نحترم الاختلاف في الرأي ونرفض الإساءة للصحفي الرياضي ضياء حسين

كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 10:01
المحور: المجتمع المدني
    

قال رئيس جمعية ألإعلاميين الاكادميين العراقيين، الأستاذ كاظم الحناوي إن التفوهات المسيئة بحق الصحفي ضياء حسين على قناة النهرين في برنامجها الرياضي، يوضح مستوى أطماع البعض بالمناصب في اتحاد كرة القدم الذي باتت واضحة بانتقاد مسيرة منتخبنا الوطني بكرة القدم.
وأضاف في بيان صدر عن الجمعية، مساء أمس الجمعة، إن مقدم البرنامج لم يحرك ساكنا لرفض هذه التفوهات، كما لم يعقب عليها كما جرت العادة في برامج سابقة، ما يشير إلى تساوفه مع تلك الإساءات، مطالبا إدارة القناة بالاعتذار للجمهور الرياضي على تلك الإساءة .
ووجه رئيس الجمعية التحية للصحفيين الرياضيين العاملين في القنوات الرياضية والذين يعملون بمهنية بعيدة عن محاولة الانتشار باستغلال بعض اصحاب الأطماع للظهور أو للفوز بمنصب أو الحصول على دعم.
وأشار إلى آن التغطية المنصفة تتطلب متابعة مجريات الأوضاع بحيادية، مطالبا بان يكونوا مهنيين في الأوقات الصعبة، عبر الاحتجاج على تلك التفوهات.
وأوضح أن الجمعية تؤمن بان حرية التعبير وتقبل الرأي الآخر مهما كان نقدا أم هجوما، غير أننا نرفض الشتم وتجاوز حدود اللياقة والأخلاق المهنية.
وبين رئيس الجمعية إن من حق أي كان مقاطعة برامج مثل هذه وعدم المشاركة في برامجها وهذا يعبر عن موقف احترام المباديء المهنية للعمل الصحفي…

#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل