أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عايدة الجوهري - النساء الممنوعات من الضحك















المزيد.....

النساء الممنوعات من الضحك


عايدة الجوهري

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 00:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نحن نفترض أنّ «برنامج الأنوثة»، المعدّ لصناعة الإناث المرغوب فيهنّ، ذكوريّ، ينهض على لائحة من الممنوعات التي تعطّل إمكانية تفتُّح النساء، وتشوّه وعيهنّ بذواتهنّ وبقيمتهنّ الذاتية، وتحطّ من كبريائهنّ، آيلةً، في نهاية المطاف، إلى تثبيت شعورهنّ بالنقصان والدونية.

وإنّنا نرى أنّ هذه الممنوعات تتخطى منظومة الممنوعات التاريخية المصمّمة للسيطرة على جنسانيتهنّ، لتطال كافة تمظهرات كينونتهنّ، من التفكير، إلى العمل، إلى الاختبار، والكلام، والشعور، والتعبير، والانفعال.

تحدثنا في مقالة سابقة عن كيفية التحكم بكلام المرأة، للتحكّم بطبقات روحها وعقلها، جاءت تحت عنوان «النساء الممنوعات من الكلام»، أما في هذه المقالة فسنتناول محاولات العقلية الذكورية كبت مشاعر المرأة وانفعالاتها، والانفعالات Emotions هي عبارة عن المشاعر التي يُعبّر عنها الأفراد، كردّ فعل على مختلف الأفكار والمواقف التي يواجهونها، مثل الحزن والغضب والاشمئزاز، والغبطة والابتهاج والفرح والحماس، وغيرها من مشاعر تُعبّر عن الألم أو اللذة، ومن بين هذه الانفعالات – المشاعر، اخترنا نوعين من الانفعالات المتناقضة، الأول هو «الغضب» بوصفه انفعالاً مرتبطًا بالاستياء والضيق، والثاني هو «الضحك»، بوصفه انفعالاً مرتبطًا بالبهجة والسرور.

ونحن لا نخلط بين «الغضب السلبي» العدواني الناجم عن الرغبة في السيطرة والتحكّم، وإرهاب الآخرين، وإرباكهم، وقمعهم، وتعطيل إرادتهم، أو عن حالة مرضيّة متصلة بالاكتئاب والإحباط، وبين «الغضب الإيجابي» الذي يرومُ رفْضَ الاضطهاد والظلم، والإيذاء، وخلق توازن علائقي.

فالغضب ليس شرًّا مطلقًا، والتغيير السياسي والاجتماعي، والفردي، يشترط التمرّد على الأمر الواقع، فالغضب مثله مثل الوعي، يُسهم في التغيير، والشخص الخانع، والمستكين، الذي يخشى الانفعال غضبًا، عاجز عن تغيير واقعه.

كما أنّنا نميّز بين الضحك المؤذي والجارح الناجم عن الرغبة في الاستهزاء بالآخرين وتحقيرهم وإشعارهم بالدونية، وبين الضحك الذي يُوظَّف للتعبير عن مشاعر السعادة والنجاح، والتسلية والمرح والسرور.

ونحن على وجه العموم، لا نقع في فخّ تبخيس الانفعالات، كمكونات نفسية فطرية، حين تُوظَّف من أجل خلق توازنات فردية ومجتمعية، أو للتعبير عن أحوال الذات، ومكنوناتها.

وفي هذه المقالة، إنّما نريد الإضاءة على كيفية تعامل المجتمع الذكوري، مع المرأة التي تعلن غضبها أو فرحها وسعادتها، في الخاص والعام، وسوف ننطلق من الاستعمالات اللغوية التي تفضح تمثلات المجتمع ومواقفه من هذه التعبيرات، ثم نبحث بعدها في الفكر الذي يضفي شرعية على هذه التمثلات والمواقف.

غضب النساء:

فكيف ينظر المجتمع اللبناني على سبيل المثال إلى المرأة التي تغضب، وتدافع عن نفسها ضد من أساء إليها، وتهاجمه؟ وقد تكون اللغة العامية من أشدّ الوسائط تعبيرًا عن التمثلات الجمعية لهذه الظاهرة أو تلك.

