أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها بالعمالة والتجسس؟!!!














المزيد.....

العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها بالعمالة والتجسس؟!!!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7269 - 2022 / 6 / 4 - 14:04
المحور: حقوق الانسان
    


كاظم الحناوي- Kadhum Al Hanawi

وجّه مئات المثقفين والفنانين والأدباء والأكاديميين والإعلاميين والناشطين المدنيين العراقيين بيانًا استنكروا فيه واقع حقوق الإنسان في عموم العراق، ولاسيما حرية التعبير التي تشهد تراجعًا ملحوظًا، في ظل تزايد أوامر الاعتقال التي تستهدف ناشطين وأدباء، مستندة إلى قوانين سُنّت في زمن النظام الشمولي السابق.
البيان الذي صدر اليوم الجمعة، 3 حزيران (يوليو) 2022، بعنوان "دفاعًا عن حرية التعبير"، أكد أن الخروقات المتزايدة في مجال حرية التعبير في العراق، تلك التي تمارسها أطراف بارزة في سلطات الدولة العامة، ومن يشغلون مناصب عليا فيها، تستهدف من ينتقدون الأداء العمومي، وهي تستند غالباً إلى تبريرات من نحو "الإساءة لمؤسسات الدولة" و"إهانة القضاء" و"التطاول على الرموز" وسوى ذلك، في وصف آراء تقع في صلب مجال حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي.
وأشار البيان إلى أن تبرّم المؤسسات العامة من النقد ينتهي عادة إلى ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها بالعمالة والتجسس، وإرعابها، وإلحاق الضرر بوظائفها وتهديد مصادر عيشها، الأمر الذي يضع البلاد في "مسار سلطوي، يقود إلى عودة الدكتاتورية ومآسيها الكثيرة".
الموقّعات والموقّعون على البيان شدّدوا على ما سمّوه "ثوابت ديمقراطية"، وهي أن مؤسسات الدولة العامة، وبضمنها القضاء، وظيفتُها خدمةُ المواطن، وهي ليست مقدّسة ولا محصّنة من النقد، بل إن النقد حقّ أساسي يكفله المجال العام الديمقراطي، ولا يمكن أن يدخل في باب التشهير، بما أنه لا يتّجه إلى الأشخاص في حياتهم الشخصية، بل بوصفهم موظفين عموميين، وأنه لا يحقّ لهذه المؤسسات الحكم على الناس وتصنيفهم من خلال نواياهم، أو فهمها وتأويلها الخاص لهذه النوايا، ما يجعل منها أقرب إلى أن تكون محاكم تفتيش لضمائر المواطنين.
وأشار البيان إلى أن المدوّنة التشريعية العراقية ما زالت تستند إلى ما شرّعه النظام الشمولي السابق، وأوصى بضرورة تعديل هذه المدوّنة بما ينسجم مع المادة (38) من الدستور العراقي، والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وقد حظي البيان بتوقيع نخبة مهمة من الشخصيات العراقية العامة، منها الصحفيون: سهيل سامي نادر، وزهير الجزائري، وكامران قرداغي، وعبد المنعم الأعسم، وهيوا عثمان، وعماد الخفاجي، وعدنان الطائي، وعماد العصاد، وأحمد البشير، وآسوس هردي، وهوشنك وزيري، والسياسيون: محمود عثمان، ومفيد الجزائري، وضياء الشكرجي، ومثال الآلوسي، وجاسم الحلفي، وسروة عبد الواحد، وشروق العبايجي، والناشطون: هناء إدور، وهوكر جتو، والقضاة: رحيم العكيلي، وهادي عزيز علي، والأدباء: طالب عبد العزيز، وأمل الجبوري، وعدنان الصائغ، وحميد قاسم، وأحمد سعداوي، ولؤي حمزة عباس، وعبد الكريم العبيدي، وحسن بلاسم، وخالد مطلك، وعبود الجابري، وفارس حرام، والأكاديميون والباحثون: خالد السلطاني، وحميد الخاقاني، وعلي حاكم صالح، وأسعد الناصري، وحيدر سعيد، وحارث حسن، وعقيل عباس، وفارس كمال نظمي، وزهراء علي، وعلي طاهر الحمود، وسعد سلوم، ومريوان وريا قانع، وعلي المدن، وصائب عبد الحميد، والفنانون: جبار جودي، ورعد مشتت، ورياض نعمة، ومهند حيال، ورجال الأعمال: ماجد الساعدي، ورمضان البدران.
يذكر أن هذا البيان جاء بعد تصاعد حملات التضييق على حرية التعبير، التي شهدت مصادرات كتب، واعتقالات صحفيين، وإيقاف برامج تلفزيونية.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار نشر عراقية تشارك ب1000 عنوان في معرض العراق الدولي للكتا ...
- عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تنعى الصحفي حسن خلف العبيدي
- 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!
- انت مصاب بالكورونا ..هل من أمل في شفائك منه؟
- الكاظمي: مئة يوم على رجل الفتح وإعلام الردح؟!
- قصة السبليت والصيف لا تمسح من ذاكرة العراقي
- بلجيكا: خلافات بين الحكومة الإتحادية و الولايات حول منح التر ...
- كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
- الكهوف تنذر بخطر جديد في الطريق اليكم!
- كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
- تراجيديا شكسبير تتكرر: عشيقان ينتحران على جبل الحبيب
- حمير (بروديان) وحسم التصويت في البرلمان
- الأيدي الخفية من بحرية البجع الى عيد العمال وتاريخه
- كورونا والعنف المنزلي في بلجيكا تشخيص للواقع بانتظار الحلول
- الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!
- كيف تستفيد الانظمة السياسية من وباء كورونا؟!
- سيادة رئيس الوزراء المكلف: الكورونا ليست من الاولويات !!.
- كورونا : مالعمل عندما تنهار نظم الرعاية الصحية؟
- عيد القيامة: هل يحقق أحلام ترامب أم ينهي الكورونا ؟!


المزيد.....




- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - العراق ملاحقات قضائية للأصوات الناقدة، واعتقالها واتهامها بالعمالة والتجسس؟!!!