ترى الجوهري أن تحرر المرأة لا يحدث لا بمحاكاة الذكور، ولا بالاقتصار على الكفاح الاجتماعي الخارجي، بل بالانتقال من الذات المجروحة إلى الذات الواعية بجسدها وتاريخها وطاقتها.
تشير الكاتبة إلى أبواب النجاة: التعليم والعمل والوعي، لكنها تقر بأن الطاقة الطبقية والاجتماعية ليست متاحة للجميع، ما يجعل رحلة التحرر شديدة التفرد، لا تقبل المقاسات الموحدة.
للنساء اللواتي ينجحن تأتي النجاة بثمن باهظ أو بتنويع هامشي للمصير، فيما الأغلبية يبقين سجينات الدوائر المغلقة (الاستسلام الكامل، التواطؤ ضد ذاتها، اختلاق مبررات قدرية دينية... إلخ).

شرفة منهجية
يظل كتاب "في كراهية النساء" نصًا جريئًا يقترح على القارئ/القارئة الانخراط في مراجعة جذرية لمفهوم الأنوثة، والعلاقة بين الأم وابنتها، ودلالة الجسد والذاكرة في تشكيل الهويات.
تكمن قوة النص في فضحه للبنية الخفية للعنف الأسري والثقافي، كما في رصده لتحولات الدونية إلى رصيد مقاومة: "المرأة التي تعي ذاتها وجسدها تعيد اختراع وجودها: من عورة إلى كينونة، من نقصان إلى اكتمال".
في النهاية، تحث الجوهري على جعل الوعي نقطة الانطلاق لتحرير مضاعف من القيد الداخلي، وتعتبر الكتابة عن الذات الجريحة بداية ضرورية لكل إمكان تحوّل.



#عايدة_الجوهري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاملات عقل ودين
- الحجاب رمز جندري سياسي
- اليساري الجديد
- الوعي بالذات... وعي بالجسد
- في أن تكون يسارياً
- النساء الممنوعات من الضحك
- على النساء رمي ذواتهنّ القديمة
- النساءُ الممنوعاتُ من الكلام
- نحن في حاجة إلى حكام يتوجعون
- -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
- القتل باسم الدين والبارانويا
- كان بكاءُ ردينة، ذات البضعة أشهر، وهي الطفلة الخامسة لعائلة ...
- في كراهية النساء
- دروس شهرزاد
- توقفوا عن تشويه مفهوم الدولة المدنية
- لا عزاء للسيدات إلا بقانون مدني للأحوال الشخصية
- غرام الثوار اللبنانيين بالعفوية
- الشعب اللبناني يريد إسقاط النظام
- برنامج الأنوثة
- عن الذي جمعني ونوال السعداوي في كتاب


المزيد.....




- شبكة النساء العراقيات تكرّم الدكتورة غادة العاملي لجهودها في ...
- مقاربة نسوية للسيادة الغذائية: سبل المقاومة والصمود أمام الف ...
- ريبورتاج حصري: الاغتصاب... سلاح حرب نظام بشار الأسد لإذلال ض ...
- حزب التقدم والاشتراكية يحتفي باليوم الوطني للمرأة بندوة حول ...
- تشييع آخر محتجزة إسرائيلية من النساء بعد استعادة رفاتها من غ ...
- -انقطاع الدورة المبكر جدا-: قصة امرأة تكسر الصمت والوصمة
- سوريا: مسلحون يحرقون مباني “دار المرأة” و”تجمع نساء زنوبيا” ...
- فرنسا: انطلاق محاكمة جزائرية بتهمة قتل واغتصاب الطفلة لولا ق ...
- مصر: غضب نسوي بعد حكم قضائي يُخفف من عقوبة قاتل الطفلة “فاتن ...
- جدل في إيران حول إلزامية تطبيق قوانين الحجاب


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عايدة الجوهري - الأم السامة والأب المتواطئ