تتّهم البيئات اللبنانية الذكورية المرأة القادرة على الغضب، لأنّ بعضهنّ ولفرط التطويع، فقدنَ هذه الغريزة، وأيًّا كانت دوافعها، بأنّها امرأة «فاجرة» «عاهرة» «عصبية» وربما «مجنونة» و«ما بتتهدّى» و«فحلة».

ومنهم من يستعمل لفظة «مشلّفة»، وللوهلة الأولى كنت أظنّ أنّ «مشلّفة» تعني قوية الشخصية، جسورة، إلى أن بحثت في معانيها المتوافق عليها، فوجدت أنّها تدلّ على المرأة «المسترجلة»، "الناقصة الأنوثة"، وكأنّ الغضب غريزة ذكرية، وليس عابرًا للجنس، وأُصبتُ بالذهول لمّا علمت أنّها تعني في اللهجة الفلسطينية «ابنة الزانية»، قد لا تكون أمها زانية، ولكنّها وسيلة استعارية للتبخيس والتشكيك في سلوكات المرأة التي تغضب، ولا تبالي بردود أفعال الآخرين، أما في اللهجة المصرية فتلقّب بـ «شيخ الغفر».

أما الرجل السريع الغضب والذي يغضب ويعنّف الآخرين لأتفه الأسباب، فهو «قبضاي» و«رجّال»، و«حمش».

وعلى العكس من ذلك، فإنّ المرأة المحمودة والممدوحة، هي المرأة «الخفيضة الصوت» في كل الظروف، «الهيّنة» التي تهون أمامها كل الأمور والموبقات، «اللينة» القابلة للتكيّف المطلق، «القليلة الكلام»، التي لا تضطر الآخرين إلى سماعها، والإنصات إليها، أو مجادلتها.

وبالتالي، وفيما يشير علم النفس الحديث إلى الآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب، بوصفه ردّ فعل على الضرر المتعمّد، أو المعاملة غير العادلة، من قبل الآخرين، يبرز غضب المرأة كانفعال مكروه وغير مستحبّ، فالمرأة التي تغضب دفاعًا عن النفس، أو احتجاجًا على مهانتها، وانتهاك حقوقها، هي امرأة فاجرة، فاسدة، عاصية، فاقدة للأنوثة، والنعومة، ما لم تكن «ابنة زانية» مشكوك بسويتها الأخلاقية.

إنّ امتعاض المجتمع الذكوري من غضب النساء، واستكثاره عليهنّ، يُخفي خوفًا من خروجهنّ على فروض الطاعة، الخاصة والعامة، وتمردهنّ على الأمر الواقع، وعدم انصياعهنّ لأوامره، وتجاسرهنّ على الفروقات الجندرية، الأيديولوجية، الراسخة.

ضحك النساء:

يُعرف الضحك بوصفه تعبيرًا صريحًا عن التسلية والمرح والسرور، وهو ردّ فعل طبيعي للإنسان السليم على المواقف المضحكة، التي تمثّل انتهاكًا لمعيار أخلاقي، أو اجتماعي، أو مادي، على ألا يكون هذا الانتهاك مهينًا، أو بغيضًا، أو مزعجًا، ومن ثم فإنّ الشخص الذي يرى أنّ الانتهاك ليس بالأمر الجلل سوف يضحك، في حين أنّ الشخص الذي يراه شائنًا أو مقيتًا، أو غير شائق فحسب، لن يضحك.

إنّ الضحك ملكة فطرية، جينية، وتوصّل الباحثون إلى أنّ الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور 17 يومًا على ميلاده، أي قبل أن يبدأ في تعلّم الكلام، حتى الطفل الأصمّ أو الأبكم، يحتفظ بقدرته على الضحك، الضحك هو إذن خاصية إنسانية بدائية، لصيقة بتكوين ووظائف جسد الإنسان، النفسية الحركية.

ومن أبرز فوائد الضحك، تقوية التعاون والتواصل الاجتماعيين، تنشيط العقل والخيال والإبداع، مقاومة الاكتئاب والقلق والخوف، تقليل الضغوط، زيادة القدرة على التأمّل والاسترخاء، تقوية جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية.

هو إذن، انفعال صحي، ممدوح، وموصى به، شرط ألا يتأتّى عن الشعور بالتفوق، وفائض القوة، ويتسبّب بإيذاء الآخرين.

