أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كاظم الحناوي - ليس من السهل التحول الى إنسان؟!














المزيد.....

ليس من السهل التحول الى إنسان؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 12:35
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


لقد كبرت، و لازلت خائفا، أنا أفهم ان سبب انعدام الأمان العاطفي.
هو اني نشأت وسط محيط، يأمر بكبت المشاعر: لا تقل: لا تبكي فانت رجل، لا تفعل فذلك عيب.
أنا أفهم الحزن الذي يحيط بي ناتج عن شعوري بالذنب، الذي حملني اياه الاخرين، إنكسرت داخلي الدفاعات لأني لم آخذ يوما نفسا عميقا لأدافع عن سلوك او فعل. مع أول محاولة كان الرد:
أنت طفل سيئ!؟!.
هنا بدأ انخفاض تقدير الذات…
لأجد ان المقاومة الوحيدة بعدم الرضوخ هو اللجوء الى العزلة ؟!.
ومن خلال العزلة قرأت كتاب (فن التحول إلى إنسان) والذي يقول كاتبه كارل روجرز:
ينبغي أن يكون لكل شخص الحق في التعبير عن مشاعره الخاصة، وأن يعتبر نفسه متميزا عن الآخرين. قد يبدو هذا غريبا بالنسبة لك، لكنه في الواقع الخطوة الأساسية في عملية التغيير والنمو. ما نقوله للآخرين غالبا هو:(إذا أردتني أن أحبك، فعليك أن تشعر مثلي وتفكر مثلي. إذا قلت إن سلوكك سيئ، فعليك أن تشعر مثلي؛ وإذا شعرت أن شيئًا جيدا ومرغوبا فيه، فعليك أن تشعر مثلي). إلا أن ميول الآخرين تظهر عكس ذلك. فهم يريدون أن يكون لدى الشخص الآخر مشاعر وقيم وأهداف مختلفة ومتميزة، وباختصار، يريدون أن يتركوا الشخص الآخر يشعر ويتصرف بالطريقة التي يريدها ويستطيع الشعور بها.
أعتقد أنه عندما يدرك الشخص أنه يستطيع الوثوق بمشاعره وردود أفعاله، فهذا يعني أنه يدرك أن دوافعه الخفية ليست بالضرورة مدمرة أو كارثية، وأنه لم يعد بحاجة إلى رعاية ودعم الآخرين، بل أصبح قادرا على عيش الحياة على أرض الواقع، وأنه مستعد لقبول استقلالية الآخرين. لذلك، عندما يدرك الشخص أنه يستطيع الوثوق بذاته المتميزة والفريدة، ستزداد ثقته بالمحيطين به أيضا، وسيتقبل المشاعر والقيم المتميزة والفريدة الموجودة عند هذا الشخص دون ذاك...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد النوروز( الدخول) مشترك يجمع البلدان الواقعة على طول طريق ...
- دور الأكراد في القضاء على حركة الشواف في 8-آذار/مارس1959
- لقاء مع الظل
- ماذا إستفاد المشرع العراقي من دستور المملكة البلجيكية؟
- الرؤية الاقتصادية... نقطة تحول في تاريخ المملكة العربية السع ...
- رؤية 2030 الاقتصادية... نقطة تحول في تاريخ المملكة العربية ا ...
- العراق مهدد بالخروج من بطولة كاس الخليج العربي لكرة القدم
- ماهي الطرق أمام المدرب كاساس لتصحيح أوضاع المنتخب العراقي بك ...
- خصوم برشلونة: كيف يتم الاعداد لافشال مصيدة هانز فليك؟!
- حوكمة الفساد لخدمة المستثمر في محافظة المثنى
- هل ستعود(الخرابيط) للدوري السعودي.. والسبب -مهازل التحكيم لم ...
- كمبش فداء عيد العراق؟!!.
- دعاء لخفض الدولار والقرب من المالكي والاطار
- بيش السوگ؟ كن اول من يعلم!.
- ماذا يعني فقدان المغزى في حياتك ؟
- الهجرة :صراع مرتبط بالعدالة وحقوق الانسان
- بمناسبة عيد الصحافة العراقية:(هل سيستمر استهداف الاصوات غير ...
- العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها با ...
- دار نشر عراقية تشارك ب1000 عنوان في معرض العراق الدولي للكتا ...
- عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة


المزيد.....




- ديمقراطيون يحذرون عناصر أمن مؤسسة غزة الإنسانية GHF من ارتكا ...
- 71 شهيدا بغزة منذ الفجر وسط تحذيرات أممية من تجاوز عتبة المج ...
- شهداء الجوع في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية ...
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
- تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الحكم بإعدام نجل الرئيس اليم ...
- استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الوضع الإنساني ...
- ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 162 شهيدًا مع تسجيل ثلاث ...
- غزة : الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق الب ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب -جرائم حرب- في نظامها لتوزيع ...
- الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كاظم الحناوي - ليس من السهل التحول الى إنسان؟!