مجدداً ليس أمامنا سوى اللهجة اللبنانية لتلمّس تمثلات البيئات اللبنانية الذكورية للمرأة الضاحكة.

تتوفر اللهجة اللبنانية المتداولة، على معجم من الألفاظ النابية، للتقليل من شأن المرأة الضحوك، فتوصم المرأة، المقبلة على الضحك، والمستعدّة له، بالخفة، والطيش، واللامبالاة، فيقال «خفيفة»، «طائشة»، «مش فرقانة معها»، وبعدم الجدية، والاتزان، فيقال «مش راكزة»، «مصرصعة»، أو «بايعتها».

ولا تنجو الضحكات من القمع المباشر، تخبرني أمي أنّ جدي كان ينزعج من ضحكاتها وقهقهاتها، هي وخالاتي، ويؤنّبهنّ قائلاً «البنات المهذبات، بنات البيوت، لا يضحكنَ»، لئلا يُتّهمنَ بأنّهنّ «زهراويات»، وأنّه كان يحذّرهنّ من الضحك أمام الرجال خصوصًا، ومن الضحك عمومًا.

لم أجد تفسيرًا لكلمة زهراوية في المعاجم، ولمّا سألت بعضهنّ قيل لي إنّها المرأة المستعدة لقبول دعوات الحب. الضحك، بمنظور الذكر التقليدي، هو إذن مفتن، ومثير، غير أنّنا لا نكتفي بهذه الحجة.

على العموم استدخلت النساء في المجتمع التقليدي هذه الإيعازات، وصرنَ يكبتنَ حاجتهنّ إلى الضحك، وإذا ألحّ عليهنّ الضحك، أخفينَ وجوههنّ، وكبتنَ أصوات ضحكهنّ، وتمتمنَ «الله يستر».

إنّ المرأة المؤهّلة للضحك، عندما يحين وقته، هي امرأة مرحة، جريئة، مقبلة على الحياة، لا تتردد في الإفصاح عن مشاعرها، وإعلانها على الملأ، بينما المتوقَّع والمطلوب اجتماعيًّا، هو كبتها لها، فما بالك إذا كانت هذه المشاعر مترعة بالفرح والحيوية؟

إنّ استكثار الضحك على النساء يعادل عدم الاعتراف بحقّهنّ، في التسلية، والفرح، والإفراج عن طاقاتهنّ، وحيويتهنّ، وذاتهيتهنّ، المتفردة، وهو، ولأنّه يوحي أحيانًا بطاقة مكبوتة، قابلة للانبجاس، ينذر بارتجاج علاقة المرأة الضاحكة بمحيطها الذكوري الاستبدادي، وبمراكمتها مشاعر دفينة تنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن نفسها، مثله مثل الغضب.

وخلافًا لمشكلة «الغضب النسائي» التي لم نجد، على الأقل على «غوغل»، قواعد فقهية ناظمة له، وجدنا جذورًا نظرية فقهية لتنظيم عمليات ضحك النساء، والتي تتفاعل مع الضوابط التي يضعها المجتمع الذكوري، وتسهم في تعزيزها ومأسستها، وسنختار مقتطفات منها، تفاديًا للتكرار.

بدايةً يركّز الخطاب الفقهي الذي عثرنا عليه على «الممازحة» بوصفها إحدى متغيرات الضحك، ويربطها بالفتنة والافتتان، دون الخفة والطيش واللامبالاة واللامسؤولية، مثلما يفعل الخطاب الزمني اليومي.

بما أنّ الممازحة هي قطب الرحى، في الخطاب الفقهي، سنستمع إلى الشيخ خالد بن عثمان يجيب في موقعه الرسمي عن سؤال حول «حكم مزاح النساء بينهنّ البين، وفي جميع المنتديات»، فيجيب:

«إذا كان المنتدى خاصًّا بالنساء فالأمر فيه واسع وكأنّهنّ في مجتمع إنساني. أما إذا كان ذلك أمام الرجال وقد يقع بسبب ذلك فتنة وافتتان، فيُمنع من باب سدّ الذرائع، والقاعدة عند أهل العلم، ما أفضى إلى محرّم فهو محرّم».

ويرى الشيخ خالد بن عثمان في ممازحة المرأة أمام الرجال الأجانب، أي غير المحارم، وقاحةً، ونقصًا في الحياء، «لأنّ المرأة التي يكون لها حشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنّهم يقرأون هذا الكلام وكأنّها توجّه ذلك لهم، فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه، ولربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها، أو ما يحمله أسلوبها من السخرية والإثارة أو غير ذلك».

وينسب الشيخ إلى نبيّ الإسلام قولاً مشكوكًا في صحته، يقول «من فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلّمها في الدنيا ألف عام في النار»، وهذا القول المشكوك في صحته يعكس بأية حال وجهة نظر من يفتي بعدم جواز ابتسام النساء وضحكهنّ.

ولا يستثني بعض الفقهاء، الرجال، من محظوراتهم، لأنّهم يحدسون بالصلة بين حرية التعبير عن المشاعر والحرية بشكل عام.

ففي «موقع الأديان الإسلامية»، يحذّر أحد كتّاب الموقع من الإفراط في الضحك والمداومة عليه لأنّه يُذهب «المهابة والوقار»، أما القليل منه فهو يوجب «انبساط الخاطر»، و«طيبة القلب»، ويستند كاتب المقالة بمواقف عدد من الرموز الدينية لتبرير رؤيته إلى ضوابط الضحك، وهو يستشهد أولاً بنبي الإسلام الذي تُنسب إليه هذه النصيحة، «إياك وكثرة الضحك فإنّه يميت القلب»، ثم إلى الإمام الصادق الذي يقيم الصلة بين الضحك وحسن التديّن قائلاً: «كثرة الضحك تميت الدين كما يميت الماء الملح»، و«كثرة الضحك تذهب بماء الوجه»، ناصحًا بالاكتفاء بالابتسام، ولكنّ هذه التحليلات لم تربط بين ضحك الرجل و«الفتنة»، وقدرة الرجل الضاحك على إغواء النساء.

في الحصيلة، ليست المرأة التي تعبّر عن مشاعرها بتلقائية وحرية، في مأمن من سهام رجال الدين وفقهائه، كما من سهام الأناس العاديين المأخوذين بتمثلات مؤدلجة حول صورة المرأة المثالية، وخاصياتها، وليس الرجل هو الآخر في مأمن من هذه السهام، التي تريده وقورًا «مهيبًا»، لا شيء يشاغله عن دينه، غير أنّ السهام التي تستهدف المرأة أشدّ وطأة، لأنّها في عرف هؤلاء كائن هشّ، ساكن، ليّن، مطواع، تسووي، لا يليق به أن يغضب، ولا يحقّ له أن يضحك، وأن يسخر، فيوحي بأنّه فرِحٌ وسعيد، ومتحلّل من الكوابح والإكراهات المفروضة عليه، والتي ينبني عليها النظام الاجتماعي. فهل يحق للعبد أن يبتسمَ في حضور السيد؟

وفي الختام، نحن لا ندّعي إجراء مسح دقيق لكيفيات التعامل مع انفعالات المرأة، بل إثارة إحدى الإشكاليات التي تثيرها هذه الانفعالات، مفترضين أنّ التعامل مع هذه الانفعالات إنّما يقوم هو أيضًا على التمييز الجندري.



#عايدة_الجوهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على النساء رمي ذواتهنّ القديمة
- النساءُ الممنوعاتُ من الكلام
- نحن في حاجة إلى حكام يتوجعون
- -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
- القتل باسم الدين والبارانويا
- كان بكاءُ ردينة، ذات البضعة أشهر، وهي الطفلة الخامسة لعائلة ...
- في كراهية النساء
- دروس شهرزاد
- توقفوا عن تشويه مفهوم الدولة المدنية
- لا عزاء للسيدات إلا بقانون مدني للأحوال الشخصية
- غرام الثوار اللبنانيين بالعفوية
- الشعب اللبناني يريد إسقاط النظام
- برنامج الأنوثة
- عن الذي جمعني ونوال السعداوي في كتاب
- الجسد هو الذي يكتب
- النبوءة والفحولة
- عصاب الفحولة (1)
- رمزيّة الحجاب
- أرجل الرّجال
- المرأة التي تعشق جلادها


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عايدة الجوهري - النساء الممنوعات من الضحك